Abo-Bshaaar
17 Nov 2006, 09:25 PM
منقول من منتدى صوت اليمن مع تغيير في التنسيق وبعض الجمل:
http://www.roro44.com/vip/slaaaam.gif
وبينما انا اتجول في شبكة المعلومات الواسعة وجدت في بنرٍ صغير
صورة لشاعر اليمن الكبير الذي شهد له التاريخ
بأبيات شعره الرائعة .. إنه عبد الله البردوني ....
http://www.almotamar.net/baraddoni/images/Site_04.jpg
أحببت أن أنقل لكم سيرته الذاتيه ومقتطفات
من أبياته الشعريه والدواوين ..
آملاً من أن تستفيدوا وتستمتعوا .. وايضا ..
لابد من أن يكون له نصيب في صفحات المنتدي
سأبدأ اولاً بسيرته الذاتية عندما كان صغيرا
ثم اضع أبياته ودواوينه الشعرية لاحقاً
http://www.pennyparker2.com/image358.gif
البردوني..السيرة الموجزة
المؤتمرنت -اعداد- عارف أبو حاتم -
1929- ولد عبدالله بن صالح بن حسن الشحف "البردوني" في قرية البردون من قبيلة بني حسن- ناحية الحدا- شرق مدينة ذمار.
1933- أصيب بالجدري الذي أدى الى فقدان بصره.
1934- التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.
1937- انتقل الى مدينة "ذمار" ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درس
تجويد القرآن على القراءات السبع.
1948- اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.
1949-انتقل الى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة احمد الكحلاني، والعلامة
أحمد معياد.. ثم انتقل الى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
1953- عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في مختلف أطواره إضافة الى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.
1954-1956- عمل وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافع في قضايا النساء فأطلق عليه "وكيل المطلقات".
1958- وفاة والدته (نخلة بنت أحمد عامر).
1959- اقترن بزوجته الأولى "فاطمة الحمامي".
1961- صدر ديوانه الأول "من أرض بلقيس".
1969- عين مديراً لإذاعة صنعاء.
1970- أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي "مجلة الفكر والأدب".
1970- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
1971-نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.
1974- توفيت زوجته الأولى "فاطمة الجرافي".
1977- اقترن بزوجته الثانية فتحية الجرافي.
1981- نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.
1981-نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.
1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز.
1982-تقلد وسام الأدب والفنون في عدن.
1983- نال جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء.
1984- تقلد وسام الأدب والفنون في صنعاء.
1988- توفي والده صالح بن عبدالله الشحف (البردوني).
1990- شارك في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس.
1992- شارك في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن.
1997- اختير كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي.
1998-سافر سفرته الأخيرة الى الأردن للعلاج.
1999- الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.
أعماله الشعرية:
من أرض بلقيس- المجلس الأعلى للآداب والفنون- القاهرة 1961م.
في طريق الفجر- بيروت- 1967.
مدينة الغد- بيروت- 1970م
لعيني أم بلقيس- بغداد- 1972م.
السفر الى الأيام الخضر- مطبعة العلم- دمشق- 1974م.
وجوه دخانية في مرايا الليل- بيروت 1977م.
زمان بلا نوعية- مطبعة العلم- دمشق 1979م.
ترجمة رملية لأعراس الغبار- الكاتب العربي- دمشق 1981م.
كائنات الشوق الآخر- الكاتب العربي- دمشق 1987م.
رواغ المصابيح- الكاتب العربي- دمشق 1989م.
جواب العصور- الكاتب العربي- دمشق- 1991م.
رجعة الحكيم ابن زايد- دار الحداثة- بيروت- 1994م.
الأعمال الكاملة- المجلد الأول- دار العودة- بيروت- 1986م.
الأعمال الكاملة- المجلد الثاني- دار العودة- بيروت- 1989م.
دراساته:
رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه- 1972م.
قضايا يمنية- 1977م.
فنون الأدب الشعبي في اليمن- 1982م.
الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية 1987م.
الثقافة والثورة- 1989م.
من أول قصيدة الى آخر طلقة: دراسة في شعر الزبيري وحياته- 1993م.
أشتات- 1994م.
اليمن الجمهوري 1997م.
أعماله التي لم تنشر:
الجمهورية اليمنية- دراسة (تناول فيها تاريخ الوحدة اليمنية وما سبقها من إرهاصات).
الجديد والمتجدد في الأدب اليمني.
العشق في مرافئ القمر- ديوان شعري.
رحلة ابن من شاب قرناها- ديوان شعري
العم ميمون- رواية (كان قد أشار إليها البردوني في بعض حواراته).
السيرة الذاتية (يعتبرها البردوني أكبر كتاب له وتضم عدداً من الحلقات التي كان ينشرها في صحيفة 26 سبتبمر).
أعماله المترجمة:
الثقافة الشعبية- مترجم الى الإنجليزية.
مدينة الغد- مترجم الى الفرنسية.
اليمن الجمهوري- مترجم الى الفرنسية.
الخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج- مترجم الى الفرنسية.
عشرون قصيدة مختارة- مترجم الى الإنجليزية.
كتب ودراسات عنه:
البردوني شاعراً وكاتباً: طه أحمد إسماعيل- القاهرة.
الصورة في شعر عبدالله البردوني: وليد مشوح- سورية.
شعر البردوني: محمد احمد القضاه- الأردن.
قصائد من شعر البردوني: ناجح جميل العراقي.
البردوني والمقالح شاعران مختلفان: حميدة الصول
http://voodoo711.jeeran.com/backbghearts.gifhttp://voodoo711.jeeran.com/backbghearts.gif
وهذه قصيدة عن أرض بلقيس
شعر في قمة الروعه
من أرض بلقيس
مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوتر = مـن جـوها هـذه الأنسام والسحر
مـن صدرها هذه الآهات، من فمها = هـذي الـلحون ومن تاريخها الذكر
مـن «السعيدة» هذي الأغنيات ومن = ظـلالها هـذه الأطـياف والـصور
أطـيافها حول مسرى خاطري زمر = مـن الـترانيم تـشدو حـولها زمر
من خاطر «اليمن» الخضرا ومهجتها = هـذي الأغاريد والأصداء والفكر
هــذا الـقصيد أغـانيها ودمـعتها = وسـحرها وصـباها الأغيد النضر
يـكاد مـن طـول ما غنى خمائلها = يـفوح مـن كل حرف جوها العطر
يـكاد مـن كـثر ما ضمته أغصنها = يـرف مـن وجنتيها الورد والزهر
كـأنه مـن تـشكي جـرحها مـقل = يـلح مـنها الـبكا الـدامي وينحدر
يـا أمـي الـيمن الخضرا وفاتنتي = مـنك الـفتون ومني العشق والسهر
هـا أنـت في كل ذراتي وملء دمي = شـعر «تـعنقده» الذكرى وتعتصر
وأنـت فـي حضن هذا الشعر فاتنة = تـطل مـنه، وحـيناً فـيه تـستتر
وحسب شاعرها منها - إذا احتجبت = عـن الـلقا - أنـه يـهوى ويدكر
وأنـهـا فـي مـآقي شـعره حـلم = وأنـها فـي دجـاه اللهو والـسمر
فـلا تـلم كـبرياها فـهي غـانية = حـسنا، وطبع الحسان الكبر والخفر
من هذه الأرض هذي الأغنيات، ومن = ريـاضـها هــذه الأنـغام تـنتثر
من هذه الأرض حيث الضوء يلثمها = وحـيث تـعتنق الأنـسام والـشجر
مـا ذلـك الـشدو؟ من شاديه؟ إنهما = مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوتر
إنتظروا القادم ...
http://www.roro44.com/vip/slaaaam.gif
وبينما انا اتجول في شبكة المعلومات الواسعة وجدت في بنرٍ صغير
صورة لشاعر اليمن الكبير الذي شهد له التاريخ
بأبيات شعره الرائعة .. إنه عبد الله البردوني ....
http://www.almotamar.net/baraddoni/images/Site_04.jpg
أحببت أن أنقل لكم سيرته الذاتيه ومقتطفات
من أبياته الشعريه والدواوين ..
آملاً من أن تستفيدوا وتستمتعوا .. وايضا ..
لابد من أن يكون له نصيب في صفحات المنتدي
سأبدأ اولاً بسيرته الذاتية عندما كان صغيرا
ثم اضع أبياته ودواوينه الشعرية لاحقاً
http://www.pennyparker2.com/image358.gif
البردوني..السيرة الموجزة
المؤتمرنت -اعداد- عارف أبو حاتم -
1929- ولد عبدالله بن صالح بن حسن الشحف "البردوني" في قرية البردون من قبيلة بني حسن- ناحية الحدا- شرق مدينة ذمار.
1933- أصيب بالجدري الذي أدى الى فقدان بصره.
1934- التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.
1937- انتقل الى مدينة "ذمار" ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درس
تجويد القرآن على القراءات السبع.
1948- اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.
1949-انتقل الى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة احمد الكحلاني، والعلامة
أحمد معياد.. ثم انتقل الى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
1953- عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في مختلف أطواره إضافة الى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.
1954-1956- عمل وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافع في قضايا النساء فأطلق عليه "وكيل المطلقات".
1958- وفاة والدته (نخلة بنت أحمد عامر).
1959- اقترن بزوجته الأولى "فاطمة الحمامي".
1961- صدر ديوانه الأول "من أرض بلقيس".
1969- عين مديراً لإذاعة صنعاء.
1970- أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي "مجلة الفكر والأدب".
1970- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
1971-نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.
1974- توفيت زوجته الأولى "فاطمة الجرافي".
1977- اقترن بزوجته الثانية فتحية الجرافي.
1981- نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.
1981-نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.
1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز.
1982-تقلد وسام الأدب والفنون في عدن.
1983- نال جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء.
1984- تقلد وسام الأدب والفنون في صنعاء.
1988- توفي والده صالح بن عبدالله الشحف (البردوني).
1990- شارك في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس.
1992- شارك في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن.
1997- اختير كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي.
1998-سافر سفرته الأخيرة الى الأردن للعلاج.
1999- الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.
أعماله الشعرية:
من أرض بلقيس- المجلس الأعلى للآداب والفنون- القاهرة 1961م.
في طريق الفجر- بيروت- 1967.
مدينة الغد- بيروت- 1970م
لعيني أم بلقيس- بغداد- 1972م.
السفر الى الأيام الخضر- مطبعة العلم- دمشق- 1974م.
وجوه دخانية في مرايا الليل- بيروت 1977م.
زمان بلا نوعية- مطبعة العلم- دمشق 1979م.
ترجمة رملية لأعراس الغبار- الكاتب العربي- دمشق 1981م.
كائنات الشوق الآخر- الكاتب العربي- دمشق 1987م.
رواغ المصابيح- الكاتب العربي- دمشق 1989م.
جواب العصور- الكاتب العربي- دمشق- 1991م.
رجعة الحكيم ابن زايد- دار الحداثة- بيروت- 1994م.
الأعمال الكاملة- المجلد الأول- دار العودة- بيروت- 1986م.
الأعمال الكاملة- المجلد الثاني- دار العودة- بيروت- 1989م.
دراساته:
رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه- 1972م.
قضايا يمنية- 1977م.
فنون الأدب الشعبي في اليمن- 1982م.
الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية 1987م.
الثقافة والثورة- 1989م.
من أول قصيدة الى آخر طلقة: دراسة في شعر الزبيري وحياته- 1993م.
أشتات- 1994م.
اليمن الجمهوري 1997م.
أعماله التي لم تنشر:
الجمهورية اليمنية- دراسة (تناول فيها تاريخ الوحدة اليمنية وما سبقها من إرهاصات).
الجديد والمتجدد في الأدب اليمني.
العشق في مرافئ القمر- ديوان شعري.
رحلة ابن من شاب قرناها- ديوان شعري
العم ميمون- رواية (كان قد أشار إليها البردوني في بعض حواراته).
السيرة الذاتية (يعتبرها البردوني أكبر كتاب له وتضم عدداً من الحلقات التي كان ينشرها في صحيفة 26 سبتبمر).
أعماله المترجمة:
الثقافة الشعبية- مترجم الى الإنجليزية.
مدينة الغد- مترجم الى الفرنسية.
اليمن الجمهوري- مترجم الى الفرنسية.
الخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج- مترجم الى الفرنسية.
عشرون قصيدة مختارة- مترجم الى الإنجليزية.
كتب ودراسات عنه:
البردوني شاعراً وكاتباً: طه أحمد إسماعيل- القاهرة.
الصورة في شعر عبدالله البردوني: وليد مشوح- سورية.
شعر البردوني: محمد احمد القضاه- الأردن.
قصائد من شعر البردوني: ناجح جميل العراقي.
البردوني والمقالح شاعران مختلفان: حميدة الصول
http://voodoo711.jeeran.com/backbghearts.gifhttp://voodoo711.jeeran.com/backbghearts.gif
وهذه قصيدة عن أرض بلقيس
شعر في قمة الروعه
من أرض بلقيس
مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوتر = مـن جـوها هـذه الأنسام والسحر
مـن صدرها هذه الآهات، من فمها = هـذي الـلحون ومن تاريخها الذكر
مـن «السعيدة» هذي الأغنيات ومن = ظـلالها هـذه الأطـياف والـصور
أطـيافها حول مسرى خاطري زمر = مـن الـترانيم تـشدو حـولها زمر
من خاطر «اليمن» الخضرا ومهجتها = هـذي الأغاريد والأصداء والفكر
هــذا الـقصيد أغـانيها ودمـعتها = وسـحرها وصـباها الأغيد النضر
يـكاد مـن طـول ما غنى خمائلها = يـفوح مـن كل حرف جوها العطر
يـكاد مـن كـثر ما ضمته أغصنها = يـرف مـن وجنتيها الورد والزهر
كـأنه مـن تـشكي جـرحها مـقل = يـلح مـنها الـبكا الـدامي وينحدر
يـا أمـي الـيمن الخضرا وفاتنتي = مـنك الـفتون ومني العشق والسهر
هـا أنـت في كل ذراتي وملء دمي = شـعر «تـعنقده» الذكرى وتعتصر
وأنـت فـي حضن هذا الشعر فاتنة = تـطل مـنه، وحـيناً فـيه تـستتر
وحسب شاعرها منها - إذا احتجبت = عـن الـلقا - أنـه يـهوى ويدكر
وأنـهـا فـي مـآقي شـعره حـلم = وأنـها فـي دجـاه اللهو والـسمر
فـلا تـلم كـبرياها فـهي غـانية = حـسنا، وطبع الحسان الكبر والخفر
من هذه الأرض هذي الأغنيات، ومن = ريـاضـها هــذه الأنـغام تـنتثر
من هذه الأرض حيث الضوء يلثمها = وحـيث تـعتنق الأنـسام والـشجر
مـا ذلـك الـشدو؟ من شاديه؟ إنهما = مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوتر
إنتظروا القادم ...