strawberry
21 Nov 2006, 04:15 AM
السلام العالمي
************************
انه الأمان ....انه الرضا ... انه السعادة ....انه النعمة انه المعتقد السامي.........انه الإيمان بالآخرة ......
إن هذا الإيمان العظيم هو الذي يعطي الراحة لمن يحي وقد أصابه الظلم... والفقر... والمرض ..........
فمن كان مظلوما إما أن ينصره الله في الدنيا أو ينصر في الآخرة ويدخل الجنة ففي كلتا الحالتين ستنتهي مأساته
وأما الفقير فإما أن يغتني أو أن يدخل الجنة وفي كلتا الحالتين ستنتهي معاناته
وأما المريض فإما أن يشفي أو يدخل الجنة ففي كلتا الحالتين ستنتهي آلامه
فالاعتقاد في الموت والبعث والحساب هو الذي يبعث علي الأمل .............
فمن منا عرف قدر هذه النعمة
وقد روي أن المعتصم جلس ذات يوم ونادي علي الخدم أن يحضروا له كفنه ثم نثره وقال أبهذا أخرج من الدنيا قالوا له يا أمير المؤمنين كيف شئت قال أف لك من دار إن كان قليلك لكثير وان كان كثيرك لقليل وان كان كثيرك لحقير وان كنا هناك لفي غرور
وعندما حضر هارون الوفاة قال احملوني إلى قبري فبكي وبل القبر بدموعه وقال يا من لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه
المرجع الشيخ محمد حسين يعقوب
************************
انه الأمان ....انه الرضا ... انه السعادة ....انه النعمة انه المعتقد السامي.........انه الإيمان بالآخرة ......
إن هذا الإيمان العظيم هو الذي يعطي الراحة لمن يحي وقد أصابه الظلم... والفقر... والمرض ..........
فمن كان مظلوما إما أن ينصره الله في الدنيا أو ينصر في الآخرة ويدخل الجنة ففي كلتا الحالتين ستنتهي مأساته
وأما الفقير فإما أن يغتني أو أن يدخل الجنة وفي كلتا الحالتين ستنتهي معاناته
وأما المريض فإما أن يشفي أو يدخل الجنة ففي كلتا الحالتين ستنتهي آلامه
فالاعتقاد في الموت والبعث والحساب هو الذي يبعث علي الأمل .............
فمن منا عرف قدر هذه النعمة
وقد روي أن المعتصم جلس ذات يوم ونادي علي الخدم أن يحضروا له كفنه ثم نثره وقال أبهذا أخرج من الدنيا قالوا له يا أمير المؤمنين كيف شئت قال أف لك من دار إن كان قليلك لكثير وان كان كثيرك لقليل وان كان كثيرك لحقير وان كنا هناك لفي غرور
وعندما حضر هارون الوفاة قال احملوني إلى قبري فبكي وبل القبر بدموعه وقال يا من لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه
المرجع الشيخ محمد حسين يعقوب