فلسطين المسلمة
22 Nov 2006, 11:01 PM
لماذا يجب ألا نعترف بإسرائيل
هناك أسباب كثيرة تدعونا على عدم الاعتراف بإسرائيل. فيما يلي تلخيصها:
الأسباب الإنسانية التاريخية:
1- ليس من الإنساني أن يعترف الضحية بشرعية العدوان، ويعطي المعتدي صك براءة. هذا خارج عن المنطق الإنساني، وإذا حصل فإنه يشرع للظلم والعدوان.
2- لا يوجد في التاريخ من وقع لمعتد على ما سلبه من حقوق. حتى الهنود الحمر، على قلة عددهم وضعف طاقاتهم ما زالوا ينازعون حكومة البيض على الأرض وشرعية سلبها.
3- ليس من اللائق أن يدخل الشعب الفلسطيني التاريخ من باب الانهزام والتسليم بالعدوان، وتزوير الحقوق.
4- قد تهزم الشعوب وقد تطرد من بيوتها وأوطانها، لكنها لا تتنازل عن كرامتها. يحاول الغرب وإسرائيل إقناعنا بأن هذا الزمن قد تجاوز مفاهيم الكرامة والعزة والاستقلال، ويحاولون إبعادنا عنها على الرغم ن شدة تمسكهم بها.
5- فلسطين وطن مقدس، وهي جزء من أرض الشام ومن الأرض العربية عموما. إنها ملك للأجيال، ولا يملك جيل نزع حقوق الأجيال القادمة أو حقوق الأمة العربية.
الأسباب النفسية:
1- الاستسلام ثقيل على النفس الإنسانية، وهو قاتل للمعنويات ويؤدي إلى أزمات نفسية. الاعتراف بإسرائيل عبارة عن تنازل إن لم يكن استسلاما.
2- الاعتراف بإسرائيل يقلل من القيمة الفردية والجماعية للفرد لأنه عبارة عن انسحاق ذاتي تحت عجلة القوة والغطرسة.
3- يتناقض الاعتراف مع كل الشعارات التي تم طرحها للتعبير عن الصمود والإصرار على التحرير، ويتمخض نظرا لذلك صراع ذاتي يقود إلى التمزق النفسي، وربما إلى الكفر بالقيم التي تم التنادي بها عبر الزمن، وربما إلى الندم على التضحيات.
الأسباب الواقعية:
1- لم يؤد الاعتراف بإسرائيل الذي قامت به منظمة التحرير وحركة فتح إلى تحقيق أي من المطالب الفلسطينية. فقط تحقق المطلب الإسرائيلي بإقامة سلطة حكم ذاتي فلسطيني.
2- تفاقمت أوضاع الشعب الفلسطيني المادية والمعنوية بعد اتفاقيات أوسلو.
3- زادت إسرائيل من أعمالها العدوانية المتنوعة ضد الشعب الفلسطيني بعد الاتفاقيات والاعتراف بها.
4- ثبت أن الاعتراف بإسرائيل عبارة عن خطأ استراتيجي وخطأ تكتيكي. تم عزل الشعب الفلسطيني عن محيطه العربي والإسلامي الشعبي، وتوفر مبرر لدول عربية لعقد صلح مع إسرائيل، وفتح الباب أمام التطبيع والمطبعين. وقد ألقى الفلسطينيون على الطاولة ورقة ثمينة دون الحصول على مقابل.
5- نحن حصلنا فقط على بعض المال كمكافأة على ما قدمناه لإسرائيل. وظهر الأمر وكأننا نتاجر بوطننا.
هناك أسباب كثيرة تدعونا على عدم الاعتراف بإسرائيل. فيما يلي تلخيصها:
الأسباب الإنسانية التاريخية:
1- ليس من الإنساني أن يعترف الضحية بشرعية العدوان، ويعطي المعتدي صك براءة. هذا خارج عن المنطق الإنساني، وإذا حصل فإنه يشرع للظلم والعدوان.
2- لا يوجد في التاريخ من وقع لمعتد على ما سلبه من حقوق. حتى الهنود الحمر، على قلة عددهم وضعف طاقاتهم ما زالوا ينازعون حكومة البيض على الأرض وشرعية سلبها.
3- ليس من اللائق أن يدخل الشعب الفلسطيني التاريخ من باب الانهزام والتسليم بالعدوان، وتزوير الحقوق.
4- قد تهزم الشعوب وقد تطرد من بيوتها وأوطانها، لكنها لا تتنازل عن كرامتها. يحاول الغرب وإسرائيل إقناعنا بأن هذا الزمن قد تجاوز مفاهيم الكرامة والعزة والاستقلال، ويحاولون إبعادنا عنها على الرغم ن شدة تمسكهم بها.
5- فلسطين وطن مقدس، وهي جزء من أرض الشام ومن الأرض العربية عموما. إنها ملك للأجيال، ولا يملك جيل نزع حقوق الأجيال القادمة أو حقوق الأمة العربية.
الأسباب النفسية:
1- الاستسلام ثقيل على النفس الإنسانية، وهو قاتل للمعنويات ويؤدي إلى أزمات نفسية. الاعتراف بإسرائيل عبارة عن تنازل إن لم يكن استسلاما.
2- الاعتراف بإسرائيل يقلل من القيمة الفردية والجماعية للفرد لأنه عبارة عن انسحاق ذاتي تحت عجلة القوة والغطرسة.
3- يتناقض الاعتراف مع كل الشعارات التي تم طرحها للتعبير عن الصمود والإصرار على التحرير، ويتمخض نظرا لذلك صراع ذاتي يقود إلى التمزق النفسي، وربما إلى الكفر بالقيم التي تم التنادي بها عبر الزمن، وربما إلى الندم على التضحيات.
الأسباب الواقعية:
1- لم يؤد الاعتراف بإسرائيل الذي قامت به منظمة التحرير وحركة فتح إلى تحقيق أي من المطالب الفلسطينية. فقط تحقق المطلب الإسرائيلي بإقامة سلطة حكم ذاتي فلسطيني.
2- تفاقمت أوضاع الشعب الفلسطيني المادية والمعنوية بعد اتفاقيات أوسلو.
3- زادت إسرائيل من أعمالها العدوانية المتنوعة ضد الشعب الفلسطيني بعد الاتفاقيات والاعتراف بها.
4- ثبت أن الاعتراف بإسرائيل عبارة عن خطأ استراتيجي وخطأ تكتيكي. تم عزل الشعب الفلسطيني عن محيطه العربي والإسلامي الشعبي، وتوفر مبرر لدول عربية لعقد صلح مع إسرائيل، وفتح الباب أمام التطبيع والمطبعين. وقد ألقى الفلسطينيون على الطاولة ورقة ثمينة دون الحصول على مقابل.
5- نحن حصلنا فقط على بعض المال كمكافأة على ما قدمناه لإسرائيل. وظهر الأمر وكأننا نتاجر بوطننا.