أبو القيم
23 Mar 2004, 05:35 PM
ذاع النبأ بأن الشيخ أحمد ياسين -مؤسسة حركة حماس الجهادية الفلسطينية- اغتيل بعد فجر هذا اليوم الاثنين 1/صفر/1425هـ.
هكذا قال الخبر الغفلان!!
وقال الخبر اليقظان: إنه استشهد.
أي: أنه لم يمت (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ)[ البقرة 154]، (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ..) [ آل عمران:169،170] فأحمد ياسين ولد 1938م ولم يمت. فنحن نصدق قول ربنا (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)[النساء:122]. لقد ولد من جديد، ولد عند ربه يهنأ بشبابه قد زالت عنه إعاقته ولقي أحبابه.
هذا هو الذي يجب أن نقوله ونعلنه لأحبابه وأعدائه على حد سواء. أما أحبابه فيفرحون له ويشرأبون للشهادة على طريقه لأن من سبقوهم (يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [ آل عمران:170، 171،172].
وأما أعداؤه فليموتوا بغيظهم، فهو حي عند ربه، وهو حي بمؤسسته ومدرسته، فهو اسم جنس وليس هو اسم علم يموت كما يموت اللامنهج واللارسالة واللاهدف.
لست أدري أمضحكة أم مبكية طائرات مروحية تقصف مسنًا معاقًا أعزل، ولكن ما أروع وصف القرآن (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ) [الحشر:14،13]!!
لنا الله من بعدك يا أحمد ياسين، ولنا أحمد ثان وثالث ورابع و...، وإنا على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله، وعزاؤنا ليس فيك، وإنما هو في أمة معاقة تنتقل على عربة الذل.. عزاؤنا في أطفال رضع وشيوخ وأمهات ومرضى يئنون تحت حصار بربري تمسيهم وتصبحهم أصوات القذائف والجرافات وأزيز الطائرات على مرأى ومسمع ورعاية وتصفيق من رعاة السلام وحقوق الإنسان - زعموا- (وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) [الأحقاف:128].
لنا الله من بعدك يا أحمد ياسين، ولنا أحمد ثان وثالث ورابع لا ينتهون (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء:227].
(منقول)
هكذا قال الخبر الغفلان!!
وقال الخبر اليقظان: إنه استشهد.
أي: أنه لم يمت (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ)[ البقرة 154]، (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ..) [ آل عمران:169،170] فأحمد ياسين ولد 1938م ولم يمت. فنحن نصدق قول ربنا (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)[النساء:122]. لقد ولد من جديد، ولد عند ربه يهنأ بشبابه قد زالت عنه إعاقته ولقي أحبابه.
هذا هو الذي يجب أن نقوله ونعلنه لأحبابه وأعدائه على حد سواء. أما أحبابه فيفرحون له ويشرأبون للشهادة على طريقه لأن من سبقوهم (يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [ آل عمران:170، 171،172].
وأما أعداؤه فليموتوا بغيظهم، فهو حي عند ربه، وهو حي بمؤسسته ومدرسته، فهو اسم جنس وليس هو اسم علم يموت كما يموت اللامنهج واللارسالة واللاهدف.
لست أدري أمضحكة أم مبكية طائرات مروحية تقصف مسنًا معاقًا أعزل، ولكن ما أروع وصف القرآن (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ) [الحشر:14،13]!!
لنا الله من بعدك يا أحمد ياسين، ولنا أحمد ثان وثالث ورابع و...، وإنا على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله، وعزاؤنا ليس فيك، وإنما هو في أمة معاقة تنتقل على عربة الذل.. عزاؤنا في أطفال رضع وشيوخ وأمهات ومرضى يئنون تحت حصار بربري تمسيهم وتصبحهم أصوات القذائف والجرافات وأزيز الطائرات على مرأى ومسمع ورعاية وتصفيق من رعاة السلام وحقوق الإنسان - زعموا- (وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) [الأحقاف:128].
لنا الله من بعدك يا أحمد ياسين، ولنا أحمد ثان وثالث ورابع لا ينتهون (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء:227].
(منقول)