عبدالله عبيد
23 Nov 2006, 10:46 AM
ثارت ثائرة المسلمين في كل مكان علماء وعامة من أجل تدنيس كتاب الله في بلاد الكفر .. فما موقفكم يا سادة إن علمتم أن كتاب الله يدنس بين ظهرانينا وفي دولة عربية مسلمة وباسم حكومتها !!
إلى متى يدنس القرآن في تونس؟
علمت الحملة الدولية من أجل حقوق الإنسان في تونس، أن المدعو صابر الجازي، الناظر بزنزانات سجن مرناق، عمد الى رمي المصحف الشريف في المرحاض، انتقاما من سجين الرأي محمد التايب.
وبما أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث عمد في شهر جوان الماضي، المدعو عماد العجمي مدير سجن برج الرومي، الى ضرب السجين أيمن الدريدي بالمصحف الشريف، وركل المصحف برجله استفزازا للسجناء، دون ان يلقى عقابا على ذلك.
فإننا في الحملة الدولية من أجل حقوق الإنسان في تونس:
- نحمل السلطة التونسية مسؤولية هذه الإنتهاكات لمقدسات المسلمين، ونعدها سياسة متعمدة من قبلها للاستهتار بالدين، واذلال الشعب التونسي وإهانته، الى أن تتدارك الموقف وتبادر لمعاقبة الجناة.
- نحذر من أن التمادي في تجاهل مشاعر المواطنين التونسيين، وملايين المسلمين، بالاعتداء على كتاب الله، ومنع المسلمات من ارتداء الحجاب، ومحاصرة المساجد بإعتقال المئات من روادها الشباب وتعذيبهم، بموجب قانون مكافحة الإرهاب- سيئ الذكر- وعزل الأئمة من ذوي العلم والورع، لن يزيد الا في عزلة تونس عن محيطها العربي والاسلامي، وتغذية مشاعر السخط و الغضب لدى أبناء الشعب التونسي المسلم.
عن الحملة الدولية من أجل حقوق الانسان في تونس
علي بن عرفة
لندن في 10 نوفمبر 2006
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، وقد تثبت من أشباهها من أفواه أناسٍ كانوا في تلك السجون والله المستعان..
تونس.. تلك الأراضي الغناء، والمراعي الخضراء..
متى يعي حكامها تاريخ عقبة؟!!
متى يدرك ساستها أن جامع الزيتونة في أحضانها؟!!
منقووووول
والله إني لأتمنى كما تمنى عمر الفاروق...
تمنى ملئ هذا البيت أمثال عقبة..
وإني لأتمنى من كل رجل أن يكون مثل خالد وعقبة..
فلن يرى التاريخ مثلهم ولأصبحت ما تسمى بتونس أرضاً إسلامية في ساعات...
اللهم قيض لهذه الأمة رجال يرفعون عزتها ويدوسون أراذلها ويسحقونهم تحت أرجلهم...
إلى متى يدنس القرآن في تونس؟
علمت الحملة الدولية من أجل حقوق الإنسان في تونس، أن المدعو صابر الجازي، الناظر بزنزانات سجن مرناق، عمد الى رمي المصحف الشريف في المرحاض، انتقاما من سجين الرأي محمد التايب.
وبما أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث عمد في شهر جوان الماضي، المدعو عماد العجمي مدير سجن برج الرومي، الى ضرب السجين أيمن الدريدي بالمصحف الشريف، وركل المصحف برجله استفزازا للسجناء، دون ان يلقى عقابا على ذلك.
فإننا في الحملة الدولية من أجل حقوق الإنسان في تونس:
- نحمل السلطة التونسية مسؤولية هذه الإنتهاكات لمقدسات المسلمين، ونعدها سياسة متعمدة من قبلها للاستهتار بالدين، واذلال الشعب التونسي وإهانته، الى أن تتدارك الموقف وتبادر لمعاقبة الجناة.
- نحذر من أن التمادي في تجاهل مشاعر المواطنين التونسيين، وملايين المسلمين، بالاعتداء على كتاب الله، ومنع المسلمات من ارتداء الحجاب، ومحاصرة المساجد بإعتقال المئات من روادها الشباب وتعذيبهم، بموجب قانون مكافحة الإرهاب- سيئ الذكر- وعزل الأئمة من ذوي العلم والورع، لن يزيد الا في عزلة تونس عن محيطها العربي والاسلامي، وتغذية مشاعر السخط و الغضب لدى أبناء الشعب التونسي المسلم.
عن الحملة الدولية من أجل حقوق الانسان في تونس
علي بن عرفة
لندن في 10 نوفمبر 2006
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، وقد تثبت من أشباهها من أفواه أناسٍ كانوا في تلك السجون والله المستعان..
تونس.. تلك الأراضي الغناء، والمراعي الخضراء..
متى يعي حكامها تاريخ عقبة؟!!
متى يدرك ساستها أن جامع الزيتونة في أحضانها؟!!
منقووووول
والله إني لأتمنى كما تمنى عمر الفاروق...
تمنى ملئ هذا البيت أمثال عقبة..
وإني لأتمنى من كل رجل أن يكون مثل خالد وعقبة..
فلن يرى التاريخ مثلهم ولأصبحت ما تسمى بتونس أرضاً إسلامية في ساعات...
اللهم قيض لهذه الأمة رجال يرفعون عزتها ويدوسون أراذلها ويسحقونهم تحت أرجلهم...