مُحب الشريم
23 Nov 2006, 06:56 PM
قصيدة الشيخ سعود الشريم عندما قامت الدنيا على طالبان لعزمها هدم تمثال بوذا
http://us.moheet.com/asp/report/new-design-reports/report-images/Large241945.jpg
doPoem(0)
قالوا لمـاذا حطمـوا التمثـالا؟
إنا نرى هـذا الصنيـع خبـالا
قالوا لمن صـان العقيـدة إنكـم
أخلفتـم التـاريـخ والأجـيـال
وتتابعـت أقـلام أمتنـا حمـى
بثقـافـة ممـلـوءة أثـقــالا
زادوا القـروح يعللـون تطببـا
وأذاقنـا المتفيقهـون وبــالا
يسعون في إبقاء بـوذا شامخـاً
نصرواإلـه الآثـار والأطــلالا
والله ماكنـا نـخـال عيونـنـا
يوماً ترى مـن يُعْظـم التمثـالا
هلا تركتم نصـر بـوذا ويحكـم
يكفي اكتتابـاً فيـه واسترسـالا
من كان يسعى جاهداً في كسـره
قالـوا تنكـر للجمـوع ومـالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصـرة
سيقال شـط محملقيـن وغـالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري
نصـراً لربـي لا لأرقـب مـالا
ياكاتبين عـن التماثيـل التـي
صال الزمـان بمثلهـن وجـالا
صال الزمـان بمثلهـن وجـالا
تحيي الموات وتوقـظ الجهـالا
باتـت بأفغـان الحيـاة أسيـرة
أطفـال يتـم والنسـاء ثـكـالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهـم
والجوع يكسو أهلها السر بـالا
باتوا على طوى البطون تصبـرا
ولربمـا فقـدوا الطعـام هـلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهـلا
فتجرعـوا الإقـلال والإغفـالا
حتى إذا ما مس بـوذا ويحهـم
فاهت لـه الأفـواه قيـل وقـالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهـا زم
واخجلتـاه نعـانـق الأغــلالا
واخجلتـاه بمـلء فـيّ أقولهـا
بالشعر أهجـو الخـزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنيـة أمتـي؟
والقيـد فيهـا ماثـل سلسـالا
فلأجل من صرنا قطيـع حظيـرة
ولأجل من نبقى دمـى وعيـالا
هذا مصيـر اللاهثيـن تخبطـا
ما أبقت الأوجـاع بعـد مقـالا
هذا كتاب الله بعـض نصوصـه
ضربت لنا فـي الأنبيـاء مثـالا
قوموا إلى نهـج الخليـل فإنـه
ماكـان يرجـو منحـة ونـوالا
بل حطم الأصنام غيـر كبيرهـم
حتى غـدت أنصابهـم أوصـالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى
صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبـادة واحـد
ماصدهـم سـوء يكـون مـآلا
ماصدهم كفـر الجميـع وإنهـم
قـد زلزلـوا أصنامهـم زلـزالا
أين الجميع؟ ألا يعـون محمـداً
بالعود جز النُصـب أن تتعالـى
وبهدي أحمد في العباد صحابـة
هدموا منـاة بالسيـوف رجـالا
فاذ كر جريراً إن تريـد وخالـداًَ
واذكـر عليـاً شامخـاً وبـلالا
ماكان فعل الكـل إفكـا مفتـرى
أو كـان طيفـاً عابـراً وخيـالا
بل كان ضرباً من صميم عقيـدة
أضحوا بها فوق الجبـال جبـالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد
والديـن يبقـى للولـي تعالـى
http://us.moheet.com/asp/report/new-design-reports/report-images/Large241945.jpg
doPoem(0)
قالوا لمـاذا حطمـوا التمثـالا؟
إنا نرى هـذا الصنيـع خبـالا
قالوا لمن صـان العقيـدة إنكـم
أخلفتـم التـاريـخ والأجـيـال
وتتابعـت أقـلام أمتنـا حمـى
بثقـافـة ممـلـوءة أثـقــالا
زادوا القـروح يعللـون تطببـا
وأذاقنـا المتفيقهـون وبــالا
يسعون في إبقاء بـوذا شامخـاً
نصرواإلـه الآثـار والأطــلالا
والله ماكنـا نـخـال عيونـنـا
يوماً ترى مـن يُعْظـم التمثـالا
هلا تركتم نصـر بـوذا ويحكـم
يكفي اكتتابـاً فيـه واسترسـالا
من كان يسعى جاهداً في كسـره
قالـوا تنكـر للجمـوع ومـالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصـرة
سيقال شـط محملقيـن وغـالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري
نصـراً لربـي لا لأرقـب مـالا
ياكاتبين عـن التماثيـل التـي
صال الزمـان بمثلهـن وجـالا
صال الزمـان بمثلهـن وجـالا
تحيي الموات وتوقـظ الجهـالا
باتـت بأفغـان الحيـاة أسيـرة
أطفـال يتـم والنسـاء ثـكـالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهـم
والجوع يكسو أهلها السر بـالا
باتوا على طوى البطون تصبـرا
ولربمـا فقـدوا الطعـام هـلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهـلا
فتجرعـوا الإقـلال والإغفـالا
حتى إذا ما مس بـوذا ويحهـم
فاهت لـه الأفـواه قيـل وقـالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهـا زم
واخجلتـاه نعـانـق الأغــلالا
واخجلتـاه بمـلء فـيّ أقولهـا
بالشعر أهجـو الخـزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنيـة أمتـي؟
والقيـد فيهـا ماثـل سلسـالا
فلأجل من صرنا قطيـع حظيـرة
ولأجل من نبقى دمـى وعيـالا
هذا مصيـر اللاهثيـن تخبطـا
ما أبقت الأوجـاع بعـد مقـالا
هذا كتاب الله بعـض نصوصـه
ضربت لنا فـي الأنبيـاء مثـالا
قوموا إلى نهـج الخليـل فإنـه
ماكـان يرجـو منحـة ونـوالا
بل حطم الأصنام غيـر كبيرهـم
حتى غـدت أنصابهـم أوصـالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى
صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبـادة واحـد
ماصدهـم سـوء يكـون مـآلا
ماصدهم كفـر الجميـع وإنهـم
قـد زلزلـوا أصنامهـم زلـزالا
أين الجميع؟ ألا يعـون محمـداً
بالعود جز النُصـب أن تتعالـى
وبهدي أحمد في العباد صحابـة
هدموا منـاة بالسيـوف رجـالا
فاذ كر جريراً إن تريـد وخالـداًَ
واذكـر عليـاً شامخـاً وبـلالا
ماكان فعل الكـل إفكـا مفتـرى
أو كـان طيفـاً عابـراً وخيـالا
بل كان ضرباً من صميم عقيـدة
أضحوا بها فوق الجبـال جبـالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد
والديـن يبقـى للولـي تعالـى