ام ريان
28 Nov 2006, 03:53 AM
الدموع .. رمز الحزن .. البكاء .. الألم ..
الدموع .. علامة على المصائب والنكبات .. وإشارة إلى المحن والأزمات ..
إن رأيت عينا دامعة .. خلت صاحبها مبتلى بابتلاء .. أو ممتحنا بامتحان .. أو واقعا في مشكلة ..
وإن رأيت جفنا متقرحا .. تمتمت مستعيذا بالله من غوائل الدنيا التي لم يسلم منها أحد ..
فكيف أتجرأ إذا وأقلب الموازين المعهودة المعروفة .. وأعنون لخاطرتي بـ لذة الدموع ؟ ..
لم آتي بجديد .. ولم أغير من موازين العرف شيئا .. إنني صادقة كل الصدق .. ومتأكدة كل التأكد أن للدموع لذة .. حلاوة .. متعة .. نشوة ..
الدموع اللذيذة .. هي تلك الدموع التي تسكبها بين يدي خالقك .. خوفا .. رجاء .. وجلا .. رغبة .. ندما .. اعترافا بالذنب .. وإقرارا بالخطيئة ..
الدموع التي تنبع أنهارها من قلب المذنب الخائف .. المجتهد الوجل .. الراجي الطامع .. الداعي المستغيث .. المضطر الملتجيء .. .. المكروب المحتاج .. العابد الزاهد ..
الدموع الصادقة .. الحارة .. دموع آدم بعد أكله من الشجرة .. دموع يونس في بطن الحوت .. دموع أيوب في محنته .. ويعقوب في مصيبته .. دموع داود بعد زلته .. دموع محمد عند تلاوته .. دموع الأخيار .. دموع الأطهار .. دموع الأنبياء والأصفياء ..
هذه الدموع أقسم ما حييت أنها ألذ على قلوب الصادقين القانتين من شرب الماء البارد على ظمأ .. وأكل الطعام الدافيء على جوع .. وملاقاة الأحبة بعد طول غياب .. ونجاح بتفوق بعد تكرار سقوط .. ونصر على العدو بعد تتابع الهزائم ..
هذه الدموع لا يحول دون الاستمتاع بسكبها سجن سجان .. أو جلد جلاد .. أو غربة مغترب .. أو بعد مسافر ..
هذها لدموع لا تنبع إلا من قلوب كالطير وجلا من خالقها . وطمعا في جنته .. لا تنبع إلا من قلوب أناس يعملون الخير ويخافون أن يرد .. ويرتكبون الذنب ويخافون أن لا يغفر ...
إن كنت من أصحابها في ظلمات الليل ترافقك . وتبللل وجنتيك .. وتغسل من قلبك أدرانه .. وتمحو من على روحك شوائبها .. فأبشر ( وعين بكت من خشية الله ) حرمت على النار عينك .. وفازت بالخلاص .. وإن لم تكن من أقرانها فيا خيبة قساة القلوب .. ويا خسارة .. ويا ندامة المفرطين .. فيا حسرة على العباد ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم إلا استمعوه وهو يلعبون )
* نشرت في مجلة حورية ( العدد التاسع
منقووووووووووووووووووووووووول
نسالكم الدعـــــــــــــــــاء وجزاكم الله عنا الف الف الف خير
الدموع .. علامة على المصائب والنكبات .. وإشارة إلى المحن والأزمات ..
إن رأيت عينا دامعة .. خلت صاحبها مبتلى بابتلاء .. أو ممتحنا بامتحان .. أو واقعا في مشكلة ..
وإن رأيت جفنا متقرحا .. تمتمت مستعيذا بالله من غوائل الدنيا التي لم يسلم منها أحد ..
فكيف أتجرأ إذا وأقلب الموازين المعهودة المعروفة .. وأعنون لخاطرتي بـ لذة الدموع ؟ ..
لم آتي بجديد .. ولم أغير من موازين العرف شيئا .. إنني صادقة كل الصدق .. ومتأكدة كل التأكد أن للدموع لذة .. حلاوة .. متعة .. نشوة ..
الدموع اللذيذة .. هي تلك الدموع التي تسكبها بين يدي خالقك .. خوفا .. رجاء .. وجلا .. رغبة .. ندما .. اعترافا بالذنب .. وإقرارا بالخطيئة ..
الدموع التي تنبع أنهارها من قلب المذنب الخائف .. المجتهد الوجل .. الراجي الطامع .. الداعي المستغيث .. المضطر الملتجيء .. .. المكروب المحتاج .. العابد الزاهد ..
الدموع الصادقة .. الحارة .. دموع آدم بعد أكله من الشجرة .. دموع يونس في بطن الحوت .. دموع أيوب في محنته .. ويعقوب في مصيبته .. دموع داود بعد زلته .. دموع محمد عند تلاوته .. دموع الأخيار .. دموع الأطهار .. دموع الأنبياء والأصفياء ..
هذه الدموع أقسم ما حييت أنها ألذ على قلوب الصادقين القانتين من شرب الماء البارد على ظمأ .. وأكل الطعام الدافيء على جوع .. وملاقاة الأحبة بعد طول غياب .. ونجاح بتفوق بعد تكرار سقوط .. ونصر على العدو بعد تتابع الهزائم ..
هذه الدموع لا يحول دون الاستمتاع بسكبها سجن سجان .. أو جلد جلاد .. أو غربة مغترب .. أو بعد مسافر ..
هذها لدموع لا تنبع إلا من قلوب كالطير وجلا من خالقها . وطمعا في جنته .. لا تنبع إلا من قلوب أناس يعملون الخير ويخافون أن يرد .. ويرتكبون الذنب ويخافون أن لا يغفر ...
إن كنت من أصحابها في ظلمات الليل ترافقك . وتبللل وجنتيك .. وتغسل من قلبك أدرانه .. وتمحو من على روحك شوائبها .. فأبشر ( وعين بكت من خشية الله ) حرمت على النار عينك .. وفازت بالخلاص .. وإن لم تكن من أقرانها فيا خيبة قساة القلوب .. ويا خسارة .. ويا ندامة المفرطين .. فيا حسرة على العباد ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم إلا استمعوه وهو يلعبون )
* نشرت في مجلة حورية ( العدد التاسع
منقووووووووووووووووووووووووول
نسالكم الدعـــــــــــــــــاء وجزاكم الله عنا الف الف الف خير