ام ريان
28 Nov 2006, 08:26 PM
[
بكيتيوماً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتى ، فانحدرت دمعة منعينى
وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلـــت : ومن أنتِ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قلـــت : وما الذي أخرجك؟
قالـــت : حرارة قلبك
.
قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟
قالـــت : ذنوبك ومعاصيك
.
قلـــت : وهل يؤثر الذنب فيحرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاءالنبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج
.
قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق
.
قالــت : من المعاصي التي تكونشؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله !
قلــت : إني أجد قسوة في قلبيفكيف خرجتِ من عيني ؟
قالــت : إنه داعي الفطرةياعبدالله .
قلــت : وما سبب القسوة التي فيقلبي؟
قالــت : حب الدنيا والتعلق بهاوالدنيا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الىسمّها القاتل
..
قلــت : وماذا تقصدين بـ سمالدنيا يا دمعتي ؟
قالــت : الشهوات المحرمةوالمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه .
قلــت : وكيف نطهر قلوبنا منالسموم ؟
قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المستغفرين ....
كــــــــــــن حــــــــــذراً
مـــــــــــن الــــكـــريــــــــم إذا أهـــنـــتــــــــــه
ومـــــــــــن الـــــعـــــاقــــــــل إذا أحــــرجــــتــــــه
ومــــــــن الــلــــئـــيــــــم إذا أكــــرمــــتــــــه
ومــــــــــن الأحـــــــمـــــــق إذا مــــــازحــــــتــــــــه
ومـــــــن الــفــــاجــــــر إذا عــــاشــــــرتـــــــــه
ومـــــــن الـــــحــــلــــيــــــم إذا أغــــضــــبــــتـــــه
وإنــــــى ذقــــــــت الــطيـبـــــات كــلـــهــــــا
فــلــم أذق أطــيــــــب مـــــــن الــــعـــافـــــيــــــة
وذقــــــــــــت الــــمـــــــــــرارة كــــلــــــهــــــــا
فـــلــم أذق أمـــــر مـــن الـحـاجــــة إلـــى الـنـــاس
وحـــــمــــــلـــــت الـــــحـــــديــــــد والـــصــخــــــر
فــــلــــم أحــــمـــــل أثــقــــل مــــــن الـــــديــــــن
عــلـيــك بـتـقــوى الله إن كــنـت غافـــــلاً
يــجـيـئــــك بــالأرزاق مـــن حـيــــث لا تـــــــدري
فــكـيـــف تــخــــــاف الــــفـقــــر واللـــه رازق
فـقــد رزق الأطـيـــار الــحــــوت فــــي الــبـحــــــر
ومـــــــن ظـــــن أن الـــرزق يــأتـــي بـقـــــــوة
لـمــا أكــل الــعـصــفـــور شــيـئــا مــــع النســــر
تـــــزود مـــــن الـــدنـيــــا فإنـــك لا تـــــدري
إن جـــــن الــلــــيـــل هــــل تـعـيــش إلــى الفـجـــر
فــكـم مــــن صـــحـــيـح مـات مـن غير عــلــــــة
وكـم مــــن سـقيــم عــاش حينــاً مــــن الــدهـــــر
وكــم مــــن فـتـى أمـســـى وأصبـح ضاحـــكـــاً
وقـــد نســجـــــت أكـفــانـــــه وهـــــو لا يـــــــدري
ومــن عـــاش فـــي الــدنـيــا ثمــانـيـن حـجـــة
فـــلا بـــــد أن يـســيـــر يــومـــــاً إلـــى الـــقـــبـــر
م ــــــــــــــــــــــــــ ن ـــــــــــــــ قـــــــــــــــ و ـــــــــــــــــ ل
بكيتيوماً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتى ، فانحدرت دمعة منعينى
وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلـــت : ومن أنتِ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قلـــت : وما الذي أخرجك؟
قالـــت : حرارة قلبك
.
قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟
قالـــت : ذنوبك ومعاصيك
.
قلـــت : وهل يؤثر الذنب فيحرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاءالنبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج
.
قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق
.
قالــت : من المعاصي التي تكونشؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله !
قلــت : إني أجد قسوة في قلبيفكيف خرجتِ من عيني ؟
قالــت : إنه داعي الفطرةياعبدالله .
قلــت : وما سبب القسوة التي فيقلبي؟
قالــت : حب الدنيا والتعلق بهاوالدنيا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الىسمّها القاتل
..
قلــت : وماذا تقصدين بـ سمالدنيا يا دمعتي ؟
قالــت : الشهوات المحرمةوالمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه .
قلــت : وكيف نطهر قلوبنا منالسموم ؟
قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المستغفرين ....
كــــــــــــن حــــــــــذراً
مـــــــــــن الــــكـــريــــــــم إذا أهـــنـــتــــــــــه
ومـــــــــــن الـــــعـــــاقــــــــل إذا أحــــرجــــتــــــه
ومــــــــن الــلــــئـــيــــــم إذا أكــــرمــــتــــــه
ومــــــــــن الأحـــــــمـــــــق إذا مــــــازحــــــتــــــــه
ومـــــــن الــفــــاجــــــر إذا عــــاشــــــرتـــــــــه
ومـــــــن الـــــحــــلــــيــــــم إذا أغــــضــــبــــتـــــه
وإنــــــى ذقــــــــت الــطيـبـــــات كــلـــهــــــا
فــلــم أذق أطــيــــــب مـــــــن الــــعـــافـــــيــــــة
وذقــــــــــــت الــــمـــــــــــرارة كــــلــــــهــــــــا
فـــلــم أذق أمـــــر مـــن الـحـاجــــة إلـــى الـنـــاس
وحـــــمــــــلـــــت الـــــحـــــديــــــد والـــصــخــــــر
فــــلــــم أحــــمـــــل أثــقــــل مــــــن الـــــديــــــن
عــلـيــك بـتـقــوى الله إن كــنـت غافـــــلاً
يــجـيـئــــك بــالأرزاق مـــن حـيــــث لا تـــــــدري
فــكـيـــف تــخــــــاف الــــفـقــــر واللـــه رازق
فـقــد رزق الأطـيـــار الــحــــوت فــــي الــبـحــــــر
ومـــــــن ظـــــن أن الـــرزق يــأتـــي بـقـــــــوة
لـمــا أكــل الــعـصــفـــور شــيـئــا مــــع النســــر
تـــــزود مـــــن الـــدنـيــــا فإنـــك لا تـــــدري
إن جـــــن الــلــــيـــل هــــل تـعـيــش إلــى الفـجـــر
فــكـم مــــن صـــحـــيـح مـات مـن غير عــلــــــة
وكـم مــــن سـقيــم عــاش حينــاً مــــن الــدهـــــر
وكــم مــــن فـتـى أمـســـى وأصبـح ضاحـــكـــاً
وقـــد نســجـــــت أكـفــانـــــه وهـــــو لا يـــــــدري
ومــن عـــاش فـــي الــدنـيــا ثمــانـيـن حـجـــة
فـــلا بـــــد أن يـســيـــر يــومـــــاً إلـــى الـــقـــبـــر
م ــــــــــــــــــــــــــ ن ـــــــــــــــ قـــــــــــــــ و ـــــــــــــــــ ل