ورع
02 Dec 2006, 11:07 AM
التحليق
تلك الرغبة الملحة التي تراود كل البشر
تلك الفطرة الربانية التي تسكن صدورنا ومخيلتنا
ان انتبهنا لها أو .. غفلنا عنها
ان أشبعناها ... وعرفنا سرها
أو تجاهلناها ... واعرضنا عنها
لكنها تبقى مكنونة في داخل النفس
لانها مطلب الروح الأول
فهذه الروح التي تسكن أجسادنا
هدفها الأول هو التحليق والانطلاق في آفاق الكون
وتتجلى تلك الرغبة حتى في عالم الكفر
فنجد الغرب يتهافت على غزو الفضاء
وهذا ليس وليد يوما وليلا
انما السبب و المحرك الرئيسي
هى رغبة الروح المحبوسة في أجسادهم بالتحليق
فالروح تحن الى الفضاء... الى السماء
الى باريئها .. وان أنكرته العقول وارتضت بالكفر سبيلا
أما المسلم فروحه حرة ... محلقة
هائمة ... حالمة ... في الفضاء السماوي
باحثة عن سر وجودها
ومستقرها ...
فلانها على الفطرة فهى تستعذب التحليق
فهو لايحتاج لمركبة فضائية للانطلاق
انما هى تكبيرة الأذان ... لتعلن عن العد التنازلي
لبدء الانطلاق الى عالم الفضاء الرحب
الى مواطن النور ... والأنس والسرور
فالغرب ينطلقون الي الفضاء بماديهم التمثلة
وبأجسادهم ... بالألة التي تنقلهم
أما المسلم .. فانطلاقه أجل وأسمى
فتنطق الروح الى عالمها ... متى شأءت
دون عناء أو تعب وارهاق ... فموطن راحتها هناك
سواء كان ذلك الانطلاق أجباريا ... بأداء الصلوات المفروضة
أو اختياريا ... بأداء النوافل
تقربا من المولى عز وجل .. رهبة ورغبة
وحينها تكون القربى أعذب
والتقرب ... أسمى وأسعد
فما أن تصل الروح برد تلك الأجواء
ينشرح الصدرمع كل شهقة وزفرة لتمتلئ الرئة بالنسائم الروحية
فتعود الروح محملة بأثمن الهبات الربانية
والخيرات الوجدانية
فلننظر بماذا يعود الغرب بعد كل رحلته الفضائية قاسية وشاقة
هل يعود الابأحجار من القمر أو المريخ
وبماذا يعود المسلم كل يوم بعد كل رحلة فضائيةسماوية
هل يعود الا بأنوار الاهية تبتهج لها الأرض وتغتسل بها
فهنيئا لك التحليق يا مسلم
تلك الرغبة الملحة التي تراود كل البشر
تلك الفطرة الربانية التي تسكن صدورنا ومخيلتنا
ان انتبهنا لها أو .. غفلنا عنها
ان أشبعناها ... وعرفنا سرها
أو تجاهلناها ... واعرضنا عنها
لكنها تبقى مكنونة في داخل النفس
لانها مطلب الروح الأول
فهذه الروح التي تسكن أجسادنا
هدفها الأول هو التحليق والانطلاق في آفاق الكون
وتتجلى تلك الرغبة حتى في عالم الكفر
فنجد الغرب يتهافت على غزو الفضاء
وهذا ليس وليد يوما وليلا
انما السبب و المحرك الرئيسي
هى رغبة الروح المحبوسة في أجسادهم بالتحليق
فالروح تحن الى الفضاء... الى السماء
الى باريئها .. وان أنكرته العقول وارتضت بالكفر سبيلا
أما المسلم فروحه حرة ... محلقة
هائمة ... حالمة ... في الفضاء السماوي
باحثة عن سر وجودها
ومستقرها ...
فلانها على الفطرة فهى تستعذب التحليق
فهو لايحتاج لمركبة فضائية للانطلاق
انما هى تكبيرة الأذان ... لتعلن عن العد التنازلي
لبدء الانطلاق الى عالم الفضاء الرحب
الى مواطن النور ... والأنس والسرور
فالغرب ينطلقون الي الفضاء بماديهم التمثلة
وبأجسادهم ... بالألة التي تنقلهم
أما المسلم .. فانطلاقه أجل وأسمى
فتنطق الروح الى عالمها ... متى شأءت
دون عناء أو تعب وارهاق ... فموطن راحتها هناك
سواء كان ذلك الانطلاق أجباريا ... بأداء الصلوات المفروضة
أو اختياريا ... بأداء النوافل
تقربا من المولى عز وجل .. رهبة ورغبة
وحينها تكون القربى أعذب
والتقرب ... أسمى وأسعد
فما أن تصل الروح برد تلك الأجواء
ينشرح الصدرمع كل شهقة وزفرة لتمتلئ الرئة بالنسائم الروحية
فتعود الروح محملة بأثمن الهبات الربانية
والخيرات الوجدانية
فلننظر بماذا يعود الغرب بعد كل رحلته الفضائية قاسية وشاقة
هل يعود الابأحجار من القمر أو المريخ
وبماذا يعود المسلم كل يوم بعد كل رحلة فضائيةسماوية
هل يعود الا بأنوار الاهية تبتهج لها الأرض وتغتسل بها
فهنيئا لك التحليق يا مسلم