moslmeh84
06 Dec 2003, 04:34 AM
واللة هذة ليست شماتة بها على العكس شعرت باللاسف لانها ماتت على الضلال من دون توبة كنت اتمنى تكون خاتمتها حسنة بالعودة الى اللة والتوبة ولكن هذا هو شان ابليس اللعين الذي وعدهم فاخلف وعدة
هنا انقل لكم تفاصيل موتها نقلا عن احدى المجلات دون ان اغير فيها حرفا كما وردت وذلك اخواني للموعظة والعبرة
ان الانسان لا يعلم متى يموت لذلك اخواني لا تؤجلوا التوبة سارعوا الى التوبة قبل الموت واالى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والارض اعدت للمتقين
تقرير الطب الشرعي: ذكرى قتلت بـ26 طلقة وظلت على قيد الحياة ربع ساعة!
كشف تقرير فريق أطباء مصلحة الطب الشرعي أن المطربة ذكرى قتلت بـ 26 طلقة نارية منها 22 طلقة في الصدر والبطن وطلقة واحدة بالفك الأسفل وأخرى بالذراع اليسرى والثالثة بخنصر اليد اليمنى وأدى هذا الكم الهائل من الطلقات إلى تهتك بأحشاء البطن وتجمع دموي في البطن...
وأكد التقرير أن ذكرى لم تمت مباشرة وظلت حوالى ربع ساعة على قيد الحياة حتى أجهز زوجها عليها بطلقات في الصدر أصابت القلب مباشرة وتلقت خديجة صلاح الدين حافظ زوجة عمرو الخولي مدير أعمال السويدي 22 طلقة بأنحاء جسدها وشملت الإصابات الصدر والبطن واخترقت الرئتين كما أصيبت في ذراعها بعدة طلقات أما زوجها عمرو حسن صبري الخولي فكان نصيبه 18 طلقة. وأشار التقرير إلى أن أيمن السويدي انتحر بإطلاق النار من مسدس بالفم بطلقة واحدة مازالت مستقرة بالمخ وأدت إلى تفتيته وأنه استخدم في التخلص من حياته مسدسا مختلفا عن المسدس الذي استخدمه في قتل ضحاياه الثلاث.وأكدت جهات التحقيق أن ثمانين رصاصة تقريباً أطلقها أيمن السويدي في الحادث تم استخراج 18 منها من الجثث الأربع وعثر بموقع الحادث على 59 مظروفا فارغا.
من ناحية اخرى أعلنت شركة «روتانا» التي أنتجت آخر ألبومات المطربة التونسية الراحلة ذكرى أنها ستنقل جثمانها من القاهرة الى تونس اليوم على متن طائرة خاصة لتشييعها ودفنها في بلدها تونس.
ومن المقرر أن يرافق جثمان ذكرى عدد من الفنانين الذين كانت تربطهم بها صداقات شخصية، وفي مقدمتهم الملحن هاني مهنى الذي اكتشفها. وكانت ذكرى قد لقيت حتفها صباح أول من أمس حينما أطلق عليها زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي النار فأرداها قتيلة هي ووكيل أعماله عمر الخولي وزوجته خديجة صلاح الدين قبل أن يلقى حتفه برصاصة أطلقها على رأسه.
وواصلت نيابة قصر النيل برئاسة عمر قنديل تحقيقاتها أمس مع شهود الحادث وجيران ذكرى وأقارب الضحايا للكشف على ملابسات الحادث فيما أثبت تقرير الطب الشرعي ان الوفاة جاءت نتيجة اصابات. وأكد النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الوحد ان قضية مقتل الفنانة ذكرى لاتزال مفتوحة والتحقيقات فيها جارية وانه تم سؤال جميع شهود الحادث والضباط الذين سارعوا الى مكان الواقعة، مؤكدا انه «حادث عادي جدا». وقال ان مسألة دفنها في تونس أو مصر هي امر «رهن طلب أسرتها، ولكننا اصدرنا تصريحا بالدفن لجثث الأربعة» واضاف «القضية ستظل مفتوحة ولن تقفل إلا بعد الانتهاء من التحقيقات»، وعما اذا كانت هناك مشاركة من الجانب القضائي التونسي في التحقيقات قال عبد الواحد «لا توجد مشاركة وان التحقيقات مسألة سيادة.. ولكن اذا طلب منا معلومات سنقدمها لتونس في اطار المعاملة بالمثل ولا يوجد تدخل في اجراءات التحقيق القضائية التي تجرى بمصر ولكن يوجد تعاون». وكان أحد القضاة التونسيين قد وصل إلى القاهرة أمس للاطلاع على تفاصيل التحقيقات حول الحادث.
واستمعت النيابة إلى خادمتي ذكرى وهما خديجة وأم هاشم، 17 عاما، وكانتا أول من شاهدتا المجزرة عقب اطلاق النار، واكدتا ان السويدي عاد من خارج المنزل غاضباً وانتهرهما واعتدى عليهما بالضرب وطالبهما بسرعة دخول غرفتهما، وبالفعل استجابتا لأوامره ودخلتا غرفة نومهما وبعدها سمعتا صوت الرصاص. وأضافتا أنه قبل أن يأمرهما بالنوم نشبت مشادة بينه وبين زوجته واتهمها بالخيانة، ولم يحدد مع من كانت تخونه وعلل اتهامه لها بتأخرها مراراً خارج المنزل وسفرها المستمر لدول الخليج وأضافتا أنه دخل بسرعة إلى دولاب الأسلحة الذي يمتلكه في شقته، وأخرج منه رشاشا وصوبه تجاه الضحايا وأخذ يكيل لهم السباب والشتائم ويصفهم بكلمات وألفاظ جارحة وأقسم أنه سيقتلها، وعندئذ تدخلت زوجة مدير أعماله ونهرته وصرخت في ذكرى وطالبتها بالدفاع عن نفسها مستنكرة ان يصفها بتلك الألفاظ الجارحة، وحثتها للدفاع عن شرفها وقالت لها إنها لو كانت مكانها لقتلت زوجها على هذه الاتهامات.
وطلب أيمن السويدي من ضحاياه الجلوس على أريكة والامتثال لأوامره وظل يهددهما أكثر من ساعتين ثم أطلق النار عليهما في السابعة صباحاً وقتل زوجته بأن أطلق عليها النار ما يقرب من 12 طلقة ثم توقف وقتل مدير أعماله ثم عاد وأطلق الرصاص مرة أخرى على زوجته عندما شعر بأنها لاتزال على قيد الحياة، وقالت الشاهدتان إن السويدي توقف عن اطلاق النار لمدة دقيقة كانت رصاصات المدفع قد انتهت فالتقط مسدساً من دولاب الأسلحة ثم عاد وأطلق رصاصة واحدة على نفسه في فمه وخرجت من مؤخرة رأسه وسقط على الأرض وظل يصارع الموت لمدة 20 دقيقة. ولم تجد الشغالتان وسيلة للاستغاثة سوى الوقوف في شرفة الشقة واطلاق صرخات الاستغاثة للمارة. كما قال حارس العقار: أحمد ابراهيم، 43 عاما، إن رجل الأعمال كان على خلاف دائم مع زوجته بسبب تأخرها خارج المنزل وعودته مبكراً ولا يجدها.
واستمعت النيابة لشهادة ضابطين من شرطة السياحة كانا أثناء وقوع الحادث في خدمة تأمين فندق مجاور لمسكن ذكرى حيث أكدا أنهما هرعا إلى مصدر الطلقات حيث تبين أن المتهم أيمن السويدي كان على قيد الحياة وتقف أمامه الخادمتان تسألانه لماذا فعل ذلك؟ واستمر على قيد الحياة عدة دقائق لكنه لم يتمكن من الحديث من جراء اصابة نفسه بطلق ناري في فمه ولفظ أنفاسه، وشاهدا الجثث الثلاث الأخرى ممطورة بالرصاص.
من ناحية أخرى صرحت نيابة قصر النيل للسفير التونسي في القاهرة بتسلم جثة المطربة ذكرى حيث يتم تسفيرها اليوم لتونس لدفنها هناك كما تسلم والد رجل الأعمال جثة نجله أيمن السويدي وتوجه بها مباشرة إلى قريته طما المرج ـ مركز ديرب نجم ـ بمحافظة الشرقية حيث تم تشييع جنازته.
ومن جانبها قالت الممثلة كوثر رمزي، آخر من رأى ذكرى، انها توجهت الى منزل ذكرى بالزمالك في الثانية والنصف من صباح يوم الحادث عقب انتهاء دورها في مسرحية «بودي جارد» عقب اتصال من ذكرى. واضافت كوثر رمزي، انها وجدت ذكرى ومعها خديجة زوجة مدير أعمال السويدي، وفي الثالثة صباحا حضر فؤاد الشاعر المسؤول عن ألبوم ذكرى وكان سعيداً ببداية توزيع ألبومها الجديد قبل أن ينصرف وقالت إنه في الرابعة صباحا حضر أيمن السويدي ومعه مدير أعماله عمرو الخولي وكان عصبيا وطلب مني الجلوس في حجرة الصالون وأن أتركهم بمفردهم، وحين هممت بالانصراف طلبت من ذكرى الجلوس حتى انتهاء الحديث، وأشارت كوثر رمزي الى أن السويدي كان عصبيا جدا وقد طلب من الخادمتين اغلاق الباب لأن هناك حديثاً عائلياً لايرغب في ان يسمعه احد، وعندها تعالت الأصوات وسمعت نقاشاً حاداً كان يؤكد خلاله انه غير راضٍ عن عملها.
وأضافت كوثر رمزي ان السويدي حضر إليها وطلب منها مغادرة المنزل وعندما طلبت منه ارتداء حذائها طلب منها الانتظار عند باب الشقة وذهب بنفسه لإحضاره واشارت كوثر رمزي الى أن السويدي كان يغار على ذكرى وبدأت الخلافات بينهما بسبب عملها، مشيرة الى أن تدخله الدائم في عملها فجر مشاكل عديدة جعلتها تطلب منه العودة الى مسكنها بحي المهندسين وترك مسكن الزوجية في الزمالك. يذكر ان السويدي سبق له الزواج من الراقصة المعتزلة هندية التي قالت إنها انفصلت عنه منذ خمسة أعوام بسبب غيرته الشديدة. وقال الموسيقار هاني مهنى لـ«الشرق الأوسط» انه التقى ذكرى في احتفالات ليبيا بعيد ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1987 وفي عام 1992 اقتنعت بفكرته بضرورة استقرارها بالقاهرة لتنطلق منها فنياً الى العالم العربي، وفي عام 1994 قدم لها أول ألبوماتها من انتاجه «وحياتي عندك» وفي عام 1995 قدم لها الألبوم الثاني أسهر «مع سيرتك» وبعد أن انفصلا فنيا قدمت نحو عشرة ألبومات «الأسامي»، «يانا» «يوم عليك» وباللهة الخليجية «أحذرك»، «حبيبي» و«إيه تاني» و«عزت علي نفسي» كما أعادت تقديم عدد من أغاني أم كلثوم في أحد ألبوماتها حيث غنت «للصبر حدود» و«أروح لمين» و«الحب كله» و«دارت الأيام».
وفي تونس ما زالت قضية مقتل ذكرى تشغل بشكل كبير الشارع التونسي والوسط الفني الذي خرج عن صمته مدينا لهذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة فنانة تألقت على الصعيد العربي.
هنا انقل لكم تفاصيل موتها نقلا عن احدى المجلات دون ان اغير فيها حرفا كما وردت وذلك اخواني للموعظة والعبرة
ان الانسان لا يعلم متى يموت لذلك اخواني لا تؤجلوا التوبة سارعوا الى التوبة قبل الموت واالى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والارض اعدت للمتقين
تقرير الطب الشرعي: ذكرى قتلت بـ26 طلقة وظلت على قيد الحياة ربع ساعة!
كشف تقرير فريق أطباء مصلحة الطب الشرعي أن المطربة ذكرى قتلت بـ 26 طلقة نارية منها 22 طلقة في الصدر والبطن وطلقة واحدة بالفك الأسفل وأخرى بالذراع اليسرى والثالثة بخنصر اليد اليمنى وأدى هذا الكم الهائل من الطلقات إلى تهتك بأحشاء البطن وتجمع دموي في البطن...
وأكد التقرير أن ذكرى لم تمت مباشرة وظلت حوالى ربع ساعة على قيد الحياة حتى أجهز زوجها عليها بطلقات في الصدر أصابت القلب مباشرة وتلقت خديجة صلاح الدين حافظ زوجة عمرو الخولي مدير أعمال السويدي 22 طلقة بأنحاء جسدها وشملت الإصابات الصدر والبطن واخترقت الرئتين كما أصيبت في ذراعها بعدة طلقات أما زوجها عمرو حسن صبري الخولي فكان نصيبه 18 طلقة. وأشار التقرير إلى أن أيمن السويدي انتحر بإطلاق النار من مسدس بالفم بطلقة واحدة مازالت مستقرة بالمخ وأدت إلى تفتيته وأنه استخدم في التخلص من حياته مسدسا مختلفا عن المسدس الذي استخدمه في قتل ضحاياه الثلاث.وأكدت جهات التحقيق أن ثمانين رصاصة تقريباً أطلقها أيمن السويدي في الحادث تم استخراج 18 منها من الجثث الأربع وعثر بموقع الحادث على 59 مظروفا فارغا.
من ناحية اخرى أعلنت شركة «روتانا» التي أنتجت آخر ألبومات المطربة التونسية الراحلة ذكرى أنها ستنقل جثمانها من القاهرة الى تونس اليوم على متن طائرة خاصة لتشييعها ودفنها في بلدها تونس.
ومن المقرر أن يرافق جثمان ذكرى عدد من الفنانين الذين كانت تربطهم بها صداقات شخصية، وفي مقدمتهم الملحن هاني مهنى الذي اكتشفها. وكانت ذكرى قد لقيت حتفها صباح أول من أمس حينما أطلق عليها زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي النار فأرداها قتيلة هي ووكيل أعماله عمر الخولي وزوجته خديجة صلاح الدين قبل أن يلقى حتفه برصاصة أطلقها على رأسه.
وواصلت نيابة قصر النيل برئاسة عمر قنديل تحقيقاتها أمس مع شهود الحادث وجيران ذكرى وأقارب الضحايا للكشف على ملابسات الحادث فيما أثبت تقرير الطب الشرعي ان الوفاة جاءت نتيجة اصابات. وأكد النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الوحد ان قضية مقتل الفنانة ذكرى لاتزال مفتوحة والتحقيقات فيها جارية وانه تم سؤال جميع شهود الحادث والضباط الذين سارعوا الى مكان الواقعة، مؤكدا انه «حادث عادي جدا». وقال ان مسألة دفنها في تونس أو مصر هي امر «رهن طلب أسرتها، ولكننا اصدرنا تصريحا بالدفن لجثث الأربعة» واضاف «القضية ستظل مفتوحة ولن تقفل إلا بعد الانتهاء من التحقيقات»، وعما اذا كانت هناك مشاركة من الجانب القضائي التونسي في التحقيقات قال عبد الواحد «لا توجد مشاركة وان التحقيقات مسألة سيادة.. ولكن اذا طلب منا معلومات سنقدمها لتونس في اطار المعاملة بالمثل ولا يوجد تدخل في اجراءات التحقيق القضائية التي تجرى بمصر ولكن يوجد تعاون». وكان أحد القضاة التونسيين قد وصل إلى القاهرة أمس للاطلاع على تفاصيل التحقيقات حول الحادث.
واستمعت النيابة إلى خادمتي ذكرى وهما خديجة وأم هاشم، 17 عاما، وكانتا أول من شاهدتا المجزرة عقب اطلاق النار، واكدتا ان السويدي عاد من خارج المنزل غاضباً وانتهرهما واعتدى عليهما بالضرب وطالبهما بسرعة دخول غرفتهما، وبالفعل استجابتا لأوامره ودخلتا غرفة نومهما وبعدها سمعتا صوت الرصاص. وأضافتا أنه قبل أن يأمرهما بالنوم نشبت مشادة بينه وبين زوجته واتهمها بالخيانة، ولم يحدد مع من كانت تخونه وعلل اتهامه لها بتأخرها مراراً خارج المنزل وسفرها المستمر لدول الخليج وأضافتا أنه دخل بسرعة إلى دولاب الأسلحة الذي يمتلكه في شقته، وأخرج منه رشاشا وصوبه تجاه الضحايا وأخذ يكيل لهم السباب والشتائم ويصفهم بكلمات وألفاظ جارحة وأقسم أنه سيقتلها، وعندئذ تدخلت زوجة مدير أعماله ونهرته وصرخت في ذكرى وطالبتها بالدفاع عن نفسها مستنكرة ان يصفها بتلك الألفاظ الجارحة، وحثتها للدفاع عن شرفها وقالت لها إنها لو كانت مكانها لقتلت زوجها على هذه الاتهامات.
وطلب أيمن السويدي من ضحاياه الجلوس على أريكة والامتثال لأوامره وظل يهددهما أكثر من ساعتين ثم أطلق النار عليهما في السابعة صباحاً وقتل زوجته بأن أطلق عليها النار ما يقرب من 12 طلقة ثم توقف وقتل مدير أعماله ثم عاد وأطلق الرصاص مرة أخرى على زوجته عندما شعر بأنها لاتزال على قيد الحياة، وقالت الشاهدتان إن السويدي توقف عن اطلاق النار لمدة دقيقة كانت رصاصات المدفع قد انتهت فالتقط مسدساً من دولاب الأسلحة ثم عاد وأطلق رصاصة واحدة على نفسه في فمه وخرجت من مؤخرة رأسه وسقط على الأرض وظل يصارع الموت لمدة 20 دقيقة. ولم تجد الشغالتان وسيلة للاستغاثة سوى الوقوف في شرفة الشقة واطلاق صرخات الاستغاثة للمارة. كما قال حارس العقار: أحمد ابراهيم، 43 عاما، إن رجل الأعمال كان على خلاف دائم مع زوجته بسبب تأخرها خارج المنزل وعودته مبكراً ولا يجدها.
واستمعت النيابة لشهادة ضابطين من شرطة السياحة كانا أثناء وقوع الحادث في خدمة تأمين فندق مجاور لمسكن ذكرى حيث أكدا أنهما هرعا إلى مصدر الطلقات حيث تبين أن المتهم أيمن السويدي كان على قيد الحياة وتقف أمامه الخادمتان تسألانه لماذا فعل ذلك؟ واستمر على قيد الحياة عدة دقائق لكنه لم يتمكن من الحديث من جراء اصابة نفسه بطلق ناري في فمه ولفظ أنفاسه، وشاهدا الجثث الثلاث الأخرى ممطورة بالرصاص.
من ناحية أخرى صرحت نيابة قصر النيل للسفير التونسي في القاهرة بتسلم جثة المطربة ذكرى حيث يتم تسفيرها اليوم لتونس لدفنها هناك كما تسلم والد رجل الأعمال جثة نجله أيمن السويدي وتوجه بها مباشرة إلى قريته طما المرج ـ مركز ديرب نجم ـ بمحافظة الشرقية حيث تم تشييع جنازته.
ومن جانبها قالت الممثلة كوثر رمزي، آخر من رأى ذكرى، انها توجهت الى منزل ذكرى بالزمالك في الثانية والنصف من صباح يوم الحادث عقب انتهاء دورها في مسرحية «بودي جارد» عقب اتصال من ذكرى. واضافت كوثر رمزي، انها وجدت ذكرى ومعها خديجة زوجة مدير أعمال السويدي، وفي الثالثة صباحا حضر فؤاد الشاعر المسؤول عن ألبوم ذكرى وكان سعيداً ببداية توزيع ألبومها الجديد قبل أن ينصرف وقالت إنه في الرابعة صباحا حضر أيمن السويدي ومعه مدير أعماله عمرو الخولي وكان عصبيا وطلب مني الجلوس في حجرة الصالون وأن أتركهم بمفردهم، وحين هممت بالانصراف طلبت من ذكرى الجلوس حتى انتهاء الحديث، وأشارت كوثر رمزي الى أن السويدي كان عصبيا جدا وقد طلب من الخادمتين اغلاق الباب لأن هناك حديثاً عائلياً لايرغب في ان يسمعه احد، وعندها تعالت الأصوات وسمعت نقاشاً حاداً كان يؤكد خلاله انه غير راضٍ عن عملها.
وأضافت كوثر رمزي ان السويدي حضر إليها وطلب منها مغادرة المنزل وعندما طلبت منه ارتداء حذائها طلب منها الانتظار عند باب الشقة وذهب بنفسه لإحضاره واشارت كوثر رمزي الى أن السويدي كان يغار على ذكرى وبدأت الخلافات بينهما بسبب عملها، مشيرة الى أن تدخله الدائم في عملها فجر مشاكل عديدة جعلتها تطلب منه العودة الى مسكنها بحي المهندسين وترك مسكن الزوجية في الزمالك. يذكر ان السويدي سبق له الزواج من الراقصة المعتزلة هندية التي قالت إنها انفصلت عنه منذ خمسة أعوام بسبب غيرته الشديدة. وقال الموسيقار هاني مهنى لـ«الشرق الأوسط» انه التقى ذكرى في احتفالات ليبيا بعيد ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1987 وفي عام 1992 اقتنعت بفكرته بضرورة استقرارها بالقاهرة لتنطلق منها فنياً الى العالم العربي، وفي عام 1994 قدم لها أول ألبوماتها من انتاجه «وحياتي عندك» وفي عام 1995 قدم لها الألبوم الثاني أسهر «مع سيرتك» وبعد أن انفصلا فنيا قدمت نحو عشرة ألبومات «الأسامي»، «يانا» «يوم عليك» وباللهة الخليجية «أحذرك»، «حبيبي» و«إيه تاني» و«عزت علي نفسي» كما أعادت تقديم عدد من أغاني أم كلثوم في أحد ألبوماتها حيث غنت «للصبر حدود» و«أروح لمين» و«الحب كله» و«دارت الأيام».
وفي تونس ما زالت قضية مقتل ذكرى تشغل بشكل كبير الشارع التونسي والوسط الفني الذي خرج عن صمته مدينا لهذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة فنانة تألقت على الصعيد العربي.