ابو عذاري
03 Dec 2006, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
مما لا شك فيه أن للشيطان مداخل على الصالحين والصالحات أشد من غيرهم وله خطوات من لم يعرفها وقع في الهاوية
قال تعالى
( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) ..
ولو رأينا مقاصد الشريعة لعلمنا أنها جاءت بسد الذرائع ودرء المفاسد ..
خاصة أن الرجل يفتن بغيره غالباً وكذلك المرأة حتى وإن وصل بهم الأمر إلى ما وصل من تقوى وعلم وعمر ..
وتأمل كيف أنه صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق تقوى حينما مدت المراة يدها لمبايعته وهي صحابية جليلة قال ( إني لا أصافح النساء )
وغير ذلك من النهي عن الخلوة بالمرأة الأجنبية ، وسفرها بلا محرم ونحو ذلك ..
ولكن لاحظت في الآونة الأخيرة
تساهل بعض الرجال والنساء - هداهم الله - فيما بينهم بالكلام بالخاص
حتى وصل الأمر لسؤال بعضهم عن حياته الخاصة بل بعضهم أصبح في كل دخول له بالبالتوك لابد أن يسلم عليها وتسلم عليه وهذه من المصائب .
بل أن بعضهم أصبح يدعوها لأي غرفة يزورها وتدعوه هي لأي غرفة تنطلق إليها وكانهم أصحاب لا يفترقون عن بعض ..
وبعضهم يجلس معها بغرفة خاصة بغرض حل مشاكلها ونصحها إلى أن ينجرا إلى التعلق مع بعض ، وأصبح مثل الحرس الخاص لها ..
والبعض هيأ نفسه إلى أن يكون طبيب النساء وأبوهن الحنون حتى أصبح يحضر الاجتماعات الخاصة والعامة وينهاهن أن يكلمن غيره ، وكأنه وصل درجة اليقين بالعصمة والتقوى ..
ومن أقبح الأشياء أن تجد من يسلك طريق الشيطان وقلبه به مرض ويلبسه لباس الدين والنصح ..
لكن الشر المتخفي عند كثير ممن يتكلمون بالخاص واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار ..
ومن مداخل الشيطان أن يكون الكلام في الخاص بحجة المناقشات في المسائل العلمية ..
وكم جر ذلك إلى أن يصل الأمر بالثناء على بعض و ما لا يحمد عقباه ..
أخيـــــــــــــراً
على الرجل أن يتقي الله في أعراض المسلمين وأن يتذكر بأن هذه المرأة هي أخته أو زوجته أو بنته ..
والمراة كذلك عليها أن تتقي الله وتحافظ على نفسها ولا تفتن عباد الله وأن تبقي لها حياءها وعفافها الذي ميز الله به المؤمنات عن غيرهن ولتكن لها أخواتها الداعيات العفيفات في البالتوك قدوة في ذلك ..
عصمنا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
مما لا شك فيه أن للشيطان مداخل على الصالحين والصالحات أشد من غيرهم وله خطوات من لم يعرفها وقع في الهاوية
قال تعالى
( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) ..
ولو رأينا مقاصد الشريعة لعلمنا أنها جاءت بسد الذرائع ودرء المفاسد ..
خاصة أن الرجل يفتن بغيره غالباً وكذلك المرأة حتى وإن وصل بهم الأمر إلى ما وصل من تقوى وعلم وعمر ..
وتأمل كيف أنه صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق تقوى حينما مدت المراة يدها لمبايعته وهي صحابية جليلة قال ( إني لا أصافح النساء )
وغير ذلك من النهي عن الخلوة بالمرأة الأجنبية ، وسفرها بلا محرم ونحو ذلك ..
ولكن لاحظت في الآونة الأخيرة
تساهل بعض الرجال والنساء - هداهم الله - فيما بينهم بالكلام بالخاص
حتى وصل الأمر لسؤال بعضهم عن حياته الخاصة بل بعضهم أصبح في كل دخول له بالبالتوك لابد أن يسلم عليها وتسلم عليه وهذه من المصائب .
بل أن بعضهم أصبح يدعوها لأي غرفة يزورها وتدعوه هي لأي غرفة تنطلق إليها وكانهم أصحاب لا يفترقون عن بعض ..
وبعضهم يجلس معها بغرفة خاصة بغرض حل مشاكلها ونصحها إلى أن ينجرا إلى التعلق مع بعض ، وأصبح مثل الحرس الخاص لها ..
والبعض هيأ نفسه إلى أن يكون طبيب النساء وأبوهن الحنون حتى أصبح يحضر الاجتماعات الخاصة والعامة وينهاهن أن يكلمن غيره ، وكأنه وصل درجة اليقين بالعصمة والتقوى ..
ومن أقبح الأشياء أن تجد من يسلك طريق الشيطان وقلبه به مرض ويلبسه لباس الدين والنصح ..
لكن الشر المتخفي عند كثير ممن يتكلمون بالخاص واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار ..
ومن مداخل الشيطان أن يكون الكلام في الخاص بحجة المناقشات في المسائل العلمية ..
وكم جر ذلك إلى أن يصل الأمر بالثناء على بعض و ما لا يحمد عقباه ..
أخيـــــــــــــراً
على الرجل أن يتقي الله في أعراض المسلمين وأن يتذكر بأن هذه المرأة هي أخته أو زوجته أو بنته ..
والمراة كذلك عليها أن تتقي الله وتحافظ على نفسها ولا تفتن عباد الله وأن تبقي لها حياءها وعفافها الذي ميز الله به المؤمنات عن غيرهن ولتكن لها أخواتها الداعيات العفيفات في البالتوك قدوة في ذلك ..
عصمنا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن