صقر 55
25 Mar 2004, 02:56 PM
يوم المسلم بين الضياع والاستغلال
نعم في كل يوم تحتاج الى :
1- النية الطيبة أي تريد ما عند الله وتصحح النيه دائماً .
2- التوبة الصادقة
3- شكر النعمه التي أنت فيها
4- الصبر على طاعة الله
قال ابن القيم رحمه الله : (( بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم الله سبحانه وتعالى المسؤول المرجو الاجابه ان يتولاكم في الدنيا والاخرة وان يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وان يجعلكم ممن اذا انعم عليه شكر واذا ابتلى صبر واذا اذنب استغفر فان هذه الامور الثلاثة عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه واخراه ولاينفك عبد عنها ابد فان العبد دائم التقلب بين هذه الاطباق الثلاث
الاول نعم من الله تعالى تترادف عليه فقيدها الشكر وهو مبني على ثلاثة اركان الاعتراف بها باطنا والتحدث بها ظاهرا وتصريفها في مرضاة وليها ومسديها ومعطيها فإذا فعل ذلك فقد شكرها مع تقصيره في شكرها
الثاني محن من الله تعالى يبتليه بها ففرضه فيها الصبر والتسلي والصبر حبس النفس عن التسخط بالمقدور وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعصية كاللطم وشق الثياب ونتف الشعر ونحوه فمدار الصبر على هذه الاركان الثلاثة فاذا قام به العبد كما ينبغي انقلبت المحنة في حقه منحة واستحالت البلية عطية وصار المكروه محبوبا فان الله سبحانه وتعالى لم يبتله ليهلكه وانما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته فان لله تعالى على العبد عبودية الضراء وله عبودية عليه فيما يكره كما له عبودية فيما يحب واكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ففيه تفاوت مراتب العباد وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى فالوضوء بالماء البارد في شدة الحر عبودية ومباشرة زوجته الحسناء التي يحبها عبودية ونفقته عليها وعلى عياله ونفسه عبودية هذا والوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية وتركه المعصية التي اشتدت دواعي نفسه اليها من غير خوف من الناس عبودية ونفقته في الضراء عبودية ولكن فرق عظيم بين العبوديتين فمن كان عبدا لله في الحالتين قائما بحقه في المكروه والمحبوب فذلك الذي تناوله قوله تعالى اليس الله بكاف عبده وفي القراءة الاخرى عباده وهما سواء لان المفرد مضاف فينعم عموم الجمع فالكفاية التامة مع العبودية التامة والناقصة فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
وهؤلاء هم عباده الذين ليس لعدوه عليهم سلطان قال تعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان ولما علم عدو الله ابليس ان الله تعالى لا يسلم عباده اليه ولا يسلطه عليهم قال فبعزتك لأغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين وقال تعالى ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان الا لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو منها في شك فلم يجعل لعدوه سلطانا على عباده المؤمنين فانهم في حرزه وكلاءته وحفظه وتحت كنفه وان اغتال عدوه احدهم كما يغتال اللص الرجل الغافل فهذا لا بد منه لان العبد قد بلي بالغفلة والشهوه والغضب ودخوله على العبد من هذه الابواب الثلاثة ولو احترز العبد ما احترز العبد ما احترز فلا بد له من غفلة ولا بد له من شهوة ولا بد له من غضب
وقد كان ادم ابو البشر من احلم الخلق وارجحهم عقلا واثبتهم ومع هذا فلم يزل به عدو الله حتى اوقعه فيما اوقعه فيه فما الظن بفراشه الحلم و من عقله في جنب عقل ابيه كتفلة في بحر ولكن عدو الله لا يخلص الى المؤمن الا غيلة على غرة وغفلة فيوقعه ويظن انه لا يستقبل ربه عز وجل بعدها و ان تلك الوقعة قد اجتاحته واهلكته وفضل الله تعالى ورحمته وعفوه ومغفرته وراء ذلك كله
فاذا اراد الله بعبده خيرا فتح له من ابواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجا اليه ودوام التضرع والدعاء و التقرب اليه بما امكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته حتى يقول عدو الله يا ليتنى تركته ولم اوقعه
وهذا معنى قول بعض السلف ان العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا كيف قال يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الراس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب انفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الامور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة
ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه فاذا اراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده وان اراد به غير ذلك خلاه
..............................................
أذكار الصباح والمساء
ذكر الله طرفي النهار ، بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر . آية الكرسي :" الله لاإله إلا هو الحي القيوم ...". رواه النسائي وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 658) ، ( آية الكرسي ، سورة البقرة آية 255) تقرأ :" قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " ، " قل أعوذ برب الناس " ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي تكفيك في كل شئ . حسن ( صحيح الترمذي 182/3) مامن عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :" بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " . ثلاث مرات فيضره شئ . حسن ( صحيح الترمذي 141/3 ) وفي رواية أبي داود " لم يصبه فجأةُ بلاءٍ". " اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لاإله إلا أنت " ..." اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، اللهم إلني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت " ثلاث مرات .حسن ( صحيح سنن أبي داود 959/3) " ياحي ياقيوم برحمتك أستغثت أصلح لي شأني كُلهُ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ٍ " رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 657 ) . قال صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار :" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ماصنعت ". إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله . رواه البخاري ( كتاب الدعوات " باب مايقول إذا أصبح " ) ..( أبوء : أي أقر وأعترف ) " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شئ ومليكة ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم "الكلم الطيب تحقيق الألباني برقم 220 صحيح ( صحيح الترمذي 142/3) ، ( روعاتي : أي فزعاتي التي تخيفني أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني )" اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والاخرة ،اللهم إني أسألك العفو في ديني ودنياي وأهلي ومالي ،اللهم استر عورتي وامن روعتي ،اللهم احفضني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " ،" اللهم بك أصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " وإذا أمسى فليقل :" اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " صحيح ( صحيح الترمذي 142/3 ) " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الاخلاص ،ودين نبينا محمد وملة إبراهيم حنيفاُ مسلماُ وماكان من المشركين "وإذا أمسى فليقل:" امسيناعلى فطرة الإسلام ..." رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4) " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد ،لله ، لا إله إلاالله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،ر رب أسألك خير ما في هذه الليله وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها رب أذبك من الكسل وسوء الكبر ،رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في النار وعذاب في القبر ". وإذا أصبح فليقل :" أصبحنا وأصبح الملك لله ... " ( رواه مسلم 2089/4) أصبح أثنىي عليك حمداً، وأشهد أن لاإله إلا الله " ثلاثاُ حين يصبح ومثل ذلك في السماء . (رواه النسائي في عمل اليوم والليله بسند جيد) من قال :" سبحان الله وبحمده " في يومه مائة مرة .حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر . ( رواه مسلم 2071/4 ) من قال حين يصبح : " لاإله إلاالله وحده لاشريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئا ت ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح . صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 331/2 ) وفي رواية لمسلم من قال ذلك عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولدإسماعيل . وفي رواية أخرى لمسلم من قال ذلك مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزاً من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . مسلم (2071/4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659)
مايقال صباحاً فقط
" سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2090/4)
مايقال مساء فقط
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2081/4) قال صلى الله عليه وسلم :" من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " تنبيه : أوردنا هذ الحديث ضمن أدعية المساء لأنه اشتمل على ذكر الليل الذي يبدأ من غروب الشمس . ولامانع أن يقولها العبد في أي وقت من الليل كما هو ظاهر الحديث .
..................................................
دائما حريص على الصف الاول في المسجد والخشوع .
يقرأ الجزء اليومي من القرآن
يحافظ على الاذكار
يسمع الخير ويقول الخير ويبعد عن الشر
يحرص على حسن الخلق
له جدول منظم في حضور درس أو أكثر
معاملتة التجارية منظمة ومقيدة وعليها شهود كما أمر الله .
حريص على البعد عن الحرام والمتشابه منه . كنزه القناعة .
يوم الجمعة والساعة الاولى ، لها منزلة عنده من الغسل و أخذ الزينة والتبكير والدعاء
يحاول تطبيق حديث أبو بكر رضي الله عنه كل أسبوع مرة أو مرتين أو أكثر عن أبي حازم الأشجعي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أصبح منكم اليوم صائما قال أبو بكر أنا
قال فمن تبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا
قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا قال أبو بكر أنا
قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة
صحيح مسلم
نعم في كل يوم تحتاج الى :
1- النية الطيبة أي تريد ما عند الله وتصحح النيه دائماً .
2- التوبة الصادقة
3- شكر النعمه التي أنت فيها
4- الصبر على طاعة الله
قال ابن القيم رحمه الله : (( بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم الله سبحانه وتعالى المسؤول المرجو الاجابه ان يتولاكم في الدنيا والاخرة وان يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وان يجعلكم ممن اذا انعم عليه شكر واذا ابتلى صبر واذا اذنب استغفر فان هذه الامور الثلاثة عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه واخراه ولاينفك عبد عنها ابد فان العبد دائم التقلب بين هذه الاطباق الثلاث
الاول نعم من الله تعالى تترادف عليه فقيدها الشكر وهو مبني على ثلاثة اركان الاعتراف بها باطنا والتحدث بها ظاهرا وتصريفها في مرضاة وليها ومسديها ومعطيها فإذا فعل ذلك فقد شكرها مع تقصيره في شكرها
الثاني محن من الله تعالى يبتليه بها ففرضه فيها الصبر والتسلي والصبر حبس النفس عن التسخط بالمقدور وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعصية كاللطم وشق الثياب ونتف الشعر ونحوه فمدار الصبر على هذه الاركان الثلاثة فاذا قام به العبد كما ينبغي انقلبت المحنة في حقه منحة واستحالت البلية عطية وصار المكروه محبوبا فان الله سبحانه وتعالى لم يبتله ليهلكه وانما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته فان لله تعالى على العبد عبودية الضراء وله عبودية عليه فيما يكره كما له عبودية فيما يحب واكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ففيه تفاوت مراتب العباد وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى فالوضوء بالماء البارد في شدة الحر عبودية ومباشرة زوجته الحسناء التي يحبها عبودية ونفقته عليها وعلى عياله ونفسه عبودية هذا والوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية وتركه المعصية التي اشتدت دواعي نفسه اليها من غير خوف من الناس عبودية ونفقته في الضراء عبودية ولكن فرق عظيم بين العبوديتين فمن كان عبدا لله في الحالتين قائما بحقه في المكروه والمحبوب فذلك الذي تناوله قوله تعالى اليس الله بكاف عبده وفي القراءة الاخرى عباده وهما سواء لان المفرد مضاف فينعم عموم الجمع فالكفاية التامة مع العبودية التامة والناقصة فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
وهؤلاء هم عباده الذين ليس لعدوه عليهم سلطان قال تعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان ولما علم عدو الله ابليس ان الله تعالى لا يسلم عباده اليه ولا يسلطه عليهم قال فبعزتك لأغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين وقال تعالى ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان الا لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو منها في شك فلم يجعل لعدوه سلطانا على عباده المؤمنين فانهم في حرزه وكلاءته وحفظه وتحت كنفه وان اغتال عدوه احدهم كما يغتال اللص الرجل الغافل فهذا لا بد منه لان العبد قد بلي بالغفلة والشهوه والغضب ودخوله على العبد من هذه الابواب الثلاثة ولو احترز العبد ما احترز العبد ما احترز فلا بد له من غفلة ولا بد له من شهوة ولا بد له من غضب
وقد كان ادم ابو البشر من احلم الخلق وارجحهم عقلا واثبتهم ومع هذا فلم يزل به عدو الله حتى اوقعه فيما اوقعه فيه فما الظن بفراشه الحلم و من عقله في جنب عقل ابيه كتفلة في بحر ولكن عدو الله لا يخلص الى المؤمن الا غيلة على غرة وغفلة فيوقعه ويظن انه لا يستقبل ربه عز وجل بعدها و ان تلك الوقعة قد اجتاحته واهلكته وفضل الله تعالى ورحمته وعفوه ومغفرته وراء ذلك كله
فاذا اراد الله بعبده خيرا فتح له من ابواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجا اليه ودوام التضرع والدعاء و التقرب اليه بما امكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته حتى يقول عدو الله يا ليتنى تركته ولم اوقعه
وهذا معنى قول بعض السلف ان العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا كيف قال يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الراس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب انفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الامور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة
ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه فاذا اراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده وان اراد به غير ذلك خلاه
..............................................
أذكار الصباح والمساء
ذكر الله طرفي النهار ، بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر . آية الكرسي :" الله لاإله إلا هو الحي القيوم ...". رواه النسائي وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 658) ، ( آية الكرسي ، سورة البقرة آية 255) تقرأ :" قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " ، " قل أعوذ برب الناس " ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي تكفيك في كل شئ . حسن ( صحيح الترمذي 182/3) مامن عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :" بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " . ثلاث مرات فيضره شئ . حسن ( صحيح الترمذي 141/3 ) وفي رواية أبي داود " لم يصبه فجأةُ بلاءٍ". " اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لاإله إلا أنت " ..." اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، اللهم إلني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت " ثلاث مرات .حسن ( صحيح سنن أبي داود 959/3) " ياحي ياقيوم برحمتك أستغثت أصلح لي شأني كُلهُ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ٍ " رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 657 ) . قال صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار :" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ماصنعت ". إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله . رواه البخاري ( كتاب الدعوات " باب مايقول إذا أصبح " ) ..( أبوء : أي أقر وأعترف ) " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شئ ومليكة ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم "الكلم الطيب تحقيق الألباني برقم 220 صحيح ( صحيح الترمذي 142/3) ، ( روعاتي : أي فزعاتي التي تخيفني أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني )" اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والاخرة ،اللهم إني أسألك العفو في ديني ودنياي وأهلي ومالي ،اللهم استر عورتي وامن روعتي ،اللهم احفضني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " ،" اللهم بك أصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " وإذا أمسى فليقل :" اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " صحيح ( صحيح الترمذي 142/3 ) " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الاخلاص ،ودين نبينا محمد وملة إبراهيم حنيفاُ مسلماُ وماكان من المشركين "وإذا أمسى فليقل:" امسيناعلى فطرة الإسلام ..." رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4) " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد ،لله ، لا إله إلاالله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،ر رب أسألك خير ما في هذه الليله وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها رب أذبك من الكسل وسوء الكبر ،رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في النار وعذاب في القبر ". وإذا أصبح فليقل :" أصبحنا وأصبح الملك لله ... " ( رواه مسلم 2089/4) أصبح أثنىي عليك حمداً، وأشهد أن لاإله إلا الله " ثلاثاُ حين يصبح ومثل ذلك في السماء . (رواه النسائي في عمل اليوم والليله بسند جيد) من قال :" سبحان الله وبحمده " في يومه مائة مرة .حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر . ( رواه مسلم 2071/4 ) من قال حين يصبح : " لاإله إلاالله وحده لاشريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئا ت ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح . صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 331/2 ) وفي رواية لمسلم من قال ذلك عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولدإسماعيل . وفي رواية أخرى لمسلم من قال ذلك مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزاً من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . مسلم (2071/4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659)
مايقال صباحاً فقط
" سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2090/4)
مايقال مساء فقط
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2081/4) قال صلى الله عليه وسلم :" من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " تنبيه : أوردنا هذ الحديث ضمن أدعية المساء لأنه اشتمل على ذكر الليل الذي يبدأ من غروب الشمس . ولامانع أن يقولها العبد في أي وقت من الليل كما هو ظاهر الحديث .
..................................................
دائما حريص على الصف الاول في المسجد والخشوع .
يقرأ الجزء اليومي من القرآن
يحافظ على الاذكار
يسمع الخير ويقول الخير ويبعد عن الشر
يحرص على حسن الخلق
له جدول منظم في حضور درس أو أكثر
معاملتة التجارية منظمة ومقيدة وعليها شهود كما أمر الله .
حريص على البعد عن الحرام والمتشابه منه . كنزه القناعة .
يوم الجمعة والساعة الاولى ، لها منزلة عنده من الغسل و أخذ الزينة والتبكير والدعاء
يحاول تطبيق حديث أبو بكر رضي الله عنه كل أسبوع مرة أو مرتين أو أكثر عن أبي حازم الأشجعي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أصبح منكم اليوم صائما قال أبو بكر أنا
قال فمن تبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا
قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا قال أبو بكر أنا
قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة
صحيح مسلم