المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة للشقائق ... في سيرة رسول الله وسير الصحابيات



الزهراء
08 Dec 2006, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما
والصلاة والسلام على حبيبنا وقرة أعيننا ونبينا محمد صلى الله عليه سلم وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين
أخواتي الفاضلات
عن تجارب سابقة وجدت أن من الطرق الناجحة لحفظ المعلومة هو ما كان طرحه على شكل سؤال
وخاصة التي تأتي بعد بحث وجهد
ولهذا رأيت أن أطرح عليكن هذه المسابقة حتى نتعرف أكثر على نبينا صلى الله عليه وسلم والصحابيات وبخاصة أمهاتنا أمهات المؤمنين ، وبناته صلى الله عليه وسلم
وستتفاوت الأسئلة بين السهل والصعب
يشترط عدم استخدام google في البحث ولا بأس في البحث في موقع للسيرة أو كتاب
وفقكن الله لما يحبه ويرضاه
لنبدأ على بركة الله
تعددت الحكم من زواجه صلى الله عليه وسلم بعدة نساء وهذه الحكم تخرس أفواه المستشرقين الذين ما ادخروا جهدا في محاربة الإسلام والتشكيك بكتاب الله ونبيه صلى الله عليه وسلم وبسنته الشريفة
فاذكري شيئا من هذه الحكم
**********************

محبّة القرآن
10 Dec 2006, 02:09 AM
السلام عليكم

أشكرك أختي الزهراء

وإليك بعض الأسباب

وأرجو أن أكون موفقة فيها

أولاً النبي عليه الصلاة والسلام معلم الأمّة ووجود زوجات للنبي عليه الصلاة والسلام كان تعليماً

لأقوامهم أمور الإسلام سواء قبيلة أو غيرها

ثانياً ؛ من من الناس لا يحب أن يزوج ابنته من رئيس قبيلة أو رئيس بلد .. فكيف بالنبي عليه الصلاة والسلام فهذا شرف أرد النبي عليه الصلاة والسلام بأمر الله أن يكون بينه وبين القبائل صهراً ونسبا

ثالثاً للتشريع : مثل زواجه من السيدة زينب زوجة متبناه

رابعاًَ عندما حددت الزوجات بأربع كان على الصحابة أن يبقي الواحد منهم على أربع ويطلق الباقي

بالاختيار .. وكان يمكن للزوجة أن تتزوج من غيره أما زوجات رسول الله فلا يجوز أن يتزوجهن أحد

وبالتالي أبقاهن النبي عليه الصلاة والسلام

أرجو أن أكون قد تحدثت ببساطة

أختكم

الزهراء
10 Dec 2006, 07:06 AM
جزاك الله خيرا أخيه على المشاركة

بالنسبة للحكم من زواجه صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة

النقطة الأولى وهي : الحكمة التعليمية
وهي أهم تلك الحكم وأبقاها فهي الموصولة بمنبع العلم..النافذة إلى كل امرأة وفتاة في ذلك العصر.. الباقية أثرا يُقتدى به في كل العصور..
وإن أمهات المؤمنين اللائي توفى عنهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كنّ كلهن معلمات ومفتيات لنساء أمته ولرجالها مما لم يعلمه عنه غيرهن من أحكام شرعية وآداب زوجية، وحكم نبوية
وقد وفقت في هذه النقطة

الحكمة الثانية هي : الحكمة التشريعية

وأوضح مثال لهذه الحكمة التشريعية زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها.
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أنه قال:
إن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنّا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت زيد بن حارثة بن شرحبيل.

وقد ذكرت هذه النقطة فجزاك الله خيرا

والحكمة الثالثة هي : - الحكمة الاجتماعية

وهذه الحكمة تتجلى في أنه صلى الله عليه وسلم وثّق صلاته بالمصاهرة مع أقرب أصحابه إليه

الحكمة الرابعة - الحكمة السياسية

لقد وقفت قريش في وجه الدين الجديد منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه رسول الله دعوته.. وكذلك فعلت قبائل العرب.. فقد أخذت موقف قريش لما للأخيرة من زعامة أدبية ودينية بين قبائل العرب.. وكان إصهار النبي إلى بعض البيوتات القرشية.. أو القبائل العربية الأخرى.. من الوسائل التي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم لكسر حدة الخصومة بينه وبين هذه القبائل.. فمن المعلوم أن الإنسان إذا تزوج من قبيلة أو عشيرة، أصبح بينه وبينهم قرابة ومصاهرة، وذلك بطبيعته يدعوهم إلى نصرته وحمايته.

وهذه أشرت إليها

أما النقطة الرابعة التي ذكرتها أخيه ففيها نظر ولم أقرأ عنها في أي مرجع
وسأعود إليها أخيه
جزاك الله خيرا ووفقك وأرجو الإستمرار حتى تتحقق الفائدة

أمنحك أخيه نقطتان على إجابتك الموفقة**********************
السؤال الثاني :
عددي أسماء أمهات المؤمنين ؟

محبّة القرآن
10 Dec 2006, 07:12 PM
السّلام عليكم

أهلاً بأختنا الزّهراء


بالنسبة أختي للحكمة الاجتماعية وهي النسب والصهر فلقد تعرضت لها في إجابتي

وهاك النص من أجابتي


ثانياً ؛ من من الناس لا يحب أن يزوج ابنته من رئيس قبيلة أو رئيس بلد .. فكيف بالنبي عليه الصلاة والسلام فهذا شرف أرد النبي عليه الصلاة والسلام بأمر الله أن يكون بينه وبين القبائل صهراً ونسبا


وبالتالي أنتظر تعديل النقاط:)


أما بالنسبة للنقطة التي ذكرتها من عدم طلاق النبي عليه الصلاة والسلام لزوجاته لأنّ أحداً منهنّ لن تستطيع الزواج من غيره تشريعاً ..

فهذا أمرٌ واضح .. أنتظر نظرك فيه

وأهلاً بك مع الشكر
**********************
قال تعالى: ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )

وبالتالي فأمهات المؤمنين

هنّ :


السيدةخديجة بنت خويلد



السيدة سودة بنت زمعه


السيدة عائشة بنت ابى بكر الصديق


السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب


السيدةزينب بنت خزيمة


السيدة هند بنت ابى أميّه


السّيدةزينب بنت جحش


السّيدة جويريّه بنت الحارث


السيدة صفيّة بنت حيى بن أخطب


السّيدةأم حبيبة رمله بنت أبى سفيان


السّيدة مارية بنت شمعون المصرية


السّيدة ميمونة بنت الحارث



وعلى بعض الأقوال أن السيدة مارية القبطية أم إبراهيم عليهما السلام لم تكن من أزواجه صلى الله عليه وسلّم
بل كانت هدية من المقوقس ملك القبط أهداها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاتخذها لنفسه وأنجبت له إبراهيم عليه السلام .البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله

الزهراء
13 Dec 2006, 03:55 AM
جزاك الله خيرا أخيتي محبة القرآن واعتذر عن التأخر في الرد

بالنسبة للنقاط أنت أخذت النقاط كاملة
فإجابة السؤال الكامل نقطتان

وبالنسبة لجوابك عن السؤال الثاني
وفقك الله الإجابة كاملة ولك نقطتان فيصبح المحصلة 4 نقاط

وفقك الله

السؤال الثالث
من المعلوم أن رسول الله لم يتزوج بكرا سوى عائشة رضي الله عنها
ولنبدأ مع أول زوجاته صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها

ممن كانت متزوجة؟ وهل كان عندها أبناء؟

محبّة القرآن
14 Dec 2006, 02:49 AM
السّلام عليــــكم

أهلاً بالأخت الزّهراء

افتقدتك فعلاً ,..

يشهد الله ياأختي أنني عندما قرأت السؤال الثالث أدمعتِ عيني وقلت سبحان الله فعلاً الأرواح جنودٌ مجنّدة ماتعارف منها ائتلف ولو لم يلتق بالجسد
لا أخفيك سرّاً أنني أدرّس مادّة السّيرة النبويّة والتفسير .. واليوم بالذّات كنت قد وصلت إلى زواج سيّدنا محمّد من السيدة خديجة رضي الله عنها ..وعشنا مع هذا الزواج الميمون ساعة من الزمن عاد بنا إلى تلك الدّيار الطاهرة .. ثم دخلت مساء إلى الموضوع لأتفاجأ بالسيدة خديجة ولأعيش معها أحلى مسا

وأنا محتارة هل أترك فرصة للأخوات بالرد على السؤال..

أم جيب عليه

فرصتهن حتى صباح الغد:)

تقبلوا تحياتي

الزهراء
14 Dec 2006, 09:23 AM
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

هنيئا لك أخيتي الحبيبة اللحظات التي تقضيها في رحاب سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم فما أجملها من لحظات وما أروعها من وقفات نقفها مع أحداث حياته تجعل القلب يشتاق إليه صلى الله عليه وسلم

وما كانت الغاية من هذه الموضوع المسابقة بقدر ما كانت الغاية أن ندل الفتاة المسلمة - التي ضلت الطريق وهي تبحث عن القدوة والمثل - على القدوة الصحيحة
ولعل سيرة الرسول وسير الصحابيات وخاصة أمهاتنا رضي الله عنهن تهيج الشوق في قلوبنا للقائه صلى الله عليه وسلم ولقائهن في الفردوس إن شاء الله