ينابيع
11 Dec 2006, 04:46 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165844790_13.jpg
يا وا لدي لا تقبل الأحزانا لست الجبان وما أراك جبانا
ياوا لدي والسجن عندي جنة ارأيت مثلي في السجون جنانا
من كان رب العرش مقصده فلن يرضى الهوان ولن يعيش مهانا
معصوبة عيناي لكنى أرى مالا ترون تلذذ ا وأمانا
ويبيت في الأغلال جسمي موهنا والروح فيني تشبه البركانا
من فو ق رأسي حارسان يخيفهم نفسي فيحسب من فمي حسبانا
ويمر طيف الذ كريات بخاطري فأبل منه الروح والوجدانا
لكأن أمي لم تدع من دمعة إلا أراقتها أسى وحنانا
والله لو علمت بجنة خافقي لغفت بملء عيونها اطمئنانا
يا وا لدي أتظن ليلي وحشة وأنا أرتل في الدجى القرانا
هيهات ما صدري علي بضيق ما ضاق صدر يحمل الإيمانا
أنا في سبيل الله أبذل مهجتي وأقيم لي بالمكرمات كيانا
لو مزقوني ما جزعت فإنه داعي الجهاد إلى الجنان دعانا
يا والدي حتام نبقى هكذا متأملين نعد في قتلانا
حد ث عن الإقدام امتنا التي ضلت فلم تعرف له عنوانا
وابحث عن الإنسان يا ابتي فقد تعب الشعور ولم يجد إنسانا
أنا يا أبي أصبحت أعظم مجرم لما رفضت الذل والإذعانا
قالوا مدان أنت بالإرهاب يا فرحي إذا بالدين صرت مدانا
حل لهم طغيانهم في أمتي ومحرم أن ندفع الطغيانا
ويجوز أن ترمي اليهود قنابلا تمحو القر ى وتمزق الصبيانا
وإذ رمى طفل ببعض حجارة أمسى عدوا مجرما خوانا
خرجوا لقتل اثنين وسط كهوفهم ما ذنب أطفال تموت عيانا
من رام قاعدة ليهدم أصلها لن يستطيل ويهد م الجدرانا
لا جرم لو قتلوا الشعوب تقصدا أو احرقوا بالساكن الاوطانا
هدموا جميع البيت واعجبي وما هزوا لقاعدة به أركانا
لم نعرف الإرهاب في إسلامنا إلا على الباغي لنا عدوانا
إسلام عدل كيف ينصف من يد مغلولة لم تعرف الميزانا
يا وا لدي إذكرني بأكرم شيمة مع كل خيل تحمل الفرسانا
وإذا رأيت الأسد فاذ كر با سلا في القيد يسكن مثلها القضبانا
إنا نرى ما لا نرى من ظلمهم والله رب العالمين يرانا
للكافرين الذل لا مولى لهم والله في عليائه مولانا
بقلم الشاعر \ محمد المقرن
يا وا لدي لا تقبل الأحزانا لست الجبان وما أراك جبانا
ياوا لدي والسجن عندي جنة ارأيت مثلي في السجون جنانا
من كان رب العرش مقصده فلن يرضى الهوان ولن يعيش مهانا
معصوبة عيناي لكنى أرى مالا ترون تلذذ ا وأمانا
ويبيت في الأغلال جسمي موهنا والروح فيني تشبه البركانا
من فو ق رأسي حارسان يخيفهم نفسي فيحسب من فمي حسبانا
ويمر طيف الذ كريات بخاطري فأبل منه الروح والوجدانا
لكأن أمي لم تدع من دمعة إلا أراقتها أسى وحنانا
والله لو علمت بجنة خافقي لغفت بملء عيونها اطمئنانا
يا وا لدي أتظن ليلي وحشة وأنا أرتل في الدجى القرانا
هيهات ما صدري علي بضيق ما ضاق صدر يحمل الإيمانا
أنا في سبيل الله أبذل مهجتي وأقيم لي بالمكرمات كيانا
لو مزقوني ما جزعت فإنه داعي الجهاد إلى الجنان دعانا
يا والدي حتام نبقى هكذا متأملين نعد في قتلانا
حد ث عن الإقدام امتنا التي ضلت فلم تعرف له عنوانا
وابحث عن الإنسان يا ابتي فقد تعب الشعور ولم يجد إنسانا
أنا يا أبي أصبحت أعظم مجرم لما رفضت الذل والإذعانا
قالوا مدان أنت بالإرهاب يا فرحي إذا بالدين صرت مدانا
حل لهم طغيانهم في أمتي ومحرم أن ندفع الطغيانا
ويجوز أن ترمي اليهود قنابلا تمحو القر ى وتمزق الصبيانا
وإذ رمى طفل ببعض حجارة أمسى عدوا مجرما خوانا
خرجوا لقتل اثنين وسط كهوفهم ما ذنب أطفال تموت عيانا
من رام قاعدة ليهدم أصلها لن يستطيل ويهد م الجدرانا
لا جرم لو قتلوا الشعوب تقصدا أو احرقوا بالساكن الاوطانا
هدموا جميع البيت واعجبي وما هزوا لقاعدة به أركانا
لم نعرف الإرهاب في إسلامنا إلا على الباغي لنا عدوانا
إسلام عدل كيف ينصف من يد مغلولة لم تعرف الميزانا
يا وا لدي إذكرني بأكرم شيمة مع كل خيل تحمل الفرسانا
وإذا رأيت الأسد فاذ كر با سلا في القيد يسكن مثلها القضبانا
إنا نرى ما لا نرى من ظلمهم والله رب العالمين يرانا
للكافرين الذل لا مولى لهم والله في عليائه مولانا
بقلم الشاعر \ محمد المقرن