فداك أرواحنا
12 Dec 2006, 08:06 AM
تعريف المقاطعة :
المقاطعة حركة تقوم بها الشعوب الإسلامية بالامتناع عن شراء السلع و المنتجات الدنماركية .
فوائد المقاطعة :
1. التخلص من التبعية و الهيمنة الدنماركية .
2. ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدى شعوبنا .
3. تشجيع صناعتنا المحلية و القومية .
4. تحقيق الاكتفاء الذاتي .
5. توظيف أسواقنا في خدمة أمن شعوبنا و قضاياها .
1- مشروعية المقاطعة:
ثبت في عدد من الأدلة الشرعية مشروعية المقاطعة التجارية للعدو، وأنها وسيلة مشروعة تُسلك لإرغام العدو والتضييق عليه، أو الانتقام منه وأخذ الثأر، وتلك الأدلة منها ما هو عام الدلالة تندرج تحته المقاطعة، ومنها ما هو خاص بها، ومن ذلكم:
(أ) كل آيات الجهاد في كتاب الله المتضمنة لجهادي المال والنفس، نحو قوله تعالى: {انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله}، {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم`تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم}.
والمقاطعة التجارية داخلة في جهاد العدو بالمال؛ لأن الجهاد بالمال كما يكون ببذله لإضعاف العدو، يكون بإمساكه عنه لإرهاقه كذلك!
وليُلحظ تقدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في كل الآيات، إلا موضع سورة التوبة:{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}، وهذا التقديم للجهاد بالمال على النفس له دلالة ولابد، ولعل منها: اقتدار كل المكلفين على الجهاد بالمال(بذلاً وإمساكاً) بلا استثناء، بخلاف الجهاد بالنفس الذي قد يعجز عنه بعض المكلفين أو يُحال بينهم وبينه. ومنها: كون الجهاد بالمال دعامة للجهاد بالنفس وليس العكس، وكونه أسبق منه إعداداً وتنفيذاً في ميادين الجهاد، فناسب ذلك سبقه عليه في الذكر الحكيم، والعلم عند أحكم الحاكمين!
(ب) قوله تعالى – في أوجه العمل الصالح الذي يُكتب لصاحبه لوناً من ألوان الجهاد-: {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئاًُ يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كُتب لهم به عمل صالح}.
والمقاطعة الاقتصادية للعدو نيل عظيم منه ولا شك، لمـّا تبور تجارته بديار المسلمين ويحل بها الكساد.
(ج) قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبوداود والنسائي: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم))، وقد تقدم أن الجهاد بالمال كما يكون بإنفاقه في الغزو وتجهيز الغزاة، فإنه يكون بإمساكه عن الوصول للعدو لئلا يتقوى به على قتال المسلمين وعدائهم.
ولئلا يُقال: إن هذا تكلف في فهم الدليل وإقحام ما لا يحتمله من المعاني فيه، فهاهنا دليلان من وقائع السيرة، أحدهما فعل والآخر إقرار منه صلى الله عليه وسلم، وكلاهما دال على المشروعية:
(د) كل الغزوات والسرايا التي كانت قبل غزوة بدر الكبرى، بل حتى غزوة بدر ذاتها كان المقصد منها اعتراض قوافل قريش التجارية وأخذ أموالها وحصارها اقتصادياً، فسرية حمزة إلى (سِيف البحر)، وسرية سعد بن أبي وقاص إلى (الخرّار)، وغزوة الأبواء (ودّان) وسرية عبيدة بن الحارث إلى (رابغ)، وغزوة (بُواط)، وسرية عبدالله بن جحش إلى (نخلة)، وغزوة (العُشَيرة) التي أفلت فيها أبوسفيان بالقافلة في ذهابه إلى الشام، وهي القافلة ذاتها التي خرج النبي صلى الله عليه وسلم يريدها حين عادت نادباً إليها أصحابه قائلاً: "هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله يُنفّلكموها"، لكنها أفلتت فكانت غزوة بدر الكبرى !
فكل تلك الغزوات والسرايا كان هدفها الأول هو الحصار الاقتصادي واعتراض القوافل وقطع تجارة قريش، إضعافاً للعدو وكسراً لشوكته... وهل المقاطعة الاقتصادية إلا من هذا الباب ؟
(هـ) قصة ثمامة بن أثال (رضي الله عنه) لمّا أسلم، فقطع تجارة الحنطة عن قريش التي كانت تأتيهم من قِبَله من اليمامة، وأقسم لهم: "ولا والله لايأتيكم من اليمامة حبّةُ حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم "، وخبره هذا في الصحيحين. فكان ثمامة (رضي الله عنه) بذلك أول مقاطِع تجاري للعدو في الإسلام –بمعناه الاصطلاحي-، فإنه استشعر دوره ضد قريش لكفرها وحربها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخدم سلاحه الذي يملك وقاطع تجارتهم، فكان في ذلك إرهاق قريش وتجويعها، حتى أرسلوا إليه صلى الله عليه وسلم يسألونه بالرحم أن يكتب إلى ثمامة ليُخلي لهم حمل الطعام، فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ورفع الحصار.
مقترحات لنصرة النبي r :
على المستوى الشخصي :
1.دراسة سيرته r
2. تعلم لغة أجنبية بنية نصرته و الدعوة إلى الله
الاشتراك بالدعوة عبر المراسلة
على مستوى الأسرة :
1.إقامة درس ثابت عن السيرة النبوية .
2.تعريف الأبناء بأبعاد القضية .
3.عمل مسابقات بين الأبناء بالقراءة عن السيرة النبوية
على مستوى المدارس :
1. إقامة المعارض المختصة بالسيرة النبوية
2. إقامة مسابقة بين المعلمين لأفضل بحث في السيرة
3. يوم كامل في المدرسة عن رسول الله
على مستوى المساجد
1. إقامة مسابقة في كتاب أو شريط في السيرة النبوية
2. طباعة مجلة ورقية بعنوان هذا هو رسول الله
3. توزيع الكتاب والشريط على جماعة المسجد وأهل الحي
على مستوى طلاب العلم
1. جمع ما تفرق من مقالات وبحوث
2. تحقيق المخطوطات المتعلقة بالسيرة
على مستوى المؤسسات :
1. عقد مؤتمرات عن السيرة النبوية
2. إقامة مجمع لطبع كتب السنة
3. العمل على تمويل كراسي لدراسات السيرة النبوية في بلاد الغرب
4. إعداد برامج حاسوبية تعريفية بالنبي
على مستوى التجار :
1. طباعة ملصقات فيها اعتزاز بالدين
2. دعم مشاريع تعين على النصرة
3. تصميم ألعاب للأطفال خاصة والتي تحتوي على السيرة النبوية
المقاطعة حركة تقوم بها الشعوب الإسلامية بالامتناع عن شراء السلع و المنتجات الدنماركية .
فوائد المقاطعة :
1. التخلص من التبعية و الهيمنة الدنماركية .
2. ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدى شعوبنا .
3. تشجيع صناعتنا المحلية و القومية .
4. تحقيق الاكتفاء الذاتي .
5. توظيف أسواقنا في خدمة أمن شعوبنا و قضاياها .
1- مشروعية المقاطعة:
ثبت في عدد من الأدلة الشرعية مشروعية المقاطعة التجارية للعدو، وأنها وسيلة مشروعة تُسلك لإرغام العدو والتضييق عليه، أو الانتقام منه وأخذ الثأر، وتلك الأدلة منها ما هو عام الدلالة تندرج تحته المقاطعة، ومنها ما هو خاص بها، ومن ذلكم:
(أ) كل آيات الجهاد في كتاب الله المتضمنة لجهادي المال والنفس، نحو قوله تعالى: {انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله}، {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم`تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم}.
والمقاطعة التجارية داخلة في جهاد العدو بالمال؛ لأن الجهاد بالمال كما يكون ببذله لإضعاف العدو، يكون بإمساكه عنه لإرهاقه كذلك!
وليُلحظ تقدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في كل الآيات، إلا موضع سورة التوبة:{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}، وهذا التقديم للجهاد بالمال على النفس له دلالة ولابد، ولعل منها: اقتدار كل المكلفين على الجهاد بالمال(بذلاً وإمساكاً) بلا استثناء، بخلاف الجهاد بالنفس الذي قد يعجز عنه بعض المكلفين أو يُحال بينهم وبينه. ومنها: كون الجهاد بالمال دعامة للجهاد بالنفس وليس العكس، وكونه أسبق منه إعداداً وتنفيذاً في ميادين الجهاد، فناسب ذلك سبقه عليه في الذكر الحكيم، والعلم عند أحكم الحاكمين!
(ب) قوله تعالى – في أوجه العمل الصالح الذي يُكتب لصاحبه لوناً من ألوان الجهاد-: {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئاًُ يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كُتب لهم به عمل صالح}.
والمقاطعة الاقتصادية للعدو نيل عظيم منه ولا شك، لمـّا تبور تجارته بديار المسلمين ويحل بها الكساد.
(ج) قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبوداود والنسائي: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم))، وقد تقدم أن الجهاد بالمال كما يكون بإنفاقه في الغزو وتجهيز الغزاة، فإنه يكون بإمساكه عن الوصول للعدو لئلا يتقوى به على قتال المسلمين وعدائهم.
ولئلا يُقال: إن هذا تكلف في فهم الدليل وإقحام ما لا يحتمله من المعاني فيه، فهاهنا دليلان من وقائع السيرة، أحدهما فعل والآخر إقرار منه صلى الله عليه وسلم، وكلاهما دال على المشروعية:
(د) كل الغزوات والسرايا التي كانت قبل غزوة بدر الكبرى، بل حتى غزوة بدر ذاتها كان المقصد منها اعتراض قوافل قريش التجارية وأخذ أموالها وحصارها اقتصادياً، فسرية حمزة إلى (سِيف البحر)، وسرية سعد بن أبي وقاص إلى (الخرّار)، وغزوة الأبواء (ودّان) وسرية عبيدة بن الحارث إلى (رابغ)، وغزوة (بُواط)، وسرية عبدالله بن جحش إلى (نخلة)، وغزوة (العُشَيرة) التي أفلت فيها أبوسفيان بالقافلة في ذهابه إلى الشام، وهي القافلة ذاتها التي خرج النبي صلى الله عليه وسلم يريدها حين عادت نادباً إليها أصحابه قائلاً: "هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله يُنفّلكموها"، لكنها أفلتت فكانت غزوة بدر الكبرى !
فكل تلك الغزوات والسرايا كان هدفها الأول هو الحصار الاقتصادي واعتراض القوافل وقطع تجارة قريش، إضعافاً للعدو وكسراً لشوكته... وهل المقاطعة الاقتصادية إلا من هذا الباب ؟
(هـ) قصة ثمامة بن أثال (رضي الله عنه) لمّا أسلم، فقطع تجارة الحنطة عن قريش التي كانت تأتيهم من قِبَله من اليمامة، وأقسم لهم: "ولا والله لايأتيكم من اليمامة حبّةُ حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم "، وخبره هذا في الصحيحين. فكان ثمامة (رضي الله عنه) بذلك أول مقاطِع تجاري للعدو في الإسلام –بمعناه الاصطلاحي-، فإنه استشعر دوره ضد قريش لكفرها وحربها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخدم سلاحه الذي يملك وقاطع تجارتهم، فكان في ذلك إرهاق قريش وتجويعها، حتى أرسلوا إليه صلى الله عليه وسلم يسألونه بالرحم أن يكتب إلى ثمامة ليُخلي لهم حمل الطعام، فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ورفع الحصار.
مقترحات لنصرة النبي r :
على المستوى الشخصي :
1.دراسة سيرته r
2. تعلم لغة أجنبية بنية نصرته و الدعوة إلى الله
الاشتراك بالدعوة عبر المراسلة
على مستوى الأسرة :
1.إقامة درس ثابت عن السيرة النبوية .
2.تعريف الأبناء بأبعاد القضية .
3.عمل مسابقات بين الأبناء بالقراءة عن السيرة النبوية
على مستوى المدارس :
1. إقامة المعارض المختصة بالسيرة النبوية
2. إقامة مسابقة بين المعلمين لأفضل بحث في السيرة
3. يوم كامل في المدرسة عن رسول الله
على مستوى المساجد
1. إقامة مسابقة في كتاب أو شريط في السيرة النبوية
2. طباعة مجلة ورقية بعنوان هذا هو رسول الله
3. توزيع الكتاب والشريط على جماعة المسجد وأهل الحي
على مستوى طلاب العلم
1. جمع ما تفرق من مقالات وبحوث
2. تحقيق المخطوطات المتعلقة بالسيرة
على مستوى المؤسسات :
1. عقد مؤتمرات عن السيرة النبوية
2. إقامة مجمع لطبع كتب السنة
3. العمل على تمويل كراسي لدراسات السيرة النبوية في بلاد الغرب
4. إعداد برامج حاسوبية تعريفية بالنبي
على مستوى التجار :
1. طباعة ملصقات فيها اعتزاز بالدين
2. دعم مشاريع تعين على النصرة
3. تصميم ألعاب للأطفال خاصة والتي تحتوي على السيرة النبوية