الموعد الجنه
14 Dec 2006, 09:49 PM
بسم الله قدم من شاء بفضله
وأخر من شاء بعدله
لا يعترض عليه ذو عقلٍ بعقله
ولا يسأله مخلوق عن علة فعله
هو الكريم الوهاب هازم الأحزاب
ومنشأ السحاب ومسبب الأسباب
وخالق الناس من تراب الواحد القهار
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أخواني أخواتي أعضاء وزوار
منتدى الأحبة في الله
منذ مدة بعيدة وأنا أفكر في كتابة
هذا الموضوع المهم
والذي زاد من حيرتي
كيف سأطرح هذا الموضوع
فهذا الموضوع متشعب ويطول الكلام فيه
وأظنني سأتكلم بشكل عام
ولن أدخل في التعاريف والتفاصيل والمسائل الفقهية
وأبدأ مستعينة بالله عز وجل وحديثي موجه لطرفين
ومنهجي في ذلك الاعتدال والوسطية
لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وسأتكلم بكل صراحة وشفافية
وأطالب قراء الموضوع بالشفافية وعدم التعصب والتشنج في الردود
هو رأيك تستطيع أن توصله بكل هدوء حتى وإن اختلفت معنا
موضوعي إخواني:
عن التعدد والمسيار
موضوع العصر لا تجد مجلساً إلا وتجد
يذكر فيه التعدد والمسيار وكأن الموضوع أوقفت عليه الدنيا وأقعدت..
أيها الأفاضل:
المتأمل في الشريعة الإسلامية لم يجد شيئاً
إلا ويسرت للناس فيه الخيروأوقفت هموم الناس ومشاكلهم
والله عز وجل لم يخلق شيء إلا وله فائدة
ولم يقدر شيء في الشريعة إلا وله الفائدة العظيمة
وإن غفلنا عن معرفة بعضهاأولم نفهمها الفهم الصحيح
ومن هذه الأشياء هي التعدد فالله شرع للرجل التعدد
ووافق عليه وقرنه بشرط ألا وهو العدل
والشريعة في ذلك حاكت هموم بعض الرجال
وما فيه الخير والصلاح لهم فالأصل للرجل هي زوجة واحدة
و كمال دينه بها وأباح الله للرجل الزواج بأربع زوجات
ومن الأسباب
التي تدفع بعض الرجال للزوجة الثانية الأسباب الجنسية فواحدة قد لاتكفيه
فأتت الشريعة:
لتضمن لذلك الرجل عدم الوقوع في الحرام
وإشباع مالديه بالحلال وهذه من محاسن الشريعة
وأيضا من حقوق حفظ الزوجة من الأمراض والمشاكل
لأنه لوكان كما في الغرب:
له كل يوم صديقه وعشيقه يعاشرها لانتقلت الأمراض للزوجة ،
والله عزوجل شرع:مايحفظ الزوج ويضمن سلامه الزوجة،
أيضاً بعض الرجال لديه عاطفة جياشة
وحب لاتراعيه الزوجة فيه أولاتهتم زوجته فيه ولاتقوم بحقوقه
فالشريعة هيأت له مايعوضه ويغنيه
أيضاً من الأسباب:
قديكون للرجل زوجه يحبها
لا يستطيع التفريط فيها لكنها مريضه أو عقيمة لا تنجب له
فشرع الله له أن يحفظ زوجته الأولى
ويتزوج بالثانية ففيه أيضاً الخير العظيم سواء للمرأة أو الرجل
فلو لم يشرع الله للرجل سوى زوجه واحده
ورغبته في الذريه لطلق المرأة ولايحق له الجمع بين الاثنتين ،
لكن الشرع اهتم بتلك المشاكل ورعى تلك المشاعر
فحفظ للزوجة المبتلاة بالعقم أو بالمرض حقها
وأعطى الزوج الحق أن يتزوج الثانية.
ومن الأسباب أيضا:
قد يكون بين الرجل وزوجته خلافاً
طلق على أثره زوجته وبعد أن هدأت العواصف
أحب الرجل أن يعيد زوجته خاصة
إن كان لديها أبناء منها وقد تزوج الثانية
فشرع الله له أن يرد الأولى وتكمل حياته معه
فلوكان ممنوعاً في الشريعة
لبقت تتجرع الحزن والأسى على أبنائها وبخاصة اذا رغبت الرجوع اليه ولكن الشريعة لم تغفل عن ذلك
ومن الأسبابأيضا:
رجل قد يعول أسره من أقربائه مثلا أبناء أخيه المتوفى
فيخشى على نفسه وعلى زوجة أخيه
من كلام الناس أو يفتن بينهما الشيطان
فالشرع أحل له الزواج من الزوجة الثانية
والأسباب كثيرة
ويصعب علينا ذكرها هنا
ومن الأمور التي يجب أن يراعيها الرجل:الذي يعدد
أولاً: أن يتقي الله في السر والعلن وليرى نفسه
هل هو أقدر على الزوجة الثانية..؟ وفتح بيت ثاني؟
فبعض الاخو ه من الرجال ليست لديه قدره جنسيه
وهو لم يشبع الأولى حتى يغني الثانية
ففي زواجه من الثانية لايجوز شرعاً ،
ومن الرجال:
من تجده يتزوج بثانيه وهو لايستطيع فتح بيت ثاني
ولا يستطيع تلبية طلبات بيته الأول فكيف بالثاني
ولهذا لايجوز أن يتزوج بالثانية
ومن الرجال:
من تجده لايستطيع العدل ولايستطيع القيام بذلك
من الامور التي اوضحتها الشريعه في العدل:
من السكن والكسوه والنفقه
فلايجوز له ان يتزوج
إلاَّ يضمن انه سيعدل كما امرالله
ومسألة العدل التي لايستطيع الانسان القيام بها
كما ذكر الله تعالى:
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم.....)
حتى وإن حرص وبعض الناس يفهمها فهماً خاطئاً
فالمسائل التي لايستطيع الزوج العدل فيها
وهي خارجه عن إرادته :هي مسائل الحب والجماع
فالرجل لايستطيع أن يعدل في ذلك رغم حرصه
فمن وجد الأسباب
التي تدفعه للزوجة الثانيه ووجد في ذاته العدل المادي والمعنوي فهنيئاً له
أخوتي أخواتي:
أنا سأذكر الان مفهوم التعدد:عند عامه الناس من الرجال
مفهوم التعدد عند الرجال:
هي فرض عظلات واستعراض قوى. .
الرجل هو من يستطع التعدد إذا جلست في مجالس الرجال
فنادراً ما تجدهم إلا ويتحدثون في هذاالموضوع
بل ان بعضهم لايرتاح حتى يفتح هذا الموضوع
ويرى صديقه وقد عدد
وتحدث من التحديات مالله به عليم
اتذكر قبل سنه كان مجلسنا مزدحم بالضيوف
وبعد ان تعشى الرجال
قال زوج عمتي:انا مني 100 الف للذي يتزوج على زوجته
وخلال اسبوع قال ابن عمتي:
وانا قاعه الافراح التي عندي يستأجرها بالمجان
لكن من الذي يستطيع يتزوج على زوجته..؟
وخلال إسبوع والله نعطيه ماوعدناه ؟؟؟
ألهذه الدرجه اصبح الزواج والتعدد ألعوبة في أيدي الرجال؟!!!
أتذكر عمتي حفظها الله:
تزوجت وهي ذات 13 عشر سنه وسافرت مع زوجها للمدينه
فعاشت اجمل ايام عمرها مع زوجها الذي احبته وأحبها
وقد ضحت بكل شيء لاجله واولها :
سفرها بعيداً عن أهلها ولاتأتي الا بالاسبوع زياره
و تنقلت معه من مكان إلى مكان فكانت لاتقصرمعه بشيء
وكان كلما جلس مع أصدقائه المعددين
يقولون له انت فقط معلق بنجمه واحدة:
يا أخي علق نجمتين ولاثلاث متع عمرك وحياتك
وكثرة الدق يفك اللحام
وقد تزوج على زوجته بالثانية
و طبعاً كانت صدمه قويه على زوجته الاولى
وخاصه انه كبير فقد جاوز الخمسين
واصغر ابنائه كان في المتوسط
ولكن عاد الزوج نادماً على زواجه من الثانية
و لكن بعد ماذا ؟
بعد أن انجب طفل من زوجته الثانيه وتمسك بها لاجل ابنائها ؟؟
رجل بكل جراءه يعلنها صريحه
لقد تزوجت على زوجتي في فتره نفاسها
أهذا هو التقدير؟؟
وكثيراً ماتجد الرجال المعددين يقولون لغير المعددين
يا أخي تزوج الثانيه :
تريد ان تبقى مع زوجتك الاولى
ان حاضت حضت معها وإن نفست نفست معها
والله إني احزن اشد الحزن إذا كانت إفكارنا لاتتعدى هذه الأمور
او يقول لك رجل تعال والله ازوجك
حريم بثلاث الاف ولاخمس الاف ريال
بس عدد
هل المرأه سلعه تباع وتشترى؟؟
اما الطامه الكبرى فهو المسيار!!!
والمسيار أختلف العلماء: بين الجواز والحرمه
ومن افتى بجوازه قد حدده بشروط:
يجب ان تتبع او لايصح الزواج
ومن افتى بالجواز:افتى لمن لديهم اسباب:
تمنعهم من الزواج كالزوج المعترف عليه
ومن الأسباب
قد تكون مرأه لديها والدين ترعاهما
ولاتستطيع تركهما وتريد ان تكمل نصف دينها وإعفاف نفسها
لذلك شرع المسيار في حقها
امرأه معاقه تريد ان تعف نفسها وتريد ان تكمل دينها
فشرع في حقها ذلك أيضاً
امرأه ارمله لديها أولاد ترعاهم فقط تريد اسم رجل يراعاهم
، وانا أرى أن الرجل :استغل تلك الفتوى:
على حساب نفسه وذاته ليتزوج هذه ويطلق هذه
بحجة زواج مسيار؟؟
المرأه والتعدد :
أعلمي رحمك الله
أن هذا الشيء موجود في الشريعه
إن رددتيها فأنت تردين الشريعه الربانيه
التي أوصلها لنانبينا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم
وأعلمي:
ان مجتمعنا فيه من المشاكل ما الله به عليم
فالعوانس كثيروالمطلقات والأرامل
ولو كل زوجه وضعت نفسها في مكان بعض الاخوات:
اللاتي يعانين من بعض المشاكل
كالمطلقه او الأرملة او العانس وأطالت التفكيرفي ذلك
لما كان هذا جوابها بل كانتِ مؤيده للتعدد
وتذكري أختي:
قد تكونين يوماً كحالهم:اما مطلقه او ارمله فلن يأتك إلا معدد!!
وقلَّ أن يأتي رجل ليست لديه زوجه
او وقد تكون لك اختك او ابنت عم او قريبه
وصدقوني ايها الرجال:
لاتوجد امرأه تريد زوجها ان يتزوج عليها
فهذا احساس يعتري كل النساء
وجميل ان يتفهم الرجل هذا الأحساس
ويراعيه إن كان ممن ابتليَّ بتعدد
وأعلم ان الغيره فطره في المرأه
لكن باستطاعتها ان توجههاالوجه الصحيحه الطيبه
وإن لاتوصلهاإلى الحقد والمشاكل
ولايؤثر على حياتها وأبنائها
وكم من زوجه كان التعدد خيرعليها
لان زوجها لم يكن يعطيها حقوقها
وعندما تزوج عليها كان زواجه خيرا لها
وكم من زوج لم يعرف قدر زوجته
إلا عندما تزوج وجرب وعرف نعمة الله عليه
لو انه صبر ورضى
وكم من زوجه عرفت قدر زوجها
إلاعندما تزوج عليها وتحسفت:
انها فرطت فيه يوم أن كان بيدها ان تتمسك فيه
وكم من رجل عدد وسعد ونجح في حياته
وكم من رجل عدد وكان بداية: شقاء وتعاسه
واعرف رجل لديه:اربع نساء
اسأل الله أن يجعله مرتاح وموفق بين زوجاته
وكأنهن أخوات
واعرف رجل معدد بثلاث نساء:ووالله ابنائه مشتتين
وقدلاأبالغ:
ان لديهم من الامراض النفسه الكثيرة
بسب زواج والدهم وتشتيتهم بلا رعايه ولا اهتمام
صعب ان نقول ان التعدد فاشلوغير ناجح
وصعب ان نقول ناجح وقد لايفشل
لكن من اتقى الله عزوجل وصدق في حاجته في التعدد
وحرص على العدل وجمع قلوب ابنائه وزوجاته على بعض
ولم يفرق بينهم إن دخل على بيته الاول
عاش مع زوجته كانها هي زوجته الوحيده
وهكذا مع كل زوجاته لايفرق بين ابنائه
ويحببهم في بعضهم البعض
ومن الأسباب :
التي تساهم في نجاح بيت المعددين :
هي عدم إلتفات الرجل لمشاكل الزوجات
والحديث والاستماع الذي لايفيد
بل لن يفيد إلا توسعت الثغرات
فأولى لرجل أن يغلق على نفسه الباب
والجميل ايضاً في المرأه:إن ابتليت بتعدد سواء :
هي الاولى او الثانيه ان تكبر عقلها
ولاتلتفت لتوافه الأمور ولتحرص على بيتها
وزوجها وابنائها ولتجمع بين قلوب الاخوه
ولتزرع الحب في قلوبهم
ولاتفرق بينهم
وتزوع الحقد والضغينه بين الاخوه
ولاتدخل الأبناء في المشاكل العائليه
التي تحدث بين الأمهات في الغالب
وكله بسبب الغيره
وأقول للرجال رفقاً بالقوارير
أتقوا الله يامعشر الرجال
واعلموا ان التعدد وضع لأسباب:
وحاجات تعين الرجل
فلا يستغل بعكس مااراده الشرع
ونحن من النساء والرجال
والله ليس لدينا ثقافه كافيه
في فهم الشرع بصورته التي اتت عليها
بل نأخذ طرف الامر ونسوغه على أهوائنا
فلنتقي الله:
ولتعلموا ان من إتقى الله سيجعل له مخرجا
ومن جعل الله نصب عينيه
وخافه في كل امره فلن يضل او يشقى
وسيعدل الرجل ولن تظلم الضره ضرتها
أقول قولي هذا واستغفرالله لي ولكم
وماكان خطأ فسددوده وما كان صحيح فقبلوه
وهذا الموضوع قبل ان اكتبه لكم
اكتبه لنفسي أولا
وعذراً إذا كنت اطلت عليكم
فهذا الموضوع
والله من اهم المواضيع
ومن اصعب المواضيع
التي والله احترت
كيف اصيغه واكتبه
وقد نلحق الموضوع بمواضيع:تابعه له
مفصل بتعاريف والمسائل الفقهيه
وليشاركنا الجميع فيه
كتاب انصح به كل معدد مسائل فقهيه
لاغنى للمعدد عنها:
للشيخ: عبدالله بن مانع الروقي
ووالله من اجمل ماقرأت
اسلوب جميل مختصر
لكم تقديري واحترامي
أختكم: الموعد الجنه حاملةالمسك
وأخر من شاء بعدله
لا يعترض عليه ذو عقلٍ بعقله
ولا يسأله مخلوق عن علة فعله
هو الكريم الوهاب هازم الأحزاب
ومنشأ السحاب ومسبب الأسباب
وخالق الناس من تراب الواحد القهار
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أخواني أخواتي أعضاء وزوار
منتدى الأحبة في الله
منذ مدة بعيدة وأنا أفكر في كتابة
هذا الموضوع المهم
والذي زاد من حيرتي
كيف سأطرح هذا الموضوع
فهذا الموضوع متشعب ويطول الكلام فيه
وأظنني سأتكلم بشكل عام
ولن أدخل في التعاريف والتفاصيل والمسائل الفقهية
وأبدأ مستعينة بالله عز وجل وحديثي موجه لطرفين
ومنهجي في ذلك الاعتدال والوسطية
لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وسأتكلم بكل صراحة وشفافية
وأطالب قراء الموضوع بالشفافية وعدم التعصب والتشنج في الردود
هو رأيك تستطيع أن توصله بكل هدوء حتى وإن اختلفت معنا
موضوعي إخواني:
عن التعدد والمسيار
موضوع العصر لا تجد مجلساً إلا وتجد
يذكر فيه التعدد والمسيار وكأن الموضوع أوقفت عليه الدنيا وأقعدت..
أيها الأفاضل:
المتأمل في الشريعة الإسلامية لم يجد شيئاً
إلا ويسرت للناس فيه الخيروأوقفت هموم الناس ومشاكلهم
والله عز وجل لم يخلق شيء إلا وله فائدة
ولم يقدر شيء في الشريعة إلا وله الفائدة العظيمة
وإن غفلنا عن معرفة بعضهاأولم نفهمها الفهم الصحيح
ومن هذه الأشياء هي التعدد فالله شرع للرجل التعدد
ووافق عليه وقرنه بشرط ألا وهو العدل
والشريعة في ذلك حاكت هموم بعض الرجال
وما فيه الخير والصلاح لهم فالأصل للرجل هي زوجة واحدة
و كمال دينه بها وأباح الله للرجل الزواج بأربع زوجات
ومن الأسباب
التي تدفع بعض الرجال للزوجة الثانية الأسباب الجنسية فواحدة قد لاتكفيه
فأتت الشريعة:
لتضمن لذلك الرجل عدم الوقوع في الحرام
وإشباع مالديه بالحلال وهذه من محاسن الشريعة
وأيضا من حقوق حفظ الزوجة من الأمراض والمشاكل
لأنه لوكان كما في الغرب:
له كل يوم صديقه وعشيقه يعاشرها لانتقلت الأمراض للزوجة ،
والله عزوجل شرع:مايحفظ الزوج ويضمن سلامه الزوجة،
أيضاً بعض الرجال لديه عاطفة جياشة
وحب لاتراعيه الزوجة فيه أولاتهتم زوجته فيه ولاتقوم بحقوقه
فالشريعة هيأت له مايعوضه ويغنيه
أيضاً من الأسباب:
قديكون للرجل زوجه يحبها
لا يستطيع التفريط فيها لكنها مريضه أو عقيمة لا تنجب له
فشرع الله له أن يحفظ زوجته الأولى
ويتزوج بالثانية ففيه أيضاً الخير العظيم سواء للمرأة أو الرجل
فلو لم يشرع الله للرجل سوى زوجه واحده
ورغبته في الذريه لطلق المرأة ولايحق له الجمع بين الاثنتين ،
لكن الشرع اهتم بتلك المشاكل ورعى تلك المشاعر
فحفظ للزوجة المبتلاة بالعقم أو بالمرض حقها
وأعطى الزوج الحق أن يتزوج الثانية.
ومن الأسباب أيضا:
قد يكون بين الرجل وزوجته خلافاً
طلق على أثره زوجته وبعد أن هدأت العواصف
أحب الرجل أن يعيد زوجته خاصة
إن كان لديها أبناء منها وقد تزوج الثانية
فشرع الله له أن يرد الأولى وتكمل حياته معه
فلوكان ممنوعاً في الشريعة
لبقت تتجرع الحزن والأسى على أبنائها وبخاصة اذا رغبت الرجوع اليه ولكن الشريعة لم تغفل عن ذلك
ومن الأسبابأيضا:
رجل قد يعول أسره من أقربائه مثلا أبناء أخيه المتوفى
فيخشى على نفسه وعلى زوجة أخيه
من كلام الناس أو يفتن بينهما الشيطان
فالشرع أحل له الزواج من الزوجة الثانية
والأسباب كثيرة
ويصعب علينا ذكرها هنا
ومن الأمور التي يجب أن يراعيها الرجل:الذي يعدد
أولاً: أن يتقي الله في السر والعلن وليرى نفسه
هل هو أقدر على الزوجة الثانية..؟ وفتح بيت ثاني؟
فبعض الاخو ه من الرجال ليست لديه قدره جنسيه
وهو لم يشبع الأولى حتى يغني الثانية
ففي زواجه من الثانية لايجوز شرعاً ،
ومن الرجال:
من تجده يتزوج بثانيه وهو لايستطيع فتح بيت ثاني
ولا يستطيع تلبية طلبات بيته الأول فكيف بالثاني
ولهذا لايجوز أن يتزوج بالثانية
ومن الرجال:
من تجده لايستطيع العدل ولايستطيع القيام بذلك
من الامور التي اوضحتها الشريعه في العدل:
من السكن والكسوه والنفقه
فلايجوز له ان يتزوج
إلاَّ يضمن انه سيعدل كما امرالله
ومسألة العدل التي لايستطيع الانسان القيام بها
كما ذكر الله تعالى:
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم.....)
حتى وإن حرص وبعض الناس يفهمها فهماً خاطئاً
فالمسائل التي لايستطيع الزوج العدل فيها
وهي خارجه عن إرادته :هي مسائل الحب والجماع
فالرجل لايستطيع أن يعدل في ذلك رغم حرصه
فمن وجد الأسباب
التي تدفعه للزوجة الثانيه ووجد في ذاته العدل المادي والمعنوي فهنيئاً له
أخوتي أخواتي:
أنا سأذكر الان مفهوم التعدد:عند عامه الناس من الرجال
مفهوم التعدد عند الرجال:
هي فرض عظلات واستعراض قوى. .
الرجل هو من يستطع التعدد إذا جلست في مجالس الرجال
فنادراً ما تجدهم إلا ويتحدثون في هذاالموضوع
بل ان بعضهم لايرتاح حتى يفتح هذا الموضوع
ويرى صديقه وقد عدد
وتحدث من التحديات مالله به عليم
اتذكر قبل سنه كان مجلسنا مزدحم بالضيوف
وبعد ان تعشى الرجال
قال زوج عمتي:انا مني 100 الف للذي يتزوج على زوجته
وخلال اسبوع قال ابن عمتي:
وانا قاعه الافراح التي عندي يستأجرها بالمجان
لكن من الذي يستطيع يتزوج على زوجته..؟
وخلال إسبوع والله نعطيه ماوعدناه ؟؟؟
ألهذه الدرجه اصبح الزواج والتعدد ألعوبة في أيدي الرجال؟!!!
أتذكر عمتي حفظها الله:
تزوجت وهي ذات 13 عشر سنه وسافرت مع زوجها للمدينه
فعاشت اجمل ايام عمرها مع زوجها الذي احبته وأحبها
وقد ضحت بكل شيء لاجله واولها :
سفرها بعيداً عن أهلها ولاتأتي الا بالاسبوع زياره
و تنقلت معه من مكان إلى مكان فكانت لاتقصرمعه بشيء
وكان كلما جلس مع أصدقائه المعددين
يقولون له انت فقط معلق بنجمه واحدة:
يا أخي علق نجمتين ولاثلاث متع عمرك وحياتك
وكثرة الدق يفك اللحام
وقد تزوج على زوجته بالثانية
و طبعاً كانت صدمه قويه على زوجته الاولى
وخاصه انه كبير فقد جاوز الخمسين
واصغر ابنائه كان في المتوسط
ولكن عاد الزوج نادماً على زواجه من الثانية
و لكن بعد ماذا ؟
بعد أن انجب طفل من زوجته الثانيه وتمسك بها لاجل ابنائها ؟؟
رجل بكل جراءه يعلنها صريحه
لقد تزوجت على زوجتي في فتره نفاسها
أهذا هو التقدير؟؟
وكثيراً ماتجد الرجال المعددين يقولون لغير المعددين
يا أخي تزوج الثانيه :
تريد ان تبقى مع زوجتك الاولى
ان حاضت حضت معها وإن نفست نفست معها
والله إني احزن اشد الحزن إذا كانت إفكارنا لاتتعدى هذه الأمور
او يقول لك رجل تعال والله ازوجك
حريم بثلاث الاف ولاخمس الاف ريال
بس عدد
هل المرأه سلعه تباع وتشترى؟؟
اما الطامه الكبرى فهو المسيار!!!
والمسيار أختلف العلماء: بين الجواز والحرمه
ومن افتى بجوازه قد حدده بشروط:
يجب ان تتبع او لايصح الزواج
ومن افتى بالجواز:افتى لمن لديهم اسباب:
تمنعهم من الزواج كالزوج المعترف عليه
ومن الأسباب
قد تكون مرأه لديها والدين ترعاهما
ولاتستطيع تركهما وتريد ان تكمل نصف دينها وإعفاف نفسها
لذلك شرع المسيار في حقها
امرأه معاقه تريد ان تعف نفسها وتريد ان تكمل دينها
فشرع في حقها ذلك أيضاً
امرأه ارمله لديها أولاد ترعاهم فقط تريد اسم رجل يراعاهم
، وانا أرى أن الرجل :استغل تلك الفتوى:
على حساب نفسه وذاته ليتزوج هذه ويطلق هذه
بحجة زواج مسيار؟؟
المرأه والتعدد :
أعلمي رحمك الله
أن هذا الشيء موجود في الشريعه
إن رددتيها فأنت تردين الشريعه الربانيه
التي أوصلها لنانبينا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم
وأعلمي:
ان مجتمعنا فيه من المشاكل ما الله به عليم
فالعوانس كثيروالمطلقات والأرامل
ولو كل زوجه وضعت نفسها في مكان بعض الاخوات:
اللاتي يعانين من بعض المشاكل
كالمطلقه او الأرملة او العانس وأطالت التفكيرفي ذلك
لما كان هذا جوابها بل كانتِ مؤيده للتعدد
وتذكري أختي:
قد تكونين يوماً كحالهم:اما مطلقه او ارمله فلن يأتك إلا معدد!!
وقلَّ أن يأتي رجل ليست لديه زوجه
او وقد تكون لك اختك او ابنت عم او قريبه
وصدقوني ايها الرجال:
لاتوجد امرأه تريد زوجها ان يتزوج عليها
فهذا احساس يعتري كل النساء
وجميل ان يتفهم الرجل هذا الأحساس
ويراعيه إن كان ممن ابتليَّ بتعدد
وأعلم ان الغيره فطره في المرأه
لكن باستطاعتها ان توجههاالوجه الصحيحه الطيبه
وإن لاتوصلهاإلى الحقد والمشاكل
ولايؤثر على حياتها وأبنائها
وكم من زوجه كان التعدد خيرعليها
لان زوجها لم يكن يعطيها حقوقها
وعندما تزوج عليها كان زواجه خيرا لها
وكم من زوج لم يعرف قدر زوجته
إلا عندما تزوج وجرب وعرف نعمة الله عليه
لو انه صبر ورضى
وكم من زوجه عرفت قدر زوجها
إلاعندما تزوج عليها وتحسفت:
انها فرطت فيه يوم أن كان بيدها ان تتمسك فيه
وكم من رجل عدد وسعد ونجح في حياته
وكم من رجل عدد وكان بداية: شقاء وتعاسه
واعرف رجل لديه:اربع نساء
اسأل الله أن يجعله مرتاح وموفق بين زوجاته
وكأنهن أخوات
واعرف رجل معدد بثلاث نساء:ووالله ابنائه مشتتين
وقدلاأبالغ:
ان لديهم من الامراض النفسه الكثيرة
بسب زواج والدهم وتشتيتهم بلا رعايه ولا اهتمام
صعب ان نقول ان التعدد فاشلوغير ناجح
وصعب ان نقول ناجح وقد لايفشل
لكن من اتقى الله عزوجل وصدق في حاجته في التعدد
وحرص على العدل وجمع قلوب ابنائه وزوجاته على بعض
ولم يفرق بينهم إن دخل على بيته الاول
عاش مع زوجته كانها هي زوجته الوحيده
وهكذا مع كل زوجاته لايفرق بين ابنائه
ويحببهم في بعضهم البعض
ومن الأسباب :
التي تساهم في نجاح بيت المعددين :
هي عدم إلتفات الرجل لمشاكل الزوجات
والحديث والاستماع الذي لايفيد
بل لن يفيد إلا توسعت الثغرات
فأولى لرجل أن يغلق على نفسه الباب
والجميل ايضاً في المرأه:إن ابتليت بتعدد سواء :
هي الاولى او الثانيه ان تكبر عقلها
ولاتلتفت لتوافه الأمور ولتحرص على بيتها
وزوجها وابنائها ولتجمع بين قلوب الاخوه
ولتزرع الحب في قلوبهم
ولاتفرق بينهم
وتزوع الحقد والضغينه بين الاخوه
ولاتدخل الأبناء في المشاكل العائليه
التي تحدث بين الأمهات في الغالب
وكله بسبب الغيره
وأقول للرجال رفقاً بالقوارير
أتقوا الله يامعشر الرجال
واعلموا ان التعدد وضع لأسباب:
وحاجات تعين الرجل
فلا يستغل بعكس مااراده الشرع
ونحن من النساء والرجال
والله ليس لدينا ثقافه كافيه
في فهم الشرع بصورته التي اتت عليها
بل نأخذ طرف الامر ونسوغه على أهوائنا
فلنتقي الله:
ولتعلموا ان من إتقى الله سيجعل له مخرجا
ومن جعل الله نصب عينيه
وخافه في كل امره فلن يضل او يشقى
وسيعدل الرجل ولن تظلم الضره ضرتها
أقول قولي هذا واستغفرالله لي ولكم
وماكان خطأ فسددوده وما كان صحيح فقبلوه
وهذا الموضوع قبل ان اكتبه لكم
اكتبه لنفسي أولا
وعذراً إذا كنت اطلت عليكم
فهذا الموضوع
والله من اهم المواضيع
ومن اصعب المواضيع
التي والله احترت
كيف اصيغه واكتبه
وقد نلحق الموضوع بمواضيع:تابعه له
مفصل بتعاريف والمسائل الفقهيه
وليشاركنا الجميع فيه
كتاب انصح به كل معدد مسائل فقهيه
لاغنى للمعدد عنها:
للشيخ: عبدالله بن مانع الروقي
ووالله من اجمل ماقرأت
اسلوب جميل مختصر
لكم تقديري واحترامي
أختكم: الموعد الجنه حاملةالمسك