Creative Lad
15 Dec 2006, 05:03 PM
د.عدلي أبو حجر
قصة إسلام فيلسوف
لطفي عبداللطي
–الرياض
قال الدكتور عدلي أبو حجر رئيس مجلس المثقفين المسلمين باسكندنافيا:أن قصة إسلام فيلسوف السويد(هوجان لارسون)جاءت بعد حوارات متعددة وممتدة استمرت لأكثر من ستة أشهر كان خلالها يسأل العديد من الأسئلة عن الإسلام ومميزاته وخصائصه وكنا نحاول الإجابة عن هذه التساؤلات وانتهى الأمر باعتناقة لهذا الدين ولكن كانت هناك قصة اكثر اثارة.
ويحكي د.عدلي ابو حجر هذه القصة فيقول:قمنا في مجلس المثقفين المسلمين بتنظيم دورات ثقافية مفتوحة عن الإسلام يحضرها الفيلسوف (لارسون)فكان يأل ويناقش ثم اعطيت له ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السويدية للمزيد من المعرفة والثقافة ونظراً لأنه يسكن في منطقة تبعد عن مقر اقامتي فكنا نتبادل الحوار طويلاً عبر الهاتف فكانت المسافة تزيد عن ال100كم وذات يوم علمت انه مرض مرضاً شديداً الزمه دخول المستشفى فذهبت لزيارته انا وزوجتي وكنا نزوره للاطمئنان عليه اسبوعياً. وكنت في كل مرة أزوره أضع يدي على رأسه وادعوا له الدعاء بالشفاء وكنت أدرك انه ليس مسلماً ولكنه قريب من الإسلام واعرف أن الأوروبيين بشكل عام خاصة المثقفين الكبار يتحرجون من الإسلام وفي إحدى الزيارات ذهبت إلى الممرضة للاستفسار عن حالته فأخبرني إن المرض تمكن منه وانه سيموت بعد ستة أشهر على الأكثر ولم نخبره ولا أحد اخبره بل كانت زوجته معنا وعرفت الحقيقة ثم أحضرت له ذات مرة (كاسيت)وبعض الأشرطة القرآنية بصوت احد مشاهير القراءة بصوته الجميل وكنت دائماً أسمعه فكان يقول لي إنني ارتاح عند سماع أشرطت القرآن وارتاح عندما تضع يدك فوق رأسي).
ويضيف أبو حجر قائلاً:بعد ستة أشهر بدأت صحته تتحسن على العكس ما قيل لنا وأصر أن نزوره في منزله وطلب في يوم عيد الفطر أن يزورنا وفعلاً زارنا ففوجئنا بت يقول أنه كان يصوم رمضان تضامناً مع المسلمين وبعد حوارات متعددة طلب مني أن ينطق بالشهادتين ويدخل في الإسلام وذلك بعيداٍ عن زوجته والحمد لله أسلام فيلسوف وعالم في التاريخ وله العديد من المؤلفات .
قصة إسلام فيلسوف
لطفي عبداللطي
–الرياض
قال الدكتور عدلي أبو حجر رئيس مجلس المثقفين المسلمين باسكندنافيا:أن قصة إسلام فيلسوف السويد(هوجان لارسون)جاءت بعد حوارات متعددة وممتدة استمرت لأكثر من ستة أشهر كان خلالها يسأل العديد من الأسئلة عن الإسلام ومميزاته وخصائصه وكنا نحاول الإجابة عن هذه التساؤلات وانتهى الأمر باعتناقة لهذا الدين ولكن كانت هناك قصة اكثر اثارة.
ويحكي د.عدلي ابو حجر هذه القصة فيقول:قمنا في مجلس المثقفين المسلمين بتنظيم دورات ثقافية مفتوحة عن الإسلام يحضرها الفيلسوف (لارسون)فكان يأل ويناقش ثم اعطيت له ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السويدية للمزيد من المعرفة والثقافة ونظراً لأنه يسكن في منطقة تبعد عن مقر اقامتي فكنا نتبادل الحوار طويلاً عبر الهاتف فكانت المسافة تزيد عن ال100كم وذات يوم علمت انه مرض مرضاً شديداً الزمه دخول المستشفى فذهبت لزيارته انا وزوجتي وكنا نزوره للاطمئنان عليه اسبوعياً. وكنت في كل مرة أزوره أضع يدي على رأسه وادعوا له الدعاء بالشفاء وكنت أدرك انه ليس مسلماً ولكنه قريب من الإسلام واعرف أن الأوروبيين بشكل عام خاصة المثقفين الكبار يتحرجون من الإسلام وفي إحدى الزيارات ذهبت إلى الممرضة للاستفسار عن حالته فأخبرني إن المرض تمكن منه وانه سيموت بعد ستة أشهر على الأكثر ولم نخبره ولا أحد اخبره بل كانت زوجته معنا وعرفت الحقيقة ثم أحضرت له ذات مرة (كاسيت)وبعض الأشرطة القرآنية بصوت احد مشاهير القراءة بصوته الجميل وكنت دائماً أسمعه فكان يقول لي إنني ارتاح عند سماع أشرطت القرآن وارتاح عندما تضع يدك فوق رأسي).
ويضيف أبو حجر قائلاً:بعد ستة أشهر بدأت صحته تتحسن على العكس ما قيل لنا وأصر أن نزوره في منزله وطلب في يوم عيد الفطر أن يزورنا وفعلاً زارنا ففوجئنا بت يقول أنه كان يصوم رمضان تضامناً مع المسلمين وبعد حوارات متعددة طلب مني أن ينطق بالشهادتين ويدخل في الإسلام وذلك بعيداٍ عن زوجته والحمد لله أسلام فيلسوف وعالم في التاريخ وله العديد من المؤلفات .