mohamed hebish
24 Dec 2006, 07:44 PM
لا يستطيع مخلوق على وجه الأرض , أن يسيء إلى الإسلام , لسبب بسيط , لأن الإسلام هو : القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , وليس أشخاص ومُحدثات وبدّع ( قال الله تعالى " لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون " – " من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون " – " أم حسب الذين اجتر حوا السيئات أن نجعلهم كالذين أمنوا واعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم , ساء ما يحكمون " ) , أما تطاول مجلة نيشان المغربية بالنكت التي تسيء إلى الإسلام , كل هذا التي نشرته وزيادة بيتردد منذ زمن في بلدي وتجدة في الأسواق وفي بعض التجمعات السياحية والتعليمية وفي حفلات الغناء والرقص واللهو وبيتردد في الشارع بين السائقين وأطفال الشوارع والعاملين في مهن تصليح السيارات وعمال جمع القمامة وآخرين , حتى يتم السب بالدين , ليس غريباً على فئة اختارت الضلال والكفر سبيلاً , ثم لازم نعلم بأن المسلم الجاهل أشد خطورة على الإسلام من أعداء الإسلام , والسؤال هل الحكومات الإسلامية تحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حتى نكون قدوة , جميع الحكومات التي تسمى إسلامية تخاف ومرعوبة من الحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , بل تخاف من كل عمل إسلامي سواء صناعي تجاري حتى الخيري , حتى المؤسسات الإسلامية التي هي من المفروض تعلّم أصل وصحيح الإسلام من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لا تفعل , وإذا فعلت أين الناتج , ولكل عمل ناتج يظهر للناس , ثم كل من يستهزأ بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قولاً وفعلاً , بالنسبة لي ليس مخلوقاً , بل هم ناتج بلاعات الصرف الصحي التي يخرج منها ( العفن والنتانة والحشرات والميكروبات والفيروسات والبكتريا ) , وذلك بأن هؤلاء المستهزئون أمانوا على أنفسهم بأنهم لم يعاقبوا من أولي الأمر , والذي قال لنا أن نطيع أولي الأمر؟ هو الإسلام الذي يستهزأ به الآن , ثم ( قال الله تعالى " أطيعوا الله ورسوله وأولوا الأمر منكم , فإذا تنازعتم في شيء فاردوا إلى الله ورسوله " ) أي أطيع أولي الأمر عندما يحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , لأن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , هي التي قالت أطيعوا أولي الأمر , وعندما لا يحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , لا طاعة له , لأن لا طاعة لمخلوق في معصية الله , أو لا طاعة لمخلوق إلا في معروف ) , ثم الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة , لأن الجهاد ليس هو الجهاد المسلح فقط , بل الابتعاد عن كل الأعمال السيئة ونشر الأعمال الصالحة جهاد , ونصرة لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام , ومن ذلك يتضح إن خطاب الشيخ أسامة بن لادن على حق , ثم تجد حكومات المنطقة التي توجد فيها بلدي تحارب الإسلام القوي ( التي يتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ) وتروج للإسلام الضعيف ( التي يتبع المنظارات والكلام فقط و المُحدثات التي تؤدي إلى البدع والضلال والسحر والشعوذة والشرك بالله عن طريق القبور التي تقام داخل المساجد ( حسبي الله ونعم الوكيل )