بارقة أمل
25 Dec 2006, 11:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....الخاص والعام ....
أخواتي الغاليات مراقبة الله شيء ضروري في حياة المسلم وإن سٌألتِ عن تعريف الاحسان أجبتِ بنه
(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ....
اذا الله سبحانه وتعالى مراقب لك ولاعمالك سوا كانت خاصة أم عامة أمام الناس أم بعيد عن أعينهم مراقب لك في السر والجهر فعليك جعلة نصب عينيك ويجب الا تعملي عمل الا وتستشعري وجود الله واطلاعة عليك ...
ومن كان همه فقط مراقبة الناس وإدعاء الالتزام أو المثالية أمامهم واذا ابتعد عن أعينهم فعل ما يحلو له فقد أنتهك حرمة الله جل وعلى قال تعالى ( إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها )
وقد وقع في الرياء والرياء شرك نعوذ بالله من ذلك ....
اذا الله مطلع على ما في نفسك ، أي خاطر يأتيك ، و أي حديث نفس داخلي الله عز وجل مطلع عليه ، يقول الله عز وجل (ان الله عليكم رقيبا )
في أشد حالاتك الخاصة هو معك
في أشد علاقاتك الحميمة هو معك ....
في خلوتك .....
في سرك وفي علانيتك ....
في حركاتك و في سكناتك فهو معك ...
قال تعالى ( هو معكم أينما كنتم ....
وهو الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
اذاً اخواتي الغاليات
علينا مراقبة الله ....
وتطبيق معنى الاحسان على حياتنا اليومية ...
سوا في النت من منتديات وغيره ....
أو في حياتنا العادية بالمعنى الاصح في جميع أمورنا الخاصة والعامة علينا عبادة الله العبادة الحقه وراقبته سبحانه
(أن تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك )
ولنعلم أن من أسرّ ما يرضي الله عزوجل أظهر الله له ما يسرّه... ومن ذلك الذكر الحسن في الناس
ومن أسر ما يسخط الله تعالى أظهر الله ما يخزيه
فل نتعامل مع الله التعامل الصادق ومن أراد خيرا فالخير كل الخير عند االله وليس عند الناس.
"ما أسرّ عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها"
و الرداء شيء ظاهر في قبال السريرة المستبطنة، والله سبحانه يبرز ماللمرء من سريرة على وجهه، في عمله، وفيما ينطق به لسانه إن خيراً فخير، وإن شرّاً فشرّ فالله الله في السريرة أخواتي الغاليات ولنراقب من لاتخفى عليه خافية ...
ختاما :
نسأل الله العظيم بمنة وكرمة أن يبعدنا عن الفتن ما ظهر منها وما بطن ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل ويوفقنا الى ما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....الخاص والعام ....
أخواتي الغاليات مراقبة الله شيء ضروري في حياة المسلم وإن سٌألتِ عن تعريف الاحسان أجبتِ بنه
(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ....
اذا الله سبحانه وتعالى مراقب لك ولاعمالك سوا كانت خاصة أم عامة أمام الناس أم بعيد عن أعينهم مراقب لك في السر والجهر فعليك جعلة نصب عينيك ويجب الا تعملي عمل الا وتستشعري وجود الله واطلاعة عليك ...
ومن كان همه فقط مراقبة الناس وإدعاء الالتزام أو المثالية أمامهم واذا ابتعد عن أعينهم فعل ما يحلو له فقد أنتهك حرمة الله جل وعلى قال تعالى ( إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها )
وقد وقع في الرياء والرياء شرك نعوذ بالله من ذلك ....
اذا الله مطلع على ما في نفسك ، أي خاطر يأتيك ، و أي حديث نفس داخلي الله عز وجل مطلع عليه ، يقول الله عز وجل (ان الله عليكم رقيبا )
في أشد حالاتك الخاصة هو معك
في أشد علاقاتك الحميمة هو معك ....
في خلوتك .....
في سرك وفي علانيتك ....
في حركاتك و في سكناتك فهو معك ...
قال تعالى ( هو معكم أينما كنتم ....
وهو الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
اذاً اخواتي الغاليات
علينا مراقبة الله ....
وتطبيق معنى الاحسان على حياتنا اليومية ...
سوا في النت من منتديات وغيره ....
أو في حياتنا العادية بالمعنى الاصح في جميع أمورنا الخاصة والعامة علينا عبادة الله العبادة الحقه وراقبته سبحانه
(أن تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك )
ولنعلم أن من أسرّ ما يرضي الله عزوجل أظهر الله له ما يسرّه... ومن ذلك الذكر الحسن في الناس
ومن أسر ما يسخط الله تعالى أظهر الله ما يخزيه
فل نتعامل مع الله التعامل الصادق ومن أراد خيرا فالخير كل الخير عند االله وليس عند الناس.
"ما أسرّ عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها"
و الرداء شيء ظاهر في قبال السريرة المستبطنة، والله سبحانه يبرز ماللمرء من سريرة على وجهه، في عمله، وفيما ينطق به لسانه إن خيراً فخير، وإن شرّاً فشرّ فالله الله في السريرة أخواتي الغاليات ولنراقب من لاتخفى عليه خافية ...
ختاما :
نسأل الله العظيم بمنة وكرمة أن يبعدنا عن الفتن ما ظهر منها وما بطن ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل ويوفقنا الى ما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته