المراقب العام
28 Mar 2004, 08:49 AM
مقتل الشيخ ياسين يرسم معلما جديدا للصراع
2/2/1425 الشيخ الدكتور سفر الحوالي
الحمد لله وحده، وبعد ..
إن مستقبل الجهاد الفلسطيني هو القضية التي يجب على الأمة كلها أن تجعلها قضيتها المركزية في صراعها المستمر مع أهل الكتاب .
وهذا الحدث - مقتل الشيخ أحمد ياسين - يرسم معلماً جديداً في مسيرة الصراع ، وقد تشهد الأيام القادمة تحولات أساسية فيهما على مستوى الأمة وعلى مستوى الجبهة الإسرائيلية خصوصاً .
فالرعب الذي اجتاح تلك الجبهة من احتمالات الانتقام سيؤدي إلى اتساع شقة الخلاف بين اليهود العلمانيين واليهود الصهاينة المتدينين، أو بين ما يسمى معسكر السلام ومعسكر العنف والاستئصال، كما سيؤدي إلى زيادة الهجرة الارتدادية من الكيان الصهيوني، فضلاً عن ازدياد عزلة إسرائيل وتنامي الكراهية لها في العالم .
وكل هذه الدلائل تفتح آفاقاً جديدة أمام الانتفاضة وتجعل الاستمرار في المقاومة أكثر ضرورة مع تقدير حجم المخاطر والضغوط.
وأنا أعتقد أن الإخوة في الأرض المباركة سيكونون على مستوى المواجهة، ولكن التقصير إنما هو من سائر الأمة، ولا سيما دول الجوار .
إذ تعاني الشعوب من ضغط الأنظمة وحصارها للحيلولة بينها وبين القيام بواجب النصرة الإيماني ، وهذا ما سيزيد عمق الإحباط ، ويكشف عن تخلف الأنظمة عن مسايرة الصراع ، لكن أثره في تثبيت الأمة وزيادة تمسكها بحقها سيكون كبيراً ، ونرجو أن يتحول إلى برنامج أو مبادرات شعبية تقضي على حالة الركود الحالية.
2/2/1425 الشيخ الدكتور سفر الحوالي
الحمد لله وحده، وبعد ..
إن مستقبل الجهاد الفلسطيني هو القضية التي يجب على الأمة كلها أن تجعلها قضيتها المركزية في صراعها المستمر مع أهل الكتاب .
وهذا الحدث - مقتل الشيخ أحمد ياسين - يرسم معلماً جديداً في مسيرة الصراع ، وقد تشهد الأيام القادمة تحولات أساسية فيهما على مستوى الأمة وعلى مستوى الجبهة الإسرائيلية خصوصاً .
فالرعب الذي اجتاح تلك الجبهة من احتمالات الانتقام سيؤدي إلى اتساع شقة الخلاف بين اليهود العلمانيين واليهود الصهاينة المتدينين، أو بين ما يسمى معسكر السلام ومعسكر العنف والاستئصال، كما سيؤدي إلى زيادة الهجرة الارتدادية من الكيان الصهيوني، فضلاً عن ازدياد عزلة إسرائيل وتنامي الكراهية لها في العالم .
وكل هذه الدلائل تفتح آفاقاً جديدة أمام الانتفاضة وتجعل الاستمرار في المقاومة أكثر ضرورة مع تقدير حجم المخاطر والضغوط.
وأنا أعتقد أن الإخوة في الأرض المباركة سيكونون على مستوى المواجهة، ولكن التقصير إنما هو من سائر الأمة، ولا سيما دول الجوار .
إذ تعاني الشعوب من ضغط الأنظمة وحصارها للحيلولة بينها وبين القيام بواجب النصرة الإيماني ، وهذا ما سيزيد عمق الإحباط ، ويكشف عن تخلف الأنظمة عن مسايرة الصراع ، لكن أثره في تثبيت الأمة وزيادة تمسكها بحقها سيكون كبيراً ، ونرجو أن يتحول إلى برنامج أو مبادرات شعبية تقضي على حالة الركود الحالية.