sabaa 34
01 Jan 2007, 10:59 PM
قَتَلُوا الرجل
ما كانَ عدْلاً إذْ قُتِلْ
في يومِ عيدٍ خالِدٍ مُنْذُ الأزَلْ
وكأننا لسنا بَشَرْ
وكأنَّهُمْ يَغْشَونَنَا
بسوادِ ليلٍ مُكْتَحِلْ
والصمتُ يسكنُ صوتنا
وكأن صدَّامٌ هَوَى مِنْ فَوْق ِ نَارٍ تَسْتَعِرْ
أو مثل كبشٍ منتظر
للعيد حتى تنتهي كل الحياة وتكتمل
كالكبشِ يُسْحَبَ والمَشَانِقَ عُـلـِّقَتْ
وموادَ قانونَ العراقَ بكلِ غلٍ مُزِّقَتْ
ولِأنها
سَتُحَرِِّمَ الإعْدَامَ في يومِ الأضَاحِي للبشر
قَصَّابُوا أمريكا اللعينةُ قد قَضَوا
وبشرعِ غاب الكافرين
ملثمين
يضعوا العصابةَ فوقَ عين الأَضْحِيَة
لينالوا حبَ المعجبين
يأبى الرَجُلْ
عجباً رأيتُ بعينِهِ
بالخوفِ شيئاً لم تَقُل
وكأنَّهُ
حِيْزَتْ له الدنيا بكاملِ عمرها وكأنَّ ما جاءَ الأجَلْ
ويمر مر الطيف ماضٍ للعراقِ كمثل ضيف مرتحل
لتراهُ عينَ الأُضْحِيًة
كَيِمَا تقول
" الظلم كان بحكمِيَهْ
والجور كان بشرعِيَهْ
والكبر كان بعرشِيَهْ
والحلم كان كأَمرِيَهْ
والقتل من دونِ الدِيَة
حتى صبحتُ بيومِ عيدي الأُضْحِيًة
ما عاد في الدنيا أمل
حتىَ أَفِرُّ وأَرْتَحِلْ
هذا عقابي والرضىَ منِّي يُسَابِقُ حُكْمَهُمْ "
قُتِلَ الرجل
وتأرجحَ الجسدُ العجوزُ بِمِشْنَقَة
وكأنَّ أَوطَانِ العروبةِ كلِّها مُنْذُ الضُحَى
مُتَأَرْجِحَة
لكنَّها ليستْ بذاتِ المِشْنَقَة
هي ذلةٌ يا أُمَّتِي و رَضِيتِهَا
تَأْبَيْنَ إلا أن تُصَابِي بِالعِلَلْ
وأَبِيْتِ ِ إلا أن تَكُونِ مُعَلَّقَة
وتَبِعْتِ بوشَ العِنْتَرِيِ كما الثَمِل
حُكِّامِكِ النَائُوْنَ عنْ أوطانِنَا
حُكَّامِكِ النَائُوْنَ عنْ أحلامِنَا
عن عِزِّنا
عن عِرْضِنَا
يستمتعونَ بِضَعْفِنَا وبِخَوفِنَا
سَمِحُوا بِبَثِ المَهْزَلَة
حتى نراها ونرتعد
كي نَنْهَزِمْ قبل الحروب العاتية
وتبادلوا بالْبَرْقِ - وقت المهزلة-
كلَّ التهاني بِعِيدِنَا
وكأنَّ شَيئَاً لَمْ يَكُنْ
وكأنَّ عِزَّاً لم يَهُنْ
وكأنَّ عِرْضَاً لم يُصَنْ
يا حسرتي
مات الرجل
ورِجَالَ دِينٍ يَسْألُوا
هل يكفي ( صدامُ العراقُ ) كَأُضْحِيَة ؟
أم أَجْزَأَتْ أمريكا أُمَتَنَا بِهِ ؟
أم لازمٌ أَنْ نَأْتِ نحنُ بأُضْحِيَة ؟
لا تسألوا
فالدينَ آخر همكم
والشرعُ فُجْرُ الأُمْسِيَة
لا تَنْسَوا عَرَضَاً من حياةِ زائلة
أنتم هو
أنتم هو
لكنَّكُمْ في ثَوبِ شَرْعِ الكفرِ حقَّاً تَخْتَفُون
وبعينِ أمريكا اللعينةِ تنظرون
والداعراتُ مِنَ الأُمَمِ إنْ مَا تَكَشَّفَ ثَدْيُهَا
بالمالِ تُغْرِيْكُمْ بِهِ
مِثْلَ البَهَائِمِ تَلْهَثُوُنْ
إِن مَا تَكَشَّفَ فَخْذُهَا بِالحُكْمِ أَنْتُمْ تَفْرَحُوْن
تَأْمُرْ وتَنْهِي في البِلاَدِ وأَنْتُمُو
مثل الكلابِ تُنَفِّذُوْنلَكِنَّهُ رَغْم الدِعَارَةِ والبِغَاءِ بِحُكْمِهِ
كانَ العدو المنطلق
يلهو ويمرحَ كيفَ شاء
بغدادُ تُوْصِلُ للنَجَفِ
ولهُ الجِيُوشُ بِكَرْبِلاَء
لَكِن كَمَا اعْتَدْنَا بِسَائِرِ عَهْدِنَا
أصلُ الخيانَة أقرباء
لكنه
لا يخشَ شَيئَاً مِنْهُمُو
لا يخشَ شَيئَاً مِن أَحَد, لا ينصرف
كان الغبيَ , سأعترف
الكُرْهُ مِنِّي دَائِمٌ في شخصهِ
لكنني
أقسمتُ أنِّي لن أكونُ كظالمٍ
ذاكَ الرجلْ
هو عِبْرَةُ للحقِ دوماً قَائِلَة
أَنْتُمْ كَمِثْلِ الكبشِ يَتْبَعَ قاتِلَه
لكنكم قد تنسوا شيئاً محتمل
فالذبحَ حظُ الطاغِيَة
والنارُ نارٌ حامِيَة
يا هل تُرَى من مِنْكُمُو
بغدٍ يكونُ الأُضْحِيَة
وسينتهي مثل الرجل
تلك النهاية مُضْنِيَة
منقول
سبأ
ما كانَ عدْلاً إذْ قُتِلْ
في يومِ عيدٍ خالِدٍ مُنْذُ الأزَلْ
وكأننا لسنا بَشَرْ
وكأنَّهُمْ يَغْشَونَنَا
بسوادِ ليلٍ مُكْتَحِلْ
والصمتُ يسكنُ صوتنا
وكأن صدَّامٌ هَوَى مِنْ فَوْق ِ نَارٍ تَسْتَعِرْ
أو مثل كبشٍ منتظر
للعيد حتى تنتهي كل الحياة وتكتمل
كالكبشِ يُسْحَبَ والمَشَانِقَ عُـلـِّقَتْ
وموادَ قانونَ العراقَ بكلِ غلٍ مُزِّقَتْ
ولِأنها
سَتُحَرِِّمَ الإعْدَامَ في يومِ الأضَاحِي للبشر
قَصَّابُوا أمريكا اللعينةُ قد قَضَوا
وبشرعِ غاب الكافرين
ملثمين
يضعوا العصابةَ فوقَ عين الأَضْحِيَة
لينالوا حبَ المعجبين
يأبى الرَجُلْ
عجباً رأيتُ بعينِهِ
بالخوفِ شيئاً لم تَقُل
وكأنَّهُ
حِيْزَتْ له الدنيا بكاملِ عمرها وكأنَّ ما جاءَ الأجَلْ
ويمر مر الطيف ماضٍ للعراقِ كمثل ضيف مرتحل
لتراهُ عينَ الأُضْحِيًة
كَيِمَا تقول
" الظلم كان بحكمِيَهْ
والجور كان بشرعِيَهْ
والكبر كان بعرشِيَهْ
والحلم كان كأَمرِيَهْ
والقتل من دونِ الدِيَة
حتى صبحتُ بيومِ عيدي الأُضْحِيًة
ما عاد في الدنيا أمل
حتىَ أَفِرُّ وأَرْتَحِلْ
هذا عقابي والرضىَ منِّي يُسَابِقُ حُكْمَهُمْ "
قُتِلَ الرجل
وتأرجحَ الجسدُ العجوزُ بِمِشْنَقَة
وكأنَّ أَوطَانِ العروبةِ كلِّها مُنْذُ الضُحَى
مُتَأَرْجِحَة
لكنَّها ليستْ بذاتِ المِشْنَقَة
هي ذلةٌ يا أُمَّتِي و رَضِيتِهَا
تَأْبَيْنَ إلا أن تُصَابِي بِالعِلَلْ
وأَبِيْتِ ِ إلا أن تَكُونِ مُعَلَّقَة
وتَبِعْتِ بوشَ العِنْتَرِيِ كما الثَمِل
حُكِّامِكِ النَائُوْنَ عنْ أوطانِنَا
حُكَّامِكِ النَائُوْنَ عنْ أحلامِنَا
عن عِزِّنا
عن عِرْضِنَا
يستمتعونَ بِضَعْفِنَا وبِخَوفِنَا
سَمِحُوا بِبَثِ المَهْزَلَة
حتى نراها ونرتعد
كي نَنْهَزِمْ قبل الحروب العاتية
وتبادلوا بالْبَرْقِ - وقت المهزلة-
كلَّ التهاني بِعِيدِنَا
وكأنَّ شَيئَاً لَمْ يَكُنْ
وكأنَّ عِزَّاً لم يَهُنْ
وكأنَّ عِرْضَاً لم يُصَنْ
يا حسرتي
مات الرجل
ورِجَالَ دِينٍ يَسْألُوا
هل يكفي ( صدامُ العراقُ ) كَأُضْحِيَة ؟
أم أَجْزَأَتْ أمريكا أُمَتَنَا بِهِ ؟
أم لازمٌ أَنْ نَأْتِ نحنُ بأُضْحِيَة ؟
لا تسألوا
فالدينَ آخر همكم
والشرعُ فُجْرُ الأُمْسِيَة
لا تَنْسَوا عَرَضَاً من حياةِ زائلة
أنتم هو
أنتم هو
لكنَّكُمْ في ثَوبِ شَرْعِ الكفرِ حقَّاً تَخْتَفُون
وبعينِ أمريكا اللعينةِ تنظرون
والداعراتُ مِنَ الأُمَمِ إنْ مَا تَكَشَّفَ ثَدْيُهَا
بالمالِ تُغْرِيْكُمْ بِهِ
مِثْلَ البَهَائِمِ تَلْهَثُوُنْ
إِن مَا تَكَشَّفَ فَخْذُهَا بِالحُكْمِ أَنْتُمْ تَفْرَحُوْن
تَأْمُرْ وتَنْهِي في البِلاَدِ وأَنْتُمُو
مثل الكلابِ تُنَفِّذُوْنلَكِنَّهُ رَغْم الدِعَارَةِ والبِغَاءِ بِحُكْمِهِ
كانَ العدو المنطلق
يلهو ويمرحَ كيفَ شاء
بغدادُ تُوْصِلُ للنَجَفِ
ولهُ الجِيُوشُ بِكَرْبِلاَء
لَكِن كَمَا اعْتَدْنَا بِسَائِرِ عَهْدِنَا
أصلُ الخيانَة أقرباء
لكنه
لا يخشَ شَيئَاً مِنْهُمُو
لا يخشَ شَيئَاً مِن أَحَد, لا ينصرف
كان الغبيَ , سأعترف
الكُرْهُ مِنِّي دَائِمٌ في شخصهِ
لكنني
أقسمتُ أنِّي لن أكونُ كظالمٍ
ذاكَ الرجلْ
هو عِبْرَةُ للحقِ دوماً قَائِلَة
أَنْتُمْ كَمِثْلِ الكبشِ يَتْبَعَ قاتِلَه
لكنكم قد تنسوا شيئاً محتمل
فالذبحَ حظُ الطاغِيَة
والنارُ نارٌ حامِيَة
يا هل تُرَى من مِنْكُمُو
بغدٍ يكونُ الأُضْحِيَة
وسينتهي مثل الرجل
تلك النهاية مُضْنِيَة
منقول
سبأ