فوائد السجود لصداع الرأس التشنجي

[المحب الحضرمي]

فوائد السجود لصداع الرأس والتشنجي



ذكر السجود في القرآن الكريم حوالي ( 92 ) مرة في حوالي ( 32 ) سورة وهناك أيضاً مواضع يستحب فيها السجود التي هي مواضع سجود التلاوة الأربع عشر ، لماذا كل هذا وما هي فوائد السجود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الإنسان يتعرض يومياً إلى إلى شحنات ومغناطيسية من البيئة المحيطة به وهذه الشحنات تتسلط على الجهاز العصبي المركزي وخاصة المنطقة الأمامية من الدماغ ، ولذلك يجب التخلص من هذه الشحنات وإلا فيكون الناتج آلاماً وتشنجات في الرقبة وبعض عضلات الجسم ، ولهذا يلجأ كثير من الناس لأخذ المهدئات والعقاقير والأدوية لتقليل الضغط على الدماغ ، ( وإن الطريقة المثلى للتخلص من الشحنات ) هو:
أن نضع رأسنا وخاصة الجبهة على الأرض لتفريغ الشحنات وبهذا نحصل على الراحة النفسية والسجود على الأعضاء السبعة له تأثير كبير على مفاصل العمود الفقري وعلى عملية حركة الدم ورجوعه إلى القلب من جميع مناطق الجسم ، وكذلك إن عملية السجود تساعد على علاج البواسير ( والسجود ) كذلك يساعد على خروج الإفرازات من الجيوب الأنفية والوجهية ، وأثناء التسليمين وحينما ندير رقبتنا يميناً وشمالاً فإننا نكون قد عالجنا التشنج العضلي في الرقبة والكتفين وبدوره يساعد على علاج صداع الرأس التشنجي وكذلك في جميع أعمال الصلاة حينما نظر بعض اليهود إلى رجل مسلم يصلي فقال لقد جعل نبيهم علاج الجسد كله في الصلاة إلى الرقبة فلما رأى الرجل يسلم ، قال : حتى الرقبة جعل لهم فيها دواء .


دوائك فيك وما تشعرُ




ودائك منك وما تصبرُ



أتحسب أن جرمٌ صغير



وفيك أنطوى العالم الأكبرُ



المحب الحضرمي

[Dr-Waleed]

جزاك الله خيرا الأخ الفاضل المحب الحضرمي على هذا الموضوع الجميل والطرح المتميز ، لا حرمنا الله واياك الأجر والمثوبة

ويحضرني الآن قصة يرويها لنا الشيخ محمد حسان حين كان في رحلة دعوية لاحدى الولايات الامريكية ، وكان الشيخ برفقة بعض المشايخ وأهل العلم في هذه الرحلة وكان موعد الطائرة قد تبقى عليه وقت كبير وهم في المطار وقد دخل عليهم وقت المغرب ، فأذن الشيخ في المطار وشرعوا في الصلاة وكان يقرأمن سورة مريم حتى أتمها بأكملها في الركعة الأولى ، والناس في المطار قد التفوا من حولهم بين مصور ومتعجب من صنيعهم ، المهم ..بعد أن أتموا الصلاة أقبل عليهم أحد الأمريكيين وسألهم من أنتم ؟ فأجابه الشيخ أننا مسلمون ، فقال الأمريكي متعجبا : وماذا كنتم تصنعون حين تضعون وجوهكم على الأرض - يعني بذلك السجود- (وهذا هو الذي لفت انتباهه) ، فأجابه الشيخ : هذه صلاة وهذا سجود وأخذ يبين له

فقال الأمريكي : اني أمر بحالات نفسية وعصبية ولا أرتاح منها الا حين أضع وجهي على الأرض مثلكم

سبحان ربي...

يقول الشيخ بعدها أنه أسلم منهم في المركز السلامي ما يقارب السبعين من فضل الله سبحانه

فيالها من نعمة تحتاج الى شكر بالليل قبل النهار أن أراد الله لنا أن نكون مسلمين من غير اختيار منا ولا تفضل ، بل الفضل له سبحانه ابتداء وانتهاء على نعمة الاسلام وأن جعلنا موحدين

ومما زادني فخرا وتيها --- وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي --- وأن أرسلت أحمد لي نبيا

[Sheba Queen]

جزاك الله خير أخي المحب الحضرمي ، ويكفي لنا رفعة أن نسجد لله وحده !

وما أجمل هذه الحادثة التي رويتها لنا أخي الدكتور وليد ، ما أجمل أن نفخر بديننا ولا نستحي ونخاف من إظهار شعائرنا ، ما أجمل القوة في الدين والمؤمن القوي خير وأحب ، وجزى الله الشيخ خيرا على صنيعه.