خادم بيوت الله
02 Jan 2007, 06:17 PM
كيف أتخلص من التسويف ؟
المشكلة:
أعاني من التسويف و التأخر في إنجاز المهام وإضاعة الوقت، وعدم الاستعداد للأشياء المتيقن حدوثها سلفاً مثل الامتحانات، والمناسبات المختلفة، وكثيراً ما قرأت كتيباً عن إدارة الوقت، وتنظيمه، واشتريت المفكرات والأقلام ووضعت قوائم المهام لكنني لم أستطع المواصلة لأكثر من أسبوعين أعود بعدها لحالتي القديمة، ماذا أفعل؟
الحل في تقديري
أنك لا ينقصك العلم فكما قلت إنك قرأت كتباً كثيرة في إدارة الوقت وتنظيمه، ولا تنقصك الإمكانيات، لكن ظني أنك تحتاج أن تراجع قضية الوفاء بالالتزامات التي تقطعها على نفسك، لأن من أكبر الأخطاء أن تستسهل عملية الالتزام بأشياء ثم تتهاون في الالتزام بها، وهذا دليل عدم دربتك على تحمل المسؤوليات، وحبك للراحة، وعدم إتعاب نفسك حتى في الأمور المهمة، وانتظارك للآخرين حتى ينجزوا لك أعمالك، وهذه صفات سيئة يجب أن تتخلص منها.
وأول علاج لهذه المشكلة أن تدرك يقيناً أنك إن لم تتعب نفسك مختاراً الآن، أتعبتها مجبراً ـ تعباً مضاعفاً ـ في المستقبل، لذلك تحرك الآن، افعل شيئاً ولا يغرنك طول الأمل فتقول سأنجز شيئاً غداً بإذن الله، وتأكد أن الغد يأتي بمشاكله ومهامه فلا تضف إليه مشاكل اليوم ومهامه، وتذكر حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: اغتنم خمساً قبل خمس.
أحياناً قد يخدع المرء نفسه بحيل عديدة ليبرر التسويف ومن ذلك أن يقول: إتقان العمل يستدعي أن أتمهل فيه وأعد له العدة النفسية اللازمة، لكن الفاعلية تقتضي أن تشرع في العمل وأن تحدث نفسك أنك ستراجع ما أنجزت ليكون أكثر اتقاناً وغالباً لن تكون بعيداً عن الإتقان من أول مرة. كذلك يمكنك أن تقسم الأعمال الكبيرة إلى أعمال صغيرة حتى لا تستصعبها ويكون ذلك مدعاة لتأجيلها مرة بعد مرة. كما يجب عليك أن تحدد تاريخ الانتهاء من الأعمال التي بين يديك حتى تستفيد من وقتك الفائدة القصوى، وهذا يقتضي حسن التخطيط وتقسيم الأهداف البعيدة إلى أهداف قريبة وبرامج عمل صغيرة توصل في النهاية إلى الهدف الكبير.
وأخيراً أنصحك بما نصحني به أحد أساتذتي إذا قال: إن انتظرت الوقت المناسب فلن يأتي، لكن افعل مثلما يفعل النجار، فالنجار لا يبحث عن المكان الفارغ ليضع فيه المسمار، ولكنه يحدد المكان الذي يريد أن يضع فيه المسمار، ويطرق عليه فيشق المسمار طريقه، اعرف ما تريد، حدد الوقت الذي تريد، استعن بالله واطرق عليه بعزمك، تجد الوقت المناسب.
المشكلة:
أعاني من التسويف و التأخر في إنجاز المهام وإضاعة الوقت، وعدم الاستعداد للأشياء المتيقن حدوثها سلفاً مثل الامتحانات، والمناسبات المختلفة، وكثيراً ما قرأت كتيباً عن إدارة الوقت، وتنظيمه، واشتريت المفكرات والأقلام ووضعت قوائم المهام لكنني لم أستطع المواصلة لأكثر من أسبوعين أعود بعدها لحالتي القديمة، ماذا أفعل؟
الحل في تقديري
أنك لا ينقصك العلم فكما قلت إنك قرأت كتباً كثيرة في إدارة الوقت وتنظيمه، ولا تنقصك الإمكانيات، لكن ظني أنك تحتاج أن تراجع قضية الوفاء بالالتزامات التي تقطعها على نفسك، لأن من أكبر الأخطاء أن تستسهل عملية الالتزام بأشياء ثم تتهاون في الالتزام بها، وهذا دليل عدم دربتك على تحمل المسؤوليات، وحبك للراحة، وعدم إتعاب نفسك حتى في الأمور المهمة، وانتظارك للآخرين حتى ينجزوا لك أعمالك، وهذه صفات سيئة يجب أن تتخلص منها.
وأول علاج لهذه المشكلة أن تدرك يقيناً أنك إن لم تتعب نفسك مختاراً الآن، أتعبتها مجبراً ـ تعباً مضاعفاً ـ في المستقبل، لذلك تحرك الآن، افعل شيئاً ولا يغرنك طول الأمل فتقول سأنجز شيئاً غداً بإذن الله، وتأكد أن الغد يأتي بمشاكله ومهامه فلا تضف إليه مشاكل اليوم ومهامه، وتذكر حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: اغتنم خمساً قبل خمس.
أحياناً قد يخدع المرء نفسه بحيل عديدة ليبرر التسويف ومن ذلك أن يقول: إتقان العمل يستدعي أن أتمهل فيه وأعد له العدة النفسية اللازمة، لكن الفاعلية تقتضي أن تشرع في العمل وأن تحدث نفسك أنك ستراجع ما أنجزت ليكون أكثر اتقاناً وغالباً لن تكون بعيداً عن الإتقان من أول مرة. كذلك يمكنك أن تقسم الأعمال الكبيرة إلى أعمال صغيرة حتى لا تستصعبها ويكون ذلك مدعاة لتأجيلها مرة بعد مرة. كما يجب عليك أن تحدد تاريخ الانتهاء من الأعمال التي بين يديك حتى تستفيد من وقتك الفائدة القصوى، وهذا يقتضي حسن التخطيط وتقسيم الأهداف البعيدة إلى أهداف قريبة وبرامج عمل صغيرة توصل في النهاية إلى الهدف الكبير.
وأخيراً أنصحك بما نصحني به أحد أساتذتي إذا قال: إن انتظرت الوقت المناسب فلن يأتي، لكن افعل مثلما يفعل النجار، فالنجار لا يبحث عن المكان الفارغ ليضع فيه المسمار، ولكنه يحدد المكان الذي يريد أن يضع فيه المسمار، ويطرق عليه فيشق المسمار طريقه، اعرف ما تريد، حدد الوقت الذي تريد، استعن بالله واطرق عليه بعزمك، تجد الوقت المناسب.