قصيده في سيف الاسلام صدااااام ( حامد العلي )

[خادم بيوت الله]

قصيدة الشيخ حامد العلي في صدام حسين




أصدقـاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينـا اليقينا
أصدامٌ وحيدٌ فــي ظلامٍ ** وحكَّامُ العروبة نوَّرونـا؟!
تنيرُ على الدُّجى مُتلأْلِئاتٍ ** فتُبهــرُ في تنوُّرِها العُيونا؟!
وتحنُو للشعوب كفعلِ أمّ ** مراعيةً لأطفالٍ حَنـــونـا؟!
وتحترمُ الحقوقَ بلا مـِراءٍ ** وتخُلـي من مُعارضها السجونا؟!
وتجعـل ُفي مناصبها خِياراً ** تقيـّا صالحا شهْمــا أمينا؟!
كأنّ العالمَ العربيَّ نــورٌ ** وصـدامٌ غدا ظُلْما مُبينــا
وحيداً طاغيا والكلُّ عدْلٌ ** وحُكامٌ قـَدِ انتُخِبوا علينـا؟!
***
كأنَّ الغربَ ما أطغاه ظُلمٌ ** ولـمْ يسفكْ دماءَ الأَكرمينا
كأنَّ الغربَ يحسبُنا سنَنْسى ** إبادتَهَ (ملاييناً) سِنيــنـا
وأنَّ الحربَ بـ(الفيتنام) كانتْ ** من الأحلامِ تخترعُ الظنونا
***
وقالوا قاضيا بالعدلِ يقضي ** بمحكمةِ العلوجِ المفسدينا
وقالوا ما لصدامٍ نجـاةٌ ** ويملكُ عنــدَه سرَّا دفينـا
ألا ياقاضياً بالكفرِ مهـْلا ** فما بالُ العلوج المُعتـدينـا؟َ
وما بالُ الحكومة في جهارٍ ** تبيعُ الشَّعب والوطن الثَّمينا؟!
ومابال المجوس بلا حسيبٍ ** يسومون العراق دَماً وهوُنا؟!
وقد جمعوا على الإسلامِ شرَّا ** بكلّ الحقد كيْ يستعبدونا؟!
ومابالُ الصليب نراهُ يعلو ** وفي الأغلال يبقى المسلمونا؟!
ألا ياقاضيَ الصُّلبانِ فاخْسَأْ ** غدوتَ بحُكْمكَ النَّذْلَ اللعينا
***
ستأتيكم وربي مُصْلَتاتٌ ** بأيدي المُرعِبيــنَ المؤمنيـنا
رجالٌ كالصوارم في خيولٍ ** تراهم للوغــى متبسِّمينا
تراهمْ فيه متحدّين عزْما ** كما همْ فيه متحدين دينــا
هوالإسلام يجعلُ من بنيه ** بنينا ليس مثلهُمُ بنونــــا
م ن ق و ل

[نزوف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قد يكون العنوان بعيد عن محتوى القصيدة نوعاً ما ...!

لكن جزيت خيراً أخي الكريم خادم بيوت الله ..

[خادم بيوت الله]

بارك الله بكم على مروركم الطيب

تم تغيير العنوان

ووالله يثبت الذين آمنوا

[محب الدعوة]

بارك لله فيك على نشاطك الملموس في جميع الاقسام


محبك ابو زياد

[مُحب الشريم]

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/d453bc0d1835dfdd471e4a70036f44f2.gif (http://www.pic.alfrasha.com/details.php?image_id=10102)

[nasser 77]

جزاك الله خير

[ورع]

أخي خادم بيوت الله
مازال العنوان بعيدا عن واقع صدام وماقدمه للاسلام
فهو لم يقدم للاسلام شيئا ... وانما انهى حياته بالانابة
لربه ان شاء الله
ونرجو من الله أن يتقبله
وجزاك الله كل خير على هذا القصيدة القيمة

[بسمه]

جزاك الله خيرا
خادم بيوت الله
على هذا النقل
ردا على ماذكرته الاخت ورع بارك الله فيك
وقولها
فهو لم يقدم للاسلام شيئا ... وانما انهى حياته بالانابة
لربه ان شاء الله
من قالها..!
فله من الذنوب عظام
ومن الاجر عظام
والله تعالى اعلم
هو من نشر العلم
ودعم اهل السنه في العراق
وصرح ببني المساجد..!
والان يذكر انه لم يقدم للاسلام شيء..!
اين كل هذا اصبح هباء منثورا..!

[العمدة أبو حمزة]

كوننا نطلق عليه سيف الإسلام .. فهو ليس أهلاً لهذا اللقب :)

نسأل الله له الرحمه

[mooslem]

جزاك الله خيراً
أخي خادم بيوت الله عندي نقاط أرجو التنبه لها :
*أولاً:صدام لا يمثل العرب ولا يمثل الإسلام وإنما يمثل حزب بعثي شركي.
*ثانياً:لماذا هذه االمشاعر الجياشة لرجل لا يستحق حتى عناوين أشعارها؟ لماذا واخواننا في فلسطين والعراق لا ينالون شيئاً منها ؟.
*ثاثاً:هناك عناوين أفضل وأنسب من هذا العنوان أرجو تغييره مشكوراً.

[بسمه]

اخي الفاضل مسلم اتق الله في نفسك..!
واذكروا محاسن موتاكم
وكثيرمن هم افضل مني ومنك
شهدوا له بحسن الخاتمه
وظهرت عليه وعددوها
واجازوا الترحم عليه
وان شاء الله عذبه وان شاء غفر له..!
والله تعالى اعلم
عاش عزيزا ومات عزيزا
صمد امام اعداؤه كان خطاه ثابته وهم يقودونه الى اعدامه رغم هذا لم يبين جزعه وخوفه
وهو يعلم انه مقاد الى حتفه ومن من اعداؤه واعداء الاسلام
ورغم ذالك كان عزيز ا قوياثابتا
نطق بكلمة التوحيدولم يبالي
وماالتيسير الا من عند الله
يسرها له الله وثبته
حاكموه وماعدلوا
فكيف ان كان الحاكم هو الخصم
فهل سيكون لحكمه عدل’..!
______
ذبحوكَ يوم النحر، فانتحروا!
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا!!
أذنابُ أمريكا وخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ
سوداءُ من خزيٍ عمائهمْ
ومن العمائم يهطل القَذَرُ!
لم يغلبوك وأنت سيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا
وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُ في قدميك يَعتصرُ
وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُ والحذرُ
"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا!
وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا!
فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنت تُحتضرُ
**
شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا؟
إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى به العمُرُ
وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ
وسطا الزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ
أوَلـمْ يقُدكمْ يوم ملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ؟!
شدّ النهارِ أثارَ غبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ
يبكي الخمينيُّ اللعينُ على
قتلى المجوس وحولهُ الحمرُ!
خلع العمامةَ وهو معترفٌ
أنّ العروبةَ حربُها خطَرُ!
**
شعبَ العراقِ أما لكمْ شيمٌ
تسطو على الباغي فينزجر؟!
إن كان صدّامٌ أذاقكمُ
بعض الأذى فحياضهُ كثُرُ
فلقد وقاكم شرّ عاديةٍ
وتوحّدتْ بظلالهِ البشرُ
وبنى صروح العلم فارتفعتْ
وتزيّنت بجمالها الصوَرُ؟
وأعدّ جيشاً كان مأثرةً
يتأمّلُ الرائي فيعتبرُ!
يا "أمّ قصرٍ" أنتِ أغنيةٌ
للفخر غنّتْ لحنها مُضرُ
**
وأتى الحصارُ فكنتَ مصطبراً
وكذا الأشاوسُ كلّهم صبُرُ
لو شئتَ لَـمْ تجلسْ على حسَكٍ
ولما رقدتَ فراشُكَ الحُصُرُ
لو شئتَ بعتَ لهمْ خزائنَها
وسقيتهم نفطاً به سكِروا
لو شئتَ كنتَ ركبتَ طائرةً
وهربتَ والأهوالُ تستعرُ
ولقد صمدتَ لحملةٍ زحفَتْ
هوجاءَ يسحبُ ذيلَها البطرُ
لولا الروافضُ في ركائبهمْ
يتلصّصون عليكَ ما انتصروا!
**
شعب العراقِ أتيتُ معتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ!
إن كان طاغيةً فقد هجمتْ
من بعدهِ الأنذال وانتشروا!
نصبوا الصليبَ على مساجدكمْ
وعمائماً للطهرِ تفتقرُ!
وطؤوا المصاحف تحت أرجلهمْ
نهبوا الخزينَ فجوفُه صَفِرُ
هتكوا الستورَ على محارمكمْ
سكبوا الدماءَ كأنها المطرُ!
فشكى الهواءُ الفوحَ من دمكمْ
وتقيّآهُ العشبُ والشجَرُ
تركوكمُ للبردِ ينهشكمْ
والثلجُ كالأنصالِ ينهمرُ
لا كهرباءَ ولا وقودَ لكمْ
لا شيءَ إلا الجوعُ والضررُ
**
يا شعبَ دجلة لست أحسبكمْ
ممن يصيبُ إباءه الخوَرُ
منحتكم العلياءُ صهوتها
وخطامها والسرجُ مزدهِرُ
تبكي الفوارسَ بين أظهركمْ
وتحثّ همّتكمْ، وتنتظرُ!
فإلى متى تلوون أعينكمْ
والكافرُ المخمورُ يفتخرُ!
يتبختر الملعونُ في صلفٍ
وبأنفه وبخدّه صعَرُ
يستوردُ الخلصاء أجمعهمْ
من "قمّ َ" لا يبقي ولا يذرُ
وغداً تصبّحكم مقولته:
"بغداد من إيرانَ" فاعتبروا!
,,,,,
بقلم \عبدالواحد
واحيلك لهذا الموضوع
ارجوا قراءة هذا المقال, بكل مافيه
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=24670
اللهم لا تطمس عيوننا عن رؤية الحق يارب العالمين
سبحان اللهم وبحمدك اشهدان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

[mooslem]

أختي بسمة إقرأي التعليق كاملاً:
اخي الفاضل مسلم اتق الله في نفسك..! لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
واذكروا محاسن موتاكم هل هذا حديث للإستدلال به.
وكثيرمن هم افضل مني ومنك هل هم أفضل من الشيخ ابن باز.
شهدوا له بحسن الخاتمه قال الشيخ ابن باز لما سئل عن حكم لعن صدام أجاب بأنه كافر ولوتشهد ولو صلى.
وظهرت عليه وعددوها
واجازوا الترحم عليه وفي الفتوى السابقة أجاز لعنه.
وان شاء الله عذبه وان شاء غفر له..! أمره لله ولا نحكم عليه بجنة أو بنار بل نحكم على عقيدته .
والله تعالى اعلم
عاش عزيزا ومات عزيزا وهل كل من عاش عزيزاً ومات عزيزاً مسلم .
صمد امام اعداؤه كان خطاه ثابته وهم يقودونه الى اعدامه رغم هذا لم يبين جزعه وخوفه
وهو يعلم انه مقاد الى حتفه ومن من اعداؤه واعداء الاسلام
ورغم ذالك كان عزيز ا قويا ثابتا
نطق بكلمة التوحيدولم يبالي نطق بها ولم يتبرأ من نواقظها .
وماالتيسير الا من عند الله
يسرها له الله وثبته تيسرت له وهو حي فقط والله أعلم بالسرائر.
حاكموه وماعدلوا
فكيف ان كان الحاكم هو الخصم
فهل سيكون لحكمه عدل’..! لا وألف لا إنهم ظلمة.
وهل سيف الإسلام صدام؟! هل نسيت أبو بكر وعمر والصحابة الغر الميامين؟!
اقرأ المقال التالي كاملاً.
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=24609

[tareqor]

جزاك الله خيراً أخي على هذه القصيدة

[خادم بيوت الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اشكر الاخت بسمه على ما كتبته واوضحت ونسال الله ان يثبتها ويحفظها بحفظه ويكرمها بالدنيا والاخره ونعلم علم اليقين بان ما كتبته الا دفاعا عن الاسلام وغيرة عليه وحقدا على اعدائه ,,,,

صراحة لا يسعني الا ان اقول جزاك الله عنا خير الجزاء

وكما نعلم لكل انسان كبوه ثم يرجع الى الصواب والطريق الحق فنسال الله ان يكون صدام منهم ,,,

ولكن هل سننكر وقوفه ضد اعداء الاسلام والمسلمين ,.... ولو كان معهم في بعض الوقت حسب قول بعضهم ولكن الله قال (( من أعمالكم سلط عليكم )) فكلن يجزى بما فعله ,,,

ونحن هنا لا نحاسب الاخرين ولكن لنعتبر ونذكر ما فيه خير للجميع ونحذر من مخاطر العدو

لا نريد ان نخوض في عراك الاختلافات والمسميات

ولكن الذي اقوله ::::
عسى ان يكون قد تاب وعلم جرمه وخطؤه وحسنت توبته

لا شك ان حكم صدام قد كان يعتبر ممن ظلموا انفسهم وظلم شعبه ولكن يجب علينا ان نعلم ان لا عزة لنا الا بالاسلام وتطبيق شريعة الله والحكم بالقران والتحكم للقران والسنة تنفيذا لاوامر رسولنا (صلى الله عليه وسلم)


قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ، والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).


باب التوبة مفتوح
والله يرحم من يشاء
ويعذب من يشاء

ولنا بالظاهر
فقد قتله الد اعدائنا ونطق بالشهادتين
فان كانت لا تكفيك هذه الادله فانصح القارئ باشتغاله بعبادة ربه يكن خير له بالدنيا والاخره عن اشتغاله بما في الناس
اللهم ارحم اموات المسلمين
اللهم ادخلهم فسيح جناتك


فاسال الله ان لا تلهيكم هذه المواضيع عن ذكر الله والتحدث عن الاموات ومصيرها لانها كانت وكانت

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم اهديتنا الاسلام ولم نسالك اللهم ارزقنا الجنة ونحن نسالك

واللهم اغفر لامة محمد ومن كان آخر كلامه لا اله الا الله محمد رسول الله

تحياتي لكل الردود