خادم بيوت الله
06 Jan 2007, 02:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبذه من مقتطفات ل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدوله رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ,,,, نسال الله ان يديمه ذخرا للاسلام والمسلمين ونسال الله ان يحفظه بحفظه وان يوفقه لما يحبه ويرضاه ويسعده بالدنيا ولآخره ولا يريه مكروه
والله يصلح حال الامه الاسلاميه وقادة الدول لما فيه خير الاسلام والمسلمين
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
واليكم الموضوع منقول من جريدة البيان
إن أهم ما ميز العام الأول من رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمجلس الوزراء هو إعادة هيكلة المجلس بما يتناسب مع واقع دولة الإمارات وأهدافها المستقبلية وتطلعاتها نحو المزيد من التميّز والتفرّد والازدهار، وصدور مشروع الميزانيّة الاتحاديّة في وقتها، ووضع الخطة الاستراتيجية للإمارات، وإعداد خطط تنمية موارد الاتحاد، وتطوير الأداء الحكومي، واجتياز مرحلة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وتشكيل المجلس الوزاري للخدمات، بالإضافة إلى منح الوزارات استقلاليّة ماليّة وإداريّة، الأمر الذي يمكّنها من أداء أدوارها بفعاليّة وإتقان.
وتضيف معالي مريم محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعيّة انّ الحديث عن الشخصيّة القياديّة الفذة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حديث لا ينتهي، وأنّ تقييم عام مضى من مسيرة سموّه نائباً لرئيس الدولة، ورئيساً للوزراء، وحاكماً لإمارة دبي، يحتاج الكثير من الوقت والمُضاعَف من الجهد، فالمسيرة كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والمقبل من الأيّام يحمل لنا البشرى بإمارات تزداد جمالاً وبهاءً وازدهاراً.
وأوضحت الرومي أنّ الزيارات والجولات الميدانيّة التي قام بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكوميّة وفي مختلف إمارات الدولة ساهمت في التأسيس لنوع جديد من العلاقة بين رئيس مجلس الوزراء وبين مختلف الجهات الحكوميّة التي يتولّى سموّه مسؤوليّاتها، وهي العلاقة التي تؤكد حرص سموّه على الاطلاع عن قرب على العمل في الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة الاتحادية، والاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين والتعرف إلى أوضاعهم عن قرب، مشيرةً إلى أنّ زيارات سموّه الميدانيّة تُعدّ جزءاً من برنامج العمل الشامل والمتكامل لصاحب السموّ رئيس مجلس الوزراء.
وقالت إنّ الرؤية العميقة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ساهمت في وضع الخطط الضروريّة لتوفير متطلبات التفاعل الإيجابيّ مع الاقتصاد الجديد، وفي نشر الوعي بثقافة المعلومات وأهميّتها، وفي تطوير التعليم وإعادة النظر في برامجه ووسائله، وفي إطلاق العديد من المبادرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعيّة، والعلميّة.
وذكرت أنّ وزارة الشؤون الاجتماعيّة، التي رأت النور للمرّة الأولى في تاريخ الدولة، وتحت مظلة الوزارة التي يرأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تستمدّ رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية من توجيهات سموّه وحرصه على تحقيق التنمية الاجتماعيّة المتكاملة والارتقاء بمفاهيم العمل الاجتماعي في الدولة وتطويرها بشكل دائم.
وأكدت معالي الرومي أنّ ما تعلّمتهُ شخصيّاً من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال سنة مضت ما كان لها أن تتعلمه وتكتسبه خلال سنوات، فسموّه يجعل كل من يتعامل معه في سباق دائم مع الزمن، بحثاً عن الجديد والمبدع والمتميز من الأفكار، التي بمقدورها المساهمة في نماء الوطن وازدهاره وتقدّمه وفي المجالات كافة.
صفات قيادية إنسانية وطنية
وقال الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يتسم بالرؤية الثاقبة والنظرة المستقبلية التي تبنى على الخبرة والحكمة، مشيرا إلى انها صفات قيادية جعلته يتميز بها، ما انعكس على كثير من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث اقترنت صفاته القيادية بصفات إنسانية ووطنية جعلته يتفانى في العمل الدؤوب من أجل رفعة وازدهار الوطن، فقد أخذ على عاتقه بكل عزم وتأكيد مهمة التحديث والتطوير المستمرين في كل القطاعات وهذا ما بات واضحاً وملموساً يدركه الجميع في داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الخليج وفي العالم العربي.
وأضاف الدكتور الكندي إننا بإزاء شخصية فريدة على مستوى القيادة ومستوى العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي فإذا نظرنا إلى القيادة كصفة رئيسية من صفات شخصيته لوجدنا (ان في الروح القيادية أصالة عميقة وجذور ضاربة في الوراثة والفطرة وأغصان تصقلها مؤثرات عدة مثل الزمن والحكمة والعلم والخبرة والتجربة والمهارة والاحتكاك بالآخرين والاطلاع على خبراتهم وتجاربهم وحكمتهم ومهاراتهم .. ) هذا ما ذكره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في كتابه ( رؤيتي ) وهذه الصفات القيادية تتوافر لديه بلا شك، موضحا أن سموه يتسم بالتحدي والعزيمة حيث يقول في كتابه (رؤيتي) إن ( قيام اتحاد الإمارات علمني وجود شيء اسمه العزيمة ووجود شيء اسمه التصميم) وهذه العزيمة وهذا التصميم قد انعكس على كل نواحي العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة وظهر في مسيرتها التنموية .
وأكد الدكتور الكندي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعمل وعينه على المستقبل المشرق لبلدنا الحبيب ولأمتنا العربية والإسلامية، وذلك مشهود له في كثير من المواقف والمناسبات التي يتجلى فيها حبه الشديد وإخلاصه الكبير لبلده دولة الإمارات العربية المتحدة، وترجم ذلك الحب والإخلاص في قيادته لركب التطور والتحديث الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً إننا نفخر بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونعتز بفكره ورؤيته وعمله الدؤوب من أجل رفعة الوطن وندعو له بالمزيد من التوفيق والتميز ودوام الصحة والعافية.
واهتم سموه بالبيئة باعتبارها من أهم ركائز التنمية، حيث عمل على حمايتها والحفاظ عليها بكل الطرق والوسائل والتي تضمن وجود بيئة حضارية تحمي الإنسان وتنمي المكان وتضمن كذلك حياة مستقرة كريمة للأجيال القادمة، وهو بذلك ينظر إلى البيئة بكل شمولية، حيث استطعنا أن نقفز قفزات هائلة في النهضة العمرانية والصناعية والتجارية والتي تشهد عليها مدن دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا إلى ان القيادة الحكيمة بكل توجيهاتها وآرائها السديدة تأتي في إطار منظومة متكاملة تتعاون فيها كل العوامل لكي تسهم في الحفاظ على بيئة طبيعية وصناعية حضارية.
وضوح الرؤية
ويؤكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي أن حصيلة وافرة من الإنجازات والنجاحات تحققت خلال مسيرة العام الذي انقضى منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة الوزراء والحكم في إمارة دبي، كان أهمها وضوح الرؤية لعمل القطاع الحكومي من خلال الخطة الاستراتيجية العامة التي بلورتها الحكومة خلال الفترة القليلة الماضية والتي أصبحت منهاج عمل واضح المعالم وأسلوب أداء متميز لكل وزارة وهيئة اتحادية بالدولة.
ويشير إلى أن وزارة تطوير القطاع الحكومي التي استحدثت في الحكومة الجديدة لتكون الأداة التي تقود عملية التحديث والتطوير في المؤسسات الحكومية استطاعت أن تضع استراتيجية وخطة عمل واضحة المعالم لكل وزارة لمدة ثلاث سنوات مقبلة، كما أن العديد من الوزارات الاتحادية خلال الفترة الماضية تخلصت من كافة المعوقات والمشاكل التي كانت معلقة في السابق وبلا شك كانت تؤثر في عمليات التطوير.
أقول ان قافلة التحديث والتطوير التي أطقها صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء بدأت تؤتى أكلها بعد مرور عام فقط من تولي سموه مهام الحكومة وأصبحنا نشاهد الروح الجماعية وتألف المجموعات في العمل وتكامل الخدمات والأدوار وتناغمها بين القطاع الحكومي والمحلي، وأفضل مثال علي ذلك ما نراه اليوم من تعاون وتنسيق متبادل بين الدوائر الاقتصادية المحلية ووزارة الاقتصاد وبين غرف الصناعة والتجارة وكذلك في شؤون الهجرة وغيرها ونحن نأمل تحقيق المزيد من هذا التكامل في مختلف مؤسساتنا الاتحادية والمحلية مشيرا إلى أن تطوير المنهجية والأساليب التي استخدمت في إعادة هيكلة وتنظيم المؤسسات الحكومية استندت إلى معلومات واقعية ودقيقة كما اعتمدت على منهجية واضحة لتحليل تلك الأوضاع والإجراءات الإدارية المتبعة فيها تحليلاً وظيفياً تمكنا من خلالها من وضع معايير محكمة لقياس الأداء والجودة والتميز في كل وزارة.
شخصية عالمية
ومن جانبه قال الدكتور احمد الهاشمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي شخصية عالمية يشهد لها القاصي والداني فسموه معروف لدى العالم اجمع واياديه البيضاء وصلت إلى أقصى بقاع الأرض . وقال :ان الانجازات التي تحققت خلال العام الأول على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي ، يصعب حصرها ، فقد شهدت مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الاقتصادي في الدولة نموا وازدهارا لم تشهده من قبل وذلك بفضل السياسة الحكيمة وتوجيهاته السديدة التي هي بمثابة نبراس يهتدي بها كافة مديري الدوائر المحلية والوزارات الاتحادية .
وقال: إن صاحب السمو الشيخ محمد يتميز بقربه من أفراد الشعب، ومعرفته بأحوال المجتمع، واجتهاده وحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة تدور في مجتمع الإمارات ، كما ان زياراته الميدانية لمؤسسات الدولة ساهمت في رفع الروح المعنوية لكافة العاملين في تلك المؤسسات ودفعتهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والتفاني والإخلاص لخدمة الوطن والمواطنين.
وقال الدكتور مصطفى الهاشمي المدير التنفيذي لمستشفى البراحة بدبي :ان الإنجازات التي تحققت بعد مضي عام على تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي لمهام عمله ومبادراته الناجحة في شتى المجالات والميادين الاقتصادية منها، والمالية، والاجتماعية، ساهمت في رفع مستويات الأداء وتحقيق الطموحات الكبيرة التي تخطط لها الدولة، فهو القائد الذي أثرى الحياة القيادية على مستوى دبي وعلى مستوى الإمارات، وسموه كان مشاركاً في جميع الإنجازات التي قام به القادة والحكام وخاصة المسيرة الاتحادية.
ويؤكد الدكتور مصطفى الهاشمي أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ورؤيته في العمل وأسلوبه في القيادة وبرامجه الاجتماعية والاقتصادية التي دعمها في دبي كانت ناجحة وحققت قفزات مهمة جداً ساهمت في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرفاهية لشعب الدولة والمقيمين على أرضه.
علامة بارزة
ومن جانبه قال عبد السلام المدني رئيس (اندكس )القابضة ان الانجازات التي تحققت في دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام خلال العام الأول على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي على كافة المستويات تعد علامة بارزة في تاريخ الدولة ونحن على يقين بأن الانجازات المقبلة ستكون اكبر وأعظم خاصة وان سموه يتبنى استراتيجية إدارية تربط الرؤى والطموح والأداء في منظومة إدارية مثلها سموه في قيادته بالأهداف والنتائج ما سيعزز العمل الخدمي والتنموي في مختلف الوزارات والدوائر المحلية .
وأشار إلى أن إمارة دبي وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أصبح يشار إليها الآن بالبنان ، مشيرا إلى أن فكرة الحكومة الالكترونية والتي كان سموه يقف وراءها بقوة جعلت دبي نموذجاً يحتذى به في هذا المجال، وانعكس ذلك على جميع الخدمات والأنشطة ونتوقع أن تنفذ البرامج نفسها على المستوى الاتحادي وبصورة مختلفة عما درجت عليه الحكومة الاتحادية سابقاً .
عام مثمر متميز
وقال قاضي سعيد المروشد مدير عام دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي ان ما قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن الانجازات التي تحققت في دولة الإمارات لا تحتاج إلى سؤال، فالأعمال التي قام بها سموه واضحة وضوح الشمس ويعرفها القاصي والداني، كما ان المواطنين والمقيمين في الدولة وحتى الزوار الذين يفدون إليها على الدوام يلاحظون ذلك بشكل كامل في المشاريع التنموية والتطويرية التيشهدتها دبي خلال فترة زمنية وجيزة .
وأضاف بأن العام الماضي في دولة الإمارات كان من الأعوام المثمرة والمتميزة بعد تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمقاليد الحكم في إمارة دبي وتوليه لمنصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء من خلال تركيزه على تنمية الإنسان الإماراتي لإيمانه الشديد بضرورة تطوير وتأهيل الموارد البشرية.
واستطرد.. انه من خلال تجربة سموه في دبي وتطويره لكثير من القيادات الشابة التي حققت الكثير من النتائج المهمة التي أسهمت في تطوير الاقتصاد الإماراتي وتسريع وتيرة نموه. وهو ما انعكس أيضاً على طريقة اختياره لوزراء حكومته الذين غلب عليهم طابع الشباب وإعطائهم مسؤوليات وصلاحيات كبيرة حيث ترك هؤلاء الطرق التقليدية نجاحات متجددة.
وقال بأن الإمارات حظيت بوجود قائد مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الرؤية الفذة والعزم الأكيد الذي لا يلين، وهي من السمات الرئيسية التي يجب توفرها في القيادة لتنفيذ حلم سموه الذي بدأ يتوسع خارج نطاق دولة الإمارات إلى العالم العربي .
وقال مدير عام دائرة الصحة عند النظر إلى مدينة مثل دبي يستطيع أي شخص أن يعرف أن ما وصلت إليه إنما هو انعكاس لحكمة قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي نجح في اختيار وإعداد قادة يقومون بعملية التطوير تحت إشرافه، فكان أن تم تطبيق نظام المعاملات الالكتروني في المجالات كلها، وذللت العقبات الروتينية والبيروقراطية وتم تجاوزها كلها لمصلحة الارتقاء بالعمل وتطوير الإنجاز في أداء مؤسسات الحكومة.
وأتوقع والكلام لقاضي المروشد أن تستمر الإنجازات الطيبة لنرى خلال العام المقبل مزيداً من التطور والازدهار والطفرة العمرانية والتقدم التكنولوجي، ما سيفتح أبواب المستقبل على مصراعيها أمام نمو وازدهار غير مسبوق على مستوى منطقة الخليج العربي، فدبي أصبحت مقصد العالم الذي شاهد فيها مستوى عالياً من الخدمات وتطور البنية التحتية والنظم الإدارية ما ساعد على نشوء حركة اقتصادية راقية ومتطورة وذلك بفضل حكمة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطال الله في عمره .
منارة للتطور والرقي
قال العميد راشد ثاني المطروشي مدير إدارة الدفاع المدني في دبي لقد حظي الدفاع المدني على الدوام باهتمام خاص من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، تمثل في رعايته الكريمة لجميع خطواتنا التطويرية ، وخاصة الارتقاء بالبنية الأساسية لخدمات الدفاع المدني، كتأهيل وزيادة القوة البشرية وإدخال احدث الآليات والمعدات والمراكز واستخدام التقنيات المتقدمة في عملنا بما يوفر أفضل الخدمات وأسرعها وأكثرها دقة وأقلها كلفة.
وأضاف نحن ندرك ان هذا الدعم والرعاية هو المحرك الرئيسي وراء تطور خدماتنا وزيادة فعاليتها وإسهامها مع فرق العمل المتفانية في دبي لكي تكون دبي الأولى في العالم دائما.
وأوضح قائلا لقد شهد هذا العام اهتماما نعتز به من صاحب السمو حاكم دبي بجهاز الدفاع المدني الذي تجلى في عدد من الانجازات التي بدأنا نجني ثمارها الكبيرة منذ مطلع هذا العام وسيكون هذا العام عام الانجازات الكبيرة وبهذه المناسبة نؤكد حرصنا على العمل المثابر والمتواصل بكل حماس كأعضاء في ورشة العمل الحضارية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نحو المستقبل المشرق لدبي.
وأضاف تعد دبي منارة للتطور والرقي العمراني والاقتصادي والسياحي والحضاري في العالم ، ونقطة جذب للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين والسياح، وموئلا للأمان والسلامة ، كل هذا وغيره من الانجازات المتحققة والتي هي قيد التنفيذ ليست إلا جزءا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. التي تشكل المرشد الأساسي لخططنا وإجراءاتنا وتطبيقاتنا، ونحرص على أن نكون السباقين في استلهام البرامج والخطط التي تدعم نهضتنا الاقتصادية والاجتماعية ، وتسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة نحو المستقبل الذي ينيره لنا صاحب السمو حاكم دبي .
رفعة الوطن والمواطن
ويقول العميد المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي انه إذا ما تحدثنا عن مظاهر التطور التي شهدتها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص خلال سنة واحدة يدل على رؤية سموه الثاقبة وعمله الدؤوب لأجل الارتقاء برفعة الوطن والمواطن.
وأكد أن الحملة الأخيرة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على السائقين المتهورين تدل على نظرته في جعل الطرقات أكثر أمنا من السنوات الماضية حيث لمسنا انضباطا واضحا من قبل السائقين واهتمامهم بتطبيق أنظمة السلامة المرورية على الطريق.
قوة القرار والإرادة
ويقول الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي ان ما أنجزه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من مشاريع عملاقة جعل من الإمارات على خارطة المدن العملاقة مشيرا إلى أنه أعظم بان في مطلع القرن الحادي والعشرين.
وأضاف ان من يقترب من هذا الرجل يتعلم الكثير من سعة الصدر والصبر وقوة القرار والإرادة ورؤيته الطموحة وحرصه على الاهتمام بقضايا العام العربي والإسلامي حيث وجدنا الكثير من المخططين الاستراتيجيين الذين يتخذون من دبي مثالاً يقتدى بها .
وقال تميم: ان أهم مميزات صاحب السمو الشيخ محمد انه من المؤيدين لتبادل وجهات النظر فلك أن تنتقد كما تشاء أو تبدي الرأي من دون أن يتملكك شعور بأنك تخالف رأي قائد لأن الاختلاف في الرأي عنده لا يفسد للود قضية بل ينعكس على المصلحة العامة
**********************
وهنا بعض اقواله ومن رؤيته
«لا أعرف فيما إذا كنت قائداً جيداً، لكن ما أعرفه أنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل... لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيا. كان يعرف عنه أنه يستيقظ باكرا، قاصدا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيا. وأنا أسير على خطاه، أبقى على اطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، أقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين».
بهذه الكلمات استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولايته للعهد في إمارة دبي في الرابع من يناير عام 1995 عندما أصدر المغفور له صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم - طيب الله ثراه - قرار تعيين سموه وليا لعهد الإمارة بعد سنوات من العمل الدؤوب، أثبت سموه خلالها أنه ذلك القائد ذو الرؤية الواضحة والمنهج العلمي السليم في التخطيط والتنفيذ، وأنه يمتلك نظرة ثاقبة بعيدة، تتجاوز الماضي وتتخطى الحاضر لتصل إلى أقصى نقطة في المستقبل. نظرة تتعدى الأفق إلى ما وراءه بمساحة شاسعة، فهو لا ينظر إلى النقطة التي تختفي الشمس خلفها، ولكنه يتطلع إلى النقطة التي ستشرق منها كي يكون أول من يستقبلها وآخر من يودعها، تاركا خلفه أولئك الذين يغطون في نوم عميق، سابقا الزمن والأحداث وإيقاع الحياة الأسرع في هذا الكون الفسيح.
وفي الرابع من يناير عام 2006 تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحكم في إمارة دبي بعد رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه وأحسن مثواه، لينتخب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الخامس من يناير 2006 سموه نائباً لرئيس الدولة، ويوافقوا على اقتراح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتكليف سموه رئيسا لمجلس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
منذ ذلك اليوم وسموه يقود بكل الثقة والكفاءة والاقتدار والرؤية الثاقبة التي عرفت عن سموه مسيرة العمل الميداني والبناء في دولة الإمارات التي تنهض كل يوم لتستقبل الشمس بحلة جديدة غير تلك التي ودعتها بها. هكذا أراد لها قادتها الأوائل ومؤسسوها الذين وضعوا لبناتها الأولى، وعلى رأسهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، ثم من أتى بعدهما ليكمل المسيرة، محافظا على المنجزات التي تحققت ومضيفا إليها.
وعلى الطريق نفسه يسير اليوم قائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يرى أن إحدى خصائص القيادة وصفاتها في الوقت نفسه: التطلع إلى الأمام واستشعار الاتجاهات المستقبلية في رؤية يجب أن تكون أبعد من رؤية أي شخص حول القائد، وتوقع مجرى الأحداث وإعداد الناس لها لأننا ـ كما يقول سموه ـ لا نستطيع أن نجلس ونكتف أيدينا ونقول: لا نعرف ماذا سيحمل لنا المستقبل. فنحن إذا تركنا الأحداث تصنع لنا مستقبلنا فإنها ستعطينا المستقبل الذي تريده وليس المستقبل الذي نريده نحن. وإذا تركنا الآخرين يصنعون لنا مستقبلنا فإنهم سيعطوننا المستقبل الذي يناسبهم وليس المستقبل الذي يناسبنا. وإذا لم نختر المستقبل فإننا نختار الماضي. ماضينا كان عظيما، وهو في قلوبنا وتكويننا، لكن الماضي له أهله، ولا نستطيع أن نعيش فيه ولا مكان لنا فيه.
وفق هذه الرؤية مضى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعمل متخذا من الحاضر نقطة انطلاق، ومن المستقبل هدفا، مع تحرير أنفسنا من البقاء في الماضي الذي سيبقى حيًّا في ضميرنا. وعندما نقف اليوم على مسيرة سنة من الإنجاز الذي حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو على رأس الحكومة الاتحادية نجد أنفسنا حائرين بين الانبهار بما تحقق، وبين ملاحقة رؤية سموه التي لا تتوقف لحظة عن التفكير في المستقبل، متجاوزا لحظة الانبهار بما أنجز، فوحدهم محدودو الطموح والتفكير هم الذين يقفون مبهورين بما أنجزوا عاجزين عن الإضافة، أما المبدعون الحقيقيون الذين لا حدود لطموحهم فإنهم يحافظون على قوة اندفاعهم ليحققوا المزيد، بل إنهم يضاعفون قوة الاندفاع هذه. هذا هو الفرق بين من يعمل ومن لا يعمل، بل إنه الفرق بين من يعمل ويبدع ومن يعمل ولا يبدع، تماما كما هو الفرق بين الذين يعملون وينجزون والذين يجلسون على كراسي الانتظار مكتفين بالفرجة.
يُقال إن قوما سمعوا صوتا يهتف بهم: تقدموا. فقال القوم: نخاف أن نسقط في الهاوية أمامنا فنهلك. فقال الصوت: تقدموا. فرد القوم: نخاف أن يدفعنا أحد من ورائنا فنهلك. فصرخ الصوت: تقدموا. فتقدم الناس، وما أن وصلوا إلى الحافة حتى هرعت القيادة فدفعتهم وإذ بالناس يطيرون وينجون من الهلاك بدلاً من أن يقعوا فيه. ما هو المقصود بهذه المرويّة؟ يتساءل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كتابه «رؤيتي».
المقصود أن القائد يرى في المستقبل أموراً لا يقدر الآخرون على رؤيتها. هكذا يلخِّص سموه مسألة القيادة في كلمات قليلة العدد كبيرة المعنى، وهو ما طبقه سموه ويطبقه كل يوم ضارباً المثل والقدوة على أن القائد هو من يتقدم الصفوف ليقودها إلى كسب السباق. فإنَّك إنْ لم تكن في الطليعة فأنت في الخلف. إن لم تكن في المقدمة فأنت تتنازل عن مكانك الطبيعي لصالح منافس آخر ربما كان أقل منك مقدرة واستعدادا وإبداعا. إن كنت دخلت السباق ولم تفز في المرة الأولى فلا بأس. هذا ليس فشلا بل كبوة، وجميعنا يعرف أن لكل جواد كبوة.
الفشل الحقيقي ـ في رأي سموه ـ ليس أن تقع على الأرض، لكن أن تظل على الأرض عندما يطلب منك الوقوف. والفشل الأكبر هو ألا تريد أن تقف مرة أخرى. ولذلك فإن كل يوم تشرق شمسه على أرض الإمارات يشهد بأن ثمة نجاحاً جديداً قد تحقق، وأن لمسة أخرى تضاف إلى الصورة كي تزيدها جمالاً وألقاً، لتثبت أن القيادة فن يجيده أولئك الذين يتمتعون برؤية ثاقبة، وإرادة قادرة على الفعل والتغيير، ومقدرة على استشراف المستقبل، لأن التوقف لحظة عن مسابقة الزمن يفقدنا القدرة على ارتياد المستقبل، والمستقبل لأولئك الذين يسعون إليه، لا الذين ينتظرون قدومه إليهم وهم واقفون في أماكنهم لا يحركون ساكناً.
نبذه من مقتطفات ل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدوله رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ,,,, نسال الله ان يديمه ذخرا للاسلام والمسلمين ونسال الله ان يحفظه بحفظه وان يوفقه لما يحبه ويرضاه ويسعده بالدنيا ولآخره ولا يريه مكروه
والله يصلح حال الامه الاسلاميه وقادة الدول لما فيه خير الاسلام والمسلمين
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
واليكم الموضوع منقول من جريدة البيان
إن أهم ما ميز العام الأول من رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمجلس الوزراء هو إعادة هيكلة المجلس بما يتناسب مع واقع دولة الإمارات وأهدافها المستقبلية وتطلعاتها نحو المزيد من التميّز والتفرّد والازدهار، وصدور مشروع الميزانيّة الاتحاديّة في وقتها، ووضع الخطة الاستراتيجية للإمارات، وإعداد خطط تنمية موارد الاتحاد، وتطوير الأداء الحكومي، واجتياز مرحلة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وتشكيل المجلس الوزاري للخدمات، بالإضافة إلى منح الوزارات استقلاليّة ماليّة وإداريّة، الأمر الذي يمكّنها من أداء أدوارها بفعاليّة وإتقان.
وتضيف معالي مريم محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعيّة انّ الحديث عن الشخصيّة القياديّة الفذة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حديث لا ينتهي، وأنّ تقييم عام مضى من مسيرة سموّه نائباً لرئيس الدولة، ورئيساً للوزراء، وحاكماً لإمارة دبي، يحتاج الكثير من الوقت والمُضاعَف من الجهد، فالمسيرة كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والمقبل من الأيّام يحمل لنا البشرى بإمارات تزداد جمالاً وبهاءً وازدهاراً.
وأوضحت الرومي أنّ الزيارات والجولات الميدانيّة التي قام بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكوميّة وفي مختلف إمارات الدولة ساهمت في التأسيس لنوع جديد من العلاقة بين رئيس مجلس الوزراء وبين مختلف الجهات الحكوميّة التي يتولّى سموّه مسؤوليّاتها، وهي العلاقة التي تؤكد حرص سموّه على الاطلاع عن قرب على العمل في الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة الاتحادية، والاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين والتعرف إلى أوضاعهم عن قرب، مشيرةً إلى أنّ زيارات سموّه الميدانيّة تُعدّ جزءاً من برنامج العمل الشامل والمتكامل لصاحب السموّ رئيس مجلس الوزراء.
وقالت إنّ الرؤية العميقة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ساهمت في وضع الخطط الضروريّة لتوفير متطلبات التفاعل الإيجابيّ مع الاقتصاد الجديد، وفي نشر الوعي بثقافة المعلومات وأهميّتها، وفي تطوير التعليم وإعادة النظر في برامجه ووسائله، وفي إطلاق العديد من المبادرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعيّة، والعلميّة.
وذكرت أنّ وزارة الشؤون الاجتماعيّة، التي رأت النور للمرّة الأولى في تاريخ الدولة، وتحت مظلة الوزارة التي يرأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تستمدّ رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية من توجيهات سموّه وحرصه على تحقيق التنمية الاجتماعيّة المتكاملة والارتقاء بمفاهيم العمل الاجتماعي في الدولة وتطويرها بشكل دائم.
وأكدت معالي الرومي أنّ ما تعلّمتهُ شخصيّاً من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال سنة مضت ما كان لها أن تتعلمه وتكتسبه خلال سنوات، فسموّه يجعل كل من يتعامل معه في سباق دائم مع الزمن، بحثاً عن الجديد والمبدع والمتميز من الأفكار، التي بمقدورها المساهمة في نماء الوطن وازدهاره وتقدّمه وفي المجالات كافة.
صفات قيادية إنسانية وطنية
وقال الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يتسم بالرؤية الثاقبة والنظرة المستقبلية التي تبنى على الخبرة والحكمة، مشيرا إلى انها صفات قيادية جعلته يتميز بها، ما انعكس على كثير من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث اقترنت صفاته القيادية بصفات إنسانية ووطنية جعلته يتفانى في العمل الدؤوب من أجل رفعة وازدهار الوطن، فقد أخذ على عاتقه بكل عزم وتأكيد مهمة التحديث والتطوير المستمرين في كل القطاعات وهذا ما بات واضحاً وملموساً يدركه الجميع في داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الخليج وفي العالم العربي.
وأضاف الدكتور الكندي إننا بإزاء شخصية فريدة على مستوى القيادة ومستوى العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي فإذا نظرنا إلى القيادة كصفة رئيسية من صفات شخصيته لوجدنا (ان في الروح القيادية أصالة عميقة وجذور ضاربة في الوراثة والفطرة وأغصان تصقلها مؤثرات عدة مثل الزمن والحكمة والعلم والخبرة والتجربة والمهارة والاحتكاك بالآخرين والاطلاع على خبراتهم وتجاربهم وحكمتهم ومهاراتهم .. ) هذا ما ذكره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في كتابه ( رؤيتي ) وهذه الصفات القيادية تتوافر لديه بلا شك، موضحا أن سموه يتسم بالتحدي والعزيمة حيث يقول في كتابه (رؤيتي) إن ( قيام اتحاد الإمارات علمني وجود شيء اسمه العزيمة ووجود شيء اسمه التصميم) وهذه العزيمة وهذا التصميم قد انعكس على كل نواحي العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة وظهر في مسيرتها التنموية .
وأكد الدكتور الكندي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعمل وعينه على المستقبل المشرق لبلدنا الحبيب ولأمتنا العربية والإسلامية، وذلك مشهود له في كثير من المواقف والمناسبات التي يتجلى فيها حبه الشديد وإخلاصه الكبير لبلده دولة الإمارات العربية المتحدة، وترجم ذلك الحب والإخلاص في قيادته لركب التطور والتحديث الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً إننا نفخر بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونعتز بفكره ورؤيته وعمله الدؤوب من أجل رفعة الوطن وندعو له بالمزيد من التوفيق والتميز ودوام الصحة والعافية.
واهتم سموه بالبيئة باعتبارها من أهم ركائز التنمية، حيث عمل على حمايتها والحفاظ عليها بكل الطرق والوسائل والتي تضمن وجود بيئة حضارية تحمي الإنسان وتنمي المكان وتضمن كذلك حياة مستقرة كريمة للأجيال القادمة، وهو بذلك ينظر إلى البيئة بكل شمولية، حيث استطعنا أن نقفز قفزات هائلة في النهضة العمرانية والصناعية والتجارية والتي تشهد عليها مدن دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا إلى ان القيادة الحكيمة بكل توجيهاتها وآرائها السديدة تأتي في إطار منظومة متكاملة تتعاون فيها كل العوامل لكي تسهم في الحفاظ على بيئة طبيعية وصناعية حضارية.
وضوح الرؤية
ويؤكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي أن حصيلة وافرة من الإنجازات والنجاحات تحققت خلال مسيرة العام الذي انقضى منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة الوزراء والحكم في إمارة دبي، كان أهمها وضوح الرؤية لعمل القطاع الحكومي من خلال الخطة الاستراتيجية العامة التي بلورتها الحكومة خلال الفترة القليلة الماضية والتي أصبحت منهاج عمل واضح المعالم وأسلوب أداء متميز لكل وزارة وهيئة اتحادية بالدولة.
ويشير إلى أن وزارة تطوير القطاع الحكومي التي استحدثت في الحكومة الجديدة لتكون الأداة التي تقود عملية التحديث والتطوير في المؤسسات الحكومية استطاعت أن تضع استراتيجية وخطة عمل واضحة المعالم لكل وزارة لمدة ثلاث سنوات مقبلة، كما أن العديد من الوزارات الاتحادية خلال الفترة الماضية تخلصت من كافة المعوقات والمشاكل التي كانت معلقة في السابق وبلا شك كانت تؤثر في عمليات التطوير.
أقول ان قافلة التحديث والتطوير التي أطقها صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء بدأت تؤتى أكلها بعد مرور عام فقط من تولي سموه مهام الحكومة وأصبحنا نشاهد الروح الجماعية وتألف المجموعات في العمل وتكامل الخدمات والأدوار وتناغمها بين القطاع الحكومي والمحلي، وأفضل مثال علي ذلك ما نراه اليوم من تعاون وتنسيق متبادل بين الدوائر الاقتصادية المحلية ووزارة الاقتصاد وبين غرف الصناعة والتجارة وكذلك في شؤون الهجرة وغيرها ونحن نأمل تحقيق المزيد من هذا التكامل في مختلف مؤسساتنا الاتحادية والمحلية مشيرا إلى أن تطوير المنهجية والأساليب التي استخدمت في إعادة هيكلة وتنظيم المؤسسات الحكومية استندت إلى معلومات واقعية ودقيقة كما اعتمدت على منهجية واضحة لتحليل تلك الأوضاع والإجراءات الإدارية المتبعة فيها تحليلاً وظيفياً تمكنا من خلالها من وضع معايير محكمة لقياس الأداء والجودة والتميز في كل وزارة.
شخصية عالمية
ومن جانبه قال الدكتور احمد الهاشمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي شخصية عالمية يشهد لها القاصي والداني فسموه معروف لدى العالم اجمع واياديه البيضاء وصلت إلى أقصى بقاع الأرض . وقال :ان الانجازات التي تحققت خلال العام الأول على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي ، يصعب حصرها ، فقد شهدت مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الاقتصادي في الدولة نموا وازدهارا لم تشهده من قبل وذلك بفضل السياسة الحكيمة وتوجيهاته السديدة التي هي بمثابة نبراس يهتدي بها كافة مديري الدوائر المحلية والوزارات الاتحادية .
وقال: إن صاحب السمو الشيخ محمد يتميز بقربه من أفراد الشعب، ومعرفته بأحوال المجتمع، واجتهاده وحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة تدور في مجتمع الإمارات ، كما ان زياراته الميدانية لمؤسسات الدولة ساهمت في رفع الروح المعنوية لكافة العاملين في تلك المؤسسات ودفعتهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والتفاني والإخلاص لخدمة الوطن والمواطنين.
وقال الدكتور مصطفى الهاشمي المدير التنفيذي لمستشفى البراحة بدبي :ان الإنجازات التي تحققت بعد مضي عام على تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي لمهام عمله ومبادراته الناجحة في شتى المجالات والميادين الاقتصادية منها، والمالية، والاجتماعية، ساهمت في رفع مستويات الأداء وتحقيق الطموحات الكبيرة التي تخطط لها الدولة، فهو القائد الذي أثرى الحياة القيادية على مستوى دبي وعلى مستوى الإمارات، وسموه كان مشاركاً في جميع الإنجازات التي قام به القادة والحكام وخاصة المسيرة الاتحادية.
ويؤكد الدكتور مصطفى الهاشمي أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ورؤيته في العمل وأسلوبه في القيادة وبرامجه الاجتماعية والاقتصادية التي دعمها في دبي كانت ناجحة وحققت قفزات مهمة جداً ساهمت في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرفاهية لشعب الدولة والمقيمين على أرضه.
علامة بارزة
ومن جانبه قال عبد السلام المدني رئيس (اندكس )القابضة ان الانجازات التي تحققت في دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام خلال العام الأول على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي على كافة المستويات تعد علامة بارزة في تاريخ الدولة ونحن على يقين بأن الانجازات المقبلة ستكون اكبر وأعظم خاصة وان سموه يتبنى استراتيجية إدارية تربط الرؤى والطموح والأداء في منظومة إدارية مثلها سموه في قيادته بالأهداف والنتائج ما سيعزز العمل الخدمي والتنموي في مختلف الوزارات والدوائر المحلية .
وأشار إلى أن إمارة دبي وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أصبح يشار إليها الآن بالبنان ، مشيرا إلى أن فكرة الحكومة الالكترونية والتي كان سموه يقف وراءها بقوة جعلت دبي نموذجاً يحتذى به في هذا المجال، وانعكس ذلك على جميع الخدمات والأنشطة ونتوقع أن تنفذ البرامج نفسها على المستوى الاتحادي وبصورة مختلفة عما درجت عليه الحكومة الاتحادية سابقاً .
عام مثمر متميز
وقال قاضي سعيد المروشد مدير عام دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي ان ما قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن الانجازات التي تحققت في دولة الإمارات لا تحتاج إلى سؤال، فالأعمال التي قام بها سموه واضحة وضوح الشمس ويعرفها القاصي والداني، كما ان المواطنين والمقيمين في الدولة وحتى الزوار الذين يفدون إليها على الدوام يلاحظون ذلك بشكل كامل في المشاريع التنموية والتطويرية التيشهدتها دبي خلال فترة زمنية وجيزة .
وأضاف بأن العام الماضي في دولة الإمارات كان من الأعوام المثمرة والمتميزة بعد تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمقاليد الحكم في إمارة دبي وتوليه لمنصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء من خلال تركيزه على تنمية الإنسان الإماراتي لإيمانه الشديد بضرورة تطوير وتأهيل الموارد البشرية.
واستطرد.. انه من خلال تجربة سموه في دبي وتطويره لكثير من القيادات الشابة التي حققت الكثير من النتائج المهمة التي أسهمت في تطوير الاقتصاد الإماراتي وتسريع وتيرة نموه. وهو ما انعكس أيضاً على طريقة اختياره لوزراء حكومته الذين غلب عليهم طابع الشباب وإعطائهم مسؤوليات وصلاحيات كبيرة حيث ترك هؤلاء الطرق التقليدية نجاحات متجددة.
وقال بأن الإمارات حظيت بوجود قائد مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الرؤية الفذة والعزم الأكيد الذي لا يلين، وهي من السمات الرئيسية التي يجب توفرها في القيادة لتنفيذ حلم سموه الذي بدأ يتوسع خارج نطاق دولة الإمارات إلى العالم العربي .
وقال مدير عام دائرة الصحة عند النظر إلى مدينة مثل دبي يستطيع أي شخص أن يعرف أن ما وصلت إليه إنما هو انعكاس لحكمة قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي نجح في اختيار وإعداد قادة يقومون بعملية التطوير تحت إشرافه، فكان أن تم تطبيق نظام المعاملات الالكتروني في المجالات كلها، وذللت العقبات الروتينية والبيروقراطية وتم تجاوزها كلها لمصلحة الارتقاء بالعمل وتطوير الإنجاز في أداء مؤسسات الحكومة.
وأتوقع والكلام لقاضي المروشد أن تستمر الإنجازات الطيبة لنرى خلال العام المقبل مزيداً من التطور والازدهار والطفرة العمرانية والتقدم التكنولوجي، ما سيفتح أبواب المستقبل على مصراعيها أمام نمو وازدهار غير مسبوق على مستوى منطقة الخليج العربي، فدبي أصبحت مقصد العالم الذي شاهد فيها مستوى عالياً من الخدمات وتطور البنية التحتية والنظم الإدارية ما ساعد على نشوء حركة اقتصادية راقية ومتطورة وذلك بفضل حكمة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطال الله في عمره .
منارة للتطور والرقي
قال العميد راشد ثاني المطروشي مدير إدارة الدفاع المدني في دبي لقد حظي الدفاع المدني على الدوام باهتمام خاص من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، تمثل في رعايته الكريمة لجميع خطواتنا التطويرية ، وخاصة الارتقاء بالبنية الأساسية لخدمات الدفاع المدني، كتأهيل وزيادة القوة البشرية وإدخال احدث الآليات والمعدات والمراكز واستخدام التقنيات المتقدمة في عملنا بما يوفر أفضل الخدمات وأسرعها وأكثرها دقة وأقلها كلفة.
وأضاف نحن ندرك ان هذا الدعم والرعاية هو المحرك الرئيسي وراء تطور خدماتنا وزيادة فعاليتها وإسهامها مع فرق العمل المتفانية في دبي لكي تكون دبي الأولى في العالم دائما.
وأوضح قائلا لقد شهد هذا العام اهتماما نعتز به من صاحب السمو حاكم دبي بجهاز الدفاع المدني الذي تجلى في عدد من الانجازات التي بدأنا نجني ثمارها الكبيرة منذ مطلع هذا العام وسيكون هذا العام عام الانجازات الكبيرة وبهذه المناسبة نؤكد حرصنا على العمل المثابر والمتواصل بكل حماس كأعضاء في ورشة العمل الحضارية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نحو المستقبل المشرق لدبي.
وأضاف تعد دبي منارة للتطور والرقي العمراني والاقتصادي والسياحي والحضاري في العالم ، ونقطة جذب للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين والسياح، وموئلا للأمان والسلامة ، كل هذا وغيره من الانجازات المتحققة والتي هي قيد التنفيذ ليست إلا جزءا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. التي تشكل المرشد الأساسي لخططنا وإجراءاتنا وتطبيقاتنا، ونحرص على أن نكون السباقين في استلهام البرامج والخطط التي تدعم نهضتنا الاقتصادية والاجتماعية ، وتسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة نحو المستقبل الذي ينيره لنا صاحب السمو حاكم دبي .
رفعة الوطن والمواطن
ويقول العميد المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي انه إذا ما تحدثنا عن مظاهر التطور التي شهدتها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص خلال سنة واحدة يدل على رؤية سموه الثاقبة وعمله الدؤوب لأجل الارتقاء برفعة الوطن والمواطن.
وأكد أن الحملة الأخيرة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على السائقين المتهورين تدل على نظرته في جعل الطرقات أكثر أمنا من السنوات الماضية حيث لمسنا انضباطا واضحا من قبل السائقين واهتمامهم بتطبيق أنظمة السلامة المرورية على الطريق.
قوة القرار والإرادة
ويقول الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي ان ما أنجزه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من مشاريع عملاقة جعل من الإمارات على خارطة المدن العملاقة مشيرا إلى أنه أعظم بان في مطلع القرن الحادي والعشرين.
وأضاف ان من يقترب من هذا الرجل يتعلم الكثير من سعة الصدر والصبر وقوة القرار والإرادة ورؤيته الطموحة وحرصه على الاهتمام بقضايا العام العربي والإسلامي حيث وجدنا الكثير من المخططين الاستراتيجيين الذين يتخذون من دبي مثالاً يقتدى بها .
وقال تميم: ان أهم مميزات صاحب السمو الشيخ محمد انه من المؤيدين لتبادل وجهات النظر فلك أن تنتقد كما تشاء أو تبدي الرأي من دون أن يتملكك شعور بأنك تخالف رأي قائد لأن الاختلاف في الرأي عنده لا يفسد للود قضية بل ينعكس على المصلحة العامة
**********************
وهنا بعض اقواله ومن رؤيته
«لا أعرف فيما إذا كنت قائداً جيداً، لكن ما أعرفه أنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل... لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيا. كان يعرف عنه أنه يستيقظ باكرا، قاصدا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيا. وأنا أسير على خطاه، أبقى على اطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، أقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين».
بهذه الكلمات استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولايته للعهد في إمارة دبي في الرابع من يناير عام 1995 عندما أصدر المغفور له صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم - طيب الله ثراه - قرار تعيين سموه وليا لعهد الإمارة بعد سنوات من العمل الدؤوب، أثبت سموه خلالها أنه ذلك القائد ذو الرؤية الواضحة والمنهج العلمي السليم في التخطيط والتنفيذ، وأنه يمتلك نظرة ثاقبة بعيدة، تتجاوز الماضي وتتخطى الحاضر لتصل إلى أقصى نقطة في المستقبل. نظرة تتعدى الأفق إلى ما وراءه بمساحة شاسعة، فهو لا ينظر إلى النقطة التي تختفي الشمس خلفها، ولكنه يتطلع إلى النقطة التي ستشرق منها كي يكون أول من يستقبلها وآخر من يودعها، تاركا خلفه أولئك الذين يغطون في نوم عميق، سابقا الزمن والأحداث وإيقاع الحياة الأسرع في هذا الكون الفسيح.
وفي الرابع من يناير عام 2006 تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحكم في إمارة دبي بعد رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه وأحسن مثواه، لينتخب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الخامس من يناير 2006 سموه نائباً لرئيس الدولة، ويوافقوا على اقتراح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتكليف سموه رئيسا لمجلس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
منذ ذلك اليوم وسموه يقود بكل الثقة والكفاءة والاقتدار والرؤية الثاقبة التي عرفت عن سموه مسيرة العمل الميداني والبناء في دولة الإمارات التي تنهض كل يوم لتستقبل الشمس بحلة جديدة غير تلك التي ودعتها بها. هكذا أراد لها قادتها الأوائل ومؤسسوها الذين وضعوا لبناتها الأولى، وعلى رأسهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، ثم من أتى بعدهما ليكمل المسيرة، محافظا على المنجزات التي تحققت ومضيفا إليها.
وعلى الطريق نفسه يسير اليوم قائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يرى أن إحدى خصائص القيادة وصفاتها في الوقت نفسه: التطلع إلى الأمام واستشعار الاتجاهات المستقبلية في رؤية يجب أن تكون أبعد من رؤية أي شخص حول القائد، وتوقع مجرى الأحداث وإعداد الناس لها لأننا ـ كما يقول سموه ـ لا نستطيع أن نجلس ونكتف أيدينا ونقول: لا نعرف ماذا سيحمل لنا المستقبل. فنحن إذا تركنا الأحداث تصنع لنا مستقبلنا فإنها ستعطينا المستقبل الذي تريده وليس المستقبل الذي نريده نحن. وإذا تركنا الآخرين يصنعون لنا مستقبلنا فإنهم سيعطوننا المستقبل الذي يناسبهم وليس المستقبل الذي يناسبنا. وإذا لم نختر المستقبل فإننا نختار الماضي. ماضينا كان عظيما، وهو في قلوبنا وتكويننا، لكن الماضي له أهله، ولا نستطيع أن نعيش فيه ولا مكان لنا فيه.
وفق هذه الرؤية مضى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعمل متخذا من الحاضر نقطة انطلاق، ومن المستقبل هدفا، مع تحرير أنفسنا من البقاء في الماضي الذي سيبقى حيًّا في ضميرنا. وعندما نقف اليوم على مسيرة سنة من الإنجاز الذي حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو على رأس الحكومة الاتحادية نجد أنفسنا حائرين بين الانبهار بما تحقق، وبين ملاحقة رؤية سموه التي لا تتوقف لحظة عن التفكير في المستقبل، متجاوزا لحظة الانبهار بما أنجز، فوحدهم محدودو الطموح والتفكير هم الذين يقفون مبهورين بما أنجزوا عاجزين عن الإضافة، أما المبدعون الحقيقيون الذين لا حدود لطموحهم فإنهم يحافظون على قوة اندفاعهم ليحققوا المزيد، بل إنهم يضاعفون قوة الاندفاع هذه. هذا هو الفرق بين من يعمل ومن لا يعمل، بل إنه الفرق بين من يعمل ويبدع ومن يعمل ولا يبدع، تماما كما هو الفرق بين الذين يعملون وينجزون والذين يجلسون على كراسي الانتظار مكتفين بالفرجة.
يُقال إن قوما سمعوا صوتا يهتف بهم: تقدموا. فقال القوم: نخاف أن نسقط في الهاوية أمامنا فنهلك. فقال الصوت: تقدموا. فرد القوم: نخاف أن يدفعنا أحد من ورائنا فنهلك. فصرخ الصوت: تقدموا. فتقدم الناس، وما أن وصلوا إلى الحافة حتى هرعت القيادة فدفعتهم وإذ بالناس يطيرون وينجون من الهلاك بدلاً من أن يقعوا فيه. ما هو المقصود بهذه المرويّة؟ يتساءل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كتابه «رؤيتي».
المقصود أن القائد يرى في المستقبل أموراً لا يقدر الآخرون على رؤيتها. هكذا يلخِّص سموه مسألة القيادة في كلمات قليلة العدد كبيرة المعنى، وهو ما طبقه سموه ويطبقه كل يوم ضارباً المثل والقدوة على أن القائد هو من يتقدم الصفوف ليقودها إلى كسب السباق. فإنَّك إنْ لم تكن في الطليعة فأنت في الخلف. إن لم تكن في المقدمة فأنت تتنازل عن مكانك الطبيعي لصالح منافس آخر ربما كان أقل منك مقدرة واستعدادا وإبداعا. إن كنت دخلت السباق ولم تفز في المرة الأولى فلا بأس. هذا ليس فشلا بل كبوة، وجميعنا يعرف أن لكل جواد كبوة.
الفشل الحقيقي ـ في رأي سموه ـ ليس أن تقع على الأرض، لكن أن تظل على الأرض عندما يطلب منك الوقوف. والفشل الأكبر هو ألا تريد أن تقف مرة أخرى. ولذلك فإن كل يوم تشرق شمسه على أرض الإمارات يشهد بأن ثمة نجاحاً جديداً قد تحقق، وأن لمسة أخرى تضاف إلى الصورة كي تزيدها جمالاً وألقاً، لتثبت أن القيادة فن يجيده أولئك الذين يتمتعون برؤية ثاقبة، وإرادة قادرة على الفعل والتغيير، ومقدرة على استشراف المستقبل، لأن التوقف لحظة عن مسابقة الزمن يفقدنا القدرة على ارتياد المستقبل، والمستقبل لأولئك الذين يسعون إليه، لا الذين ينتظرون قدومه إليهم وهم واقفون في أماكنهم لا يحركون ساكناً.