مؤسسة الاقصى
29 Mar 2004, 01:20 AM
صحيفة هآرتس: "رمّانة" الهيكل أكذوبة إسرائيلية
<img src='http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/haykalmz3om280304.gif' border='0' alt='user posted image' />
كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية عن وجود شبكة إسرائيلية تعمل في تزيـيف المكتشفات الأثرية منذ 15عاما، يشارك فيها متخصصون في علم الآثار.
وأوضح مسئولون في إدارة الآثار الإسرائيلية لصحيفة هآرتس في عددها الصادر الجمعة 26-3-2004 أن "رمّانة العاج" -وهي الإكتشاف الأثري الذي تدعي إسرائيل أن تاريخه يعود إلى عهد "الهيكل الأول" المزعوم- عبارة عن أكذوبة وعملية تزييف للآثار، معربين عن تخوفهم من أن يؤثّر هذا الأمر على علم الآثار بإسرائيل.
ويرأس هذه الشبكة بحسب الصحيفة - شخص يدعى عوديد جولان- وصفته هآرتس بأنه "جامع مكتشفات أثرية"، بالإضافة إلى وسطاء وأشخاص أقاموا شركات وهمية لبيع الآثار.
وتسعى العديد من الجماعات اليهودية المتطرفة -وعلى رأسها "أمناء جبل الهيكل"- إلى إثبات وجود أي أثر لهيكل سليمان الذي تسعى تلك الجماعات لإعادة إقامته على أنقاض المسجد الأقصى بعد هدمه. وتوضح هآرتس أن المكتشف الأثري المزيف "رمّانة العاج" يحمل كتابة قديمة كأنها مأخوذة من التوراة، حيث يزعم علماء آثار إسرائيليون -إضافة إلى عالم آثار فرنسي يدعى أندريه ليمر- أن هذا المكتشف كان يستخدمه كهنة "الهيكل الأول"، وأنه اكتشف وجوده لدى تاجر مكتشفات أثرية في القدس في مطلع الثمانينيات حيث عرض عام 1985 في متحف "جراند باليه" الفرنسي في باريس ثم اقتناه متحف إسرائيل عام 1988 بعد أن قال علماء آثار إسرائيليون بأنه مكتشف أصلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين في إدارة الآثار أعربوا عن تخوفهم من نتيجة اكتشاف أعمال التزيـيف، موضحين أن ذلك سيسبب مشكلة لا تقدّر بثمن لعلم الآثار، إذ إن هناك عددا كبيرا من الأبحاث والنظريات في علم الآثار التي استندت إلى المكتشفات المزيفة.
وقد أعاد طاقم من علماء الآثار الإسرائيليين العاملين في إدارة الآثار -بحسب الصحيفة- فحص "رمّانة العاج" والعديد من الآثار وأقروا بأنها مزيفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد قسم مكافحة السرقات في إدارة الآثار الإسرائيلية وطاقم شعبة مكافحة الغش في الشرطة الإسرائيلية يستعدون لتحويل القضية للنيابة العامة التي ستقدم لوائح اتهام ضد المتورطين في أعمال التزيـيف.
<img src='http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/haykalmz3om280304.gif' border='0' alt='user posted image' />
كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية عن وجود شبكة إسرائيلية تعمل في تزيـيف المكتشفات الأثرية منذ 15عاما، يشارك فيها متخصصون في علم الآثار.
وأوضح مسئولون في إدارة الآثار الإسرائيلية لصحيفة هآرتس في عددها الصادر الجمعة 26-3-2004 أن "رمّانة العاج" -وهي الإكتشاف الأثري الذي تدعي إسرائيل أن تاريخه يعود إلى عهد "الهيكل الأول" المزعوم- عبارة عن أكذوبة وعملية تزييف للآثار، معربين عن تخوفهم من أن يؤثّر هذا الأمر على علم الآثار بإسرائيل.
ويرأس هذه الشبكة بحسب الصحيفة - شخص يدعى عوديد جولان- وصفته هآرتس بأنه "جامع مكتشفات أثرية"، بالإضافة إلى وسطاء وأشخاص أقاموا شركات وهمية لبيع الآثار.
وتسعى العديد من الجماعات اليهودية المتطرفة -وعلى رأسها "أمناء جبل الهيكل"- إلى إثبات وجود أي أثر لهيكل سليمان الذي تسعى تلك الجماعات لإعادة إقامته على أنقاض المسجد الأقصى بعد هدمه. وتوضح هآرتس أن المكتشف الأثري المزيف "رمّانة العاج" يحمل كتابة قديمة كأنها مأخوذة من التوراة، حيث يزعم علماء آثار إسرائيليون -إضافة إلى عالم آثار فرنسي يدعى أندريه ليمر- أن هذا المكتشف كان يستخدمه كهنة "الهيكل الأول"، وأنه اكتشف وجوده لدى تاجر مكتشفات أثرية في القدس في مطلع الثمانينيات حيث عرض عام 1985 في متحف "جراند باليه" الفرنسي في باريس ثم اقتناه متحف إسرائيل عام 1988 بعد أن قال علماء آثار إسرائيليون بأنه مكتشف أصلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين في إدارة الآثار أعربوا عن تخوفهم من نتيجة اكتشاف أعمال التزيـيف، موضحين أن ذلك سيسبب مشكلة لا تقدّر بثمن لعلم الآثار، إذ إن هناك عددا كبيرا من الأبحاث والنظريات في علم الآثار التي استندت إلى المكتشفات المزيفة.
وقد أعاد طاقم من علماء الآثار الإسرائيليين العاملين في إدارة الآثار -بحسب الصحيفة- فحص "رمّانة العاج" والعديد من الآثار وأقروا بأنها مزيفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد قسم مكافحة السرقات في إدارة الآثار الإسرائيلية وطاقم شعبة مكافحة الغش في الشرطة الإسرائيلية يستعدون لتحويل القضية للنيابة العامة التي ستقدم لوائح اتهام ضد المتورطين في أعمال التزيـيف.