ينابيع
07 Jan 2007, 02:36 AM
هذه قصيدة لشاعر عراقي وجدتها في احد المنتديات ولعلها تكون ابلغ وصف لموقف الكثير من المسلمين والعراقيين خاصة لاعدام صدام حسين في يوم العيد على ايدي الصهاينه و ابناء عمهم الروافض اخزاهم الله, ملاحظه لقد نقلت الموضوع كما وجدته:
كثر الحديث عن صدام رحمه الله
البعض استكثر عليه نطقه بالشهادتين و البعض طار بها فرحا ..!
انا فرحت فرحي باي رجل يموت على الاسلام . فرحي برجل مقبل على الموت دون خوف
و لم يمنعه كبرياءه المعهود عن ان ينطق بالشهادتين.
هذا ما رأيناه نسأل الله ان يتقبل منه
من اين تبتدئ الحروف نـــداهــــا...........قد بح من وقع الاسى معناهـــــا
من اين يا رجلا تطــــاول ملـــكه..........ظلما و خط خطــــــوطه و بناهـــا
سطرت مجـدك بالسلاح مدجـــجا.......... تغلي و توقد في الحروب لظاهــا
و ظلمتنا عشرين عامـا " سيـدي"..........و اذقــتنا من هولــهــا اقساهـــا
و تركت ابناء العراق طرائــــــدا........... و كسرت سيفك بعد ان ادماهــــا
اوقدتها حـتى تــفـــجر جمـرهــــا........... و ركبت من امواجها اعــتاهــــا
و اليوم تندبك النســــــاء نوائــــح........... من بعد ان قتلـــت يداك اباهـــــا !
من اين ابدأ و الحروف تشدنــــي.......... .فارى الحروف و قد بكت عيناها
و الموت يدنوا و الرجال تلحفــت........... و الخوف من اركانها يغشــــاهـا
لكن قلــبك لا يــــزال شجاعــــــة........... يدمي عداه و يرتقى اعلاهــــــــا
و حبال موتك و العمائم عربــدت........... و نواح نائحة و من ابكاهـــــــــا
و انا الذي قد كنت اهجو فعـــــلـه............ اليوم ممـــــــا قالــــــه اتباهــــــا
و بنوا فلسطين الصغار تجمـــعوا............ و بكت عيون القدس في مسراها
و بكت عيون الاهل حين نطقـتها............. وشهادتين اعـــادها و تلاهـــــــا
ام هل لسانــك قالــها متــملــــــقا............. ام تهت عنـها ناســــيا معناهـــــا
ام هل هـــداك الله اخـــر ليــــــلة............. ام من يفرق مهــجة و هداهــــــا
الله اكبر حين يقبـض ظــــــــالم.............. و يتوب رب العرش في اخراهــا
هذي الشهـــادة بيــننا في محــشر............. و النفــس مفضية الى مولاهـــا
شد الرحال و كان فيها شامـــــخ...............مــثل النخـــيل تعلـــقا بثــــراها
قتلوه كي تغتال امتـــــنا بـــــــــه.............. و تظل امريكا و مـــن والاهـــا
و يظـــل كســرى موقــدا نيرانه..............تصلي بابناء العراق لـــــظاهـــا
و العرب ما بين الدروب تفرقــوا.............و تكمــموا من ذلـــهم افـــــواهـا
كثر الحديث عن صدام رحمه الله
البعض استكثر عليه نطقه بالشهادتين و البعض طار بها فرحا ..!
انا فرحت فرحي باي رجل يموت على الاسلام . فرحي برجل مقبل على الموت دون خوف
و لم يمنعه كبرياءه المعهود عن ان ينطق بالشهادتين.
هذا ما رأيناه نسأل الله ان يتقبل منه
من اين تبتدئ الحروف نـــداهــــا...........قد بح من وقع الاسى معناهـــــا
من اين يا رجلا تطــــاول ملـــكه..........ظلما و خط خطــــــوطه و بناهـــا
سطرت مجـدك بالسلاح مدجـــجا.......... تغلي و توقد في الحروب لظاهــا
و ظلمتنا عشرين عامـا " سيـدي"..........و اذقــتنا من هولــهــا اقساهـــا
و تركت ابناء العراق طرائــــــدا........... و كسرت سيفك بعد ان ادماهــــا
اوقدتها حـتى تــفـــجر جمـرهــــا........... و ركبت من امواجها اعــتاهــــا
و اليوم تندبك النســــــاء نوائــــح........... من بعد ان قتلـــت يداك اباهـــــا !
من اين ابدأ و الحروف تشدنــــي.......... .فارى الحروف و قد بكت عيناها
و الموت يدنوا و الرجال تلحفــت........... و الخوف من اركانها يغشــــاهـا
لكن قلــبك لا يــــزال شجاعــــــة........... يدمي عداه و يرتقى اعلاهــــــــا
و حبال موتك و العمائم عربــدت........... و نواح نائحة و من ابكاهـــــــــا
و انا الذي قد كنت اهجو فعـــــلـه............ اليوم ممـــــــا قالــــــه اتباهــــــا
و بنوا فلسطين الصغار تجمـــعوا............ و بكت عيون القدس في مسراها
و بكت عيون الاهل حين نطقـتها............. وشهادتين اعـــادها و تلاهـــــــا
ام هل لسانــك قالــها متــملــــــقا............. ام تهت عنـها ناســــيا معناهـــــا
ام هل هـــداك الله اخـــر ليــــــلة............. ام من يفرق مهــجة و هداهــــــا
الله اكبر حين يقبـض ظــــــــالم.............. و يتوب رب العرش في اخراهــا
هذي الشهـــادة بيــننا في محــشر............. و النفــس مفضية الى مولاهـــا
شد الرحال و كان فيها شامـــــخ...............مــثل النخـــيل تعلـــقا بثــــراها
قتلوه كي تغتال امتـــــنا بـــــــــه.............. و تظل امريكا و مـــن والاهـــا
و يظـــل كســرى موقــدا نيرانه..............تصلي بابناء العراق لـــــظاهـــا
و العرب ما بين الدروب تفرقــوا.............و تكمــموا من ذلـــهم افـــــواهـا