صناع الحياة
02 Apr 2004, 04:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يريد أن يكن من الصالحين يقرأ هذه الكلمات
أعلم جيدا أنها طويلة ولكن ربما تؤثر في قلبك ولو القليل ..
فالقليل من هنا والقليل من آخر والقليل من غيرهما .. أصبحت بقلب سليم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح باقي الجسد
وإذا فسدت فسد باقي الجسد ألا وهي القلب "
إلى كل مسلم ومسلمة .. إلى كل من كتب الله ـ تعالى ـ له الهداية ..
الى كل من أذاقه الله ـ سبحانه وتعالى ـ حلاوة الإيمان ...
الى كل من بداخل قلبه قسوة .. الى كل من طبع الله على صدره ..
الى كل عاص ..
يا من نزلت عليك النقم .. ومحقت عنك البركة .. وأزيلت منك النعم .. ولا يستجاب دعائك ..
هل تعلم لماذا يحدث كل هذا ؟؟
هل تعلم لماذا يحرمك الله من طاعته ؟؟ .. هل تعلم لماذا يعسر الله أمورك ؟؟
هل تعلم لماذا تعتاد الذنوب ؟؟ هل ...؟ هل .........؟
الجواب : لأن الله غضبان عليك .
وان لم يكن غضبان عليك ما فعل فيك كل هذا
ماذا ستفعل الآن وهو ـ تعالى ـ غضبان عليك ولا يحبك ؟؟
خالق الكون غضبان .. معتق الرقاب غضبان .. المنتقم الجبار غضبان ..
العزيز القهار غضبان ..... وغضبان منك .
ماذا ستفعل قبل أن يهلكك ؟؟ ماذا ستفعل قبل أن ينتقم منك لأنك تغضبه ؟؟
إن غضبه ليس سهلا .. ولا يسيرا .. ولا هينا ..
إنــــه المعبــــــــود .. الواحـــــد .. الذي لا يوجد الـــــه غيره لنعبده
غضبــــان منك ؟؟؟ الحق ماذا ستفعل ؟؟ هل ستظل جالس هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ستهلك !!!... سيقبض روح أبوك وأمك وعائلتك ـ ربما في حادثه ـ ..
هل ستظل تجلس أمام التلفـــاز وتنظر على المذيعات المتبرجات .. وقد أمرك بغض البصر ؟؟
هل ستظل تلعب وتلهو في هذه الدنيا .. وقد قال النبي ـ ص ـ " ألا ملعون الدنيا ملعون ما فيها فيما عدا ذكر الله وما وآلآه وعالما ومتعلما " ؟؟
هل ستظل ترافق أصدقاؤك الذين هم من سبب غضب الله عليك ؟؟
هل ستظل تستمع الى الغنــاء وهو حرام شرعا بأدلة من القرآن ،والأحاديث ؟؟
هل ستظل متكبر أن تقبل يد أبوك وأمك الذين راعوك وربوك وأنت صغير .. وربما تكون من ناكرين الجميل وأصبحت ترفع صوتك عليكم .. وأصبحت عاق لهم وسبب تعاستهم وغمهم ..؟؟
هل ستظل متكبرا عن البدء بالصلح مع أخوك المسلم الذي خاصمته بسبب ما ؟؟
هل ستظل لا تصل رحمك .. ؟؟
يا أخي ان الله غضبان عليك .. الحق نفسك قبل الموت .. فأنت لا تدري متى ستموت ..
ربما الآن قبل أن تكمل الخطاب ..
فهيا يا أخي .. ويا أختي .. ارجعوا الى الله .. وعودوا إليه
قبل أن تعودا إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ....
هيا إلى فعل الخيرات .. وإلى ترك المنكرات ..
وما عليك أن تفعله الآن هو ....
أن تتوضــأ وتصلي ركعتان " استغفار على ما سبق " .. وأثناء سجودك لله ـ تعالى ـ تذكر معاصيك .. وتذكر أن الله غضبان عليك .. وتذكر النار وخوفك من النار ..
واستعذ بالله من غضبه عليك ومن النـــار ومن شر النـــار
وتذكر رحمة الله واطلب رحمة الله وتذكر مغفرة الله واطلب المغفرة من رب المغفرة
وقل " اللهم إني أسألك رضاك وعفوك ومغفرتك وأسألك الهداية وجناتك الفردوس ، وأعوذ بك
يا الله من عذابك ومن سخطك ومن عقوبتك ومن نارك ومن كل شيء يغضبك "
وبعد الركعتان اعلم جيدا أن ذنوبك ستكون غفرت .. مهما كانت
" زنــا ، شرب خمر ، شرك بالله ، عقوق والدين ، سرقة ، ذنوب أخرى ...... "
فهذه الكبائر يغفرها الغفار .. فما بال المعاصي الأخرى الأقل منها عقابا ؟؟؟
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
ولا تنظر إلــى كبر الذنب وصغره .. بل انظر إلـــي من الذي تعصاه
وبعد هاتان الركعتان .. وغفران الذنوب تمسك بالأعمال الصالحة :
الصلاة ، قراءة القرآن ، أذكار الصباح والمساء ، بر الوالدين ، صلة الرحم ، التعلم ، مرافقة الصالحين والتمسك بصحبتهم ، صيام التطوع ، غض البصر ، قيام الليل ، اشغال اللسان بالذكر و الاستغفار ، صدقة السر ، ......."
أخي أختي .... ربما تجد هذه الأعمال كثيرة أو ثقيلة عليك في بداية الأمر
فما عليك أن تفعله قوله تعالى " ادخلوا في السلم كآفة " أي : ادخلوا في الإسلام كله
ولا تترك منه شيء ... فعليك أن :
تترك المعاصي كلها .. وتفعل ما أمرك الله ـ سبحانه وتعالى ـ به
بمعني .. لا تترك الصلوات الخمس مهما كان السبب ـ في ميعادها ـ
وتغض بصرك عن كل النساء الا النساء التي حرم الله عليك أن تتزوجهن .
تستمع إلى كلم والديك وتنفذه .. ما داموا لم يأمراك بشرك الله أو بترك دين الإسلام
وأن تبتعد عن أصدقاء السوء مهما كانت العشرة بينك وبينهم .. فهم يجروك إلى جهنم
ووالديك يأخذان بيدك إلى الجنة .. وابحث عن صحبة صالحة .. ربما في بيت من بيوت الله تجدهم ..
فهذه الأعمال ان تمسكت بها إن شاء الله ستكون في خلال أيام معدودة ـ على حسب صدقك مع الله ـ تكن من الصالحين .. ربما تصل الى عام ـ بسبب الفتن التي حولك ـ
وأقسم لك يا أخي ويا أختي .. أن يدخل الله ـ سبحانه وتعالى ـ حلاوة الإيمان في قلبك
أسعد من الدنيا وما فيها .. " اللهم أدخل حلاوة الإيمان في قلوبنا . وكرهنا في الكفر والفسوق والعصيان . واجعلنا يا ربنا من الراشدين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انشرها .. وجزاك الله خيرا
إلى كل من يريد أن يكن من الصالحين يقرأ هذه الكلمات
أعلم جيدا أنها طويلة ولكن ربما تؤثر في قلبك ولو القليل ..
فالقليل من هنا والقليل من آخر والقليل من غيرهما .. أصبحت بقلب سليم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح باقي الجسد
وإذا فسدت فسد باقي الجسد ألا وهي القلب "
إلى كل مسلم ومسلمة .. إلى كل من كتب الله ـ تعالى ـ له الهداية ..
الى كل من أذاقه الله ـ سبحانه وتعالى ـ حلاوة الإيمان ...
الى كل من بداخل قلبه قسوة .. الى كل من طبع الله على صدره ..
الى كل عاص ..
يا من نزلت عليك النقم .. ومحقت عنك البركة .. وأزيلت منك النعم .. ولا يستجاب دعائك ..
هل تعلم لماذا يحدث كل هذا ؟؟
هل تعلم لماذا يحرمك الله من طاعته ؟؟ .. هل تعلم لماذا يعسر الله أمورك ؟؟
هل تعلم لماذا تعتاد الذنوب ؟؟ هل ...؟ هل .........؟
الجواب : لأن الله غضبان عليك .
وان لم يكن غضبان عليك ما فعل فيك كل هذا
ماذا ستفعل الآن وهو ـ تعالى ـ غضبان عليك ولا يحبك ؟؟
خالق الكون غضبان .. معتق الرقاب غضبان .. المنتقم الجبار غضبان ..
العزيز القهار غضبان ..... وغضبان منك .
ماذا ستفعل قبل أن يهلكك ؟؟ ماذا ستفعل قبل أن ينتقم منك لأنك تغضبه ؟؟
إن غضبه ليس سهلا .. ولا يسيرا .. ولا هينا ..
إنــــه المعبــــــــود .. الواحـــــد .. الذي لا يوجد الـــــه غيره لنعبده
غضبــــان منك ؟؟؟ الحق ماذا ستفعل ؟؟ هل ستظل جالس هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ستهلك !!!... سيقبض روح أبوك وأمك وعائلتك ـ ربما في حادثه ـ ..
هل ستظل تجلس أمام التلفـــاز وتنظر على المذيعات المتبرجات .. وقد أمرك بغض البصر ؟؟
هل ستظل تلعب وتلهو في هذه الدنيا .. وقد قال النبي ـ ص ـ " ألا ملعون الدنيا ملعون ما فيها فيما عدا ذكر الله وما وآلآه وعالما ومتعلما " ؟؟
هل ستظل ترافق أصدقاؤك الذين هم من سبب غضب الله عليك ؟؟
هل ستظل تستمع الى الغنــاء وهو حرام شرعا بأدلة من القرآن ،والأحاديث ؟؟
هل ستظل متكبر أن تقبل يد أبوك وأمك الذين راعوك وربوك وأنت صغير .. وربما تكون من ناكرين الجميل وأصبحت ترفع صوتك عليكم .. وأصبحت عاق لهم وسبب تعاستهم وغمهم ..؟؟
هل ستظل متكبرا عن البدء بالصلح مع أخوك المسلم الذي خاصمته بسبب ما ؟؟
هل ستظل لا تصل رحمك .. ؟؟
يا أخي ان الله غضبان عليك .. الحق نفسك قبل الموت .. فأنت لا تدري متى ستموت ..
ربما الآن قبل أن تكمل الخطاب ..
فهيا يا أخي .. ويا أختي .. ارجعوا الى الله .. وعودوا إليه
قبل أن تعودا إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ....
هيا إلى فعل الخيرات .. وإلى ترك المنكرات ..
وما عليك أن تفعله الآن هو ....
أن تتوضــأ وتصلي ركعتان " استغفار على ما سبق " .. وأثناء سجودك لله ـ تعالى ـ تذكر معاصيك .. وتذكر أن الله غضبان عليك .. وتذكر النار وخوفك من النار ..
واستعذ بالله من غضبه عليك ومن النـــار ومن شر النـــار
وتذكر رحمة الله واطلب رحمة الله وتذكر مغفرة الله واطلب المغفرة من رب المغفرة
وقل " اللهم إني أسألك رضاك وعفوك ومغفرتك وأسألك الهداية وجناتك الفردوس ، وأعوذ بك
يا الله من عذابك ومن سخطك ومن عقوبتك ومن نارك ومن كل شيء يغضبك "
وبعد الركعتان اعلم جيدا أن ذنوبك ستكون غفرت .. مهما كانت
" زنــا ، شرب خمر ، شرك بالله ، عقوق والدين ، سرقة ، ذنوب أخرى ...... "
فهذه الكبائر يغفرها الغفار .. فما بال المعاصي الأخرى الأقل منها عقابا ؟؟؟
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
ولا تنظر إلــى كبر الذنب وصغره .. بل انظر إلـــي من الذي تعصاه
وبعد هاتان الركعتان .. وغفران الذنوب تمسك بالأعمال الصالحة :
الصلاة ، قراءة القرآن ، أذكار الصباح والمساء ، بر الوالدين ، صلة الرحم ، التعلم ، مرافقة الصالحين والتمسك بصحبتهم ، صيام التطوع ، غض البصر ، قيام الليل ، اشغال اللسان بالذكر و الاستغفار ، صدقة السر ، ......."
أخي أختي .... ربما تجد هذه الأعمال كثيرة أو ثقيلة عليك في بداية الأمر
فما عليك أن تفعله قوله تعالى " ادخلوا في السلم كآفة " أي : ادخلوا في الإسلام كله
ولا تترك منه شيء ... فعليك أن :
تترك المعاصي كلها .. وتفعل ما أمرك الله ـ سبحانه وتعالى ـ به
بمعني .. لا تترك الصلوات الخمس مهما كان السبب ـ في ميعادها ـ
وتغض بصرك عن كل النساء الا النساء التي حرم الله عليك أن تتزوجهن .
تستمع إلى كلم والديك وتنفذه .. ما داموا لم يأمراك بشرك الله أو بترك دين الإسلام
وأن تبتعد عن أصدقاء السوء مهما كانت العشرة بينك وبينهم .. فهم يجروك إلى جهنم
ووالديك يأخذان بيدك إلى الجنة .. وابحث عن صحبة صالحة .. ربما في بيت من بيوت الله تجدهم ..
فهذه الأعمال ان تمسكت بها إن شاء الله ستكون في خلال أيام معدودة ـ على حسب صدقك مع الله ـ تكن من الصالحين .. ربما تصل الى عام ـ بسبب الفتن التي حولك ـ
وأقسم لك يا أخي ويا أختي .. أن يدخل الله ـ سبحانه وتعالى ـ حلاوة الإيمان في قلبك
أسعد من الدنيا وما فيها .. " اللهم أدخل حلاوة الإيمان في قلوبنا . وكرهنا في الكفر والفسوق والعصيان . واجعلنا يا ربنا من الراشدين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انشرها .. وجزاك الله خيرا