بابا سنفور
04 Apr 2004, 05:05 AM
<div align="center">ضفدعتان في بئر السنافر
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في
بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور
بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من
المحاولة
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما
أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن
المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الارهاق
واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في
القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع
حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت
إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم
الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها
على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد
ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما
تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع
الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
مع الشكرالضفادع المسنفرين</div>
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في
بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور
بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من
المحاولة
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما
أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن
المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الارهاق
واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في
القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع
حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت
إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم
الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها
على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد
ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما
تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع
الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
مع الشكرالضفادع المسنفرين</div>