ماذا اعددنا ليوم القيامه
04 Apr 2004, 07:28 PM
داعبي زوجك أذا
بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعـــــــــــــد
أختي الزوجة الفاضلة...
ماذا تـفعلين إذا قال قال لك زوجك يوماً بأنك (بدينة) أو (ثرثارة) .. إلى آخر هذه النعوت السلبية ؟
لاشك بأنك ستثورين بوجهه و تردين عليه بالأسلوب نفسه .. وربما سردت له قاموس عيوبه أمامه !
وهذا من شأنه أن يحول الموقف إلى ساحة شجار و سعار لا يتوقف
ذلك لأن الطرف الذي وجه إليه النقد لم يتقبل ولم يكن يملك روح الدعابة
ولو لاحظ الانسان الازواج الناجحين في حياتهم لوجد أنهم يتمتعون بجانب التضحية
وإمتلاك روح الدعابة مما من شانه أن يقلل من دائرة الخلاف في الحياة الزوجية
***
تقول إحدى الزوجات: ذات مرة خرجت و زوجي مع مجموعة من الأهل وكان زوجي كثير الكلام
و التعليقات ذلك اليوم فما كان مني إلا أن قلت له أمام الجميع: إنك تتكلم كثيراً !! مما سبب له
كثيراً من الإحراج غير أنه كان أكثر مني ذوقاً و عقلاً إذ قال بكل لطف: إنك على صواب فلاشك أنني
متحدث بارع وهكذا استطاع احتواء الموقف قبل أن يتفاقم , وشعرت وقتها بالخجل من نفسي وبادرته
بالاعتذار و أخذنا الأمور بعدها بروح المرح ***
ويقول أحد الأزواج: ذات يوم اشتد غضبي على زوجتي فأخذت أعنفها بشكل كبير و مستمر
وبدأت بسرد قاموس عيوبها أمامها , لكنها كانت أكبر مني تفهماً و عقلاً فأخذت تبتسم
و أمسكت بيدي و اعتذرت ,, مما جعلني أخجل من تصرفها الكبير ,,مما حدى بالأمور للعودة لمجاريها
***
قد تصادف الانسان مثل هذه المواقف
فإما أن يتحول الموقف لساحة عراك
و إما أن يتحول لجو من المرح و روح الدعابة
وهذا يذكرنا بقاعدة عظيمة تقول ((كن حليـــــــماً .. تـكن عظيماً ))ا
منقول
بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعـــــــــــــد
أختي الزوجة الفاضلة...
ماذا تـفعلين إذا قال قال لك زوجك يوماً بأنك (بدينة) أو (ثرثارة) .. إلى آخر هذه النعوت السلبية ؟
لاشك بأنك ستثورين بوجهه و تردين عليه بالأسلوب نفسه .. وربما سردت له قاموس عيوبه أمامه !
وهذا من شأنه أن يحول الموقف إلى ساحة شجار و سعار لا يتوقف
ذلك لأن الطرف الذي وجه إليه النقد لم يتقبل ولم يكن يملك روح الدعابة
ولو لاحظ الانسان الازواج الناجحين في حياتهم لوجد أنهم يتمتعون بجانب التضحية
وإمتلاك روح الدعابة مما من شانه أن يقلل من دائرة الخلاف في الحياة الزوجية
***
تقول إحدى الزوجات: ذات مرة خرجت و زوجي مع مجموعة من الأهل وكان زوجي كثير الكلام
و التعليقات ذلك اليوم فما كان مني إلا أن قلت له أمام الجميع: إنك تتكلم كثيراً !! مما سبب له
كثيراً من الإحراج غير أنه كان أكثر مني ذوقاً و عقلاً إذ قال بكل لطف: إنك على صواب فلاشك أنني
متحدث بارع وهكذا استطاع احتواء الموقف قبل أن يتفاقم , وشعرت وقتها بالخجل من نفسي وبادرته
بالاعتذار و أخذنا الأمور بعدها بروح المرح ***
ويقول أحد الأزواج: ذات يوم اشتد غضبي على زوجتي فأخذت أعنفها بشكل كبير و مستمر
وبدأت بسرد قاموس عيوبها أمامها , لكنها كانت أكبر مني تفهماً و عقلاً فأخذت تبتسم
و أمسكت بيدي و اعتذرت ,, مما جعلني أخجل من تصرفها الكبير ,,مما حدى بالأمور للعودة لمجاريها
***
قد تصادف الانسان مثل هذه المواقف
فإما أن يتحول الموقف لساحة عراك
و إما أن يتحول لجو من المرح و روح الدعابة
وهذا يذكرنا بقاعدة عظيمة تقول ((كن حليـــــــماً .. تـكن عظيماً ))ا
منقول