المحبة في الله
05 Apr 2004, 04:08 PM
أخي ..أختي في الله على كل انسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب
يوم القيامة وأن تسأل نفسك أربي راض عني ... هل أطعت الله في كل
ما أمر واجتنبت كل ما نهى عنه ...
أتعلم ما يقول ربك لك في الحديث القدسي ( إني لأجدني أستحي من عبدي
يرفع إلي يديه يقول يـــــــــا رب يــــــــــارب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا
إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم يا ملائكتي
أني قد غفرت لعبــــــــدي)
عليك أن تسأل ما ذا قدمنا من الخير لنجده عند الله خير ثوابا وخير أملا ؟
ماذا سجل في صحائفنا ؟ هل تذكرنا الموت والقبر ؟ هل قرأنا شيئا من القرآن
هل ثابرنا على الأذكاروالأوراد دبركل صلاة ؟ هل نظفنا قلوبنا من الكبرياء
والحسد وألسنتنا من الغيبة ؟ هل تركنا سماع ما حرم الله ؟
فعلينا أن نســــارع للتوبة إلى الغفور الرحيم فبل فوات الأوان فلا أحد منا يعلم متى أجله فربما يكون غدا أواليوم أو حتى الآن
لقد أوحى الله لداود فقال له عزوجل( يا داود لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم
ورغبتي في توبتهم لذابـــــوا شوقا الي يا داود هذه رغبتي في المدبرون عني فكيف محبتي في المقبلين علي)
فعلينا بالإكثار من الإستغفار فان به ييسر المولى لك
أمورك ويعينك على الثبات ان شاء الله بالدعاء المستمر والالحاح على بابه جل في علاه
وأختم حديثي بهذه الآية الكريمة:
(والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالين فيها ونعم أجرالعاملين)[move]
يوم القيامة وأن تسأل نفسك أربي راض عني ... هل أطعت الله في كل
ما أمر واجتنبت كل ما نهى عنه ...
أتعلم ما يقول ربك لك في الحديث القدسي ( إني لأجدني أستحي من عبدي
يرفع إلي يديه يقول يـــــــــا رب يــــــــــارب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا
إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم يا ملائكتي
أني قد غفرت لعبــــــــدي)
عليك أن تسأل ما ذا قدمنا من الخير لنجده عند الله خير ثوابا وخير أملا ؟
ماذا سجل في صحائفنا ؟ هل تذكرنا الموت والقبر ؟ هل قرأنا شيئا من القرآن
هل ثابرنا على الأذكاروالأوراد دبركل صلاة ؟ هل نظفنا قلوبنا من الكبرياء
والحسد وألسنتنا من الغيبة ؟ هل تركنا سماع ما حرم الله ؟
فعلينا أن نســــارع للتوبة إلى الغفور الرحيم فبل فوات الأوان فلا أحد منا يعلم متى أجله فربما يكون غدا أواليوم أو حتى الآن
لقد أوحى الله لداود فقال له عزوجل( يا داود لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم
ورغبتي في توبتهم لذابـــــوا شوقا الي يا داود هذه رغبتي في المدبرون عني فكيف محبتي في المقبلين علي)
فعلينا بالإكثار من الإستغفار فان به ييسر المولى لك
أمورك ويعينك على الثبات ان شاء الله بالدعاء المستمر والالحاح على بابه جل في علاه
وأختم حديثي بهذه الآية الكريمة:
(والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالين فيها ونعم أجرالعاملين)[move]