amiracom
06 Apr 2004, 12:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخ قعيد أيقظ أمة و نال الشهادة .. فمتى يستيقظ صحيح البدن قعيد الهمه
لسنا حزانى على الشيخ أحمد ياسين, فقد نال ما يتمناه فقد صدق الله فصدقه الله و أعطاة ما هو أغلى من هذة الحياة الرخيصة ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾.
و لكن و الله كادت قلوبنا أن تنفطر على حالنا, و كيف وصل بنا الى هذة الحالة حتى هنّا على أدنس شعوب العالم, صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله, قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل) .
فعلا نحن الأن أمة المليار و نصف و نقدر الأن بربع العالم و لكننا أصبحنا غثاء كغثاء السيل و أصبحنا قصعه تتداعى علينا أحقر و أقل الأمم, لقد أصابنا الوهن و هو حب الحياة و كراهية الموت, فالمشكلة ليست فى قوة إسرائيل و لا مساعدة أمريكا لها و لكن المشكلة مشكلتنا نحن.
قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾
لم يكن الشيخ أحمد ياسين عاجزا و لكننا نحن العجزه, نحن الغثاء, نحن من نحتاج كراسي متحركة, نحن من سنقف أمام الله يوم القيامة لنحاسب على تقصيرنا, نحن من سنُسأل ماذا قدمتم لدين الله فتسقط لحوم وجوهنا خجلا.
أما الشيخ ياسين فسيبعث على ما مات عليه فإننا نحسبة على خير و لا نزكيه على الله و نسأل الله أن يتقبله.
ماذا حدث لنا و لهمتنا؟ و كيف وصل بنا الحال الى ما يحدث فينا الأن ؟ و لكن ماذا أقول و قد قالها الفاروق يوما " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
و المسلمين حاولوا أن يبتغوا العزة فى غير دين الله ... فأنظر ماذا حدث لنا, أمرهم الله بالتوحد فخالفوه, و أمرهم بالجهاد فتركوه.
أخى فى الله ... اسألك سؤالا يحتاج منك لإجابة بينك و بين ربك, هل تحب الله؟؟؟؟ هل يحبك الله؟؟؟
هل فكرت يوما ان تسئل نفسك إن كان الله يحبك أو غاضب عليك أو يلعنك؟؟؟؟
قال الله عز و جل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
شروط أن يحبك الله رب العالمين :
1- أن تحب الله
2- أن تكون ذليلا على المؤمنين
3- أن تكون عزيزا على الكافرين
4- أن تجاهد فى سبيل الله (أبواب الجهاد لا حصر لها)
5- لا تخاف لومة لائم
هل حققت هذة الشروط ؟
هل تحب الله؟ و ما دليلك على هذا؟ هل تجتنب نواهيه و تؤتى أوامره و تقول سمعنا و أطعنا؟
هل أنت ذليل عل المؤمنين أم انك معجب بنفسك و بما رزقك به الله؟
هل أنت عزيز على أعدائك أم أعدائنا أستباحوا مقدساتنا و أنفسنا و عوراتنا؟
هل حملت هم الإسلام يوما؟ هل جاهدت نفسك على المعاصى؟ هل أنت من الذين لا يخافون فى الحق لومة لائم؟
و لكن ماذا أقول و قد قال الله عز و جل : ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
فإن لم نتغير سيأتى الله بقوم يحبهم و يحبونه.
فإن لم نتغير سيستبدلنا الله كما قال فى كتابه الكريم: ﴿ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ و كما قال: ﴿ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾
و أعلم أخى فى الله {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم} فهيا لنغير أنفسنا, ليُغيرنا الله, فأنصر الله حتى ينصرك الله.
و أخيرا نسأل الله تعالى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتقبل الشيخ أحمد ياسين شهيداً وأن يرفع درجته في عليين وأن يدحر الظالمين وينصر عباده الموحدين إنه سبحانه سميع مجيب .
﴿ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾
أرجو أن ترسل هذة الرسالة لكل من تعرف عسى أن يجعل الله الخير على أيدينا و يتقبل منا و منكم
فلا تبخل على أمتك تمرير رسالة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخ قعيد أيقظ أمة و نال الشهادة .. فمتى يستيقظ صحيح البدن قعيد الهمه
لسنا حزانى على الشيخ أحمد ياسين, فقد نال ما يتمناه فقد صدق الله فصدقه الله و أعطاة ما هو أغلى من هذة الحياة الرخيصة ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾.
و لكن و الله كادت قلوبنا أن تنفطر على حالنا, و كيف وصل بنا الى هذة الحالة حتى هنّا على أدنس شعوب العالم, صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله, قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل) .
فعلا نحن الأن أمة المليار و نصف و نقدر الأن بربع العالم و لكننا أصبحنا غثاء كغثاء السيل و أصبحنا قصعه تتداعى علينا أحقر و أقل الأمم, لقد أصابنا الوهن و هو حب الحياة و كراهية الموت, فالمشكلة ليست فى قوة إسرائيل و لا مساعدة أمريكا لها و لكن المشكلة مشكلتنا نحن.
قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾
لم يكن الشيخ أحمد ياسين عاجزا و لكننا نحن العجزه, نحن الغثاء, نحن من نحتاج كراسي متحركة, نحن من سنقف أمام الله يوم القيامة لنحاسب على تقصيرنا, نحن من سنُسأل ماذا قدمتم لدين الله فتسقط لحوم وجوهنا خجلا.
أما الشيخ ياسين فسيبعث على ما مات عليه فإننا نحسبة على خير و لا نزكيه على الله و نسأل الله أن يتقبله.
ماذا حدث لنا و لهمتنا؟ و كيف وصل بنا الحال الى ما يحدث فينا الأن ؟ و لكن ماذا أقول و قد قالها الفاروق يوما " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
و المسلمين حاولوا أن يبتغوا العزة فى غير دين الله ... فأنظر ماذا حدث لنا, أمرهم الله بالتوحد فخالفوه, و أمرهم بالجهاد فتركوه.
أخى فى الله ... اسألك سؤالا يحتاج منك لإجابة بينك و بين ربك, هل تحب الله؟؟؟؟ هل يحبك الله؟؟؟
هل فكرت يوما ان تسئل نفسك إن كان الله يحبك أو غاضب عليك أو يلعنك؟؟؟؟
قال الله عز و جل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
شروط أن يحبك الله رب العالمين :
1- أن تحب الله
2- أن تكون ذليلا على المؤمنين
3- أن تكون عزيزا على الكافرين
4- أن تجاهد فى سبيل الله (أبواب الجهاد لا حصر لها)
5- لا تخاف لومة لائم
هل حققت هذة الشروط ؟
هل تحب الله؟ و ما دليلك على هذا؟ هل تجتنب نواهيه و تؤتى أوامره و تقول سمعنا و أطعنا؟
هل أنت ذليل عل المؤمنين أم انك معجب بنفسك و بما رزقك به الله؟
هل أنت عزيز على أعدائك أم أعدائنا أستباحوا مقدساتنا و أنفسنا و عوراتنا؟
هل حملت هم الإسلام يوما؟ هل جاهدت نفسك على المعاصى؟ هل أنت من الذين لا يخافون فى الحق لومة لائم؟
و لكن ماذا أقول و قد قال الله عز و جل : ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
فإن لم نتغير سيأتى الله بقوم يحبهم و يحبونه.
فإن لم نتغير سيستبدلنا الله كما قال فى كتابه الكريم: ﴿ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ و كما قال: ﴿ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾
و أعلم أخى فى الله {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم} فهيا لنغير أنفسنا, ليُغيرنا الله, فأنصر الله حتى ينصرك الله.
و أخيرا نسأل الله تعالى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتقبل الشيخ أحمد ياسين شهيداً وأن يرفع درجته في عليين وأن يدحر الظالمين وينصر عباده الموحدين إنه سبحانه سميع مجيب .
﴿ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾
أرجو أن ترسل هذة الرسالة لكل من تعرف عسى أن يجعل الله الخير على أيدينا و يتقبل منا و منكم
فلا تبخل على أمتك تمرير رسالة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته