أبو بدر 1
08 Apr 2004, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
يبدو أن خصائصه الطبيعية لا تقتصر على مذاقه وطعمه الفريد، بل يمكن استخدامه في الأغراض الطبية أيضا، فقد أثبت الباحثون في مقاطعة ويلز البريطانية، أنه بالإمكان استخدام العسل لعلاج الجروح وتعقيمها وقتل البكتيريا والجراثيم المختلفة.
ووجد العلماء في مركز العلوم الطبية والحيوية في "كارديف"، أن العسل يحتوي على مواد قوية مضادة لاأكسدة، ليست فعالة ضد الكيماويات المسببة للسرطان فقط، بل فعالة أيضا في تخفيض كوليسترول الدم.
وللكشف عن الفوائد الصحية التي يملكها العسل، قام الباحثون في ويلز بالتعاون مع زملائهم في نيوزيلندا، باختبار قدرات العسل المقاومة للبكتيريا المسببة للقرحات الهضمية والإفرازات وبكتيريا المستشفيات المقاومة للمضادات الحيوية.
ولاحظ هؤلاء أن محتوى السكر العالي في العسل أبطأ نمو البكتيريا، وساعد ملمسه الكثيف في تشكيل طبقة واقية ضد الإنتانات الخارجية، كما نجحت أنواعه غير المخففة في قتل البكتيريا التي لم تفلح المضادات الحيوية في القضاء عليها.
ليس هذا وحسب بل وكما أكد طبيب أخصائي مصري أن عسل النحل الذي يمثل واحدا من أعلى الموائد الغذائية قيمة وفائدة للإنسان يحتوي على مواد فعالة تقوم بتثبيط نشاط بعض الأنزيمات المساعدة على نمو الخلايا السرطانية.
وأوضح أستاذ العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث بمصر الدكتور زكريا الخياط أن عنصر الزنك في العسل يلعب دورا مهما في تنشيط الخلايا المناعية التي تلعب دورا رئيسيا في مقاومة الخلايا السرطانية بجانب الخلايا المناعية الآخر.
وأشار إلى أن نتائج أبحاث قام بها فريق من الباحثين بالمركز أكدت أن للعسل قدرة هائلة على التصدي للضغط التأكسدي لما يحويه من كم كبير من العناصر المضادة للأكسدة.
ونوه الدكتور الخياط بأن مستوى الزنك والحديد والسيلينيوم والماغنسيوم ارتفع في دم حيوانات التجارب المصابة وذلك بعد العلاج بعسل النحل. وذكر أن التأثير الفعال لمحلول مائي لعسل النحل عاد بفائدة كبيرة على حالة الكبد الوظيفية في مصل دم فئران مصابة بعد العلاج مقارنة بنظيراتها في الفئران غير المعالجة مما يدل على تحسن وظائف الكبد بعد العلاج.
وأشار إلى أن عسل النحل يعد من أهم مصادر الغذاء المتوازن لاحتوائه على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وجلسلريدات ومعادن وعناصر مهمة مثل البوتاسيوم والنحاس والحديد والزنك والمنجنيز والكروم بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم والسيلينييوم والماغنسيوم.
وحسب رأي خبراء التغذية والصحة، فإن أربع ملاعق من عسل النحل يوميا تفيد في علاج قرحة المعدة حيث إن العسل يقوم بالمهام التالية:
1-يعمل على طرد البكتيريا من المعدة.
2-يوفر طبقة فوق جدار المعدة تؤدي ليس فقط لقتل البكتيريا ولكن أيضا منع تهييج المعدة.
3-يعالج سوء الهضم ويمنع الالتهابات .
ومن جانب آخر وحول فوائد العسل التي لا تنتهي، أنه يعالج أكثر المشاكل التي تقلق أي أم هي حدوث التبول اللاإرادي لدى طفلها خاصة إذا استمرت هذه الظاهرة إلى ما بعد العام الثالث من عمره ولكن هذه المشكلة أصبح لها حل عن طريق تناول الطفل لملعقة صغيرة من عسل النحل.
هذا ما أكده د. حسن محمد علام موجه عام النحل بالتعليم الزراعي بالقاهرة فيقول: نظرا لأن العسل يمتص الرطوبة لذا فإن له قدرة على امتصاص الماء إلى أن يزداد وزنه بنسبة 33%.
وقد أمكن استخدام هذه الخاصية لعلاج التبول في الفراش عند الأطفال حيث يعتبر العسل دواء يمتص الماء من جسم الطفل ويحول دون تبوله وهو نائم.
ويتطلب العلاج بهذه الطريقة أن يتعود الطفل على التبول قبل النوم مباشرة مع تناوله ملعقة صغيرة من العسل مع عدم تناول الماء أو أي سوائل أخرى قبل النوم فيعمل العسل على تسكين الجهاز العصبي للطفل وللمساعدة في تقصير مدة العلاج فيمكن إعطاء الطفل الملعقة الأخرى عند الاستيقاظ وأخرى وسط النهار لمساعدته على زيادة التحمل.
وعرف قدماء العرب العسل وكانوا يستخدمونه للعلاج لكثير من الأمراض، قال عنه ابن القيم هو غذاء مع الأغذية ودواء مع الأدوية، وفيه منافع كثيرة، فهو مغذ وملين، منق للكبد والصدر، ومدر للبول.
ويحتوي العسل على البروتين والفيتامينات والمعادن والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس والزنك واليود، وقد أثبت العلم الحديث أن من فوائد العسل احتواءه على خميرة الشعير التي تحول النشادر إلى سكر وهي تنشط وتحمي وتقوي المعدة، ويعتبر العسل من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا والجراثيم..
وقد أجرى أحد كبار العلماء تجربة عملية بالعسل فقد قام بزرع جراثيم مختلف الأمراض في عسل نحل طبيعي وحصل على نتيجة فاقت كل التوقعات فقد قتل العسل ميكروب التيفود بعد ثمان وأربعين ساعة فقط وميكروب الباراتيفود المسبب لحمى الأمعاء بعد أربع وعشرين ساعة وماتت جراثيم الالتهاب الرئوي في اليوم الرابع وجراثيم الدوسنتار بعد عشر ساعات.
وإليك الآن بعض الوصفات الطبية بالعسل: لالتهاب اللوزتين، تناول ملعقة كبيرة قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بثلاث ساعات مضاف إليه زيت السمك، مفيد جدا في هذه الحالة.
لعلاج الزكام نزلات البرد. تمزج ملعقة عسل كبيرة على كوب حليب دافئ أو تضاف ملعقة عسل مع نصف كوب من عصير الليمون الطبي.
التهاب الجيوب الأنفية: تمضغ قطعة شمع صغيرة مع العسل لمدة ربع ساعة، وتكرر هذه العملية يوميا خمس إلى ست مرات، وقد أكد الدكتور جارفيس أن ذلك يخفف الالتهابات الحادة من الأنف بعد يوم واحد، للحصول على أفضل النتائج ينصح بالاستمرار في هذا العلاج سبعة إلى عشرة أيام.
لعلاج السعال أو أمراض الرئة: فنجان عسل تضاف إليها ملعقة صغيرة زنجييل مع عصير ليمونة، تأخذ من هذا المزيج ملعقة كبيرة ثلاث مرات يوميا
صديلة ناصح .
يبدو أن خصائصه الطبيعية لا تقتصر على مذاقه وطعمه الفريد، بل يمكن استخدامه في الأغراض الطبية أيضا، فقد أثبت الباحثون في مقاطعة ويلز البريطانية، أنه بالإمكان استخدام العسل لعلاج الجروح وتعقيمها وقتل البكتيريا والجراثيم المختلفة.
ووجد العلماء في مركز العلوم الطبية والحيوية في "كارديف"، أن العسل يحتوي على مواد قوية مضادة لاأكسدة، ليست فعالة ضد الكيماويات المسببة للسرطان فقط، بل فعالة أيضا في تخفيض كوليسترول الدم.
وللكشف عن الفوائد الصحية التي يملكها العسل، قام الباحثون في ويلز بالتعاون مع زملائهم في نيوزيلندا، باختبار قدرات العسل المقاومة للبكتيريا المسببة للقرحات الهضمية والإفرازات وبكتيريا المستشفيات المقاومة للمضادات الحيوية.
ولاحظ هؤلاء أن محتوى السكر العالي في العسل أبطأ نمو البكتيريا، وساعد ملمسه الكثيف في تشكيل طبقة واقية ضد الإنتانات الخارجية، كما نجحت أنواعه غير المخففة في قتل البكتيريا التي لم تفلح المضادات الحيوية في القضاء عليها.
ليس هذا وحسب بل وكما أكد طبيب أخصائي مصري أن عسل النحل الذي يمثل واحدا من أعلى الموائد الغذائية قيمة وفائدة للإنسان يحتوي على مواد فعالة تقوم بتثبيط نشاط بعض الأنزيمات المساعدة على نمو الخلايا السرطانية.
وأوضح أستاذ العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث بمصر الدكتور زكريا الخياط أن عنصر الزنك في العسل يلعب دورا مهما في تنشيط الخلايا المناعية التي تلعب دورا رئيسيا في مقاومة الخلايا السرطانية بجانب الخلايا المناعية الآخر.
وأشار إلى أن نتائج أبحاث قام بها فريق من الباحثين بالمركز أكدت أن للعسل قدرة هائلة على التصدي للضغط التأكسدي لما يحويه من كم كبير من العناصر المضادة للأكسدة.
ونوه الدكتور الخياط بأن مستوى الزنك والحديد والسيلينيوم والماغنسيوم ارتفع في دم حيوانات التجارب المصابة وذلك بعد العلاج بعسل النحل. وذكر أن التأثير الفعال لمحلول مائي لعسل النحل عاد بفائدة كبيرة على حالة الكبد الوظيفية في مصل دم فئران مصابة بعد العلاج مقارنة بنظيراتها في الفئران غير المعالجة مما يدل على تحسن وظائف الكبد بعد العلاج.
وأشار إلى أن عسل النحل يعد من أهم مصادر الغذاء المتوازن لاحتوائه على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وجلسلريدات ومعادن وعناصر مهمة مثل البوتاسيوم والنحاس والحديد والزنك والمنجنيز والكروم بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم والسيلينييوم والماغنسيوم.
وحسب رأي خبراء التغذية والصحة، فإن أربع ملاعق من عسل النحل يوميا تفيد في علاج قرحة المعدة حيث إن العسل يقوم بالمهام التالية:
1-يعمل على طرد البكتيريا من المعدة.
2-يوفر طبقة فوق جدار المعدة تؤدي ليس فقط لقتل البكتيريا ولكن أيضا منع تهييج المعدة.
3-يعالج سوء الهضم ويمنع الالتهابات .
ومن جانب آخر وحول فوائد العسل التي لا تنتهي، أنه يعالج أكثر المشاكل التي تقلق أي أم هي حدوث التبول اللاإرادي لدى طفلها خاصة إذا استمرت هذه الظاهرة إلى ما بعد العام الثالث من عمره ولكن هذه المشكلة أصبح لها حل عن طريق تناول الطفل لملعقة صغيرة من عسل النحل.
هذا ما أكده د. حسن محمد علام موجه عام النحل بالتعليم الزراعي بالقاهرة فيقول: نظرا لأن العسل يمتص الرطوبة لذا فإن له قدرة على امتصاص الماء إلى أن يزداد وزنه بنسبة 33%.
وقد أمكن استخدام هذه الخاصية لعلاج التبول في الفراش عند الأطفال حيث يعتبر العسل دواء يمتص الماء من جسم الطفل ويحول دون تبوله وهو نائم.
ويتطلب العلاج بهذه الطريقة أن يتعود الطفل على التبول قبل النوم مباشرة مع تناوله ملعقة صغيرة من العسل مع عدم تناول الماء أو أي سوائل أخرى قبل النوم فيعمل العسل على تسكين الجهاز العصبي للطفل وللمساعدة في تقصير مدة العلاج فيمكن إعطاء الطفل الملعقة الأخرى عند الاستيقاظ وأخرى وسط النهار لمساعدته على زيادة التحمل.
وعرف قدماء العرب العسل وكانوا يستخدمونه للعلاج لكثير من الأمراض، قال عنه ابن القيم هو غذاء مع الأغذية ودواء مع الأدوية، وفيه منافع كثيرة، فهو مغذ وملين، منق للكبد والصدر، ومدر للبول.
ويحتوي العسل على البروتين والفيتامينات والمعادن والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس والزنك واليود، وقد أثبت العلم الحديث أن من فوائد العسل احتواءه على خميرة الشعير التي تحول النشادر إلى سكر وهي تنشط وتحمي وتقوي المعدة، ويعتبر العسل من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا والجراثيم..
وقد أجرى أحد كبار العلماء تجربة عملية بالعسل فقد قام بزرع جراثيم مختلف الأمراض في عسل نحل طبيعي وحصل على نتيجة فاقت كل التوقعات فقد قتل العسل ميكروب التيفود بعد ثمان وأربعين ساعة فقط وميكروب الباراتيفود المسبب لحمى الأمعاء بعد أربع وعشرين ساعة وماتت جراثيم الالتهاب الرئوي في اليوم الرابع وجراثيم الدوسنتار بعد عشر ساعات.
وإليك الآن بعض الوصفات الطبية بالعسل: لالتهاب اللوزتين، تناول ملعقة كبيرة قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بثلاث ساعات مضاف إليه زيت السمك، مفيد جدا في هذه الحالة.
لعلاج الزكام نزلات البرد. تمزج ملعقة عسل كبيرة على كوب حليب دافئ أو تضاف ملعقة عسل مع نصف كوب من عصير الليمون الطبي.
التهاب الجيوب الأنفية: تمضغ قطعة شمع صغيرة مع العسل لمدة ربع ساعة، وتكرر هذه العملية يوميا خمس إلى ست مرات، وقد أكد الدكتور جارفيس أن ذلك يخفف الالتهابات الحادة من الأنف بعد يوم واحد، للحصول على أفضل النتائج ينصح بالاستمرار في هذا العلاج سبعة إلى عشرة أيام.
لعلاج السعال أو أمراض الرئة: فنجان عسل تضاف إليها ملعقة صغيرة زنجييل مع عصير ليمونة، تأخذ من هذا المزيج ملعقة كبيرة ثلاث مرات يوميا
صديلة ناصح .