ام عبود و لجون
09 Apr 2004, 12:37 AM
<div align="center">
إن ظاهرة وجود الخادمة في مجتمعنا أصبحت مشكلة كبيرة على الأبناء، فالكثير للأسف اعتمدوا في تربية الأبناء على الخادمة وضاع حق الأب والأم من تلك التربية فأصبحوا اتكاليين ومتناقضين في ذلك فما بالنا بالخادمات واللاتي أصبحت الواحدة أماً بديلة فالطفل هو العنصر الأساسي في بناء المجتمع فهو رجل الغد مما يستوجب معه توفر وسائل الرعاية والحماية لنموه صحيا وتربويا واجتماعيا ونفسيا فالأبناء يحتاجون إلى الأب والأم أكثر من الخادمة في قضاء حاجتهم والتعايش معهم في بيئة هادئة فالخادمة يمكن أن تبني المعتقدات والأفكار الخاطئة للأبناء كما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء) فقد تكون الخادمة غير مسلمة فتنبني للطفل الأفكار الهدامة كما في دراسة أجريت حول ديانات الخادمات حيث تبين أن النصرانية تمثل نسبة 45% و14% بوذيات و4% ديانات أخرى أي إن هناك 62% غير مسلمات مما يؤثر على معارف الأبناء الذين يعايشون الخادمات والمربيات وحيث إن وجود الخادمة في الأسرة لتربية الأبناء يؤثر على سلوكياتهم وأخلاقهم ويولد لديهم العقل المكتسب فالمرأة عندما وضعت أمور أبنائها بيد الخادمة ارتكبت خطأ وذلك بسبب انشغالها بالوظيفة أو المناسبات العامة والخاصة.
إذا كان وجود الخادمة أمرا لا محالة فعلينا أن نتعامل معها بأسلوب علمي ولا بد من الرقابة والملاحظة والكشف الدوري على صحتها من الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي والسل الرئوي والسارس وغيرها ولذلك لا بد من مراجعة النفس وارقاء الأب والأم لمستوى المسؤولية علما أن هناك معلومات تؤكد أن عدد الخادمات في السعودية أكثر من 800 ألف. </div>
إن ظاهرة وجود الخادمة في مجتمعنا أصبحت مشكلة كبيرة على الأبناء، فالكثير للأسف اعتمدوا في تربية الأبناء على الخادمة وضاع حق الأب والأم من تلك التربية فأصبحوا اتكاليين ومتناقضين في ذلك فما بالنا بالخادمات واللاتي أصبحت الواحدة أماً بديلة فالطفل هو العنصر الأساسي في بناء المجتمع فهو رجل الغد مما يستوجب معه توفر وسائل الرعاية والحماية لنموه صحيا وتربويا واجتماعيا ونفسيا فالأبناء يحتاجون إلى الأب والأم أكثر من الخادمة في قضاء حاجتهم والتعايش معهم في بيئة هادئة فالخادمة يمكن أن تبني المعتقدات والأفكار الخاطئة للأبناء كما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء) فقد تكون الخادمة غير مسلمة فتنبني للطفل الأفكار الهدامة كما في دراسة أجريت حول ديانات الخادمات حيث تبين أن النصرانية تمثل نسبة 45% و14% بوذيات و4% ديانات أخرى أي إن هناك 62% غير مسلمات مما يؤثر على معارف الأبناء الذين يعايشون الخادمات والمربيات وحيث إن وجود الخادمة في الأسرة لتربية الأبناء يؤثر على سلوكياتهم وأخلاقهم ويولد لديهم العقل المكتسب فالمرأة عندما وضعت أمور أبنائها بيد الخادمة ارتكبت خطأ وذلك بسبب انشغالها بالوظيفة أو المناسبات العامة والخاصة.
إذا كان وجود الخادمة أمرا لا محالة فعلينا أن نتعامل معها بأسلوب علمي ولا بد من الرقابة والملاحظة والكشف الدوري على صحتها من الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي والسل الرئوي والسارس وغيرها ولذلك لا بد من مراجعة النفس وارقاء الأب والأم لمستوى المسؤولية علما أن هناك معلومات تؤكد أن عدد الخادمات في السعودية أكثر من 800 ألف. </div>