المشاعر
09 Apr 2004, 06:22 AM
أحبتي لقد كانت القصائد قديما عند العرب إعلاما مؤثرا ودعاية رابحة ، مدحاً أو ذما ، أما أنت تكون كذلك في عصرنا ولهذا الحد فهو ما عجب له القريب والبعيد ، واسمع معي لك أن تعجب مثلي .
صاحب القصيدة زميل لي جمعتني به مقاعد الدراسة الجامعية وهو شاعر مرهف يستطيع أن يبلغ فكرته دون أن يطيل مع المستمع حدثني بهذه القصة الغريبة .
قال لي اشتريت يوما من الأيام سيارة (لادا) والكل يعرفها مع أن بعض الأحباب نصح بغيرها ، وكنت بعد أن علمت ضعفها وتورطت في ثمن أقساطها أسميها الغزال ، كان هذا أول ما فتحت عندنا شركة لادا حيث انهال الناس في شرائها وبلغت مبيعاتهم أرقاما عالية ، يقول ثم ان خراباتها بدت تطفو على السطح فهجوتها بعد أن كنت امدحها ،وكتبت هذه القصيدة ، يقول ثم ان القصيدة انتشرت في الآفاق وتوزعت على المدارس واصبحت أحاديث الناس وكان هناك محاولات لنشرها في الجريدة ، يقول حتى إن وكيل وزراة الكهرباء ساهم في التوزيع ،قال فكانت النتيجة خسارة الشركة بعدها بقليل .
هذه القصة حصلت في دولة عمان الشقيقة فإلى هناك
يقول رفيقي
ألا ش الشراء شراء لادا وشاريها تخسر ما استفادا
وإني واحد من مالكيها سأثبت ما أقول لمن أراد
فدفع باهض هو نصف سبع من الآلاف تحرمك الرقاد
تظل تسدد الأقساط دوماً وتبتلع التوجس والسهاد
وتغشمك المشاكل قيد شهر فتلقى في حرارتها ازديادا
ومروحة لها سير ضعيعف وبلط مل مقعده فبادا
وتختلط المياه مع الزيوت كمشتاقين قد فصلا وعادا
ولا تنوى التعجل في مسير وصبر من تملل واستزادا
اقول لها غزالي عجلي بي فكم من طاف وابتعد ابتعادا
(أجعلان) لغيري ساعتان وأربع لي كفى ظلماً وزادا
ولكني أنا الغلطان لما أسميك الغزال وانت (لادا)
صاحب القصيدة زميل لي جمعتني به مقاعد الدراسة الجامعية وهو شاعر مرهف يستطيع أن يبلغ فكرته دون أن يطيل مع المستمع حدثني بهذه القصة الغريبة .
قال لي اشتريت يوما من الأيام سيارة (لادا) والكل يعرفها مع أن بعض الأحباب نصح بغيرها ، وكنت بعد أن علمت ضعفها وتورطت في ثمن أقساطها أسميها الغزال ، كان هذا أول ما فتحت عندنا شركة لادا حيث انهال الناس في شرائها وبلغت مبيعاتهم أرقاما عالية ، يقول ثم ان خراباتها بدت تطفو على السطح فهجوتها بعد أن كنت امدحها ،وكتبت هذه القصيدة ، يقول ثم ان القصيدة انتشرت في الآفاق وتوزعت على المدارس واصبحت أحاديث الناس وكان هناك محاولات لنشرها في الجريدة ، يقول حتى إن وكيل وزراة الكهرباء ساهم في التوزيع ،قال فكانت النتيجة خسارة الشركة بعدها بقليل .
هذه القصة حصلت في دولة عمان الشقيقة فإلى هناك
يقول رفيقي
ألا ش الشراء شراء لادا وشاريها تخسر ما استفادا
وإني واحد من مالكيها سأثبت ما أقول لمن أراد
فدفع باهض هو نصف سبع من الآلاف تحرمك الرقاد
تظل تسدد الأقساط دوماً وتبتلع التوجس والسهاد
وتغشمك المشاكل قيد شهر فتلقى في حرارتها ازديادا
ومروحة لها سير ضعيعف وبلط مل مقعده فبادا
وتختلط المياه مع الزيوت كمشتاقين قد فصلا وعادا
ولا تنوى التعجل في مسير وصبر من تملل واستزادا
اقول لها غزالي عجلي بي فكم من طاف وابتعد ابتعادا
(أجعلان) لغيري ساعتان وأربع لي كفى ظلماً وزادا
ولكني أنا الغلطان لما أسميك الغزال وانت (لادا)