أبو فهد
10 Apr 2004, 05:38 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
<span style='color:red'>أراء الشعراء في الحسد
كُلٌّ العداواتِ قد تُرجى إقالُتها * * * إلاّ عدواة من عاداكَ من حَسَدِ
فإنَّ في القَلبِ منها عُقدةً عُقِدَت * * * وليس يَفْتَحُها راقٍ إلى الأبد
إلاّ الإلـهُ فإن يَرْحَم يْحَللُها * * * وإن أباه فلا ترجوه من أحد
-----------------------
حَسَدوا الفتى إذْ لم ينالوا سَعَيه * * * فالقومُ أعداءٌ لـه وخصُومُ
-----------------------
ما ضرّني حسد اللئام ولم يزل * * * ذو الفضل يحسُّده ذوو النقصان
-----------------------
إني حُسِدت فزاد اللـه في حَسَدِي * * * لا عَاش من عاش يوماً غيرَ محسود
-----------------------
إني نَشَأْتُ وحُسَّادي ذوو عددٍ * * * ياذا المَعَارِجِ لا تُنقِصْ لـهم عددا
إنْ يَحْسِدوني على ما بي لم بهِمِ * * * فَمِثْلُ ما بِيَ مما يَجْلُب الحسدا
-----------------------
إني لأَرْحَم حَاسِدَيّ لِفَرطِ ما * * * ضَمَّت صدورهمُ من الأَوغار
نظروا صنيعَ اللـه بي فعيُونُهم * * * في جنةٍ وقلوبُهم في نار
لا ذنبَ لي قد رُمتُ كتم فضائلي * * * فكأنّما بَرقَعتُها بنهار
-----------------------
جامل عدُوَّك ما استطعتَ فإنه * * * بالرفق يُطمَع في صلاح الفاسِدِ
واحذر حسودك ما استطعتَ فإنه * * * أن نمتَ عنه فليس عنك بِراقد
إن الحسودَ وان أراك تودّداً * * * منه أضرّ من العدو الحاقد
ولربما رضي العدوّ إذا رأى * * * منكَ الجميلَ فصار غيرُ مُعانِدِ
ورِضى الحسود زوالُ نعمتك التي * * * أوتيتَها من طارف أو تالِد
فاصبر على غيظ الحسود فنارُه * * * ترمي حشاه بالعذاب الخالد
أو ما رأيتَ النارَ تأكل نفسَها * * * حتى تعوَد إلى الرّماد الـهامد
تَضفو على المحسود نعمةُ ربه * * * ويذوب مِن كمدٍ فؤاد الحاسد
=========</span></div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
<span style='color:red'>أراء الشعراء في الحسد
كُلٌّ العداواتِ قد تُرجى إقالُتها * * * إلاّ عدواة من عاداكَ من حَسَدِ
فإنَّ في القَلبِ منها عُقدةً عُقِدَت * * * وليس يَفْتَحُها راقٍ إلى الأبد
إلاّ الإلـهُ فإن يَرْحَم يْحَللُها * * * وإن أباه فلا ترجوه من أحد
-----------------------
حَسَدوا الفتى إذْ لم ينالوا سَعَيه * * * فالقومُ أعداءٌ لـه وخصُومُ
-----------------------
ما ضرّني حسد اللئام ولم يزل * * * ذو الفضل يحسُّده ذوو النقصان
-----------------------
إني حُسِدت فزاد اللـه في حَسَدِي * * * لا عَاش من عاش يوماً غيرَ محسود
-----------------------
إني نَشَأْتُ وحُسَّادي ذوو عددٍ * * * ياذا المَعَارِجِ لا تُنقِصْ لـهم عددا
إنْ يَحْسِدوني على ما بي لم بهِمِ * * * فَمِثْلُ ما بِيَ مما يَجْلُب الحسدا
-----------------------
إني لأَرْحَم حَاسِدَيّ لِفَرطِ ما * * * ضَمَّت صدورهمُ من الأَوغار
نظروا صنيعَ اللـه بي فعيُونُهم * * * في جنةٍ وقلوبُهم في نار
لا ذنبَ لي قد رُمتُ كتم فضائلي * * * فكأنّما بَرقَعتُها بنهار
-----------------------
جامل عدُوَّك ما استطعتَ فإنه * * * بالرفق يُطمَع في صلاح الفاسِدِ
واحذر حسودك ما استطعتَ فإنه * * * أن نمتَ عنه فليس عنك بِراقد
إن الحسودَ وان أراك تودّداً * * * منه أضرّ من العدو الحاقد
ولربما رضي العدوّ إذا رأى * * * منكَ الجميلَ فصار غيرُ مُعانِدِ
ورِضى الحسود زوالُ نعمتك التي * * * أوتيتَها من طارف أو تالِد
فاصبر على غيظ الحسود فنارُه * * * ترمي حشاه بالعذاب الخالد
أو ما رأيتَ النارَ تأكل نفسَها * * * حتى تعوَد إلى الرّماد الـهامد
تَضفو على المحسود نعمةُ ربه * * * ويذوب مِن كمدٍ فؤاد الحاسد
=========</span></div>