سيف الاسلام_1
12 Apr 2004, 09:15 AM
مفكرة الإسلام: نقلت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' الأمريكية اليوم الأحد علي لسان أحد أفراد أسرة الرئيس الأمريكي جورج بوش، قوله' جورج يرى هذه الحرب على أنها حرب دينية', وذلك في إشارة إلى الحرب التي أعلنها بوش على ما أسماه 'الإرهاب'.
وأضاف قريب بوش: 'إن رؤيته عن الحرب على الإرهاب أن من تتهمهم واشنطن بالإرهاب يريدون قتل المسيحيين, وأننا كمسيحيين سنرد عليهم بقوة لم يسمعوا عنها من قبل'.
ونقلا عن موقع 'إسلام اون لاين' قال فرانكلين جراهام صديق عائلة بوش: 'الرئيس ليس غبيا, فالناس الذين هاجموا بلادنا فعلوا ذلك باسم دينهم, لقد أعلن من قبل أننا لسنا في حرب مع الإسلام, ولكنه يدرك تداعيات ما يحدث وأبعاده الدينية'.
وتقول الصحيفة:'إن بعض النقاد اتهموا بوش بـ 'الانخراط الأعمى في حرب صليبية انطلاقا من معتقداته الدينية بمعركة هرمجدون, وهو ما قالوا إنه سيؤدي به في النهاية إلى كارثة سياسية', وشبه أحدهم المعتقد الديني لبوش بـ'الأصوليين الإسلاميين'.
وهرمجدون موقعة حربية مروعة يدعي معتنقو الأيديولوجية المسيحية الإنجيلية أنها وردت في سفر الرؤيا في التوراة، وتدور رحاها بين قوى الخير والشر؛ حيث يتم فيها تدمير ثلثي الشعب اليهودي، وأما الناجون فإنهم سيعاهدون يسوع المسيح, بحسي اعتقادهم.
وأشار إلى أن الاعتقاد الديني لعب دورا هاما بالنسبة لإدارة بوش وأنه شجعه في حربه-المزعومة- على 'الإرهاب'.
وقالت الصحيفة:' إن بوش الذي يقرأ الكتاب المقدس كل صباح يعتقد أنه يجب عليه دراسة واعتناق المبادئ المسيحية – اليهودية'.
وتقول الصحيفة: 'عندما تقارن بين ما يقرؤه بوش ويدرسه من جهة، وما يقوله ويفعله علنا من جهة أخرى تجد تشابها مذهلا, ففي صباح أحد الأيام عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قرأ في كتاب 'الأمثال'[أحد كتب العهد القديم]: 'عندما يحل العدل فإنه يدخل البهجة على الراشدين والرعب على الأشرار', بعدها بقليل كان بوش يصف الإرهابيين بـ'الأشرار'.
وبينما كان يعد لغزو العراق كان بوش يستشير المعارضين والمساندين لها، وهو ما يتوقع من كل قائد دولة، إلا أنه بالنسبة لبوش جاء امتثالا لقول 'الأمثال': 'لكي تشن حربا تحتاج للإرشاد، ولتنتصر فيها تحتاج لكثير من المستشارين'.
وتابع التقرير: الكتاب المقدس شكل لدى بوش مزيجا غير عادي من الصبر والشجاعة، مشيرا في ذلك بصفة خاصة إلى التقارير العديدة المرعبة التي عرضت على الرئيس منذ أحداث سبتمبر، من بينها إمكانية فناء مدينة أمريكية بأكملها في هجوم بقنبلة نووية أو بسلاح بيولوجي.
ومنها أيضا تقارير حول خطابات الجمرة الخبيثة التي عثر عليها بمبنى الكونجرس, وجعلت هذه السيناريوهات بوش أكثر ثباتا، حيث إنه يدرك تماما أن عليه أن يقدم على عمل جريء ومباشر في حال حدوث أي منها.
وأشار التقرير أيضا إلى أن رؤساء أمريكيين آخرين كانوا يلجئون عادة إلى اعتقاداتهم الدينية و'الرب' في أوقات الأزمات, فكان كل من جورج واشنطن وإبراهام لنكولن يطلبان الهداية عن طريق الصلوات والقراءة في الكتاب المقدس, كما اعتاد
'فرانكلين روزفلت' دائما التحدث عن 'الرب' عند محاولة فهم الأحداث العالمية حوله.
وأضافت الصحيفة الأمريكية:' أن التساؤلات حول دور المعتقدات الدينية في رئاسة بوش هي تكرار لتساؤلات أثيرت من قبل حول الرئيس الأسبق رونالد ريجان الذي وصف الاتحاد السوفييتي السابق يوما بأنه 'إمبراطورية الشر'.
وكان ريجان تحدث أيضا عن حرب دينية ضد الشيوعية، وهو ما دعا البعض إلى التنبؤ حينها بحرب هرمجدون نووية يقودها ريجان انطلاقا من سعيه لتحقيق هذه النبوءة.
واختتمت الصحيفة التقرير قائلة: من السهل أن يفكر البعض في الحرب على 'الإرهاب' على أنها صراع على البترول أو على قضايا سياسية, لكن الواقع يقول إنها أساسا نابعة من اعتقادات راسخة لدى بوش.
وأوضحت أنه مثلما كان سباق التسلح مجرد أحد الأعراض وليس سببا للحرب الباردة، فـ'الإرهاب' نتيجة ثانوية لعدم اتفاق الإسلام مع بعض المعتقدات الغربية التي دعمت ووجهت غرائز بوش,,.
وأضاف قريب بوش: 'إن رؤيته عن الحرب على الإرهاب أن من تتهمهم واشنطن بالإرهاب يريدون قتل المسيحيين, وأننا كمسيحيين سنرد عليهم بقوة لم يسمعوا عنها من قبل'.
ونقلا عن موقع 'إسلام اون لاين' قال فرانكلين جراهام صديق عائلة بوش: 'الرئيس ليس غبيا, فالناس الذين هاجموا بلادنا فعلوا ذلك باسم دينهم, لقد أعلن من قبل أننا لسنا في حرب مع الإسلام, ولكنه يدرك تداعيات ما يحدث وأبعاده الدينية'.
وتقول الصحيفة:'إن بعض النقاد اتهموا بوش بـ 'الانخراط الأعمى في حرب صليبية انطلاقا من معتقداته الدينية بمعركة هرمجدون, وهو ما قالوا إنه سيؤدي به في النهاية إلى كارثة سياسية', وشبه أحدهم المعتقد الديني لبوش بـ'الأصوليين الإسلاميين'.
وهرمجدون موقعة حربية مروعة يدعي معتنقو الأيديولوجية المسيحية الإنجيلية أنها وردت في سفر الرؤيا في التوراة، وتدور رحاها بين قوى الخير والشر؛ حيث يتم فيها تدمير ثلثي الشعب اليهودي، وأما الناجون فإنهم سيعاهدون يسوع المسيح, بحسي اعتقادهم.
وأشار إلى أن الاعتقاد الديني لعب دورا هاما بالنسبة لإدارة بوش وأنه شجعه في حربه-المزعومة- على 'الإرهاب'.
وقالت الصحيفة:' إن بوش الذي يقرأ الكتاب المقدس كل صباح يعتقد أنه يجب عليه دراسة واعتناق المبادئ المسيحية – اليهودية'.
وتقول الصحيفة: 'عندما تقارن بين ما يقرؤه بوش ويدرسه من جهة، وما يقوله ويفعله علنا من جهة أخرى تجد تشابها مذهلا, ففي صباح أحد الأيام عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قرأ في كتاب 'الأمثال'[أحد كتب العهد القديم]: 'عندما يحل العدل فإنه يدخل البهجة على الراشدين والرعب على الأشرار', بعدها بقليل كان بوش يصف الإرهابيين بـ'الأشرار'.
وبينما كان يعد لغزو العراق كان بوش يستشير المعارضين والمساندين لها، وهو ما يتوقع من كل قائد دولة، إلا أنه بالنسبة لبوش جاء امتثالا لقول 'الأمثال': 'لكي تشن حربا تحتاج للإرشاد، ولتنتصر فيها تحتاج لكثير من المستشارين'.
وتابع التقرير: الكتاب المقدس شكل لدى بوش مزيجا غير عادي من الصبر والشجاعة، مشيرا في ذلك بصفة خاصة إلى التقارير العديدة المرعبة التي عرضت على الرئيس منذ أحداث سبتمبر، من بينها إمكانية فناء مدينة أمريكية بأكملها في هجوم بقنبلة نووية أو بسلاح بيولوجي.
ومنها أيضا تقارير حول خطابات الجمرة الخبيثة التي عثر عليها بمبنى الكونجرس, وجعلت هذه السيناريوهات بوش أكثر ثباتا، حيث إنه يدرك تماما أن عليه أن يقدم على عمل جريء ومباشر في حال حدوث أي منها.
وأشار التقرير أيضا إلى أن رؤساء أمريكيين آخرين كانوا يلجئون عادة إلى اعتقاداتهم الدينية و'الرب' في أوقات الأزمات, فكان كل من جورج واشنطن وإبراهام لنكولن يطلبان الهداية عن طريق الصلوات والقراءة في الكتاب المقدس, كما اعتاد
'فرانكلين روزفلت' دائما التحدث عن 'الرب' عند محاولة فهم الأحداث العالمية حوله.
وأضافت الصحيفة الأمريكية:' أن التساؤلات حول دور المعتقدات الدينية في رئاسة بوش هي تكرار لتساؤلات أثيرت من قبل حول الرئيس الأسبق رونالد ريجان الذي وصف الاتحاد السوفييتي السابق يوما بأنه 'إمبراطورية الشر'.
وكان ريجان تحدث أيضا عن حرب دينية ضد الشيوعية، وهو ما دعا البعض إلى التنبؤ حينها بحرب هرمجدون نووية يقودها ريجان انطلاقا من سعيه لتحقيق هذه النبوءة.
واختتمت الصحيفة التقرير قائلة: من السهل أن يفكر البعض في الحرب على 'الإرهاب' على أنها صراع على البترول أو على قضايا سياسية, لكن الواقع يقول إنها أساسا نابعة من اعتقادات راسخة لدى بوش.
وأوضحت أنه مثلما كان سباق التسلح مجرد أحد الأعراض وليس سببا للحرب الباردة، فـ'الإرهاب' نتيجة ثانوية لعدم اتفاق الإسلام مع بعض المعتقدات الغربية التي دعمت ووجهت غرائز بوش,,.