<div align="center">
تحيه طيبه أخي العزيز أحساس
لا غرابه في الدمقراطية
فهي الوصفة السحرية التي يصفها الغرب ويمارس كافة الضغوط لكي يتجرعها العالم الأسلامي والعربي كامله، وعلى مدار أكثر من عقدين من الزمان، سارت معظم بلدان العالم العربي في طريق مختارة أو مكرهة، والوصفة تبدأ بالاقتصاد وتشمل السياسة والثقافة والمجتمع من فتح الأسواق وتحرير التجارة وتحرير سعر الصرف وإلغاء الحماية الجمركية، والغاء دعم الدولة للسلع الأساسية، وبيع القطاع العام، وشل يد الدولة في عمليات الاستثمار والتنمية، الى التحول بمضمون الدولة من الدولة «الحامية» التي توفر للجماهير العريضة شبكات الأمان الاجتماعي، الى الدولة «الخفير» التي ينتهي دورها في الأمن والعدالة والدفاع.
ولا تنتهي الوصفة عند هذا الحد، بل تدفع الى تبني الأنماط الثقافية الغربية في كافة أشكال الحياة اليومية، بداية من المأكل والمشرب والملبس والعمران حتى الفكر والتعليم والفنون بما يدفع الى تهميش واسع للهوية الثقافية الأسلامية.
ومع السيطرة الكاملة للقطب الأميركي الواحد على العالم، تزايدت الضغوط على العالم الأسلامي والعربي لتبني الدمقراطية في صيغتها الأميركية، بما يخدم مصالح الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، وادماج اسرائيل فيها، وعندما لم تتسارع «العولمة» بأفقها الليبرالي الجديد في صيغته الأميركية وبالطريقة التي تلبي المصالح الأميركية انتقلت الولايات المتحدة كما يقول سمير أمين الى «عسكرة العولمة» أي فرضها بالقوة العسكرية كما حدث مع العراق وتهديد بقية دول المنطقة بنفس المصير.
والسؤال الجوهري ما هي حقيقة «الدمقراطية وجمعية حقوق الأنسان » التي وجدت في عالمنا العربي مثقفين يبشرون بها ويدعون لها، ويتغنون بفوائدها؟ ما هو مصير العالم العربي ومستقبله وهو يتبنى هذه الخطة المغلفة بإطار إيديولوجي؟ وما هي الآثار التي نجمت عنها حتى الآن في عالمنا العربي بل في العالم كله؟؟
هدا ما فعلت الدمقراطية
<img src='http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq2/American_soldiers_died.jpg' border='0' alt='user posted image' />
<img src='http://www.arab-pics.net/data/thumbnails/92/at10.JPG' border='0' alt='user posted image' />
<img src='http://www.arab-pics.net/data/thumbnails/92/at19.JPG' border='0' alt='user posted image' />
تحياتي للدمقراطية</div>