أبو يوسف
18 Apr 2004, 09:55 AM
فن الدعاء162
اللهم اقبل عبدك عبد العزيز ومرافقيه عندك في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، اللهم في عليين ، اللهم وأبدلهم دارا خيرا من دارهم ، وأهلا خيرا من أهلهم ، واعصم قلوب أهليهم وذويهم وجميع المسلمين بالصبر ، وأجرهم في مصيبتهم وأبدلهم خيرا منها .
وصل على خليلك ما تعاقب الليل والنهار وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن توجيه الحدث 114
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169)} آل عمران
مما يسلي المؤمن عند فقد حبيب أو قريب إيمانه أن هذا الفراق إنما هو فراق مؤقت وأن اللقاء سيتم في الآخرة عما قريب فهو فراق يشبه عند المؤمن فراق المسافر المهاجر الذي ترك موطنه لفترة ثم يعود ... وبخاصة إذا كان سبب الفراق شهادة في سبيل الله تعالى فإن التسلية تزداد لكون الشهيد حيا في الجنة يمرح في بساتينها ، ولكونه يشفع لسبعين من أهله قد استوجبوا النار ... ولا ريب أن موت المسلم وهو يدافع عن دينه ومقدساته مفخرة وشرف... وطعم الموت هو هو كما صوره الشاعر بقوله :
وطعم الموت في أمر كبير كطعم الموت في أمر حقير
......
والموت نقلة لابد منها لن يتأخر عنها أحد ، وإذا طال العمر إلى الهرم تعب المعمَّر وأتعب غيره ... ولله در الشاعر الذي صور هذا المعنى بقوله :
سبيل الموت غاية كل حي فداعيه لأهل الأرض داع
ومن لا يُغتبط يسأم ويهرم وتسلمه المنون إلى انقطاع
ولا ريب أن الدنيا متاع قليل ، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة ؛ وذلك أدعى ألا يؤسف على فراقها ... وينبغي أن يكون المؤمن عصيا على الصعاب متحديا لها ليستطيع حماية دينه وعرضه وبقية الكليات من كيد الخصوم ولا يخاف الموت ... وقد صدق الشاعر وهو يصف المسلم الجسور الذي يتحدى الصعاب وهو يقول :
مسلم يا صعاب لن تقهريني صارمي قاطع وعزمي حديد
لا أبالي وإن أقيمت بدربي وطريقي حواجز وسدود
فأنا النور حين يطغى ظلام وأنا النار حين يطفو الجليد
ولديني أحيا وأبذل روحي ولمصباحه دمائي وقــود
.....
أيها الخامل النئوم تنبه فقبيح يوم الطراد الرقود
كربة ودعت وأخرى أعادت دك من عزمها البناء المشيد
يا قيود الطغاة منك سئمنا وعلى الخسف هل تنام الأسود
إن اسشهاد البطل عبد العزيز وقبله الشهيد الشيخ ياسين ومن سبقوهم لن يؤثر –بإذن الله تعالى – على المسيرة الجهادية ، ولن يتوقف العطاء فالله تعالى لدينه وأوليائه والأبطال الأشاوس من أبناء هذه الأمة يرث بعضهم بعضا .
أذا مات منا سيد قام سيد
والذين يخططون لوأد الفضيلة وإيقاف الزحف مخطئون لا يعرفون طبيعة الأشياء وسنن الحياة فهم بمثابة الذي يريد إطفاء النار فيزيدها اشتعالا ، أو الذي يريد أن يغطي الشمس ويحجبها عن الأرض بيده . وهي تصرفات تدل على جهل وخرف وعمى وتخبط ... وتدل أيضا على بعد عن فقه ومقومات النصر والهزيمة ...
إنها ممارسات تظهر للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي مدى الإخفاق الذي وصلت إليه الدولة اليهودية ومن يقف وراءها ومجانبة الحكمة والروية في معالجتها للأمور .ومن جانب آخر تظهر مدى الخنوع الذي وصلت إليه الأنظمة في البلاد الإسلامية عامة والعربية خاصة بما يدعو للأسف الشديد ... ولكن –كما يقال : للبيت رب يحميه ...
{ُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ(38)} سورة محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء .
وصل على نبيك وآله وصحبه ومن سار ل نهجه على يوم الدين .
فن الترويح 118
مسراح سعد !
وأصله أن شابا طائشا كان يقوم برعي الغنم وفي يوم من الأيام ومنذ أن أخرجها من مخبئها حتى جاء الليل وهو يسير بها فلم يشعر الناس إلا وقد رجع بالغنم من طريق تبعد كثيرا
عن الطريق التي غدا بالغنم منها مما يدل على أن الغنم لم تستقر ولم ترع طيلة يومها فأضحى هذا مثالا يردده الناس ويضربونه لمن يقود غيره وفيه طيش فيتعبهم ويتعب نفسه فلا هو ارتاح ولا ترك غيره يرتاح ... فيقولون : مسراح سعد (غدوه ورواحه بالغنم )
ولا أدري هل هذا يصدق على شارون وبعض الزعماء الذين يقودون الناس ؛إلى الهاوية في هذا العالم المعاصر المتحضر أم لا؟ .
اللهم اقبل عبدك عبد العزيز ومرافقيه عندك في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، اللهم في عليين ، اللهم وأبدلهم دارا خيرا من دارهم ، وأهلا خيرا من أهلهم ، واعصم قلوب أهليهم وذويهم وجميع المسلمين بالصبر ، وأجرهم في مصيبتهم وأبدلهم خيرا منها .
وصل على خليلك ما تعاقب الليل والنهار وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن توجيه الحدث 114
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169)} آل عمران
مما يسلي المؤمن عند فقد حبيب أو قريب إيمانه أن هذا الفراق إنما هو فراق مؤقت وأن اللقاء سيتم في الآخرة عما قريب فهو فراق يشبه عند المؤمن فراق المسافر المهاجر الذي ترك موطنه لفترة ثم يعود ... وبخاصة إذا كان سبب الفراق شهادة في سبيل الله تعالى فإن التسلية تزداد لكون الشهيد حيا في الجنة يمرح في بساتينها ، ولكونه يشفع لسبعين من أهله قد استوجبوا النار ... ولا ريب أن موت المسلم وهو يدافع عن دينه ومقدساته مفخرة وشرف... وطعم الموت هو هو كما صوره الشاعر بقوله :
وطعم الموت في أمر كبير كطعم الموت في أمر حقير
......
والموت نقلة لابد منها لن يتأخر عنها أحد ، وإذا طال العمر إلى الهرم تعب المعمَّر وأتعب غيره ... ولله در الشاعر الذي صور هذا المعنى بقوله :
سبيل الموت غاية كل حي فداعيه لأهل الأرض داع
ومن لا يُغتبط يسأم ويهرم وتسلمه المنون إلى انقطاع
ولا ريب أن الدنيا متاع قليل ، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة ؛ وذلك أدعى ألا يؤسف على فراقها ... وينبغي أن يكون المؤمن عصيا على الصعاب متحديا لها ليستطيع حماية دينه وعرضه وبقية الكليات من كيد الخصوم ولا يخاف الموت ... وقد صدق الشاعر وهو يصف المسلم الجسور الذي يتحدى الصعاب وهو يقول :
مسلم يا صعاب لن تقهريني صارمي قاطع وعزمي حديد
لا أبالي وإن أقيمت بدربي وطريقي حواجز وسدود
فأنا النور حين يطغى ظلام وأنا النار حين يطفو الجليد
ولديني أحيا وأبذل روحي ولمصباحه دمائي وقــود
.....
أيها الخامل النئوم تنبه فقبيح يوم الطراد الرقود
كربة ودعت وأخرى أعادت دك من عزمها البناء المشيد
يا قيود الطغاة منك سئمنا وعلى الخسف هل تنام الأسود
إن اسشهاد البطل عبد العزيز وقبله الشهيد الشيخ ياسين ومن سبقوهم لن يؤثر –بإذن الله تعالى – على المسيرة الجهادية ، ولن يتوقف العطاء فالله تعالى لدينه وأوليائه والأبطال الأشاوس من أبناء هذه الأمة يرث بعضهم بعضا .
أذا مات منا سيد قام سيد
والذين يخططون لوأد الفضيلة وإيقاف الزحف مخطئون لا يعرفون طبيعة الأشياء وسنن الحياة فهم بمثابة الذي يريد إطفاء النار فيزيدها اشتعالا ، أو الذي يريد أن يغطي الشمس ويحجبها عن الأرض بيده . وهي تصرفات تدل على جهل وخرف وعمى وتخبط ... وتدل أيضا على بعد عن فقه ومقومات النصر والهزيمة ...
إنها ممارسات تظهر للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي مدى الإخفاق الذي وصلت إليه الدولة اليهودية ومن يقف وراءها ومجانبة الحكمة والروية في معالجتها للأمور .ومن جانب آخر تظهر مدى الخنوع الذي وصلت إليه الأنظمة في البلاد الإسلامية عامة والعربية خاصة بما يدعو للأسف الشديد ... ولكن –كما يقال : للبيت رب يحميه ...
{ُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ(38)} سورة محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء .
وصل على نبيك وآله وصحبه ومن سار ل نهجه على يوم الدين .
فن الترويح 118
مسراح سعد !
وأصله أن شابا طائشا كان يقوم برعي الغنم وفي يوم من الأيام ومنذ أن أخرجها من مخبئها حتى جاء الليل وهو يسير بها فلم يشعر الناس إلا وقد رجع بالغنم من طريق تبعد كثيرا
عن الطريق التي غدا بالغنم منها مما يدل على أن الغنم لم تستقر ولم ترع طيلة يومها فأضحى هذا مثالا يردده الناس ويضربونه لمن يقود غيره وفيه طيش فيتعبهم ويتعب نفسه فلا هو ارتاح ولا ترك غيره يرتاح ... فيقولون : مسراح سعد (غدوه ورواحه بالغنم )
ولا أدري هل هذا يصدق على شارون وبعض الزعماء الذين يقودون الناس ؛إلى الهاوية في هذا العالم المعاصر المتحضر أم لا؟ .