ماذا اعددنا ليوم القيامه
20 Apr 2004, 07:22 AM
معاناة فتاة شاهدت (( ستار اكاديمي))لمدة اسااابيع,,
هذه رسالة فتاة لــ محمديوسف المليفي
صاحب مقالة ((لماذا يخنثون الشباب و(....) البنات))
(أنا يا أستاذ محمد فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري .. استمعت من زميلاتي في ثانوية (...) للمقررات, في منطقة (...) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار, وقالت لي صديقتي: يا فلانة انت دائماً تقولين ما أعرف أكلم شاب.. ما اعرف أشلون أبدأ معاه .. أشعر برهبة من إقامة علاقة مع احدهم.. والآن يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابية..! ثم اردفت صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج »ستار أكاديمي« جيداً لمدة يومين فقط وستكتشفين ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ما هي الا رهبة التخلف.. وما حياؤك إلا عبارة عن عقدة نفسية..!
تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم, ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة ما يحصل على الهواء مباشرة .. فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضاً بين ساعة واخرى .. وتارة اخرى يضمون بعضهم بعضاً .. فقلت في نفسي يا إلهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضاً ويتراقصون .. فضلاً عن قبلاتهم الساخنة التي لا تنقطع وأمام العالم جميعاً .. وانا ما زلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما...!?
تقول صاحبة الرسالة: واصبحت بعد أيام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلاً فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية المليئة بالحب ودفء المشاعر.. ثم اصبحت اتمنى في كل لحظة ان أكون انا التي في الاكاديمية الآن لأحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع.. اريد ان ارقص معه .. اريد ان اتصنع الزعل منه ليأتي ويراضيني ويقبلني .. ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الاخريات..!
تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وما عندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجرأة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على اي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق.. واقول في نفسي الى متى وانا »حارمة« نفسي من كل هذا?!
وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولاً.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تأمرها بأن تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام .. اتصلت بها احدى صديقاتها بالمدرسة وهي تقول لها: هل رأيت اليوم الاحد ما كتبه احد كتاب جريدة »السياسة« عن برنامجك المفضل >ستار أكاديمي
تقول صاحبة الرسالة وعندما وصلت الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم »لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: >فمن إذن اقسم بالله يا أستاذ محمد: ما ان قرأت هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا أبكي بحرقة وحسرة على نفسي, ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان أعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن .. لقد صدقت نصيحة صديقاتي .. صديقات السوء .. عندما قالوا لي الى متى انت متخلفة ورجعية?! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير أرى الفضيلة تخلفاً .. والحياء عقدة نفسية .. والعفاف والطهر والستر رجعية وغباء..!وانني اشكرك يا استاذ محمد شكراً عظيماً على هذه الصفعة التي صفعتني بها في مقالك .. لقد جعلتني ارى الحقيقة التي كدت انساها وانسى نفسي وديني وانوثتي وانساق وراء هؤلاء الفجار .. سامحني يا استاذ محمد على هذه الاطالة.
طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وإفساد بناتنا وشبابنا .. حيث انهم يجعلونهم يألفون المنكر .. وقليلاً قليلاً يعتادون على الحرام, ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.. ورويداً رويداً حتى يعتادون على ان يعيشوا مثل الحياة التي يعيشها المشاركون في هذا الماخور الكبير
الله يسترنا ويستر فتيات وبنات المسلمين اللهم آمين
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
هذه رسالة فتاة لــ محمديوسف المليفي
صاحب مقالة ((لماذا يخنثون الشباب و(....) البنات))
(أنا يا أستاذ محمد فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري .. استمعت من زميلاتي في ثانوية (...) للمقررات, في منطقة (...) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار, وقالت لي صديقتي: يا فلانة انت دائماً تقولين ما أعرف أكلم شاب.. ما اعرف أشلون أبدأ معاه .. أشعر برهبة من إقامة علاقة مع احدهم.. والآن يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابية..! ثم اردفت صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج »ستار أكاديمي« جيداً لمدة يومين فقط وستكتشفين ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ما هي الا رهبة التخلف.. وما حياؤك إلا عبارة عن عقدة نفسية..!
تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم, ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة ما يحصل على الهواء مباشرة .. فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضاً بين ساعة واخرى .. وتارة اخرى يضمون بعضهم بعضاً .. فقلت في نفسي يا إلهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضاً ويتراقصون .. فضلاً عن قبلاتهم الساخنة التي لا تنقطع وأمام العالم جميعاً .. وانا ما زلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما...!?
تقول صاحبة الرسالة: واصبحت بعد أيام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلاً فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية المليئة بالحب ودفء المشاعر.. ثم اصبحت اتمنى في كل لحظة ان أكون انا التي في الاكاديمية الآن لأحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع.. اريد ان ارقص معه .. اريد ان اتصنع الزعل منه ليأتي ويراضيني ويقبلني .. ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الاخريات..!
تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وما عندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجرأة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على اي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق.. واقول في نفسي الى متى وانا »حارمة« نفسي من كل هذا?!
وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولاً.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تأمرها بأن تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام .. اتصلت بها احدى صديقاتها بالمدرسة وهي تقول لها: هل رأيت اليوم الاحد ما كتبه احد كتاب جريدة »السياسة« عن برنامجك المفضل >ستار أكاديمي
تقول صاحبة الرسالة وعندما وصلت الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم »لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: >فمن إذن اقسم بالله يا أستاذ محمد: ما ان قرأت هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا أبكي بحرقة وحسرة على نفسي, ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان أعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن .. لقد صدقت نصيحة صديقاتي .. صديقات السوء .. عندما قالوا لي الى متى انت متخلفة ورجعية?! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير أرى الفضيلة تخلفاً .. والحياء عقدة نفسية .. والعفاف والطهر والستر رجعية وغباء..!وانني اشكرك يا استاذ محمد شكراً عظيماً على هذه الصفعة التي صفعتني بها في مقالك .. لقد جعلتني ارى الحقيقة التي كدت انساها وانسى نفسي وديني وانوثتي وانساق وراء هؤلاء الفجار .. سامحني يا استاذ محمد على هذه الاطالة.
طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وإفساد بناتنا وشبابنا .. حيث انهم يجعلونهم يألفون المنكر .. وقليلاً قليلاً يعتادون على الحرام, ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.. ورويداً رويداً حتى يعتادون على ان يعيشوا مثل الحياة التي يعيشها المشاركون في هذا الماخور الكبير
الله يسترنا ويستر فتيات وبنات المسلمين اللهم آمين
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول