أم جهاد
29 Apr 2004, 06:05 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
الحمد لله رب العالمين والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :-
فبعد عام من الجهاد المستمر في جزيرة العرب أحب أن أخاطب أخواني المسلمين ، مذكراً إياهم بتحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت ، ومحرضاً لهم على القتال في سبيل الله في كل مكان ، فإن هذا الزمان لا مجال فيه للراحة أو الركون إلى الدنيا ، حيث استحكمت غربة الإسلام ، وقلًّ المعين على الحق وإن السعيد من استعمله الله في طاعته ، وأكرمه بتوحيده والجهاد في سبيله ، وإننا بعد هذا العام الذي أكرمنا الله فيه بانتصارات وابتلانا فيه بابتلاءات واتخذ منا شهداء ، وجعلنا نقمة وعذاباً على الأعداء ، نجدد عزمنا على ما بذلنا له أنفسنا من جهاد الكافرين وقتال الصليبيين في جزيرة العرب ، امتثالاً لأمر الله تعالى ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) مستبشرين بوعده سبحانه وتعالى ( ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نأتيه أجراً عظيماً ) فنحن بين هذين الوعدين نرجو فضل الله وكرمه فإما أن يمن علينا بالنصر على الأعداء ، ويرينا دولة الإسلام التي وعدنا بها على لسان رسوله صلى الله وعلى آله وصحبه وسلم ، وإما أن يمن علينا بالشهادة ، ليلحقنا بأحبابه ، وأوليائه ، في جنات النعيم .
كما أستغل هذه الفرصة ، لتأكيد التزامنا السابق المعلن ، بسياسة قاعدة الجهاد وتكتيها العسكري ، باستهداف الصليبيين واليهود ، والإعراض عن العملاء والمرتدين ، ولا يعني ذلك بحال من الأحوال ، أن نقف مكتوفي الأيدي أمامهم ، وأمام عدوانهم علينا إذا واجهونا ، أو هتكوا حرمة بيوتنا ، أو روعوا نسائنا وأطفالنا ، وسنريهم ما يسوؤهم بحول الله وتأييده وقوته ، فهو بدأونا أول مرة وهم أظلم وأطغى ، وهم اختاروا لأنفسهم أن يكونوا فداء للطواغيت وللصليبيين من اليهود والأمريكان ، فلا يتوقعوا منا إلا ما رأوه في المواجهات السابقة ، والتي أذلهم الله فيها ونصرنا عليهم ، فله الحمد والمنة .
وبناء على ذلك ، يُعلم عدم مسؤوليتنا عن تفجير مبنى قيادة الطوارئ ، في مدينة الرياض يوم الإربعاء 2/3/1425هـ ، وإننا نحذر الأمريكان مجدداً من البقاء في جزيرة العرب ، واتخاذ القواعد فيها ، والاستمرار في احتلال بلاد الإسلام ، ودعم اليهود في فلسطين ، ودعم الحكومات المرتدة المتسلطة على المسلمين ، بأن معنى ذلك كله ، استمرار استهدافهم في كل مكان ، حتى يكفوا عدوانهم ، ويسحبوا جنودهم من أراضي المسلمين .
وعلى المسلمين الابتعاد عن أماكن الأمريكان وعن تجمعاتهم المدنية والعسكرية ، لئلا يصيبهم شيء من استهداف الكفار ، وسيبقى اليهود والأمريكيون والصليبيون عموماً ، هدفاًَ لعملياتنا القادمة ، وسيكون هذا العام بإذن الله أشد وأنكى عليهم ، ولن يكون للحكومة السعودية ، قدرة على حماية مصالحهم ، أو توفير الأمن لهم ، فالمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار .
ونذكر المسلمين بأن جهادنا هذا إنما لحفظ مصالحهم وحقوقهم ، والدفاع عن دينهم وأنفسهم وأموالهم ، وتحريرهم من تسلط أعداء الله عليهم ، فثمرة هذا الجهاد المبارك هي لهم ، وهم الذين سينعمون بعاقبتها الحميدة على المدى القريب والبعيد وسوف تنالهم بركاته وخيراته وإن كان لا بد من بعض العناء والمشقة في أول الأمر ، إلا أن عاقبة ذلك ومرده ستكون إلى خير وأجر وأمن وأمان ، في ظل شريعة الله ، وحكم الإسلام وخلافته الراشدة .
لذا عليهم أن يقوموا بواجبهم العظيم في الانتصار للدين ونشر التوحيد والصدع بكلمة الحق.
ونذكر المسلمين أيضاً بواجبهم العظيم ، في قتال الكفار وإخراجهم من بلاد الإسلام ، تحكيماً لشريعة رب العالمين ونصرة للمستضعفين ، ونوجه الشباب المجاهد ، إلى صرف الجهود نحو الصليبيين المعتدين ، وأما أذنابهم فهم أذل وأحقر ، وإذا هزم الله أسيادهم فسيولون الدبر ، فدونكم أعداء الله ، وهذه مصالحهم منتشرة ، وهاهم يقتلون أخوانكم المسلمين في كل مكان ، في فلسطين والشيشان وأفغانستان والعراق ، فاقتلوهم حيث ثقفتموهم واقعدوا لهم كل مرصد لتبرأ الذمم وتسقط التبعة ، ويرضى الرب جل جلاله .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أخوكم أبو هاجر عبدالعزيز بن عيسى المقرن
تنظيم القاعدة
نقلته بتصرف والله المستعان .
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان.
الحمد لله رب العالمين والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :-
فبعد عام من الجهاد المستمر في جزيرة العرب أحب أن أخاطب أخواني المسلمين ، مذكراً إياهم بتحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت ، ومحرضاً لهم على القتال في سبيل الله في كل مكان ، فإن هذا الزمان لا مجال فيه للراحة أو الركون إلى الدنيا ، حيث استحكمت غربة الإسلام ، وقلًّ المعين على الحق وإن السعيد من استعمله الله في طاعته ، وأكرمه بتوحيده والجهاد في سبيله ، وإننا بعد هذا العام الذي أكرمنا الله فيه بانتصارات وابتلانا فيه بابتلاءات واتخذ منا شهداء ، وجعلنا نقمة وعذاباً على الأعداء ، نجدد عزمنا على ما بذلنا له أنفسنا من جهاد الكافرين وقتال الصليبيين في جزيرة العرب ، امتثالاً لأمر الله تعالى ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) مستبشرين بوعده سبحانه وتعالى ( ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نأتيه أجراً عظيماً ) فنحن بين هذين الوعدين نرجو فضل الله وكرمه فإما أن يمن علينا بالنصر على الأعداء ، ويرينا دولة الإسلام التي وعدنا بها على لسان رسوله صلى الله وعلى آله وصحبه وسلم ، وإما أن يمن علينا بالشهادة ، ليلحقنا بأحبابه ، وأوليائه ، في جنات النعيم .
كما أستغل هذه الفرصة ، لتأكيد التزامنا السابق المعلن ، بسياسة قاعدة الجهاد وتكتيها العسكري ، باستهداف الصليبيين واليهود ، والإعراض عن العملاء والمرتدين ، ولا يعني ذلك بحال من الأحوال ، أن نقف مكتوفي الأيدي أمامهم ، وأمام عدوانهم علينا إذا واجهونا ، أو هتكوا حرمة بيوتنا ، أو روعوا نسائنا وأطفالنا ، وسنريهم ما يسوؤهم بحول الله وتأييده وقوته ، فهو بدأونا أول مرة وهم أظلم وأطغى ، وهم اختاروا لأنفسهم أن يكونوا فداء للطواغيت وللصليبيين من اليهود والأمريكان ، فلا يتوقعوا منا إلا ما رأوه في المواجهات السابقة ، والتي أذلهم الله فيها ونصرنا عليهم ، فله الحمد والمنة .
وبناء على ذلك ، يُعلم عدم مسؤوليتنا عن تفجير مبنى قيادة الطوارئ ، في مدينة الرياض يوم الإربعاء 2/3/1425هـ ، وإننا نحذر الأمريكان مجدداً من البقاء في جزيرة العرب ، واتخاذ القواعد فيها ، والاستمرار في احتلال بلاد الإسلام ، ودعم اليهود في فلسطين ، ودعم الحكومات المرتدة المتسلطة على المسلمين ، بأن معنى ذلك كله ، استمرار استهدافهم في كل مكان ، حتى يكفوا عدوانهم ، ويسحبوا جنودهم من أراضي المسلمين .
وعلى المسلمين الابتعاد عن أماكن الأمريكان وعن تجمعاتهم المدنية والعسكرية ، لئلا يصيبهم شيء من استهداف الكفار ، وسيبقى اليهود والأمريكيون والصليبيون عموماً ، هدفاًَ لعملياتنا القادمة ، وسيكون هذا العام بإذن الله أشد وأنكى عليهم ، ولن يكون للحكومة السعودية ، قدرة على حماية مصالحهم ، أو توفير الأمن لهم ، فالمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار .
ونذكر المسلمين بأن جهادنا هذا إنما لحفظ مصالحهم وحقوقهم ، والدفاع عن دينهم وأنفسهم وأموالهم ، وتحريرهم من تسلط أعداء الله عليهم ، فثمرة هذا الجهاد المبارك هي لهم ، وهم الذين سينعمون بعاقبتها الحميدة على المدى القريب والبعيد وسوف تنالهم بركاته وخيراته وإن كان لا بد من بعض العناء والمشقة في أول الأمر ، إلا أن عاقبة ذلك ومرده ستكون إلى خير وأجر وأمن وأمان ، في ظل شريعة الله ، وحكم الإسلام وخلافته الراشدة .
لذا عليهم أن يقوموا بواجبهم العظيم في الانتصار للدين ونشر التوحيد والصدع بكلمة الحق.
ونذكر المسلمين أيضاً بواجبهم العظيم ، في قتال الكفار وإخراجهم من بلاد الإسلام ، تحكيماً لشريعة رب العالمين ونصرة للمستضعفين ، ونوجه الشباب المجاهد ، إلى صرف الجهود نحو الصليبيين المعتدين ، وأما أذنابهم فهم أذل وأحقر ، وإذا هزم الله أسيادهم فسيولون الدبر ، فدونكم أعداء الله ، وهذه مصالحهم منتشرة ، وهاهم يقتلون أخوانكم المسلمين في كل مكان ، في فلسطين والشيشان وأفغانستان والعراق ، فاقتلوهم حيث ثقفتموهم واقعدوا لهم كل مرصد لتبرأ الذمم وتسقط التبعة ، ويرضى الرب جل جلاله .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أخوكم أبو هاجر عبدالعزيز بن عيسى المقرن
تنظيم القاعدة
نقلته بتصرف والله المستعان .
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان.