الشمال الغاضب
11 Dec 2003, 02:16 AM
حطّم الصلح ما أرادته الأعادي
و أذاعته ألسن الحــــساد
و أرادته انفس حال تدبـــــيرك
ما بينها و بيـــــن المــراد
صار ما أوضع المخبون فيـــه
من عتاب زيادة في اـلوداد
و كلام الوشاة ليس على الأحـ
ــباب سلطانه على الأضداد
إنما تنجح المقالة في المرء إذا
وافــقــت هوى في الفــؤاد
و لعمري لقد هُززت بما قــيل
فأُلــــفيت أوثق الأطــــواد
و أشــارت بما أبيــــت رجال
كنت أهدى منها إلى الإرشاد
قد يُصيب الفتى المُشير ولـم يجـ
ـهد و يُشوى الصواب بعد اجتهاد
نلت مالا يُنال بالبيض السمر
و صنت الأرواح في الأجســاد
و قنا الخط في مراكزها حولـ
ــــك و المرهفات في الأغـــماد
ما دروا إذا رأو فؤادك فــيهم
ساكنا أن رأيه في الطــــــــراد
ففدى رأيك الذي لم تُفـــــــده
كُلُ رأي مُعــــــــلم مســـــتفاد
و إذا الحلم لم يكن عن طباع
لم يُكن عن تقادم الميــــــــلاد
فبهذا سُدت يا ................
و اقتـــدت كل صعب القيــــاد
لاعدا الشرمن بغا لكما الشـر
و خُص الفساد أهل الفســــــاد
هل يُسّرن باقيا بعد مـــاض
ما تقول العداة في كل نـــــــاد
منع الود و الرعاية و السؤدد
أن تبــــــــلغا إلى الأحــــــقاد
فغدا - الكـل باهرا إذ رآه _
شاكرا ما أتيتما من ســــــداد
فيه أيديكما على الظفر الحلو
و أيدي قوم على الأكبـــــــاد
هذه دولة المكارم و الرأفــة
و المجد و الندى و الأيــادي
كُسفت ساعة كما تُكسف الشمس
و عادت و نورها في ازدياد
يزحم الدهر ركنها عن أذاهـا
بفتى مارد على الــــــــمراد
متلف مخلف وفيّ أبـــــــــيّ
عالم حازم شجاع جـــــواد
و أذاعته ألسن الحــــساد
و أرادته انفس حال تدبـــــيرك
ما بينها و بيـــــن المــراد
صار ما أوضع المخبون فيـــه
من عتاب زيادة في اـلوداد
و كلام الوشاة ليس على الأحـ
ــباب سلطانه على الأضداد
إنما تنجح المقالة في المرء إذا
وافــقــت هوى في الفــؤاد
و لعمري لقد هُززت بما قــيل
فأُلــــفيت أوثق الأطــــواد
و أشــارت بما أبيــــت رجال
كنت أهدى منها إلى الإرشاد
قد يُصيب الفتى المُشير ولـم يجـ
ـهد و يُشوى الصواب بعد اجتهاد
نلت مالا يُنال بالبيض السمر
و صنت الأرواح في الأجســاد
و قنا الخط في مراكزها حولـ
ــــك و المرهفات في الأغـــماد
ما دروا إذا رأو فؤادك فــيهم
ساكنا أن رأيه في الطــــــــراد
ففدى رأيك الذي لم تُفـــــــده
كُلُ رأي مُعــــــــلم مســـــتفاد
و إذا الحلم لم يكن عن طباع
لم يُكن عن تقادم الميــــــــلاد
فبهذا سُدت يا ................
و اقتـــدت كل صعب القيــــاد
لاعدا الشرمن بغا لكما الشـر
و خُص الفساد أهل الفســــــاد
هل يُسّرن باقيا بعد مـــاض
ما تقول العداة في كل نـــــــاد
منع الود و الرعاية و السؤدد
أن تبــــــــلغا إلى الأحــــــقاد
فغدا - الكـل باهرا إذ رآه _
شاكرا ما أتيتما من ســــــداد
فيه أيديكما على الظفر الحلو
و أيدي قوم على الأكبـــــــاد
هذه دولة المكارم و الرأفــة
و المجد و الندى و الأيــادي
كُسفت ساعة كما تُكسف الشمس
و عادت و نورها في ازدياد
يزحم الدهر ركنها عن أذاهـا
بفتى مارد على الــــــــمراد
متلف مخلف وفيّ أبـــــــــيّ
عالم حازم شجاع جـــــواد