سيف الاسلام_1
03 May 2004, 12:34 PM
الهمسة الرابعة
(اعتزي بدينك)
جاء في كتاب "مشاهداتي في بريطانيا": كانت جارتنا عجوزا يزيد عمرها على سبعين عاما، وكانت تستثير الشفقة حين تشاهد وهي تدخل أو تخرج، وليس معها من يساعدها هن أهلها وذويها.. كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها.. كان منزلها هادئا ليس فيه أحد غيرها.. ولا يقرع بابها أحد..
وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا.. فدهشت أشد الدهشة لما رأت.،.. مع أنني لم أصنع شيئا ذا بال.. ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير.. ولا يعرف الرحمة والشفقة.. وعلاقة الجار بجاره لا تعدو- في أحسن الحالات- تحية الصباح والمساء!
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، وكانت تزور زوجتي بين الحين والآخر.. وخلال تردادها على بيتنا.. علمت مدى احترام المسلمين للمرأة.. سواء كانت بنتا أو زوجة أو أما.. وبشكل خاص عندها يتقدم سنها.. حيث يتسابق ويتنافس أولادها وأبناء أولادها على خدمتها وتقديرها..
كانت المرأة المسنة تلاحظ- عن كثب- تماسك العائلة المسلمة.. كيف يعامل الوالد أبناءه.. وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت.. وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها.. وكانت - المسكينة- تقارن بما هي عليه وما نحن عليه..
كانت تذكر أن لها أولادا وأحفادا لا تعرف أين هم.. ولا يزورها منهم أحد.. قد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون... ولا قيمة لهذا الأمر عندهم!!
أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدحها طوال عمرها..
وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل.. وابتياع حاجيات المنزل، ثم أنهت حديثها قائلة: "إن المرأة في بلادكم ملكة" ولولا أن الوقت متأخر جدا لتزوجت رجلا مثل زوجك، ولعشت كما تعيشون !
الهمسة الخامسة
(دعي الأرقام تتحدث)
هذه بعض الإحصائيات الغربية، تبدد ذلك الوهم الكبير بأن المرأة الغربية تعيش في سعادة وراحة نفسية، في ظل الحرية التي تتمتع بها في بلاد الغرب..
* 80 من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن.
* 75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي.
* 80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسئولياتهن تجاه العمل، ومسئولياتهن تجاه الزوج والأولاد.
* 87% قلن: لو عادت عجلة التاريخ للوراء، لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها.
*40% من النساء تعرضن للضرب أو للاغتصاب مرة على الأقل.
* 800 ألف امرأة حامل في بريطانيا، 400 ألف منهن خارج العلاقات الزوجية.
* 152890 حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة.
* 10 مليون حالة إجهاض بروسيا سنويا.
* 10. 1 مليون مطلقة في فرنسا.
* 40% من نساء إيطاليا ضحايا الاغتصاب.
*14 مليون امرأة إيطالية يخشين السير بمفردهن في الشوارع.
* 60% من الطالبات يتوقعن أن يغتصبن قبل التخرج.
* 18% من نساء أمريكا اغتصبن أو تعرضن لمحاولة اغتصاب.
* من كل 35 حالة اغتصاب يتم التبليغ عن حالة واحدة فقط بينما يؤثر البقية السكوت.
* 40 مليون طفل مشرد في أمريكا اللاتينية .. والبقية تأتي.
(اعتزي بدينك)
جاء في كتاب "مشاهداتي في بريطانيا": كانت جارتنا عجوزا يزيد عمرها على سبعين عاما، وكانت تستثير الشفقة حين تشاهد وهي تدخل أو تخرج، وليس معها من يساعدها هن أهلها وذويها.. كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها.. كان منزلها هادئا ليس فيه أحد غيرها.. ولا يقرع بابها أحد..
وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا.. فدهشت أشد الدهشة لما رأت.،.. مع أنني لم أصنع شيئا ذا بال.. ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير.. ولا يعرف الرحمة والشفقة.. وعلاقة الجار بجاره لا تعدو- في أحسن الحالات- تحية الصباح والمساء!
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، وكانت تزور زوجتي بين الحين والآخر.. وخلال تردادها على بيتنا.. علمت مدى احترام المسلمين للمرأة.. سواء كانت بنتا أو زوجة أو أما.. وبشكل خاص عندها يتقدم سنها.. حيث يتسابق ويتنافس أولادها وأبناء أولادها على خدمتها وتقديرها..
كانت المرأة المسنة تلاحظ- عن كثب- تماسك العائلة المسلمة.. كيف يعامل الوالد أبناءه.. وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت.. وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها.. وكانت - المسكينة- تقارن بما هي عليه وما نحن عليه..
كانت تذكر أن لها أولادا وأحفادا لا تعرف أين هم.. ولا يزورها منهم أحد.. قد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون... ولا قيمة لهذا الأمر عندهم!!
أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدحها طوال عمرها..
وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل.. وابتياع حاجيات المنزل، ثم أنهت حديثها قائلة: "إن المرأة في بلادكم ملكة" ولولا أن الوقت متأخر جدا لتزوجت رجلا مثل زوجك، ولعشت كما تعيشون !
الهمسة الخامسة
(دعي الأرقام تتحدث)
هذه بعض الإحصائيات الغربية، تبدد ذلك الوهم الكبير بأن المرأة الغربية تعيش في سعادة وراحة نفسية، في ظل الحرية التي تتمتع بها في بلاد الغرب..
* 80 من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن.
* 75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي.
* 80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسئولياتهن تجاه العمل، ومسئولياتهن تجاه الزوج والأولاد.
* 87% قلن: لو عادت عجلة التاريخ للوراء، لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها.
*40% من النساء تعرضن للضرب أو للاغتصاب مرة على الأقل.
* 800 ألف امرأة حامل في بريطانيا، 400 ألف منهن خارج العلاقات الزوجية.
* 152890 حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة.
* 10 مليون حالة إجهاض بروسيا سنويا.
* 10. 1 مليون مطلقة في فرنسا.
* 40% من نساء إيطاليا ضحايا الاغتصاب.
*14 مليون امرأة إيطالية يخشين السير بمفردهن في الشوارع.
* 60% من الطالبات يتوقعن أن يغتصبن قبل التخرج.
* 18% من نساء أمريكا اغتصبن أو تعرضن لمحاولة اغتصاب.
* من كل 35 حالة اغتصاب يتم التبليغ عن حالة واحدة فقط بينما يؤثر البقية السكوت.
* 40 مليون طفل مشرد في أمريكا اللاتينية .. والبقية تأتي.