IIJURII
10 May 2004, 04:58 PM
<span style='color:blue'><div align="center">من روائع ما قرأته فى بلاد الرافدين من الشعر المعاصر
</span>
لأخينا فلاح بن عبدالله الغريب
مُدِّي يــــَـداً للـــوَالِــــــــهِ المُشتـــــــاقِ واحكِي له عن قصَّـــــــةِ الأشـْــــوَاقِ
وقِــفي ببـابِ الذّكريــــاتِ لعلَّهـــــــــا
تُــــطفِي لهـيـْبَ فُـــــــــؤادِهِ الخـفــَّـــــاقِ
وتـلفَّعي ثـــَـــــوبَ العفــــافِ فــــإنّمَـــا
تسْمــو الحيـــــاةُ بعفّـــــــــةِ العُشَّــــــاقِ
بغْدادُ واصطفَّتْ حُـــروفٌ خمسَةٌ
وازدادتِ الزَّفَـــــراتُ في أعـْمــــــاقِي
يا غَــادةَ الحُسنِ الأصِيـــــــلِ وتَاجـَــهُ
ورَبِيبَـــــــةَ المَجــدِ التَّليــــــدِ الـــــرَّاقِي
وبَهـــاءَ أُغنيــــةِ الجَمـالِ ولَحنـَــــها الْـ
ــمُنْسـابَ في شَهْــــدٍ من الأذواقِ
يا كم شَدا الغِــــرِّيدُ لحــــنَ مـــــودّةٍ
في سَاحتيْكِ على سَنـَا الإشْــراقِ
وتراكَضَتْ خيـــلُ الوفــــــاءِ أصيلةً
حــولَ الرَّصَـــــافةِ منبرِ الأشـــــواقِ
وتطلَّعَتْ تلك المَشـــــــاعِرُ ترتـــــوي
من رافــدَيْكِ وفيْضِــكِ الدَّفَّـــــــــاقِ
بغـْــــدادُ وانْســــابَ اليَراعُ بلَوعَـــــةٍ
حرَّى على مجــــدٍ هَــــــوَى بعـِـرَاقِ
أين الرّشيـــــــدُ أمــا له من مخـــــــبرٍ أنَّ العــــــراقَ إليـــــه بالأشـــــــــواقِ
ِ يا أُمّـــــــةً مكلــُــــومـــةً نسيتْ عَلَى
مرِّ الزَّمــــــان طهَــــــارةَ الأعْـــــــرَاقِ
بغـْــــدادُ تحتـــَــــارُ القَــــــوافِي حينما
يســــلُو بجُــرْحِــك قاتمُ الأعمـَــــاقِ
بغـْـــــدادُ إن المجـــدَ يــبنيــــهِ الأُلــَى
لا يأبَهـــــــــونَ بذلَّــــــــةٍ ونـفـــــــــــاقِ
ورَدوا الكَـــرَامةَ وارتـــووا من مـائها
يتطلّعــُــــــــونَ إلى النَّعيــمِ البــَــاقي
بغْـــدادُ يا دارَ الرَّشيـــــد سنلتقــــي
عهْداً قطعْنــــــــاهُ لأرضِ عـِــــــــراقِ
حتّى تُرَفــــــرفَ رايـــــةُ الأمجَــــــــادِ في
أرضِ الخــــــــلافَة والسّنـــا البَــــرَّاقِِ </div>
</span>
لأخينا فلاح بن عبدالله الغريب
مُدِّي يــــَـداً للـــوَالِــــــــهِ المُشتـــــــاقِ واحكِي له عن قصَّـــــــةِ الأشـْــــوَاقِ
وقِــفي ببـابِ الذّكريــــاتِ لعلَّهـــــــــا
تُــــطفِي لهـيـْبَ فُـــــــــؤادِهِ الخـفــَّـــــاقِ
وتـلفَّعي ثـــَـــــوبَ العفــــافِ فــــإنّمَـــا
تسْمــو الحيـــــاةُ بعفّـــــــــةِ العُشَّــــــاقِ
بغْدادُ واصطفَّتْ حُـــروفٌ خمسَةٌ
وازدادتِ الزَّفَـــــراتُ في أعـْمــــــاقِي
يا غَــادةَ الحُسنِ الأصِيـــــــلِ وتَاجـَــهُ
ورَبِيبَـــــــةَ المَجــدِ التَّليــــــدِ الـــــرَّاقِي
وبَهـــاءَ أُغنيــــةِ الجَمـالِ ولَحنـَــــها الْـ
ــمُنْسـابَ في شَهْــــدٍ من الأذواقِ
يا كم شَدا الغِــــرِّيدُ لحــــنَ مـــــودّةٍ
في سَاحتيْكِ على سَنـَا الإشْــراقِ
وتراكَضَتْ خيـــلُ الوفــــــاءِ أصيلةً
حــولَ الرَّصَـــــافةِ منبرِ الأشـــــواقِ
وتطلَّعَتْ تلك المَشـــــــاعِرُ ترتـــــوي
من رافــدَيْكِ وفيْضِــكِ الدَّفَّـــــــــاقِ
بغـْــــدادُ وانْســــابَ اليَراعُ بلَوعَـــــةٍ
حرَّى على مجــــدٍ هَــــــوَى بعـِـرَاقِ
أين الرّشيـــــــدُ أمــا له من مخـــــــبرٍ أنَّ العــــــراقَ إليـــــه بالأشـــــــــواقِ
ِ يا أُمّـــــــةً مكلــُــــومـــةً نسيتْ عَلَى
مرِّ الزَّمــــــان طهَــــــارةَ الأعْـــــــرَاقِ
بغـْــــدادُ تحتـــَــــارُ القَــــــوافِي حينما
يســــلُو بجُــرْحِــك قاتمُ الأعمـَــــاقِ
بغـْـــــدادُ إن المجـــدَ يــبنيــــهِ الأُلــَى
لا يأبَهـــــــــونَ بذلَّــــــــةٍ ونـفـــــــــــاقِ
ورَدوا الكَـــرَامةَ وارتـــووا من مـائها
يتطلّعــُــــــــونَ إلى النَّعيــمِ البــَــاقي
بغْـــدادُ يا دارَ الرَّشيـــــد سنلتقــــي
عهْداً قطعْنــــــــاهُ لأرضِ عـِــــــــراقِ
حتّى تُرَفــــــرفَ رايـــــةُ الأمجَــــــــادِ في
أرضِ الخــــــــلافَة والسّنـــا البَــــرَّاقِِ </div>