الفقير إلى الله
15 May 2004, 11:11 PM
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراق الأبطال
لكن عزانا أن ما عند الله خير لهم من هذه الدنيا ومن سيرتهم يتعلم الأبناء
نتترككم مع القصة...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى أله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الإيمان وعلى نعمة الجهاد في سبيل الله.
قال تعالي (يأيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصبرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموت بل أحياء ولكن لاتشعرون.)
حرصا على إيصال الحقائق وتدوين تاريخ ابطال وشهداء أمتنا الإسلامية فقد قررنا في مجلس الشورى العسكري في الشيشان نشر قصة استشهاد القائد أبو الوليد قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان فإليكم التفاصيل .
كان القائد أبو الوليد بصفته القائد المسئول عن الجبهة الشرقية و مجموعات في الجبهة الغربية و مجموعات في الجنوب و مجموعات متحركة في العاصمة وما حولها من قرى و مدن كان القائد أبو الوليد في جولة بين كل هذه المجموعات لإعطائهم خطط العمليات و التنقل و التموين خلال فصل الشتاء وقد مر علي أغلاب هذه المجموعات وفي العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لسنة1424هـ وصل إلي منطقة إلستنجي وقد رأي أن يبقي في هذه المنطقة حتى نهاية شهر رمضان لكي يتمكن هو و مجموعته الخاصة التي تتحرك معه دائما من الإستفادة من هذه الايام المباركة وما فيها من فضيلة و ليلة القدر وما فيها من أجر عظيم وقد قضي هذه الأيام هو والذين معه صائمين النهار وقائمين الليل وقارئين للقرآن و قد سجل في هذه الأيام مجموعة من أشرطة الفيديو حول أحوال المسلمين في الشيشان والظلم الواقع عليهم من الجيش الروسي و عن إنتهاكات الجيش الروسي لحقوق المدنيين في الشيشان و قد بعث بهذه الأشرطة إلى المسلمين عامة وإلى العلماء خاصة ثم في يوم عيد الفطر سجل شريط فيديو خاص إلى أمه و إخوانه و أقاربه و قد بين لهم فيه أحوال المجاهدين ومعنوياتهم المرتفعة و شعورهم بالعزة و هم يقومون بهذه العبادة العظيمة عباده الجهاد في سبيل الله ثم ذكر وصيته لهم وذكر أنه ربما لا يستطيع أن يتصل بهم وأنه يشعر بقرب الشهادة ثم تحرك هو و مجموعته لإتمام المرور على باقي المجموعات و قد وصل إلى منطقة تسافيدنو متجه إلى الجبهة الشرقية و في منطقة تسافيدنو و في اليوم الثاني من شهر شوال لسـنة 1424هـ نزل أحد أفراد مجموعته إلى القرية لقضاء بعض الأمور و قدرالله أن يقع هذا الأخ في الأسر ثم عرف الجيش الروسي أن القائد أبو الوليد في هذا المكان في الغابة و قد كانوا يتمنون الوصول إليه بأي طريقة فأسرعوا بمحاصرة المكان من بعيد ووضعوا القناصات وجلسوا يترقبوا ظهور أبو الوليد حتى يتأكدوا من وجوده ثم تقوم القناصات بقنصيه لأن المهم عندهم ليست المجموعة و لكن هذا القائد الذي أنزل بهم الكثير من الخسائر و قتل منهم الكثير وأسقط طائرتهم وعندما ظهر أبو الوليد أمامهم فأسرعوا بإطلاق الرصاص عليه حتى سقط البطل شهيدا في سبيل الله نحسبه كذلك ثم بعد أن تأكدوا أنه سقط وقد أصيب أسرعو بقصف المكان بقوه حتى يتأكدوا أنهم قتلوه و لكن الإخوه تمكنوا من سحب جسد أبو الوليد ألي خارج المكان و وضعوه في حفرة صغيرة و وضعوا عليه أوراق و جزوع الأشجار على رغم من شدة القصف ثم إنسحب الإخوة إلى الجبهة الشرقية إلى القائد أبو حفص و أخبروه بما حدث و قالوا أنهم لم يستطيعوا أن يدفنوه بسبب شدة القصف ودخول القوت الروسية إلي المكان و أن الرجوع إلي المكان خطير جدا و أن الطريق تحت سيطرة الروس ولكن القائد أبو حفص أصر علي أن يرجعوا و أرسل معهم اثنان من الأنصار حتى ينقلوا الشهيد و يدفنوه في مكان أمن ووصلوا إلي المكان الذي تركوا فيه الشهيد بعد ست وعشرون يوما و الحمد لله وجدوا الشهيد في المكان الذي تركوه فيه ثم نقلوه إلي مكان أمن و دفنوه فيه وكان الدم ما زال ينزف منه فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء و أن يخلفنا خيرا. فهذه هي تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد .
عضو مجلس الشورى العسكري
قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان
القائد / أبوحفص
ألا إن نصر الله قريب
الله أكبر
لكن عزانا أن ما عند الله خير لهم من هذه الدنيا ومن سيرتهم يتعلم الأبناء
نتترككم مع القصة...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى أله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الإيمان وعلى نعمة الجهاد في سبيل الله.
قال تعالي (يأيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصبرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموت بل أحياء ولكن لاتشعرون.)
حرصا على إيصال الحقائق وتدوين تاريخ ابطال وشهداء أمتنا الإسلامية فقد قررنا في مجلس الشورى العسكري في الشيشان نشر قصة استشهاد القائد أبو الوليد قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان فإليكم التفاصيل .
كان القائد أبو الوليد بصفته القائد المسئول عن الجبهة الشرقية و مجموعات في الجبهة الغربية و مجموعات في الجنوب و مجموعات متحركة في العاصمة وما حولها من قرى و مدن كان القائد أبو الوليد في جولة بين كل هذه المجموعات لإعطائهم خطط العمليات و التنقل و التموين خلال فصل الشتاء وقد مر علي أغلاب هذه المجموعات وفي العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لسنة1424هـ وصل إلي منطقة إلستنجي وقد رأي أن يبقي في هذه المنطقة حتى نهاية شهر رمضان لكي يتمكن هو و مجموعته الخاصة التي تتحرك معه دائما من الإستفادة من هذه الايام المباركة وما فيها من فضيلة و ليلة القدر وما فيها من أجر عظيم وقد قضي هذه الأيام هو والذين معه صائمين النهار وقائمين الليل وقارئين للقرآن و قد سجل في هذه الأيام مجموعة من أشرطة الفيديو حول أحوال المسلمين في الشيشان والظلم الواقع عليهم من الجيش الروسي و عن إنتهاكات الجيش الروسي لحقوق المدنيين في الشيشان و قد بعث بهذه الأشرطة إلى المسلمين عامة وإلى العلماء خاصة ثم في يوم عيد الفطر سجل شريط فيديو خاص إلى أمه و إخوانه و أقاربه و قد بين لهم فيه أحوال المجاهدين ومعنوياتهم المرتفعة و شعورهم بالعزة و هم يقومون بهذه العبادة العظيمة عباده الجهاد في سبيل الله ثم ذكر وصيته لهم وذكر أنه ربما لا يستطيع أن يتصل بهم وأنه يشعر بقرب الشهادة ثم تحرك هو و مجموعته لإتمام المرور على باقي المجموعات و قد وصل إلى منطقة تسافيدنو متجه إلى الجبهة الشرقية و في منطقة تسافيدنو و في اليوم الثاني من شهر شوال لسـنة 1424هـ نزل أحد أفراد مجموعته إلى القرية لقضاء بعض الأمور و قدرالله أن يقع هذا الأخ في الأسر ثم عرف الجيش الروسي أن القائد أبو الوليد في هذا المكان في الغابة و قد كانوا يتمنون الوصول إليه بأي طريقة فأسرعوا بمحاصرة المكان من بعيد ووضعوا القناصات وجلسوا يترقبوا ظهور أبو الوليد حتى يتأكدوا من وجوده ثم تقوم القناصات بقنصيه لأن المهم عندهم ليست المجموعة و لكن هذا القائد الذي أنزل بهم الكثير من الخسائر و قتل منهم الكثير وأسقط طائرتهم وعندما ظهر أبو الوليد أمامهم فأسرعوا بإطلاق الرصاص عليه حتى سقط البطل شهيدا في سبيل الله نحسبه كذلك ثم بعد أن تأكدوا أنه سقط وقد أصيب أسرعو بقصف المكان بقوه حتى يتأكدوا أنهم قتلوه و لكن الإخوه تمكنوا من سحب جسد أبو الوليد ألي خارج المكان و وضعوه في حفرة صغيرة و وضعوا عليه أوراق و جزوع الأشجار على رغم من شدة القصف ثم إنسحب الإخوة إلى الجبهة الشرقية إلى القائد أبو حفص و أخبروه بما حدث و قالوا أنهم لم يستطيعوا أن يدفنوه بسبب شدة القصف ودخول القوت الروسية إلي المكان و أن الرجوع إلي المكان خطير جدا و أن الطريق تحت سيطرة الروس ولكن القائد أبو حفص أصر علي أن يرجعوا و أرسل معهم اثنان من الأنصار حتى ينقلوا الشهيد و يدفنوه في مكان أمن ووصلوا إلي المكان الذي تركوا فيه الشهيد بعد ست وعشرون يوما و الحمد لله وجدوا الشهيد في المكان الذي تركوه فيه ثم نقلوه إلي مكان أمن و دفنوه فيه وكان الدم ما زال ينزف منه فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء و أن يخلفنا خيرا. فهذه هي تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد .
عضو مجلس الشورى العسكري
قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان
القائد / أبوحفص
ألا إن نصر الله قريب
الله أكبر