الرافدين
17 May 2004, 12:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله الطاهرين
وصحبه المنتجبين .
أما بعد أخي المسلم فإن صلاتك وجه دينك وعموده وحصنك من سطوات الشيطان
وقربانك إلى الله وهي أول ما تسأل عنه يوم القيامه فإن صحت نظر في بقية أعمالك
فإذا كانت صلاتك بهذه الأهميه فلابد لك من الأهتمام بها وإعطائها وقتها .
فلا تستعجل في أدائها فإنك مهما أسرعت فالوقت سيسبقك والموت ينتظرك وستوضع
في مكان لن ينفعك فيه الناس الذين إستعجلت في صلاتك لتقضي الوقت معهم ولن
تفيدك الدنياالتي لهثت وراءها متهاونا في عبادتك بل ستكون وبالا عليك فيه
لذلك إنتبه لنفسك وأقض مع حبيبك الحق أكبر وقت ممكن .
وللصلاة آداب لابد من مراعاتها نذكر بعضها :-
1:- الصلاة في أول الوقت : فلا تترك ذلك وأي عمل آخر لن يكون أولىمن تلبية
نداء ربك جل شأنه وعلا . ويكفيك في ذلك الأسوه برسول الله صلى الله عليه وسلم
2:-التمهل في الركوع والسجود فإنهما يجسدان أقصى حالات العبوديه لله سبحانه .
3:- الخشوع :- وهو نوعان خشوع الجوارح فلا تأتي بغير حركات العباده وخشوع
القلب الذي لا يحصل إلا بعد خشوع الجوارح ومعناه أن لا ينشغل القلب بغير المحبوب
الحقيقي جل شأنه .
4:-التفكر في الصلاة ، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ياأبا ذر ركعتان
مقتصدتان في تفكرخير من قيام ليله والقلب ساه " .
5:- ترك التكاسل والتثاقل والأقبال على الصلاة بنشاط ويكفيك في ذلك التفكر في
نفسك بين يدي من تقف .
6:- إبعاد الشيطان عن الصلاة والعبادات بالأستعاذه منه بجناب الخالق المقدس .
7:- الصلاة في المسجد قال تعالى " أنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر "
8:- الصلاة جماعه ففي الروايات أنها إذا زادت على سبعه لا يحصي فضلها إلا
الله سبحانه وتعالى .
9:- الأهتمام بالتعقيب فإن له الأثر في تكميل الصلاة وتتميمها وخصوصا التسبيح .
10:- الألتفات إلى أن حضور القلب لا يأتي إلا بمسألتين مهمتين الأولى معالجة
فرارية الخيال وهذه تحتاج الى صبر ووقت بحيث يعيد خياله ويضبطه كلما شرد
خلال العباده .
والثانيه : ترك حب الدنيا لأن من أحبها ولو في الأمور الصغيره لن يستطيع أن
يلتفت إلى المحبوب الأصلي .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
أخوكم الرافدين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله الطاهرين
وصحبه المنتجبين .
أما بعد أخي المسلم فإن صلاتك وجه دينك وعموده وحصنك من سطوات الشيطان
وقربانك إلى الله وهي أول ما تسأل عنه يوم القيامه فإن صحت نظر في بقية أعمالك
فإذا كانت صلاتك بهذه الأهميه فلابد لك من الأهتمام بها وإعطائها وقتها .
فلا تستعجل في أدائها فإنك مهما أسرعت فالوقت سيسبقك والموت ينتظرك وستوضع
في مكان لن ينفعك فيه الناس الذين إستعجلت في صلاتك لتقضي الوقت معهم ولن
تفيدك الدنياالتي لهثت وراءها متهاونا في عبادتك بل ستكون وبالا عليك فيه
لذلك إنتبه لنفسك وأقض مع حبيبك الحق أكبر وقت ممكن .
وللصلاة آداب لابد من مراعاتها نذكر بعضها :-
1:- الصلاة في أول الوقت : فلا تترك ذلك وأي عمل آخر لن يكون أولىمن تلبية
نداء ربك جل شأنه وعلا . ويكفيك في ذلك الأسوه برسول الله صلى الله عليه وسلم
2:-التمهل في الركوع والسجود فإنهما يجسدان أقصى حالات العبوديه لله سبحانه .
3:- الخشوع :- وهو نوعان خشوع الجوارح فلا تأتي بغير حركات العباده وخشوع
القلب الذي لا يحصل إلا بعد خشوع الجوارح ومعناه أن لا ينشغل القلب بغير المحبوب
الحقيقي جل شأنه .
4:-التفكر في الصلاة ، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ياأبا ذر ركعتان
مقتصدتان في تفكرخير من قيام ليله والقلب ساه " .
5:- ترك التكاسل والتثاقل والأقبال على الصلاة بنشاط ويكفيك في ذلك التفكر في
نفسك بين يدي من تقف .
6:- إبعاد الشيطان عن الصلاة والعبادات بالأستعاذه منه بجناب الخالق المقدس .
7:- الصلاة في المسجد قال تعالى " أنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر "
8:- الصلاة جماعه ففي الروايات أنها إذا زادت على سبعه لا يحصي فضلها إلا
الله سبحانه وتعالى .
9:- الأهتمام بالتعقيب فإن له الأثر في تكميل الصلاة وتتميمها وخصوصا التسبيح .
10:- الألتفات إلى أن حضور القلب لا يأتي إلا بمسألتين مهمتين الأولى معالجة
فرارية الخيال وهذه تحتاج الى صبر ووقت بحيث يعيد خياله ويضبطه كلما شرد
خلال العباده .
والثانيه : ترك حب الدنيا لأن من أحبها ولو في الأمور الصغيره لن يستطيع أن
يلتفت إلى المحبوب الأصلي .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
أخوكم الرافدين