هزيم
31 May 2004, 11:52 PM
<span style='color:firebrick'>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<span style='color:firebrick'><div align="center">فيلت: نشاط تنصيري مكثف للفاتيكان
برلين - خالد شمت - إسلام أون لاين.نت/ 31-5-2004</span>
ذكرت صحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية أن الفاتيكان خصص قدرا هائلا من الأموال مؤخرا لتفعيل نشاط منظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" التنصيرية في مجال وقف انتشار الإسلام حول العالم، وتنصير أكبر عدد ممكن من المسلمين.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأحد 30-5-2004 فإن أدوات المنظمة لتحقيق هذا الهدف متعددة ومن أبرزها بناء المدارس ومرافق الخدمة العامة، خاصة الصحية منها التي تقدم خدمات مجانية لفقراء المسلمين في عدة دول بالعالم.
واعتبر التقرير الذي حمل عنوان "مليون ضد محمد" أن هذه المنظمة من أهم مؤسسات الفاتيكان، مشيرا إلى أنها تضم نحو مليون فرد "يعملون ليل نهار وفي كل مكان من أجل وقف انتشار الإسلام في العالم بكل قوة وعلى تشويه صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونعته بأبشع الصفات".
وأوضح تقرير الصحيفة الألمانية أن المنظمة -التي يقع مقرها الرئيسي في روما- تهتم ظاهريا ببحث العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم أو بتقديم خدمات مجانية لهم، إلا أن هذه الأنشطة المعلنة تخفي أهدافها الحقيقية.
وحول حجم منظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" أفادت الصحيفة الألمانية أن نسبة كبيرة من النصارى في العالم تدعم أنشطة هذه المنظمة التي تشرف مباشرة على 1081 أسقفية كنسية ذات وجود غير معلن في دول تحظر الأنشطة الكاثوليكية مثل السعودية واليمن والصين وفيتنام وكمبوديا. ولم توضح الصحيفة مصدر هذه المعلومات.
جيش من المنصرين
وحسب التقرير يعمل في خدمة المنظمة "جيش" مكون من 850 ألف قس وكاهن و450 ألف موظف إداري ساهموا في تأهيل 65 ألف قس جديد عبر 280 دورة تدريبية جرت خلال السنوات الأخيرة. كما يعمل في خدمة جيش الكهنة والموظفين الإداريين جيش آخر مكون من مليون فرد عادي يسعون من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة في مجال التنصير، ومحاولة إقناع الفقراء والمهمشين بالكاثوليكية.
وأضاف التقرير أن المنظمة الكاثوليكية تملك أيضا سلسلة من مرافق الخدمة العامة في دول العالم المختلفة مكونة من 42 ألف مدرسة و1600 مستشفى و6 آلاف مركز للخدمات الطبية الأولية و780 مركزا لمساعدة مرضى التهابات الكبد الوبائي و12 ألف مركز لمساعدة الفقراء والمعوزين، تقدم جميعها خدمات مجانية.
أهم أدوات المنظمة
وأفرد تقرير "فيلت إم زونتاج" جانبا كبيرا للحديث حول مدارس المنظمة في قارتي آسيا وأفريقيا باعتبارها الآلية الفضلى للتنصير ونشر الكاثوليكية. وتحدث التقرير بشكل خاص عن افتتاح رئيس المنظمة الكاردينال سيبي الأسبوع الماضي لواحدة من هذه المدارس التي لم يذكر اسمها، في العاصمة القطرية الدوحة تضم 4 آلاف تلميذ ثلثهم فقط من النصارى.
ونقلت الصحيفة -ذات التوجه الليبرالي- عن الكاردينال سيبي قوله: "إن سياسة هذه المدرسة تهدف إلى تقديم مستوى تعليمي مرتفع للتلاميذ المسلمين الدارسين فيها، وتحويلهم إلى تلاميذ منفتحين غير متأثرين بالدعايات السيئة التي تشاع حول العقيدة النصرانية"، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه أشار التقرير إلى انتشار مدارس مماثلة بكثافة في الدول الآسيوية -مثل الهند- من مهماتها الأساسية تنصير التلاميذ المسلمين وعائلتهم بخلاف ما هو متبع في مدرسة الدوحة من تجنب كافة مظاهر التنصير مراعاة لقوانين دولة قطر.
وأكد التقرير أن تأسيس هذه المدارس يكلف خزينة الفاتيكان والمنظمة مبالغ طائلة، لكنهم يعتبرون هذه المبالغ استثمارا مجديا لمحاربة انتشار الإسلام. وقدر التقرير الميزانية السنوية لمنظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" بنحو 500 مليون دولار يذهب معظمها لأنشطة التنصير ووقف المد الإسلامي. </div></span>
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأزل الشرك والمشركين
محبكم في الله هزيم
<span style='color:firebrick'><div align="center">فيلت: نشاط تنصيري مكثف للفاتيكان
برلين - خالد شمت - إسلام أون لاين.نت/ 31-5-2004</span>
ذكرت صحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية أن الفاتيكان خصص قدرا هائلا من الأموال مؤخرا لتفعيل نشاط منظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" التنصيرية في مجال وقف انتشار الإسلام حول العالم، وتنصير أكبر عدد ممكن من المسلمين.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأحد 30-5-2004 فإن أدوات المنظمة لتحقيق هذا الهدف متعددة ومن أبرزها بناء المدارس ومرافق الخدمة العامة، خاصة الصحية منها التي تقدم خدمات مجانية لفقراء المسلمين في عدة دول بالعالم.
واعتبر التقرير الذي حمل عنوان "مليون ضد محمد" أن هذه المنظمة من أهم مؤسسات الفاتيكان، مشيرا إلى أنها تضم نحو مليون فرد "يعملون ليل نهار وفي كل مكان من أجل وقف انتشار الإسلام في العالم بكل قوة وعلى تشويه صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونعته بأبشع الصفات".
وأوضح تقرير الصحيفة الألمانية أن المنظمة -التي يقع مقرها الرئيسي في روما- تهتم ظاهريا ببحث العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم أو بتقديم خدمات مجانية لهم، إلا أن هذه الأنشطة المعلنة تخفي أهدافها الحقيقية.
وحول حجم منظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" أفادت الصحيفة الألمانية أن نسبة كبيرة من النصارى في العالم تدعم أنشطة هذه المنظمة التي تشرف مباشرة على 1081 أسقفية كنسية ذات وجود غير معلن في دول تحظر الأنشطة الكاثوليكية مثل السعودية واليمن والصين وفيتنام وكمبوديا. ولم توضح الصحيفة مصدر هذه المعلومات.
جيش من المنصرين
وحسب التقرير يعمل في خدمة المنظمة "جيش" مكون من 850 ألف قس وكاهن و450 ألف موظف إداري ساهموا في تأهيل 65 ألف قس جديد عبر 280 دورة تدريبية جرت خلال السنوات الأخيرة. كما يعمل في خدمة جيش الكهنة والموظفين الإداريين جيش آخر مكون من مليون فرد عادي يسعون من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة في مجال التنصير، ومحاولة إقناع الفقراء والمهمشين بالكاثوليكية.
وأضاف التقرير أن المنظمة الكاثوليكية تملك أيضا سلسلة من مرافق الخدمة العامة في دول العالم المختلفة مكونة من 42 ألف مدرسة و1600 مستشفى و6 آلاف مركز للخدمات الطبية الأولية و780 مركزا لمساعدة مرضى التهابات الكبد الوبائي و12 ألف مركز لمساعدة الفقراء والمعوزين، تقدم جميعها خدمات مجانية.
أهم أدوات المنظمة
وأفرد تقرير "فيلت إم زونتاج" جانبا كبيرا للحديث حول مدارس المنظمة في قارتي آسيا وأفريقيا باعتبارها الآلية الفضلى للتنصير ونشر الكاثوليكية. وتحدث التقرير بشكل خاص عن افتتاح رئيس المنظمة الكاردينال سيبي الأسبوع الماضي لواحدة من هذه المدارس التي لم يذكر اسمها، في العاصمة القطرية الدوحة تضم 4 آلاف تلميذ ثلثهم فقط من النصارى.
ونقلت الصحيفة -ذات التوجه الليبرالي- عن الكاردينال سيبي قوله: "إن سياسة هذه المدرسة تهدف إلى تقديم مستوى تعليمي مرتفع للتلاميذ المسلمين الدارسين فيها، وتحويلهم إلى تلاميذ منفتحين غير متأثرين بالدعايات السيئة التي تشاع حول العقيدة النصرانية"، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه أشار التقرير إلى انتشار مدارس مماثلة بكثافة في الدول الآسيوية -مثل الهند- من مهماتها الأساسية تنصير التلاميذ المسلمين وعائلتهم بخلاف ما هو متبع في مدرسة الدوحة من تجنب كافة مظاهر التنصير مراعاة لقوانين دولة قطر.
وأكد التقرير أن تأسيس هذه المدارس يكلف خزينة الفاتيكان والمنظمة مبالغ طائلة، لكنهم يعتبرون هذه المبالغ استثمارا مجديا لمحاربة انتشار الإسلام. وقدر التقرير الميزانية السنوية لمنظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" بنحو 500 مليون دولار يذهب معظمها لأنشطة التنصير ووقف المد الإسلامي. </div></span>
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأزل الشرك والمشركين
محبكم في الله هزيم