رفقا بالقوارير
05 Jun 2004, 02:23 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
حقوق الأب
حق البر والإحسان :
المقصود ببر الوالدين الإحسان إليهما ، والتلطف معهما ، والرفق بهما ، والرعاية لأحوالهما ، وعدم الإساءة إليهما ، وإكرام صديقهما من بعدهما .
وقد جاء البر في القرآن الكريم بمعنى صلة الرحم .
قال تعالى : ( لا ينهاكمُ الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تَبَرُّوهم وتقسطوا إليهم ) . الممتحنة:8.
البر بالوالدين أو أحدهما من صفة الأنبياء :
قال تعالى : ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتينه الحُكم صبياً . وحناناً من لدُنَّا وزكاةً وكان تقياً . وبَرًّا بوالديه ولم يكن جباراً عصياً . وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ) . مريم 12-15 .
قال تعالى : ( فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريّا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ وما كانت أمّك بغيّا ، فأشارت إليه قالوا كيف نكلـم من كان في المهد صبيًا . قال إني عبد الله آتانيَ الكتابَ وجعلني نبيّا. وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيـّاً . وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيّا . والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعثُ حيا. ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ) . مريم: 27-34 .
بر الوالدين والإحسان إليهما مما أمر به المولى عز وجل:
قال سبحانه : ( وإذ أخذنا ميثق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسـاناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حُسنا وأقيموا الصـلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلاً منكم وأنتم مُعرضون ) البقرة: 83 .
قال تعـالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القـربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورًا ) . النساء:36.
وقال تعالى : ( قُل تعالَوْا أتلُ ما حرَّم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منـها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلـكم وصَّاكم به لعلكم تعقلون ) . الأنعام: 151 .
الأحاديث الواردة في بر الوالدين :
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : الصـلاة في وقتها ، قال ثم أيٌ ؟ قال برُّ الوالدين . قال ثم أيٌّ ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . رواه البخاري .
عن معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - قال : قُلت يا رسول الله من أبرُّ ؟ قال : [أُمك] . قلت : ثم من ؟ قال : [أُمك] . قلت : ثُم من ؟ قال : [أمك] قُلت ثم من : قال : [أباك ثم الأقرب فالأقرب] . رواه الترمذي .
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : هاجـر إلى رسول الله صلى الله وعليه وسلم رجلٌ من اليمن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هجرت الشرك ولكنه الجهاد . هل باليمن أبواك ؟ ] قال : نعم . قال : [ أذنا لك ؟ ] قال : لا . فقال صلى الله عليه وسلم : [ ارجع إلى أبويك فإن فَعَلا ، وإلا فبرهما ] . رواه أبو داود.
عن أبي أسيد الساعدي - رضي الله عنه - قال : فيما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : [ نعم الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما ] . رواه أبو داود.
بر الأب:
عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ برُّوا آباءكُم تَبركُمْ أبناؤكُمْ ، وعفُّوا تعف نسَاؤُكُم ] . رواه الطبراني .
وعن ابن عُمر رضي الله عنهما قال : إن رجلاً من الأعراب لقيهُ بطريق مكة فسلم عليه عبد الله ، وحمله على حمار كان يركبه ، وأعطاه عمامة كانت على رأسه. فقال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعـراب ، وإنهم يرضون باليسـير . قال عبد الله : إن أباً هذا كان وُدّا لعُمر بن الخطاب ، وإنّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أبرَّ البِرّ صلةُ الولد أهل وُدّ أبيه . رواه مسلم.
البر يطيل العمر:
عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القضاء إلا الدعـاء ، وإن الرجل ليُحـرم الرزق بخطيـئة يعملها ] . رواه أحمد والترمذي.
المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه ، فبـكى وأبكى من حوله ، فقال : استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنها تذكر الموت . رواه مسلم.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقسّمُ لحماً بالجعرانة - وأنا غلام شاب - فأقبلت امرأة ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه ، فقعدت عليه ، فقلت : من هذه ؟ قالوا : أمـه التي أرضعته. رواه أبو داود والحاكم.
من فوائد بر الوالدين :
1. من كمال الإيمان وحُسن الإسلام .
2. من أفضل العبادات وأجل الطاعات .
3. طريق موصل إلى الجنة .
4. الزيادة في الأجل والنماء في المال والنسل .
5. رفع الذكر في الآخرة ، وحُسن السيرة في الناس .
6. من بر آباءه بره أبناؤه ، والجزاء من جنس العمل .
7. بر الوالدين يفرج الكرب .
منقول من البريد الإلكتروني
أختكم في الله</div>
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
حقوق الأب
حق البر والإحسان :
المقصود ببر الوالدين الإحسان إليهما ، والتلطف معهما ، والرفق بهما ، والرعاية لأحوالهما ، وعدم الإساءة إليهما ، وإكرام صديقهما من بعدهما .
وقد جاء البر في القرآن الكريم بمعنى صلة الرحم .
قال تعالى : ( لا ينهاكمُ الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تَبَرُّوهم وتقسطوا إليهم ) . الممتحنة:8.
البر بالوالدين أو أحدهما من صفة الأنبياء :
قال تعالى : ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتينه الحُكم صبياً . وحناناً من لدُنَّا وزكاةً وكان تقياً . وبَرًّا بوالديه ولم يكن جباراً عصياً . وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ) . مريم 12-15 .
قال تعالى : ( فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريّا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ وما كانت أمّك بغيّا ، فأشارت إليه قالوا كيف نكلـم من كان في المهد صبيًا . قال إني عبد الله آتانيَ الكتابَ وجعلني نبيّا. وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيـّاً . وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيّا . والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعثُ حيا. ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ) . مريم: 27-34 .
بر الوالدين والإحسان إليهما مما أمر به المولى عز وجل:
قال سبحانه : ( وإذ أخذنا ميثق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسـاناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حُسنا وأقيموا الصـلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلاً منكم وأنتم مُعرضون ) البقرة: 83 .
قال تعـالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القـربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورًا ) . النساء:36.
وقال تعالى : ( قُل تعالَوْا أتلُ ما حرَّم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منـها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلـكم وصَّاكم به لعلكم تعقلون ) . الأنعام: 151 .
الأحاديث الواردة في بر الوالدين :
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : الصـلاة في وقتها ، قال ثم أيٌ ؟ قال برُّ الوالدين . قال ثم أيٌّ ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . رواه البخاري .
عن معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - قال : قُلت يا رسول الله من أبرُّ ؟ قال : [أُمك] . قلت : ثم من ؟ قال : [أُمك] . قلت : ثُم من ؟ قال : [أمك] قُلت ثم من : قال : [أباك ثم الأقرب فالأقرب] . رواه الترمذي .
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : هاجـر إلى رسول الله صلى الله وعليه وسلم رجلٌ من اليمن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هجرت الشرك ولكنه الجهاد . هل باليمن أبواك ؟ ] قال : نعم . قال : [ أذنا لك ؟ ] قال : لا . فقال صلى الله عليه وسلم : [ ارجع إلى أبويك فإن فَعَلا ، وإلا فبرهما ] . رواه أبو داود.
عن أبي أسيد الساعدي - رضي الله عنه - قال : فيما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : [ نعم الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما ] . رواه أبو داود.
بر الأب:
عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ برُّوا آباءكُم تَبركُمْ أبناؤكُمْ ، وعفُّوا تعف نسَاؤُكُم ] . رواه الطبراني .
وعن ابن عُمر رضي الله عنهما قال : إن رجلاً من الأعراب لقيهُ بطريق مكة فسلم عليه عبد الله ، وحمله على حمار كان يركبه ، وأعطاه عمامة كانت على رأسه. فقال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعـراب ، وإنهم يرضون باليسـير . قال عبد الله : إن أباً هذا كان وُدّا لعُمر بن الخطاب ، وإنّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أبرَّ البِرّ صلةُ الولد أهل وُدّ أبيه . رواه مسلم.
البر يطيل العمر:
عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القضاء إلا الدعـاء ، وإن الرجل ليُحـرم الرزق بخطيـئة يعملها ] . رواه أحمد والترمذي.
المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه ، فبـكى وأبكى من حوله ، فقال : استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنها تذكر الموت . رواه مسلم.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقسّمُ لحماً بالجعرانة - وأنا غلام شاب - فأقبلت امرأة ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه ، فقعدت عليه ، فقلت : من هذه ؟ قالوا : أمـه التي أرضعته. رواه أبو داود والحاكم.
من فوائد بر الوالدين :
1. من كمال الإيمان وحُسن الإسلام .
2. من أفضل العبادات وأجل الطاعات .
3. طريق موصل إلى الجنة .
4. الزيادة في الأجل والنماء في المال والنسل .
5. رفع الذكر في الآخرة ، وحُسن السيرة في الناس .
6. من بر آباءه بره أبناؤه ، والجزاء من جنس العمل .
7. بر الوالدين يفرج الكرب .
منقول من البريد الإلكتروني
أختكم في الله</div>