أبو حاتم
14 Jun 2004, 01:24 PM
( وإن تعجب فعجب قولهم .... ) الآيه, ألا تعجبين أختي المسلمة من موقف المتباكين على حال المرأة في مجتمعنا يروجون لقضايا لاتحل المشكلات ولا المصاعب التي تواجهها المراة في العصر الحاضر , إنماهم يحاولون تحقيق مآرب في نفوسهم وصدق القاتل في قوله( لأمر ما جدع قصير أنفه ) .
أيها الأخت الكريمة:إنهم يطالبون للمرأة بقيادة السيارة ويجادلون بمزاعم ظاهرة البطلان, ألا ترين أن كثيرا من الرجال قد أوكل قيادة السيارة إلى السائق,فهو الذي يوصله إلى الدوام ومن ثم إلى البيت ويذهب به إلى السوق وحتى إذا أراد السهر مع الرفقه , فهل كانت المرأة أقدر على قيادة السيارة وأكثر حاجة منه ,إن القصد الظاهر من هذه الدعوى هو أخراج بعض النساء من بيوتهن ومن عفافهن ليتعرضن للفتنة والحاجة ومن ثم تحصل لهم مآربهم فيها , قاتلهم الله ,إن أغلبهم لا عرض لهم مصون قد هتكت أعراضهم واستبيحت محارمهم , فهم كالشيطان لايرضى إلا بالجميع معه في الجحيم ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وهذا وعيد شديد لو كانوا يعلمون.
أيها الدر المصون : يقولون نصف المجتمع معطل بسب عدم عمل المرأة . وهذا الباس للحق بالباطل فثلاتة أرباع المجتمع معطل فهلا بدأتم بأهل الكد والجد وهم الشباب الذين أمتلأت بهم البيوت والأندية والمنتزهات والأسواق وأصبحوا يشكلون عبئا وخطرا على المجتمع , أم أن أعينكم لا ترى ألا شهواتكم وأما مصلحة الأمة فقد عميت أبصاركم وبصائركم عنها , عليكم من الله ماتستحقون, ثم هل أتعبتم أنفسكم في البحث عن السبل الكفيلة بتفعيل دور المرأة في المجتمع مع الحفاظ مكتنها وعفتها أم كان همكم الوحيد أخراجها من بيتها والسلام , إنكم لا تستطيعون إخفاء شهواتكم مهما حاولتم
( ولتعرفنهم في لحن القول ... ) الآية
أختي العزيزة : من مزاعمهم أنه لبد للمرأة أن تعبر عن همومها وشؤونها وتشارك في صنع القرار الذي يخصها والذي يكون له أثر على المجتمع.
سبحان الله , متى كانت المرأة معزولة عن قرارات الأمة أليست أمّا وزوجة لمتجذ القرار , وكما قيل وراء كل عظيم امرأة , وهذه أم سلمة رضي الله عنها تحل معضلة عام الحديبة لما توقف بعض الصحابة عن الإحلال عند ما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم به ويفرج الله عن المسلمين برأيها , أما إنهم لايريدون إلا أن تخرج من بيتها وتتنكر لدينها وتعصى ربها , ( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لم مما يكسبون ).
لقد تركوا ما تعانين من مشاكل حقيقية تحتاج إلى جهود حثيثة ونوايا مخلصة ,أينهم من أسباب العنوسة , وكثرة حالات الطلاق , وأهدار الثروات من قبل طائفة من النساء في يضر ولا ينفع ,وما تتعرض له المرأة من غز فكري إلى آخر القائمة من القضايا المعلومة لدى الجميع , لقد قصرت هممهم على محاولة أشباع شهواتهم ( إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل...) الآية
أختي المسلمة : لقد سدنا العالم قرونا طوالا وأنتي في روضتك تربين الأشبال وتنشئين القادة وتخرجين الحكماء فحكمتي العالم ونشرتي العدل وبلغتي الإسلام , وجاء متخلفوا العصر ليردوك إلى جاهلية العرب ,وقذارة الغرب , (ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما ), عصمك الله من الأهواء , ورد الله عنك كيد الأعداء ,وثبتك على المحجة البيضاء, إنه رب الرض والسماء. وصلى الله على قائد البررة الأتقياء ,وعلى آله وصحبه ما انسلخ ظلام وحل ضياء.
أيها الأخت الكريمة:إنهم يطالبون للمرأة بقيادة السيارة ويجادلون بمزاعم ظاهرة البطلان, ألا ترين أن كثيرا من الرجال قد أوكل قيادة السيارة إلى السائق,فهو الذي يوصله إلى الدوام ومن ثم إلى البيت ويذهب به إلى السوق وحتى إذا أراد السهر مع الرفقه , فهل كانت المرأة أقدر على قيادة السيارة وأكثر حاجة منه ,إن القصد الظاهر من هذه الدعوى هو أخراج بعض النساء من بيوتهن ومن عفافهن ليتعرضن للفتنة والحاجة ومن ثم تحصل لهم مآربهم فيها , قاتلهم الله ,إن أغلبهم لا عرض لهم مصون قد هتكت أعراضهم واستبيحت محارمهم , فهم كالشيطان لايرضى إلا بالجميع معه في الجحيم ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وهذا وعيد شديد لو كانوا يعلمون.
أيها الدر المصون : يقولون نصف المجتمع معطل بسب عدم عمل المرأة . وهذا الباس للحق بالباطل فثلاتة أرباع المجتمع معطل فهلا بدأتم بأهل الكد والجد وهم الشباب الذين أمتلأت بهم البيوت والأندية والمنتزهات والأسواق وأصبحوا يشكلون عبئا وخطرا على المجتمع , أم أن أعينكم لا ترى ألا شهواتكم وأما مصلحة الأمة فقد عميت أبصاركم وبصائركم عنها , عليكم من الله ماتستحقون, ثم هل أتعبتم أنفسكم في البحث عن السبل الكفيلة بتفعيل دور المرأة في المجتمع مع الحفاظ مكتنها وعفتها أم كان همكم الوحيد أخراجها من بيتها والسلام , إنكم لا تستطيعون إخفاء شهواتكم مهما حاولتم
( ولتعرفنهم في لحن القول ... ) الآية
أختي العزيزة : من مزاعمهم أنه لبد للمرأة أن تعبر عن همومها وشؤونها وتشارك في صنع القرار الذي يخصها والذي يكون له أثر على المجتمع.
سبحان الله , متى كانت المرأة معزولة عن قرارات الأمة أليست أمّا وزوجة لمتجذ القرار , وكما قيل وراء كل عظيم امرأة , وهذه أم سلمة رضي الله عنها تحل معضلة عام الحديبة لما توقف بعض الصحابة عن الإحلال عند ما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم به ويفرج الله عن المسلمين برأيها , أما إنهم لايريدون إلا أن تخرج من بيتها وتتنكر لدينها وتعصى ربها , ( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لم مما يكسبون ).
لقد تركوا ما تعانين من مشاكل حقيقية تحتاج إلى جهود حثيثة ونوايا مخلصة ,أينهم من أسباب العنوسة , وكثرة حالات الطلاق , وأهدار الثروات من قبل طائفة من النساء في يضر ولا ينفع ,وما تتعرض له المرأة من غز فكري إلى آخر القائمة من القضايا المعلومة لدى الجميع , لقد قصرت هممهم على محاولة أشباع شهواتهم ( إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل...) الآية
أختي المسلمة : لقد سدنا العالم قرونا طوالا وأنتي في روضتك تربين الأشبال وتنشئين القادة وتخرجين الحكماء فحكمتي العالم ونشرتي العدل وبلغتي الإسلام , وجاء متخلفوا العصر ليردوك إلى جاهلية العرب ,وقذارة الغرب , (ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما ), عصمك الله من الأهواء , ورد الله عنك كيد الأعداء ,وثبتك على المحجة البيضاء, إنه رب الرض والسماء. وصلى الله على قائد البررة الأتقياء ,وعلى آله وصحبه ما انسلخ ظلام وحل ضياء.