مكافح
23 Jun 2008, 09:36 PM
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لا تتبدل: {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الفتح23. ومن هذه السنن التي سنها الله تعالى ليسيرعليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان قولة تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53 أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولا تتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.
وما نراة اليوم وما نسمعة من تبدل لأحوال الناس من الغنى الى الفقر وانقطاع الأمطار وغلاء الأسعار واختلال الأمن هو نتيجة لتغير أحوال الناس والمجاهرة بالمعاصي ، زنا ولواط وقتل واكل الربا وقطيعة الارحام وعقوق الوالدين ورشوة وغش وتدليس وغيبة ونميمة، كل هذه المعاصي أصبحنا نسمع عنها بشكل مستمر ،وهذا نذير خطر على المجتمع ونخاف من عواقبه التي تطال الصالح والطالح الا من رحم الله.
ماهو الحل؟ الحل هو في تغيير مافي انفسنا حتى يغير الله حالنا من الشر الى الخير.
الحمدلله يوجد في بلدنا الكثير من العلماء وطلبة العلم واهل الصلاح والاصلاح، لكن المستغرب انة لايوجد الا اعمال فردية من هنا وهناك وهذه الاعمال رغم اثرها لكنه محدود وفي المثل (يد واحدة لاتصفق).
اذا الحل هو في العمل الجماعي.كيف؟ القيام بحملة جماعية تحت شعار (غيروا مابأنفسكم يغير الله مابكم) بحيث يشارك فيها العلماء وطلبة العلم واهل الاصلاح وكل غيور على دينة ومجتمعه بحيث تبدا هذه الحملة من الان حتى رمضان ليدخل رمضان على الناس وقد سمعوا من المواعظ والدروس والتوجيهات ما يجعل نفوسهم تلين وتتربى على الخير في رمضان.
كيف يتم ذلك؟
يقوم كل واحد منا بحث من يعرف من العلماء وطلبة العلم واهل الاصلاح والغيورين على دينهم بالمشاركة في الحملة بكل مايستطيع من جهد ومالدية من علم ويوظف موهبتة في هذا المجال، فالعالم يركز في دروسة ومحاضراتة على موضوع تغيير النفس من الشر الى الخير ومن المعصية الى الطاعة، وطالب العلم كذلك ويزيد ان يلقي بالكلمات التوجيهية في المجالس والمساجد والتجمعات العامة والمخيمات الدعوية ومكاتب الدعوة تقوم بعقد الدورات العلمية والمخيمات الدعوية التي تحث على هذا الامر وصاحب الموهبة في الانترنت يعمل جهده في نشر المقالات وعمل الفلاشات التي تخص هذا الامر وهكذا. ويقوم من يملك موهبة الكتابة بنشر المقالات في الصحف والمجلات، ونستخدم رسائل الجوال بشكل مستمر للحث على تجنب المعاصي ، ونستخدم اشرطة القنوات الفضائية في الحث على الرجوع الى الله وتغيير الحال ليوافق مراد الله.
المهم ان نقوم جميعا بدعوة من نعرف بالمشاركة وحثهم على دعوة من يعرفون كذلك للمشاركة وفي النهاية سنجد حملة جماعية يشارك فيها نخبة المجتمع في التغيير للافضل .
ياأخوان اذا قعدنا ننظر لمايحصل من معاصي وماتعانية سفينة المجتمع من خلل فسيكون مصيرنا الغرق مع السفينة فربكم تعالى يقول: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.
هل يرضيكم مايحدث في مجتمعنا الان؟ هل نكتفي بالحوقلة ورمي المسؤولية على هيئة الامر بالمعروف والوزارات بدون ان نقدم شيئا.
اليس ديننا اهم عندنا من انفسنا؟ هل نرضى لمجتمعنا ان يغرق في المعاصي .
حدد لنفسك دورا او ادوار في هذه الحملة ولاتعجز ولاتتهاون فالامر لايقبل التأخير. وتذكروا قول الله تعالى: وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38.
انتظر اراءكم واقتراحاتكم وجهودكم....لنعلن عن انطلاق الحملة ...اسال الله العلي القدير ان يوفقنا واياكم لم فية خير الدنيا والاخرة.
وما نراة اليوم وما نسمعة من تبدل لأحوال الناس من الغنى الى الفقر وانقطاع الأمطار وغلاء الأسعار واختلال الأمن هو نتيجة لتغير أحوال الناس والمجاهرة بالمعاصي ، زنا ولواط وقتل واكل الربا وقطيعة الارحام وعقوق الوالدين ورشوة وغش وتدليس وغيبة ونميمة، كل هذه المعاصي أصبحنا نسمع عنها بشكل مستمر ،وهذا نذير خطر على المجتمع ونخاف من عواقبه التي تطال الصالح والطالح الا من رحم الله.
ماهو الحل؟ الحل هو في تغيير مافي انفسنا حتى يغير الله حالنا من الشر الى الخير.
الحمدلله يوجد في بلدنا الكثير من العلماء وطلبة العلم واهل الصلاح والاصلاح، لكن المستغرب انة لايوجد الا اعمال فردية من هنا وهناك وهذه الاعمال رغم اثرها لكنه محدود وفي المثل (يد واحدة لاتصفق).
اذا الحل هو في العمل الجماعي.كيف؟ القيام بحملة جماعية تحت شعار (غيروا مابأنفسكم يغير الله مابكم) بحيث يشارك فيها العلماء وطلبة العلم واهل الاصلاح وكل غيور على دينة ومجتمعه بحيث تبدا هذه الحملة من الان حتى رمضان ليدخل رمضان على الناس وقد سمعوا من المواعظ والدروس والتوجيهات ما يجعل نفوسهم تلين وتتربى على الخير في رمضان.
كيف يتم ذلك؟
يقوم كل واحد منا بحث من يعرف من العلماء وطلبة العلم واهل الاصلاح والغيورين على دينهم بالمشاركة في الحملة بكل مايستطيع من جهد ومالدية من علم ويوظف موهبتة في هذا المجال، فالعالم يركز في دروسة ومحاضراتة على موضوع تغيير النفس من الشر الى الخير ومن المعصية الى الطاعة، وطالب العلم كذلك ويزيد ان يلقي بالكلمات التوجيهية في المجالس والمساجد والتجمعات العامة والمخيمات الدعوية ومكاتب الدعوة تقوم بعقد الدورات العلمية والمخيمات الدعوية التي تحث على هذا الامر وصاحب الموهبة في الانترنت يعمل جهده في نشر المقالات وعمل الفلاشات التي تخص هذا الامر وهكذا. ويقوم من يملك موهبة الكتابة بنشر المقالات في الصحف والمجلات، ونستخدم رسائل الجوال بشكل مستمر للحث على تجنب المعاصي ، ونستخدم اشرطة القنوات الفضائية في الحث على الرجوع الى الله وتغيير الحال ليوافق مراد الله.
المهم ان نقوم جميعا بدعوة من نعرف بالمشاركة وحثهم على دعوة من يعرفون كذلك للمشاركة وفي النهاية سنجد حملة جماعية يشارك فيها نخبة المجتمع في التغيير للافضل .
ياأخوان اذا قعدنا ننظر لمايحصل من معاصي وماتعانية سفينة المجتمع من خلل فسيكون مصيرنا الغرق مع السفينة فربكم تعالى يقول: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.
هل يرضيكم مايحدث في مجتمعنا الان؟ هل نكتفي بالحوقلة ورمي المسؤولية على هيئة الامر بالمعروف والوزارات بدون ان نقدم شيئا.
اليس ديننا اهم عندنا من انفسنا؟ هل نرضى لمجتمعنا ان يغرق في المعاصي .
حدد لنفسك دورا او ادوار في هذه الحملة ولاتعجز ولاتتهاون فالامر لايقبل التأخير. وتذكروا قول الله تعالى: وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38.
انتظر اراءكم واقتراحاتكم وجهودكم....لنعلن عن انطلاق الحملة ...اسال الله العلي القدير ان يوفقنا واياكم لم فية خير الدنيا والاخرة.